شماره‌ 1942‏‎ ‎‏‏،‏‎30 Sep 1999 مهر 1378 ، ‏‎ پنج‌شنبه‌ 8‏‎
Front Page
Editorial
National
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Metropolis
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
(ره‌‏‎)‎خميني‌‏‎ امام‌‏‎ فقهي‌‏‎ -‎ عرفاني‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎


خراساني‌‏‎ عبايي‌‏‎ محمد‏‎ الله‌‏‎ آيت‌‏‎ با‏‎ وگو‏‎ گفت‌‏‎ در‏‎
با‏‎ وسالها‏‎ هستيد‏‎ مستحضر‏‎ كه‌‏‎ همين‌طور‏‎ !عبايي‌‏‎ آقاي‌‏‎ جناب‏‎ *
استفاده‌‏‎ ايشان‌‏‎ محضر‏‎ از‏‎ و‏‎ بوديد‏‎ محشور‏‎ (س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎
فيلسوف‌ ، ‏‎ فقط‏‎ يعني‌‏‎ ;داشتند‏‎ جامعي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ ايشان‌‏‎ مي‌كرديد‏‎
حوزه‌هاي‌‏‎ و‏‎ رشته‌ها‏‎ اكثر‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ نبودند ، ‏‎ اصولي‌‏‎ و‏‎ فقيه‌‏‎
و‏‎ حوزه‌ها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.‎بودند‏‎ صاحبنظر‏‎ اسلامي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ علوم‌‏‎
بعد‏‎ مانده‌ ، ‏‎ مخفي‌‏‎ حدي‌‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ (س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ وجودي‌‏‎ ابعاد‏‎
اشخاص‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مخفي‌‏‎ عرفان‌‏‎ حوزه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"اصولا‏‎.‎است‌‏‎ ايشان‌‏‎ عرفاني‌‏‎
حضرت‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ نمي‌دهند‏‎ بروز‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ هم‌‏‎ عارف‌‏‎
فعاليت‌‏‎ حوزه‌‏‎ هم‌‏‎ طرفي‌‏‎ از‏‎.است‌‏‎ رسيده‌‏‎ خود‏‎ اوج‌‏‎ به‌‏‎ (س‌‏‎)‎امام‌‏‎
نيز‏‎ ايشان‌‏‎ داشتن‌‏‎ قرار‏‎ حكومت‌‏‎ راس‌‏‎ در‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ حكومتي‌‏‎ -سياسي‌‏‎
بر‏‎ امام‌‏‎ وجودي‌‏‎ حوزه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ مانع‌‏‎ حدودي‌‏‎ تا‏‎
مقداري‌‏‎ باشيد‏‎ مايل‌‏‎ حضرتعالي‌‏‎ اگر‏‎ حال‌ ، ‏‎.‎شود‏‎ عرضه‌‏‎ جهانيان‌‏‎
چگونه‌‏‎ (‎س‌‏‎)امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ اينكه‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ رابطه‌‏‎ به‌‏‎ راجع‌‏‎
اسلامي‌‏‎ تفكر‏‎ در‏‎ "اصولا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ جمع‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎
آيا‏‎.‎بفرماييد‏‎ صحبت‌‏‎ هست‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ ميان‌‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ چه‌‏‎
شريعت‌گرايي‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ بدون‌‏‎ عرفان‌‏‎ كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ مي‌توانيم‌‏‎
بدون‌‏‎ عرفان‌‏‎ آيا‏‎ عبارتي‌‏‎ به‌‏‎ دهد ، ‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ حقيقت‌‏‎ مي‌تواند‏‎
با‏‎ بايد‏‎ و‏‎ هستند‏‎ ملازم‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ دارد‏‎ معنايي‌‏‎ فقه‌‏‎
بگيرند؟‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ هم‌‏‎
چه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ چه‌‏‎ يعني‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ كه‌‏‎ دانست‌‏‎ بايد‏‎ نخست‌‏‎ *
است‌‏‎ مدنظر‏‎ آن‌‏‎ اصطلاحي‌‏‎ معني‌‏‎ يكبار‏‎ فقه‌ ، ‏‎ در‏‎.هستند‏‎ معنايي‌‏‎
