شماره‌ 2541‏‎ ‎‏‏،‏‎24 Oct 2001 آبان‌ 1380 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 2‏‎
Front Page
National
International
Economy
Oil
Banking and Stocks
Water and Agriculture
Industry and Trade
Councils
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
معنوي‌‏‎ مثنوي‌‏‎ بر‏‎ فقه‌‏‎ تاثير‏‎

پرداخته‌‏‎ بدان‌‏‎ كمتر‏‎ تاكنون‌‏‎ كه‌‏‎ جالبي‌‏‎ ازموضوعات‌‏‎ يكي‌‏‎:‎اشاره‌‏‎
در‏‎ فقه‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎ تاثير‏‎ ;است‌‏‎ طرفه‌‏‎ و‏‎ نو‏‎ خود‏‎ نوبه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎
گوناگوني‌‏‎ موارد‏‎ تاثير‏‎ زيرا‏‎.‎است‌‏‎ شعر‏‎ بويژه‌‏‎ فارسي‌‏‎ ادبيات‌‏‎
توسط‏‎ فارسي‌‏‎ ادب‏‎ و‏‎ شعر‏‎ در‏‎.‎.‎.و‏‎ قرآن‌ ، فلسفه‌‏‎ عرفان‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎
گرفته‌ ، ‏‎ قرار‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ مبسوطي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ ومحققان‌‏‎ دانشمندان‌‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ نگاشته‌‏‎ آنها‏‎ پيرامون‌‏‎ مشبعي‌‏‎ رساله‌هاي‌‏‎ و‏‎ مقالات‌‏‎
در‏‎ البته‌‏‎ كه‌‏‎ -مي‌شود‏‎ افزوده‌‏‎ آن‌‏‎ دامنه‌‏‎ بر‏‎ هم‌‏‎ روزبه‌روز‏‎
حقوق‌‏‎ تاثير‏‎ موضوع‌‏‎ اما‏‎ -‎است‌‏‎ ارزشمند‏‎ و‏‎ لازم‌‏‎ كاري‌‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎
و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ اندك‌‏‎ بسيار‏‎ پارسي‌‏‎ ادب‏‎ بر‏‎ فقه‌‏‎ و‏‎
علل‌‏‎ شايد‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ;است‌‏‎ كرده‌‏‎ برخورد‏‎ بدان‌‏‎ كمتر‏‎ نگارنده‌‏‎
پرداخته‌‏‎ بدان‌‏‎ ديگري‌‏‎ جاي‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ مختلفي‌‏‎
.شود‏‎
دانايان‌‏‎ و‏‎ حكيمان‌‏‎ پارسي‌گوي‌ ، ‏‎ عارفان‌‏‎ و‏‎ شاعران‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
تاريخ‌‏‎ در‏‎ را‏‎ والايي‌‏‎ مقام‌‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ يافت‌‏‎ بسياري‌‏‎
سنايي‌ ، ‏‎ فردوسي‌ ، ‏‎ ;داده‌اند‏‎ اختصاص‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ ادب‏‎
از‏‎ ديگر‏‎ اديب‏‎ و‏‎ شاعر‏‎ دهها‏‎ و‏‎ نظامي‌‏‎ ناصرخسرو ، ‏‎ سعدي‌ ، ‏‎ حافظ ، ‏‎
آنان‌‏‎ وامدار‏‎ ما‏‎ ملت‌‏‎ پربار‏‎ ادبيات‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ بزرگمرداني‌‏‎
رومي‌‏‎ بلخي‌‏‎ جلال‌الدين‌‏‎ مولانا‏‎ ميان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎
اين‌‏‎ فكري‌‏‎ تراوشات‌‏‎ كه‌‏‎ معنوي‌‏‎ مثنوي‌‏‎.داراست‌‏‎ را‏‎ ديگر‏‎ مكانتي‌‏‎
و‏‎ معنوي‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ قدرت‌‏‎ بيانگر‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ خويش‌‏‎ عصر‏‎ نابغه‌‏‎
و‏‎ چيرگي‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ايراني‌است‌‏‎ عالم‌‏‎ و‏‎ عارف‌‏‎ اين‌‏‎ ادبي‌‏‎
و‏‎ معرفت‌‏‎ از‏‎ دريايي‌‏‎ -نيست‌‏‎ هركسي‌‏‎ مقدور‏‎ كه‌‏‎ -‎خاصي‌‏‎ توانايي‌‏‎
بزرگي‌‏‎ مفسران‌‏‎ و‏‎ شارحان‌‏‎ -است‌‏‎ كرده‌‏‎ عرضه‌‏‎ بشريت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دانش‌‏‎