"التفسيريه‌‏‎ ادله‌‏‎ عن‌‏‎ الفرعيه‌‏‎ الشرعيه‌‏‎ بالاحكام‌‏‎ هوالعلم‌‏‎" كه‌‏‎
روزه‌ ، ‏‎ نماز ، ‏‎ طهارت‌ ، ‏‎ مثل‌‏‎ را‏‎ احكام‌‏‎ فروع‌‏‎ بتواند‏‎ انسان‌‏‎ يعني‌‏‎
مقدار‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ استنباط‏‎ و‏‎ درك‌‏‎.‎.و‏‎ جهاد‏‎ حج‌ ، ‏‎
مگر‏‎ باشد ، ‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ بين‌‏‎ كمتري‌‏‎ ارتباط‏‎ شايد‏‎ كنيم‌‏‎ اكتفا‏‎
مي‌بينيم‌‏‎ عملي‌‏‎ عرفان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شويم‌‏‎ عملي‌‏‎ عرفان‌‏‎ وارد‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎
هستند‏‎ معنوي‌‏‎ كمالات‌‏‎ و‏‎ لقاءالله‌‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ درصدد‏‎ كه‌‏‎ عرفايي‌‏‎
و‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ سير‏‎ اين‌‏‎ شرايط‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويند‏‎ و‏‎ گفته‌اند‏‎
مو‏‎ به‌‏‎ مو‏‎ را‏‎ شريعت‌‏‎ احكام‌‏‎ تمام‌‏‎ سالك‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ لقا‏‎ و‏‎ وصل‌‏‎
عظام‌‏‎ مراجع‌‏‎ و‏‎ مجتهدين‌‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ را‏‎ دين‌‏‎ فروع‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ عمل‌‏‎
به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ راههاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ پس‌‏‎ ;كند‏‎ عمل‌‏‎ گفته‌اند ، ‏‎ تقليد‏‎
.است‌‏‎ دين‌‏‎ فروع‌‏‎ دادن‌‏‎ انجام‌‏‎ عملي‌ ، ‏‎ عرفان‌‏‎ در‏‎ عرفاني‌‏‎ كمالات‌‏‎
آن‌‏‎ معني‌لغوي‌‏‎ فقه‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ يكبار‏‎ اما‏‎ ;بود‏‎ فقه‌‏‎ معناي‌‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎
همين‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ روايات‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ گرفته‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎
صورت‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ فهميدن‌‏‎ يعني‌‏‎ ;است‌‏‎ آمده‌‏‎ معنا‏‎
همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ فهم‌‏‎ نهايت‌‏‎ فقه‌‏‎ زيرا‏‎ ;عميق‌‏‎
و‏‎ الدين‌‏‎ في‌‏‎ ليتفقهوا‏‎):مي‌فرمايد‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ معناست‌‏‎
همين‌‏‎ در‏‎.(يحذرون‌‏‎ لعلهم‌‏‎ اليهم‌‏‎ رجعو‏‎ اذا‏‎ قومهم‌‏‎ لينذروا‏‎
خداوند‏‎ (‎طائفه‌‏‎ فرقتمنهم‌‏‎ كل‌‏‎ من‌‏‎ نفر‏‎ فلولا‏‎):مي‌فرمايد‏‎ آيه‌‏‎
كان‌‏‎ ما‏‎ و‏‎) نمي‌دهد‏‎ قرار‏‎ دستور‏‎ اين‌‏‎ مكلف‌‏‎ را‏‎ همه‌مردم‌‏‎
و‏‎ كنند‏‎ كوچ‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ لازم‌‏‎ (‎كافه‌‏‎ لينفروا‏‎ الموءمنون‌‏‎
ليتفقهوا‏‎)‎ بروند‏‎ عده‌اي‌‏‎ جمعي‌ ، ‏‎ هر‏‎ از‏‎ بلكه‌‏‎ بروند ، ‏‎
و‏‎ (‎قومهم‌‏‎ ولينذروا‏‎)‎ كنند‏‎ پيدا‏‎ فقاهت‌‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ (‎في‌الدين‌‏‎
موجب‏‎ شده‌ ، ‏‎ ذكر‏‎ درقرآن‌‏‎ كه‌‏‎ فقهي‌‏‎ آن‌‏‎.دهند‏‎ انذار‏‎ را‏‎ خود‏‎ قوم‌‏‎
بسوي‌‏‎ دين‌‏‎ در‏‎ تفقه‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ فقيهي‌‏‎ وقتي‌‏‎ يعني‌‏‎ ;شد‏‎ خواهد‏‎ انذار‏‎
اثر‏‎ در‏‎ طبيعي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ بگويد‏‎ را‏‎ مطالبي‌‏‎ آمد ، ‏‎ مردم‌‏‎
فقه‌ ، ‏‎ نتيجه‌‏‎ پس‌‏‎ ;كنند‏‎ پيدا‏‎ گناه‌‏‎ و‏‎ خطا‏‎ از‏‎ ترس‌‏‎ او‏‎ حرفهاي‌‏‎