طور‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نگاشته‌اند‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ شرح‌‏‎ جاودانه‌‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
عرفان‌ ، ‏‎ همچون‌‏‎ بشري‌‏‎ گوناگون‌‏‎ معارف‌‏‎ تاثيرات‌‏‎ نيز‏‎ جداگانه‌‏‎
علومي‌‏‎ تاثير‏‎ نيز‏‎ و‏‎ ;مثنوي‌‏‎ بر‏‎ تجربي‌‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ تاريخ‌‏‎ فلسفه‌ ، ‏‎
قرار‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ حديث‌‏‎ همچون‌‏‎ مذهبي‌‏‎
.داده‌اند‏‎
مثنوي‌‏‎ بر‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ تاثير‏‎ به‌‏‎ مي‌شود‏‎ ارائه‌‏‎ كه‌‏‎ بحثي‌‏‎ در‏‎
حقوقي‌‏‎ و‏‎ فقهي‌‏‎ نكات‌‏‎ به‌‏‎ مثنوي‌‏‎ اشعار‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مواردي‌‏‎ و‏‎ مولانا‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ پرداخته‌‏‎ رفته‌‏‎ اشارت‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
فصل‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مقوله‌هايي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
.است‌‏‎ "فقه‌‏‎ قواعد‏‎" بحث‌‏‎ داده‌‏‎ اختصاص‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گسترده‌اي‌‏‎
محدودتر‏‎ قوانين‌‏‎ استنباط‏‎ منشا‏‎ كه‌‏‎ كلي‌‏‎ بسيار‏‎ قانون‌‏‎ يعني‌‏‎
حقوق‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎مي‌باشد‏‎ ديگر‏‎ متعدد‏‎ قوانين‌‏‎ مبناي‌‏‎ يا‏‎ بوده‌‏‎
دارد‏‎ وجود‏‎ مقوله‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ نيز‏‎ اروپا‏‎ مثل‌حقوق‌‏‎ غيرمذهبي‌‏‎
حكم‌‏‎ به‌‏‎ جديد‏‎ حقوق‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ تعبير‏‎ نرم‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
انطباق‌‏‎ قابل‌‏‎ كه‌‏‎ (‎خاص‌‏‎ مورد‏‎ يا‏‎ خاص‌‏‎ شخص‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎)‎ كلي‌‏‎
فرق‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ باشدگفته‌‏‎ مختلف‌‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ و‏‎ موارد‏‎ بر‏‎
قانون‌‏‎ ماده‌30‏‎ مثل‌‏‎ -شده‌‏‎ بيان‌‏‎ قانون‌‏‎ يك‌‏‎ ضمن‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كند‏‎
از‏‎ يا‏‎ ;باشند‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ حقوق‌‏‎ علماي‌‏‎ يا‏‎ -‎مدني‌‏‎
پاره‌اي‌‏‎ اشعارزير‏‎ در‏‎ مولانا‏‎.‎باشد‏‎ عرفي‌‏‎ يا‏‎ عقلي‌‏‎ بديهيات‌‏‎
:است‌‏‎ برده‌‏‎ به‌كار‏‎ عالمانه‌‏‎ را‏‎ قواعد‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
علي‌اليد‏‎ قاعده‌‏‎
"علي‌اليد‏‎" قاعده‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ حقوق‌‏‎ در‏‎ فقهي‌‏‎ مهم‌‏‎ قواعد‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
يد‏‎ وضع‌‏‎ (‎جاهلا‏‎ يا‏‎ عالما‏‎) عدوان‌‏‎ نحو‏‎ به‌‏‎ كس‌‏‎ هر‏‎ يعني‌‏‎.‎است‌‏‎
است‌‏‎ موجود‏‎ اگر‏‎ را‏‎ مال‌‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ضامن‌‏‎ كند‏‎ غير‏‎ مال‌‏‎ بر‏‎
.دهد‏‎ تحويل‌‏‎ صاحبش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مثل‌‏‎ نيست‌‏‎ موجود‏‎ اگر‏‎ و‏‎ عينا‏‎