قرآن‌‏‎ تعبير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ زشتيها‏‎ و‏‎ بديها‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ ترساندن‌‏‎ و‏‎ انذار‏‎
فهم‌‏‎)‎ بگيريم‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فقه‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ (يحذرون‌‏‎ لعلهم‌‏‎)
ريشه‌‏‎ معنا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ فقه‌‏‎ كه‌‏‎ بگوييم‌‏‎ بايد‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ واقعي‌‏‎
امر‏‎ چند‏‎ براي‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ "اصلا‏‎ اينكه‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ عرفان‌‏‎
كتاب‏‎ يعني‌‏‎ ;خدا‏‎ شناخت‌‏‎ يا‏‎ الله‌‏‎ معرفت‌‏‎ براي‌‏‎ اول‌‏‎:آمده‌اند‏‎
با‏‎ همراه‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ آمده‌اند‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎ روايات‌‏‎ و‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎
صفات‌‏‎ عبارتي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ و‏‎ او‏‎ خالقيت‌‏‎ او ، ‏‎ جلال‌‏‎ و‏‎ جمال‌‏‎ صفات‌‏‎
رابطه‌‏‎ كشف‌‏‎ براي‌‏‎ دوم‌ ، ‏‎.‎بشناسيم‌‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ سلبيه‌‏‎ و‏‎ ثبوتيه‌‏‎
كه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مخلوق‌‏‎ كمال‌‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ سوم‌‏‎ و‏‎ مخلوق‌‏‎ و‏‎ خالق‌‏‎
چگونه‌‏‎ و‏‎ چيست‌‏‎ مخلوقات‌‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎ راه‌‏‎ "اصولا‏‎ و‏‎ اساس‌‏‎
بيان‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ اينها‏‎ همه‌‏‎.‎يابد‏‎ كمال‌‏‎ انسان‌‏‎ مي‌تواند‏‎
و‏‎ قرآن‌‏‎ فهم‌‏‎ يعني‌‏‎ را‏‎ فقه‌‏‎ واقعي‌‏‎ معناي‌‏‎ اگر‏‎ پس‌‏‎.‎شده‌اند‏‎
بگيريم‌ ، ‏‎ نظر‏‎ در‏‎ -‎است‌‏‎ معني‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ -روايات‌‏‎
اقدس‌‏‎ ذات‌‏‎ عرفان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عرفان‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ عظيم‌‏‎ بعد‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ مولانا‏‎ كه‌‏‎ همان‌‏‎ معاد‏‎ و‏‎ مبدا‏‎ عرفان‌‏‎ احديت‌ ، ‏‎
بود‏‎ چه‌‏‎ بهر‏‎ آمدنم‌‏‎ آمده‌ام‌‏‎ كجا‏‎ از‏‎"
"وطنم‌‏‎ ننمايي‌‏‎ آخر‏‎ مي‌روم‌‏‎ كجا‏‎ به‌‏‎
كمال‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ با‏‎ بشر‏‎ رابطه‌‏‎ و‏‎ الله‌‏‎ معرفت‌‏‎ حال‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
و‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ همه‌‏‎ هستند‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ عرفا‏‎ بزرگان‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎
بدون‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آيا‏‎ اينكه‌‏‎ اما‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ پايه‌گذاري‌‏‎ سنت‌‏‎
گمان‌‏‎ به‌‏‎ خير؟‏‎ يا‏‎ كرد‏‎ پيدا‏‎ دست‌‏‎ حقيقي‌‏‎ عرفان‌‏‎ به‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎
مثل‌‏‎ -‎سنت‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ بدون‌‏‎ عده‌اي‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ زيرا‏‎ ;خير‏‎ بنده‌‏‎
بدون‌‏‎ زمين‌‏‎ مشرق‌‏‎ از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ يا‏‎ هندي‌‏‎ صوفيان‌‏‎