ما‏‎ علي‌اليد‏‎" نبوي‌‏‎ حديث‌‏‎ به‌‏‎ مستند‏‎ كه‌‏‎ مذكور‏‎ قاعده‌‏‎ معني‌‏‎
قانون‌‏‎ ماده‌311‏‎ در‏‎ كامل‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ "توديه‌‏‎ حتي‌‏‎ اخذت‌‏‎
:است‌‏‎ شده‌‏‎ منعكس‌‏‎ گونه‌‏‎ بدين‌‏‎ مدني‌‏‎
و‏‎ نمايد‏‎ رد‏‎ آن‌‏‎ صاحب‏‎ به‌‏‎ عينا‏‎ را‏‎ مغصوب‏‎ مال‌‏‎ بايد‏‎ غاصب‏‎"
و‏‎ بدهد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ قيمت‌‏‎ يا‏‎ مثل‌‏‎ بايد‏‎ باشد‏‎ شده‌‏‎ تلف‌‏‎ عين‌ ، ‏‎ اگر‏‎
".بدهد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ پول‌‏‎ بايد‏‎ نباشد‏‎ ممكن‌‏‎ عين‌‏‎ رد‏‎ ديگري‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎
وصيت‌‏‎ پادشاه‌‏‎ آن‌‏‎ حكايت‌‏‎ ذيل‌‏‎ در‏‎ مثنوي‌‏‎ ششم‌‏‎ دفتر‏‎ در‏‎ مولانا‏‎
جا‏‎ فلان‌‏‎ من‌‏‎ ممالك‌‏‎ در‏‎ سفر‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ پسر‏‎ سه‌‏‎ كردن‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ نهيد ، ‏‎ ترتيب‏‎ چنين‌‏‎
پايدار‏‎ نبود‏‎ دزديده‌‏‎ كاله‌‏‎
دار‏‎ پاي‌‏‎ تا‏‎ را‏‎ دزد‏‎ آرد‏‎ ليك‌‏‎
فشارد‏‎ بايد‏‎ هي‌‏‎ كم‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ عاريه‌‏‎
"گزارد‏‎ بايد‏‎ همه‌‏‎ بگرفتي‌‏‎ كانچه‌‏‎"
بيت‌ 33592‏‎ ششم‌ ، ‏‎ دفتر‏‎
صوفي‌‏‎ بهميه‌‏‎ صوفيان‌‏‎ فروختن‌‏‎ حكايت‌‏‎ ذيل‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎ دفتر‏‎ در‏‎ و‏‎
:مي‌گويد‏‎ سماع‌‏‎ و‏‎ سفر‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مسافر‏‎
بسپرده‌ام‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خر‏‎ من‌‏‎ گفت‌‏‎
كرده‌ام‌‏‎ موكل‌‏‎ خر‏‎ بر‏‎ را‏‎ تو‏‎ من‌‏‎
ميار‏‎ حجت‌‏‎ كن‌‏‎ توجيه‌‏‎ با‏‎ بحث‌‏‎
"بيار‏‎ واپس‌‏‎ بسپردمت‌‏‎ من‌‏‎ آنچه‌‏‎"
تو‏‎ به‌‏‎ دادم‌‏‎ من‌‏‎ آنچه‌‏‎ خواهم‌‏‎ تو‏‎ از‏‎
"تو‏‎ به‌‏‎ فرستادم‌‏‎ آنچه‌‏‎ بازده‌‏‎"
برد‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ دستت‌‏‎ كه‌‏‎ پيغمبر‏‎ گفت‌‏‎"
"سپرد‏‎ واپس‌‏‎ عاقبت‌‏‎ در‏‎ بايدش‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ راضي‌‏‎ سركشي‌‏‎ از‏‎ اي‌‏‎ ورنه‌‏‎
دين‌‏‎ قاضي‌‏‎ خانه‌‏‎ تو‏‎ و‏‎ من‌‏‎ نك‌‏‎
دوم‌ ، بيت‌ 9545‏‎ دفتر‏‎
مسلمين‌‏‎ مال‌‏‎ حرمت‌‏‎ اصل‌‏‎
اسلامي‌ ، ‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ مسلم‌‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎ قواعد‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ يكي‌‏‎
امنيت‌‏‎ زيرا‏‎.‎است‌‏‎ مردم‌‏‎ اموال‌‏‎ و‏‎ مشروع‌‏‎ مالكيتهاي‌‏‎ به‌‏‎ احترام‌‏‎
و‏‎ كسب‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎ شوق‌‏‎ و‏‎ شور‏‎ و‏‎ مردم‌‏‎ اطمينان‌‏‎ موجب‏‎ مالي‌‏‎
عدم‌‏‎ برعكس‌ ، ‏‎ و‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ مشروع‌‏‎ منافع‌‏‎ آوردن‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كار‏‎
مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ ديگران‌‏‎ مالي‌‏‎ حقوق‌‏‎ به‌‏‎ تجاوز‏‎ و‏‎ مالي‌‏‎ امنيت‌‏‎
ندارند ، ‏‎ خود‏‎ مادي‌‏‎ دستاوردهاي‌‏‎ حفظ‏‎ به‌‏‎ اعتماد‏‎ چون‌‏‎ مردم‌‏‎