يك‌‏‎ به‌‏‎ -است‌‏‎ شده‌‏‎ نايل‌‏‎ شهودي‌‏‎ و‏‎ كشف‌‏‎ به‌‏‎ انبيا‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎
با‏‎ فرسنگها‏‎ اينها‏‎ اما‏‎ ;برسند‏‎ حقايقي‌‏‎ و‏‎ حرفها‏‎ سلسله‌‏‎
(س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ عرفان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مهمي‌‏‎ ريشه‌‏‎.‎دارند‏‎ فاصله‌‏‎ واقعيت‌‏‎
يعني‌‏‎ ;است‌‏‎ فقهي‌‏‎ عرفان‌‏‎ ايشان‌‏‎ عرفان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ دارد ، ‏‎ وجود‏‎
.شدند‏‎ وارد‏‎ عرفان‌‏‎ به‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ امام‌‏‎
به‌‏‎ راجع‌‏‎ ايشان‌‏‎ بيان‌‏‎ و‏‎ تفسير‏‎ و‏‎ شرح‌‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ عرفاني‌‏‎ جنبه‌‏‎
-دارند‏‎ بيشتري‌‏‎ عرفاني‌‏‎ رايحه‌‏‎ كه‌‏‎ -ادعيه‌‏‎ "مخصوصا‏‎ و‏‎ روايات‌‏‎
دعاي‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ عرفاني‌‏‎ مطالب‏‎ امام‌‏‎.‎است‌‏‎ جلوه‌گر‏‎
را‏‎ عرفاني‌‏‎ مباني‌‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ بيان‌‏‎ حديث‌‏‎ چهار‏‎ و‏‎ سحر‏‎
كتاب‏‎ واقعي‌‏‎ فهم‌‏‎ فقهي‌ ، ‏‎ روش‌‏‎ يعني‌‏‎ ;گرفته‌اند‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ از‏‎
و‏‎ خدا‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ پروردگار ، ‏‎ شناخت‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ با‏‎ انس‌‏‎ سنت‌ ، ‏‎ و‏‎
واقعي‌‏‎ عارفي‌‏‎ ايشان‌‏‎ شخصيت‌‏‎ از‏‎ (ع‌‏‎)‎معصومين‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ او‏‎ كلام‌‏‎
عرفان‌‏‎ به‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كتاب‏‎ بدون‌‏‎ بتوانيم‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كنم‌‏‎ گمان‌‏‎.‎ساخت‌‏‎
درجاتي‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ "تصادفا‏‎ و‏‎ "ندرتا‏‎ گرچه‌‏‎.‎يابيم‌‏‎ دست‌‏‎ واقعي‌‏‎
جزئي‌‏‎ جنبه‌‏‎ بسيار‏‎ اينها‏‎ اما‏‎ شود ، ‏‎ حاصل‌‏‎ كسي‌‏‎ براي‌‏‎ حالاتي‌‏‎ و‏‎
عرفان‌‏‎ بدون‌‏‎ حديث‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ آيا‏‎ اينكه‌‏‎ ولي‌‏‎ ;دارد‏‎ فردي‌‏‎ و‏‎
زيرا‏‎ ;مي‌تواند‏‎ آري‌‏‎ برساند؟‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ مي‌تواند‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بالله‌‏‎ عارف‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎
حال‌‏‎.‎مي‌بينيم‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ عرفاني‌‏‎ مباني‌‏‎
بلكه‌‏‎ نخوانده‌ ، ‏‎ را‏‎ اصطلاحي‌‏‎ عرفان‌‏‎ اين‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ آنكه‌‏‎
پيغمبر‏‎ مكتب‏‎ از‏‎ و‏‎ احديت‌‏‎ اقدس‌‏‎ ذات‌‏‎ از‏‎ را‏‎ عرفاني‌‏‎ مباني‌‏‎ همه‌‏‎
;مي‌دانستند‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ لغوي‌‏‎ عرفان‌‏‎ البته‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎
الدين‌‏‎ اول‌‏‎" مي‌فرمايد‏‎ چون‌‏‎ ;را‏‎ الله‌‏‎ معرفه‌‏‎ همان‌‏‎ يعني‌‏‎
صفات‌‏‎ نفي‌‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ "به‌‏‎ التصديق‌‏‎ معرفته‌‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ معرفته‌‏‎
كل‌‏‎ شهاده‌‏‎ و‏‎ غيرالموصوف‌‏‎ انها‏‎ صفه‌‏‎ كل‌‏‎ لشهاده‌‏‎":مي‌فرمايد‏‎
از‏‎ را‏‎ عرفاني‌‏‎ مباحث‌‏‎ تمام‌‏‎ علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ "غيرالصفه‌‏‎ انه‌‏‎ موصوف‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ كرده‌اند‏‎ اخذ‏‎ (‎ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ مبادي‌‏‎
هم‌‏‎ قبول‌‏‎ و‏‎ نخوانده‌‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ را‏‎ رسمي‌‏‎ و‏‎ عرفاني‌‏‎ اصطلاحات‌‏‎
.آمد‏‎ وجود‏‎ به‌‏‎ "بعدا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مطالبي‌‏‎ اينها‏‎.‎نداشته‌اند‏‎
كه‌‏‎ باشد‏‎ فقاهت‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ همان‌‏‎ مي‌تواند‏‎ واقعي‌‏‎ عرفان‌‏‎ ريشه‌‏‎ پس‌‏‎
كتب‏‎ مطالعه‌‏‎ البته‌‏‎پيمودند‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ همان‌‏‎ نيز‏‎ (‎س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎
سلسله‌‏‎ يك‌‏‎ زيرا‏‎ ;باشد‏‎ موءثر‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ عرفا‏‎ اصطلاحات‌‏‎ و‏‎ عرفاني‌‏‎
كه‌‏‎ نباشد‏‎ متوجه‌‏‎ شايد‏‎ نكند ، ‏‎ مطالعه‌‏‎ انسان‌‏‎ اگر‏‎ را‏‎ مطالب‏‎
و‏‎ سوءال‌‏‎ ايجاد‏‎ مطالعه‌ ، ‏‎ پس‌‏‎.‎كند‏‎ كسب‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ اينها‏‎ بايد‏‎
يا‏‎ گفته‌‏‎ چه‌‏‎ قرآن‌‏‎ ببيند‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌كند‏‎ توجه‌‏‎
و‏‎ كتب‏‎ در‏‎ سوءالاتي‌‏‎ و‏‎ حرفها‏‎ يعني‌‏‎ ;گفته‌اند‏‎ چه‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎ائمه‌‏‎
از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ جواب‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ عرفاني‌‏‎ مباحث‌‏‎
وافي‌‏‎ وقفه‌ ، ‏‎ بدون‌‏‎ عرفان‌‏‎ اينكه‌‏‎ خلاصه‌‏‎.‎دريابيم‌‏‎ حديث‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ مي‌تواند‏‎ عرفان‌‏‎ بدون‌‏‎ فقه‌‏‎ اما‏‎ ;نيست‌‏‎ مقصود‏‎ به‌‏‎
فقاهتي‌‏‎ عرفان‌‏‎ (‎س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ همانطور‏‎ برساند ، ‏‎ حقيقت‌‏‎
.داشتند‏‎
است‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌شود‏‎ طرح‌‏‎ حضرتعالي‌‏‎ بيانات‌‏‎ به‌‏‎ مرتبط‏‎ كه‌‏‎ سوءالي‌‏‎ *
بحث‌‏‎ (‎س‌‏‎)امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ انديشه‌هاي‌‏‎ و‏‎ عمده‌‏‎ مباحث‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎
قائل‌‏‎ صاحبنظران‌‏‎ و‏‎ متفكران‌‏‎ از‏‎ عده‌اي‌‏‎.‎بود‏‎ فقيه‌‏‎ ولايت‌‏‎
نبوده‌‏‎ فقهي‌‏‎ تنها‏‎ (س‌‏‎)امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎ ريشه‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎
ولايت‌‏‎ در‏‎ ريشه‌‏‎ ;دارد‏‎ عرفاني‌‏‎ ولايت‌‏‎ در‏‎ ريشه‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ افلاطون‌‏‎ نظريه‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ كامل‌‏‎ انسان‌‏‎ ولايت‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎ائمه‌‏‎
حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ عقيده‌اند‏‎ براين‌‏‎ آنها‏‎ و‏‎ باشند‏‎ حاكم‌‏‎ بايد‏‎ حكما‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ پرداخته‌اند‏‎ فقيه‌‏‎ ولايت‌‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ (‎س‌‏‎)امام‌‏‎
جنابعالي‌‏‎ آيا‏‎كردند‏‎ تقويت‌‏‎ و‏‎ تكميل‌‏‎ فقهي‌‏‎ ادله‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