همين‌‏‎ و‏‎ ;ندهند‏‎ نشان‌‏‎ اشتياقي‌‏‎ تلاش‌‏‎ و‏‎ كار‏‎ و‏‎ كسب‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
.خواهدشد‏‎ ركوداقتصادي‌‏‎ باعث‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ رابطه‌‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ اصل‌47‏‎
آن‌‏‎ ضوابط‏‎.‎است‌‏‎ محترم‌‏‎ باشد‏‎ مشروع‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ شخصي‌‏‎ مالكيت‌‏‎"
".مي‌كند‏‎ معين‌‏‎ قانون‌‏‎ را‏‎
(ص‌‏‎)‎نبوي‌‏‎ سنت‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ سليم‌ ، ‏‎ عقل‌‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ فوق‌‏‎ اصل‌‏‎
.مي‌رود‏‎ به‌شمار‏‎ اسلامي‌‏‎ حقوق‌‏‎ منبع‌‏‎ دومين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
از‏‎ زيادي‌‏‎ احاديث‌‏‎ مشروع‌ ، ‏‎ مالكيتهاي‌‏‎ حفظ‏‎ اهميت‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎
:است‌‏‎ شده‌‏‎ نقل‌‏‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎
(ص‌ 164‏‎ ج‌ 1 ، ‏‎ صغير ، ‏‎ جامع‌‏‎)‎ دمه‌‏‎ كحرمه‌‏‎ مال‌المسلم‌‏‎ حرمه‌‏‎ -‎الف‌‏‎
.است‌‏‎ محترم‌‏‎ وي‌‏‎ خون‌‏‎ همچون‌‏‎ مسلمان‌‏‎ مال‌‏‎
ص‌‏‎ ج‌ ، ‏‎ احياءالعلوم‌ ، ‏‎)‎ ماله‌‏‎ و‏‎ دمه‌‏‎ المسلم‌‏‎ من‌‏‎ حرم‌‏‎ الله‌‏‎ ان‌‏‎ -ب‏‎
.است‌‏‎ شمرده‌‏‎ محترم‌‏‎ را‏‎ مسلمانان‌‏‎ خون‌‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ خداوند‏‎ (‎‎‏‏105‏‎
حرمه‌‏‎ و‏‎ معصيه‌الله‌‏‎ من‌‏‎ لحمه‌‏‎ اكل‌‏‎ و‏‎ كفر‏‎ قتال‌المومن‌‏‎ -ج‌‏‎
است‌‏‎ كفر‏‎ مومن‌‏‎ قتل‌‏‎ (‎ص‌63‏‎ ج‌ 1‏‎ صغير‏‎ جامع‌‏‎) دمه‌‏‎ كحرمه‌‏‎ ماله‌‏‎
مالش‌‏‎ و‏‎ الهيست‌‏‎ گناهان‌‏‎ از‏‎ (‎كردن‌‏‎ غيبت‌‏‎)‎ گوشتش‌‏‎ خوردن‌‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ محترم‌‏‎ خونش‌‏‎ همچون‌‏‎
شد‏‎ ذكر‏‎ كه‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ مال‌‏‎ حرمت‌‏‎ اصل‌‏‎ تائيد‏‎ در‏‎ مولانا‏‎
:مي‌گويد‏‎
يقين‌‏‎ دان‌‏‎ ايشان‌‏‎ خون‌‏‎ ايشان‌‏‎ مال‌‏‎
يمين‌‏‎ در‏‎ آيد‏‎ زور‏‎ از‏‎ مال‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ ز‏‎
سوم‌ ، بيت‌157‏‎ دفتر‏‎
تعهدات‌‏‎ به‌‏‎ التزام‌‏‎
جامعه‌‏‎ در‏‎ مالي‌‏‎ و‏‎ اقتصادي‌‏‎ امنيت‌‏‎ باعث‌‏‎ كه‌‏‎ ديگري‌‏‎ مورد‏‎
است‌‏‎ منعقده‌‏‎ قراردادهاي‌‏‎ و‏‎ تعهدات‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ التزام‌‏‎ مي‌شود‏‎
و‏‎ عقود‏‎ نتايج‌‏‎ به‌‏‎ اعتماد‏‎ عدم‌‏‎ نباشد‏‎ چنين‌‏‎ اگر‏‎ زيرا‏‎
مرج‌‏‎ و‏‎ هرج‌‏‎ بالتبع‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ اقتصادي‌‏‎ تزلزل‌‏‎ باعث‌‏‎ التزامات‌‏‎
:آمده‌‏‎ مدني‌‏‎ قانون‌‏‎ ماده‌10‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ لذاست‌‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎
منعقد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ خصوصي‌‏‎ قراردادهاي‌‏‎"
".است‌‏‎ نافذ‏‎ نباشد‏‎ قانون‌‏‎ صريح‌‏‎ مخالف‌‏‎ كه‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎ نموده‌اند‏‎
عقود‏‎ و‏‎ قراردادها‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ جامعه‌‏‎ افراد‏‎ همه‌‏‎ نتيجتا‏‎
عدم‌‏‎ صورت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشند‏‎ ملتزم‌‏‎ كرده‌اند‏‎ منعقد‏‎ كه‌‏‎ مشروعي‌‏‎
الزام‌‏‎ قانون‌‏‎ حكم‌‏‎ به‌‏‎ عقد ، ‏‎ مفاد‏‎ از‏‎ سرپيچي‌‏‎ و‏‎ التزام‌‏‎
.شد‏‎ خواهند‏‎
را‏‎ بند‏‎ آن‌‏‎ خشم‌‏‎ ز‏‎ كوبد‏‎ سرش‌‏‎ بر‏‎
را‏‎ سوگند‏‎ او‏‎ روي‌‏‎ بر‏‎ مي‌زند‏‎
شو‏‎ دست‌‏‎ بالعقودش‌‏‎ اوفوا‏‎ ز‏‎ تو‏‎
مگو‏‎ او‏‎ با‏‎ ايمانكم‌‏‎ احفظوا‏‎
مي‌كند‏‎ كه‌‏‎ با‏‎ عهد‏‎ داند‏‎ آنك‌‏‎ و‏‎
تند‏‎ او‏‎ گرد‏‎ تارو‏‎ چون‌‏‎ كند‏‎ تن‌‏‎
بيت‌ 402138‏‎ دوم‌ ، ‏‎ دفتر‏‎
دارد ، ‏‎ تصريح‌‏‎ "بالعقود‏‎ اوفوا‏‎" قاعده‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ فوق‌‏‎ اشعار‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مائده‌‏‎ شريفه‌‏‎ سوره‌‏‎ اول‌‏‎ آيه‌‏‎ از‏‎ برگرفته‌‏‎
ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ اي‌‏‎.‎بالعقود‏‎ اوفوا‏‎ آمنو‏‎ الذين‌‏‎ ايها‏‎ يا‏‎"
.كنيد‏‎ وفا‏‎ پيمانها‏‎ به‌‏‎ آورده‌ايد‏‎
مجازات‌‏‎ بودن‌‏‎ شخصي‌‏‎ اصل‌‏‎
ملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ بلكه‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ حقوق‌‏‎ در‏‎ قطعي‌‏‎ و‏‎ مهم‌‏‎ امور‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
كه‌‏‎ صورت‌‏‎ بدين‌‏‎.است‌‏‎ مجازات‌‏‎ بودن‌‏‎ شخصي‌‏‎ اصل‌‏‎ امروزي‌ ، ‏‎ متمدن‌‏‎
آن‌‏‎ مجازات‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ خود‏‎ تنها‏‎ شود ، ‏‎ جرمي‌‏‎ مرتكب‏‎ شخصي‌‏‎ چنانچه‌‏‎
مانند‏‎ افرادي‌‏‎ و‏‎ نمايد‏‎ تحمل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ محكوم‌‏‎ جرم‌‏‎
او‏‎ گناه‌‏‎ در‏‎ دخالتي‌‏‎ كه‌‏‎ وي‌‏‎ نزديكان‌‏‎ و‏‎ همسر‏‎ و‏‎ فرزندان‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ مصونند ، ‏‎ مجازات‌‏‎ تحمل‌‏‎ از‏‎ نداشته‌اند‏‎
بر‏‎ علاوه‌‏‎ باستاني‌ ، ‏‎ ملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ از‏‎ پاره‌اي‌‏‎ در‏‎ قديم‌‏‎ زمانهاي‌‏‎
مي‌شدند ، ‏‎ محكوم‌‏‎ مجازات‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ وي‌‏‎ فرزندان‌‏‎ و‏‎ همسر‏‎ مجرم‌ ، ‏‎
‎‏‏(38 ،‏‎ "اخري‌‏‎ زر‏‎ و‏‎ ازره‌‏‎ و‏‎ لاتزر‏‎" آيه‌‏‎ ذكر‏‎ با‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ ولي‌‏‎
شخص‌ ، ‏‎ هر‏‎ مجازات‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ تصريح‌‏‎ عقلي‌‏‎ قاعده‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ (‎نجم‌‏‎
.اوست‌‏‎ خود‏‎ خاص‌‏‎
پيش‌‏‎ زندان‌‏‎ اهل‌‏‎ كردن‌‏‎ شكايت‌‏‎ ذيل‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎ دفتر‏‎ در‏‎ رومي‌‏‎ ملاي‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ مفلس‌‏‎ آن‌‏‎ ازدست‌‏‎ قاضي‌‏‎ وكيل‌‏‎
نيست‌‏‎ برد‏‎ را‏‎ او‏‎ شكر‏‎ و‏‎ صبر‏‎ يار‏‎
بيست‌‏‎ و‏‎ سي‌‏‎ خواهي‌‏‎ و‏‎ سال‌‏‎ صد‏‎ در‏‎ خواه‌‏‎
"برنداشت‌‏‎ غيري‌‏‎ زر‏‎ و‏‎ وازر‏‎ هيچ‌‏‎"
نكاشت‌‏‎ چيزي‌‏‎ تا‏‎ ندرود‏‎ كس‌‏‎ هيچ‌‏‎
بيت‌1730‏‎ دوم‌ ، ‏‎ دفتر‏‎
خود‏‎ فرزندان‌‏‎ مرگ‌‏‎ بر‏‎ شيخي‌‏‎ نكردن‌‏‎ جزع‌‏‎ ذيل‌‏‎ رابطه‌ ، ‏‎ همين‌‏‎ در‏‎
:مي‌گويد‏‎
"برنداشت‌‏‎ غيري‌‏‎ وزر‏‎ وازر‏‎ هيچ‌‏‎"
برفراشت‌‏‎ خدايم‌‏‎ وازر‏‎ ني‌ام‌‏‎ من‌‏‎
جوان‌‏‎ اي‌‏‎ شيخست‌‏‎ وزرست‌‏‎ بي‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎
نهاد‏‎ كف‌‏‎ اندر‏‎ چو‏‎ حق‌‏‎ قبول‌‏‎ در‏‎
بيت‌ 21789‏‎ سوم‌ ، ‏‎ دفتر‏‎
دادرسي‌‏‎ آيين‌‏‎
دعوا‏‎ طرفين‌‏‎ بين‌‏‎ خصومت‌‏‎ رفع‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ حقوق‌‏‎ دادرسي‌‏‎ قواعد‏‎ در‏‎
است‌ ، ‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ سخنان‌‏‎ استماع‌‏‎ و‏‎ قاضي‌‏‎ نزد‏‎ دو‏‎ هر‏‎ حضور‏‎ به‌‏‎ منوط‏‎
جهتي‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ بوده‌‏‎ ديگري‌‏‎ بر‏‎ حقي‌‏‎ مدعي‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ لذا‏‎
وي‌‏‎ و‏‎ برد‏‎ حاكم‌‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ بايددعواي‌‏‎ باشد ، ‏‎ داشته‌‏‎ شكايتي‌‏‎
خواهد‏‎ دادرسي‌‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ بين‌‏‎ خوانده‌ ، ‏‎ يا‏‎ عليه‌‏‎ مدعي‌‏‎ احضار‏‎ با‏‎
كشورهاي‌‏‎ همه‌‏‎ موضوعه‌‏‎ حقوق‌‏‎ دادرسي‌‏‎ آيين‌‏‎ در‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ كرد‏‎
بدون‌‏‎ ندارد‏‎ حق‌‏‎ حاكمي‌‏‎ هيچ‌‏‎ لذا‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ تصريح‌‏‎ نيز‏‎ جهان‌‏‎
حكم‌‏‎ مدعي‌ ، ‏‎ سخنان‌‏‎ شنيدن‌‏‎ به‌‏‎ اتكا‏‎ صرف‌‏‎ به‌‏‎ عليه‌‏‎ مدعي‌‏‎ احضار‏‎
مثلي‌‏‎ فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ -كند‏‎ صادر‏‎ را‏‎ دعوا‏‎
-".برمي‌گردد‏‎ راضي‌‏‎ رود ، ‏‎ قاضي‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ هركس‌‏‎" كه‌‏‎ شده‌‏‎ معروف‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ متظلم‌‏‎ پشه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)سليمان‌‏‎ كردن‌‏‎ امر‏‎ داستان‌‏‎ در‏‎ مولانا‏‎
:مي‌گويد‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ حكم‌‏‎ ديوان‌‏‎ به‌‏‎ خصم‌‏‎ احضار‏‎
دوي‌‏‎ زيبا‏‎ اي‌‏‎ گفت‌‏‎ سليمان‌‏‎ پس‌‏‎
بشنوي‌‏‎ جان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بايد‏‎ حق‌‏‎ امر‏‎
دادور‏‎ اي‌‏‎ هان‌‏‎ است‌‏‎ بگفته‌‏‎ حق‌‏‎
دگر‏‎ خصمي‌‏‎ بي‌‏‎ تو‏‎ خصمي‌‏‎ از‏‎ مشنو‏‎
حضور‏‎ خصم‌اندر‏‎ دو‏‎ هر‏‎ نيايد‏‎ تا‏‎
درظهور‏‎ حاكم‌‏‎ پيش‌‏‎ نيايد‏‎ حق‌‏‎
نفير‏‎ صد‏‎ آرد‏‎ بر‏‎ گر‏‎ تنها‏‎ خصم‌‏‎
مگير‏‎ او‏‎ قول‌‏‎ بي‌خصم‌‏‎ هان‌‏‎ و‏‎ هان‌‏‎
بيت‌94646‏‎ -سوم‌‏‎ دفتر‏‎
مستمره‌‏‎ سيره‌‏‎ و‏‎ سليم‌‏‎ عقل‌‏‎ بر‏‎ ابتناي‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ قاعده‌‏‎ اين‌‏‎
داده‌‏‎ نسبت‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حديثي‌‏‎ از‏‎ مستفاد‏‎ عقلا ، ‏‎
:شده‌‏‎
تسمع‌‏‎ حتي‌‏‎ الاول‌‏‎ كلام‌‏‎ تسمع‌‏‎ فلا‏‎ خصمان‌ ، ‏‎ اليك‌‏‎ تقدم‌‏‎ اذا‏‎"
(ص‌ 90‏‎ اول‌ ، ‏‎ ج‌‏‎ احمد‏‎ مسند‏‎) تقضي‌‏‎ كيف‌‏‎ تري‌‏‎ فسوف‌‏‎ كلام‌الاخر‏‎
ديگر‏‎ فرد‏‎ سخن‌‏‎ تا‏‎ مي‌نمايي‌‏‎ را‏‎ تن‌‏‎ دو‏‎ بين‌‏‎ دادرسي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
چگونه‌‏‎ كه‌‏‎ بنگر‏‎ و‏‎ مده‌‏‎ گوش‌‏‎ مدعي‌‏‎ سخن‌‏‎ به‌‏‎ اي‌‏‎ رانشنيده‌‏‎
.كرد‏‎ خواهي‌‏‎ دادرسي‌‏‎
طرف‌‏‎ دو‏‎ مرافعه‌ ، هر‏‎ هنگام‌‏‎ به‌‏‎ بايد‏‎ قاضي‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎
را‏‎ دعوا‏‎ طرفين‌‏‎ مستندات‌‏‎ و‏‎ دلايل‌‏‎ بايد‏‎ بلكه‌‏‎ كند‏‎ احضار‏‎ را‏‎
طرف‌‏‎ بودن‌‏‎ محق‌‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ وسيله‌ ، ‏‎ بدين‌‏‎ تا‏‎ نمايد‏‎ بررسي‌‏‎ نيز‏‎
در‏‎ ما‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ اصل‌166‏‎ در‏‎ چنانچه‌‏‎.نمايد‏‎ پيدا‏‎ مدعي‌‏‎
مستند‏‎ و‏‎ مستدل‌‏‎ بايد‏‎ دادگاهها‏‎ احكام‌‏‎:‎است‌‏‎ آمده‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎
شده‌‏‎ صادر‏‎ حكم‌‏‎ آن‌‏‎ اساس‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ واصولي‌‏‎ قانون‌‏‎ مواد‏‎ به‌‏‎
"است‌‏‎
متمدن‌‏‎ ملل‌‏‎ همه‌‏‎ دادرسي‌‏‎ سيستم‌‏‎ در‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎ كم‌‏‎ رويه‌‏‎ اين‌‏‎
طرفين‌‏‎ مستندات‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ بدون‌‏‎ قاضي‌‏‎ لذا‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ پذيرفته‌‏‎
مستندات‌‏‎ و‏‎ دلايل‌‏‎ داراي‌‏‎ مدعي‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ علم‌‏‎ و‏‎ دعوا‏‎
به‌‏‎ تمسك‌‏‎ از‏‎ و‏‎ ورزد‏‎ مبادرت‌‏‎ حكم‌‏‎ صدور‏‎ به‌‏‎ است‌ ، نبايد‏‎ علم‌آور‏‎
شده‌‏‎ منع‌‏‎ شديدا‏‎ احتمالات‌ ، ‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎ حكم‌‏‎ صدور‏‎ و‏‎ گمان‌‏‎ و‏‎ ظن‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ حجرات‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 12‏‎ در‏‎ تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎ چنانچه‌‏‎.‎است‌‏‎
الظن‌‏‎ بعض‌‏‎ ان‌‏‎ الظن‌‏‎ من‌‏‎ كثيرا‏‎ اجتنبوا‏‎ امنو‏‎ ايهاالذين‌‏‎ يا‏‎)‎
يغني‌‏‎ لا‏‎ الظن‌‏‎ وان‌‏‎)‎:‎مي‌فرمايد‏‎ نجم‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 28‏‎ در‏‎ و‏‎ (‎اثم‌‏‎
.نيست‌‏‎ كافي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ شناخت‌‏‎ براي‌‏‎ پندار‏‎ (شيئا‏‎ الحق‌‏‎ من‌‏‎
تا‏‎ رفت‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ بزرگي‌‏‎ آن‌‏‎ برادران‌‏‎ نصيحت‌‏‎ قضيه‌‏‎ در‏‎ روم‌‏‎ ملاي‌‏‎
كرده‌‏‎ ذكر‏‎ را‏‎ ظن‌‏‎ به‌‏‎ تمسك‌‏‎ ممنوعيت‌‏‎ كند ، ‏‎ عرضه‌‏‎ شاه‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎
:است‌‏‎
گرو‏‎ كردم‌‏‎ خود‏‎ عمر‏‎ ره‌‏‎ درين‌‏‎ من‌‏‎
برو‏‎ خواجه‌‏‎ اي‌‏‎ باد‏‎ بادا‏‎ هرچه‌‏‎
برق‌‏‎ چو‏‎ ظن‌‏‎ در‏‎ ليك‌‏‎ كردي‌‏‎ راه‌‏‎
شرق‌‏‎ چو‏‎ وحي‌‏‎ پي‌‏‎ كن‌‏‎ ره‌‏‎ آن‌‏‎ عشر‏‎
"خوانده‌اي‌‏‎ الحق‌‏‎ من‌‏‎ يغني‌‏‎ لا‏‎ ظن‌‏‎"
مانده‌اي‌‏‎ شرقي‌‏‎ ز‏‎ برقي‌‏‎ چنان‌‏‎ وز‏‎
بيت‌ 54103‏‎:ششم‌ 6‏‎ دفتر‏‎
شد ، ‏‎ ذكر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كوچكي‌‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ دادرسي‌‏‎ ظرايف‌‏‎ و‏‎ دقايق‌‏‎
.گردد‏‎ خطير‏‎ و‏‎ حساس‌‏‎ امري‌‏‎ قضا‏‎ و‏‎ دادرسي‌‏‎ مسئله‌‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎
متداعيان‌‏‎ جان‌‏‎ يا‏‎ مال‌‏‎ يا‏‎ آبرو‏‎ سستي‌ ، ‏‎ و‏‎ اهمال‌‏‎ اندك‌‏‎ با‏‎ زيرا‏‎
قاضي‌‏‎ انتخاب‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ مردم‌‏‎ حال‌‏‎ رعايت‌‏‎.‎ديد‏‎ خواهد‏‎ لطمه‌‏‎
صفات‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎ بايد‏‎ او‏‎ و‏‎ بشود‏‎ زيادي‌‏‎ دقت‌‏‎ او‏‎ ويژه‌‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎
صفات‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ لازم‌‏‎ مشاغل‌‏‎ ساير‏‎ تصدي‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ حسنه‌اي‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تعبير‏‎ عدالت‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ گردد‏‎ متصف‌‏‎ نيز‏‎ عالي‌تري‌‏‎
شايسته‌‏‎ اشخاص‌‏‎ انتخاب‏‎ در‏‎ بسياري‌‏‎ دقت‌‏‎ اينكه‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎
انساني‌‏‎ قاضي‌‏‎ چون‌‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ قضا‏‎ امر‏‎ تصدي‌‏‎ براي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ مستنداتي‌‏‎ وي‌‏‎ علم‌‏‎ منبع‌‏‎ و‏‎ خطاست‌‏‎ معرض‌‏‎ در‏‎ و‏‎ معمولي‌‏‎
دعوا‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ باطن‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ مي‌شود ، ‏‎ اقامه‌‏‎ محكمه‌‏‎ در‏‎
:است‌‏‎ ظاهري‌‏‎ امور‏‎ مبناي‌‏‎ بر‏‎ دادرسي‌‏‎ وي‌‏‎ كار‏‎ لذا‏‎.‎پي‌برد‏‎
مي‌تنند‏‎ ظاهر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ قاضياني‌‏‎
مي‌كنند‏‎ ظاهر‏‎ اشكال‌‏‎ بر‏‎ حكم‌‏‎
نمود‏‎ ايمانش‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ شهادت‌‏‎ چون‌‏‎
زود‏‎ قوم‌‏‎ اين‌‏‎ كنند‏‎ مومن‌‏‎ او‏‎ حكم‌‏‎
بيت‌ 62175‏‎:چهارم‌‏‎ دفتر‏‎
به‌‏‎ عالم‌‏‎ كه‌‏‎ نيز‏‎ (ع‌‏‎)‎معصومين‌‏‎ ائمه‌‏‎ و‏‎ پيامبر‏‎ حتي‌‏‎ چنانچه‌‏‎
در‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ استناد‏‎ مسائل‌‏‎ ظواهر‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ هستند ، ‏‎ امور‏‎ بواطن‌‏‎
چنانچه‌‏‎.‎مي‌كنند‏‎ خودداري‌‏‎ غيبي‌‏‎ علوم‌‏‎ به‌‏‎ تمسك‌‏‎ از‏‎ احكامشان‌‏‎
الله‌‏‎ و‏‎ بالظاهر‏‎ نحكم‌‏‎ نحن‌‏‎":‎است‌‏‎ منقول‌‏‎ (ص‌‏‎)اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎
بر‏‎ خداوند‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ حكم‌‏‎ ظاهر‏‎ براساس‌‏‎ ما‏‎ ".‎السرائر‏‎ يتولي‌‏‎
شكايت‌‏‎" حكايت‌‏‎ در‏‎ مولانا‏‎ مورد‏‎ همين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ مسلط‏‎ نهان‌ها‏‎
آورده‌‏‎ "را‏‎ مراو‏‎ قاضي‌‏‎ نايب‏‎ گفتن‌‏‎ جواب‏‎ و‏‎ قضا‏‎ آفت‌‏‎ از‏‎ قاضي‌‏‎
:است‌‏‎
مي‌گريست‌‏‎ و‏‎ بنشاندند‏‎ اي‌‏‎ قاضي‌‏‎
زچيست‌‏‎ گريه‌‏‎ قاضيا‏‎ نايب‏‎ گفت‌‏‎
تست‌‏‎ فرياد‏‎ و‏‎ گريه‌‏‎ وقت‌‏‎ نه‌‏‎ اين‌‏‎
تست‌‏‎ باد‏‎ مبارك‌‏‎ و‏‎ شادي‌‏‎ وقت‌‏‎
بي‌دلي‌‏‎ راند‏‎ حكم‌‏‎ چون‌‏‎ آه‌‏‎ گفت‌‏‎
جاهلي‌‏‎ عالم‌‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
واقفند‏‎ خود‏‎ واقعه‌‏‎ از‏‎ خصم‌‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎
دويند‏‎ زان‌‏‎ داند‏‎ چه‌‏‎ مسكين‌‏‎ قاضي‌‏‎
حالشان‌‏‎ از‏‎ غافلست‌‏‎ و‏‎ جاهلست‌‏‎
مالشان‌‏‎ و‏‎ خونشان‌‏‎ در‏‎ رود‏‎ چون‌‏‎
بيت‌ 82744‏‎:دوم‌‏‎ دفتر‏‎ -بندرچي‌‏‎ رضا‏‎ محمد‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.