را‏‎ فقيه‌‏‎ ولايت‌‏‎ بحث‌‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ داريد‏‎ قبول‌‏‎ را‏‎ نظريه‌‏‎ اين‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ را‏‎ عرفاني‌‏‎ حوزه‌‏‎ و‏‎ فقهي‌‏‎ ولايت‌‏‎ بحث‌‏‎ "صرفا‏‎
مي‌دانيد؟‏‎ مقوله‌‏‎
ديگر‏‎ علوم‌‏‎ از‏‎ هرقدر‏‎ انسان‌‏‎ كردم‌‏‎ عرض‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌طور‏‎ *
انساني‌‏‎ استفهام‌‏‎ و‏‎ سوءال‌‏‎ ايجاد‏‎ براي‌‏‎ باشد ، ‏‎ داشته‌‏‎ اطلاعات‌‏‎
.است‌‏‎ موءثر‏‎ شود ، ‏‎ اسلامي‌‏‎ فقه‌‏‎ محدوده‌‏‎ وارد‏‎ مي‌خواهد‏‎ كه‌‏‎
اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ قائل‌‏‎ جمهوريت‌‏‎ در‏‎ افلاطون‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎
در‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎ ببينيم‌‏‎ حال‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ مطرح‌‏‎ حكومت‌‏‎ فلسفه‌‏‎ مباحث‌‏‎ در‏‎
كسي‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ نه‌؟‏‎ يا‏‎ شده‌‏‎ زده‌‏‎ حرفي‌‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ راجع‌‏‎ اسلام‌‏‎
و‏‎ هجده‌‏‎ قرون‌‏‎ در‏‎ اما‏‎ ;باشد‏‎ نديده‌‏‎ را‏‎ افلاطون‌‏‎ جمهوريت‌‏‎
و‏‎ نوشته‌‏‎ حاكميت‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ مساله‌‏‎ درباره‌‏‎ كتابهايي‌‏‎ نوزده‌‏‎
و‏‎ كرده‌اند‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ طرح‌‏‎ را‏‎ مسايلي‌‏‎ هريك‌‏‎ و‏‎ شده‌اند‏‎ منتشر‏‎
مسايل‌‏‎ در‏‎ گسترده‌اي‌‏‎ اطلاعات‌‏‎ (س‌‏‎)امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎
از‏‎ ايشان‌‏‎ آگاهي‌‏‎ داشتند ، ‏‎ غيره‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ -‎سياسي‌‏‎ -‎فلسفي‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ درباره‌‏‎ ايشان‌‏‎ نظر‏‎ روي‌‏‎ مطالب‏‎ اين‌‏‎
جنبه‌‏‎ آن‌‏‎ حكومت‌‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ اما‏‎.است‌‏‎ نبوده‌‏‎ بي‌تاثير‏‎
و‏‎ داده‌اند‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ يعني‌‏‎ ;فقاهتي‌‏‎
مساله‌‏‎ نفس‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ در‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎ فقاهتي‌‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ استدلالات‌‏‎
دانشمندان‌‏‎ و‏‎ علما‏‎ ساير‏‎ نظر‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ فرقي‌‏‎ حكومت‌ ، ‏‎
و‏‎ است‌‏‎ اصل‌‏‎ حكومت‌ ، ‏‎ وجود‏‎ زيرا‏‎ ;نه‌‏‎ يا‏‎ باشد‏‎ خوانده‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎
حضرت‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ خطبه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ بديهي‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎
نهروان‌‏‎ خوارج‌‏‎ جواب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ ;است‌‏‎ آمده‌‏‎ نيز‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎
مردم‌‏‎ "فاجر‏‎ او‏‎ بر‏‎ امير‏‎ من‌‏‎ للناس‌‏‎ لابد‏‎ و‏‎":مي‌فرمايد‏‎
.ندارند‏‎ بدكار‏‎ يا‏‎ نكوكار‏‎ حاكمي‌‏‎ و‏‎ امير‏‎ داشتن‌‏‎ از‏‎ چاره‌اي‌‏‎
نياز‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ امارت‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌اي‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مهم‌‏‎ مساله‌‏‎
ولي‌‏‎ مي‌شود‏‎ اداره‌‏‎ و‏‎ تاسيس‌‏‎ مختلفي‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎
.كردند‏‎ انتخاب‏‎ را‏‎ فقهي‌‏‎ روش‌‏‎ (‎س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎
را‏‎ عرفاني‌‏‎ و‏‎ برهاني‌‏‎ معرفت‌‏‎ معادله‌‏‎ و‏‎ رابطه‌‏‎ حضرتعالي‌‏‎ *
به‌‏‎ دارند؟‏‎ معنا‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ جدا‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ مي‌بينيد‏‎ چگونه‌‏‎
تصور‏‎ عرفان‌ ، ‏‎ بدون‌‏‎ را‏‎ برهاني‌‏‎ معرفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ آيا‏‎ عبارتي‌ ، ‏‎
معرفت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عرفان‌‏‎ با‏‎ فقط‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ كرد‏‎
بيابيم‌؟‏‎ دست‌‏‎ برهاني‌‏‎
عده‌اي‌‏‎.‎است‌‏‎ مختلفي‌‏‎ و‏‎ متعدد‏‎ نظريات‌‏‎ باره‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ *
جا‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ سه‌‏‎ هر‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ برهان‌‏‎ نتايج‌‏‎ كه‌‏‎ معتقدند‏‎
شاگردان‌‏‎ و‏‎ كتابهايش‌‏‎ در‏‎ ملاصدرا‏‎ مرحوم‌‏‎ "مثلا‏‎ ;برمي‌گردد‏‎
و‏‎ برمي‌گردند‏‎ جا‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ اعتقاد‏‎ نيز‏‎ ايشان‌‏‎
اين‌‏‎ ريشه‌‏‎ كه‌‏‎ كردند‏‎ سعي‌‏‎ خيلي‌‏‎ آخوند‏‎ مرحوم‌‏‎ و‏‎ ملاصدرا‏‎ خود‏‎
اشراق‌‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ بيشتر‏‎ تلاش‌‏‎ اين‌‏‎ برگردانند‏‎ جا‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سه‌‏‎
مشاء‏‎ فلسفه‌‏‎ چه‌‏‎ ;شد‏‎ انجام‌‏‎ دارد‏‎ بيشتري‌‏‎ عرفاني‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎
علامه‌‏‎ مرحوم‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مطالبي‌‏‎ طبق‌‏‎ ولي‌‏‎ دارد‏‎ برهاني‌‏‎ جنبه‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ تلاشها‏‎ اين‌‏‎ نتيجه‌‏‎ كرد‏‎ خواهم‌‏‎ نقل‌‏‎ طباطبايي‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ شده‌‏‎ سعي‌‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ مبنا‏‎ سه‌‏‎ اينها‏‎ علي‌ايحال‌ ، ‏‎
از‏‎ صفحه‌ 305‏‎ در‏‎ طباطبايي‌‏‎ علامه‌‏‎ حضرت‌‏‎.برسانند‏‎ واحد‏‎ مبناي‌‏‎
مائده‌‏‎ سوره‌‏‎ آيات‌ 1915‏‎ ذيل‌‏‎ الميزان‌ ، ‏‎ تفسير‏‎ پنجم‌‏‎ جلد‏‎
قرآن‌‏‎ -‎آسماني‌‏‎ كتاب‏‎ كه‌‏‎ فرموديد‏‎ توجه‌‏‎ سابق‌‏‎ در‏‎:‎مي‌فرمايند‏‎
و‏‎ كرده‌ ، ‏‎ تصديق‌‏‎ است‌‏‎ حق‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ طريق‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ -عزيز‏‎
حقي‌‏‎ باطن‌‏‎ طريق‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حاشا‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ باطل‌‏‎ را‏‎ باطلش‌‏‎
موافقت‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ قرآن‌‏‎ ظواهر‏‎ و‏‎ نپذيرد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎
درصدد‏‎ علما‏‎ از‏‎ جمعي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎..باشد‏‎ نداشته‌‏‎
عين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ داشته‌اند‏‎ كه‌‏‎ علمي‌‏‎ بضاعت‌‏‎ مقدار‏‎ به‌‏‎ برآمده‌اند‏‎
بين‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ ظواهر‏‎ بين‌‏‎ داشته‌اند ، ‏‎ مشرب‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اختلافي‌‏‎
مانند‏‎ كنند ، ‏‎ برقرار‏‎ توافق‌‏‎ و‏‎ آشتي‌‏‎ نوعي‌‏‎ عرفاني‌‏‎ مسائل‌‏‎
شهيد‏‎ و‏‎ ابن‌فهد ، ‏‎ و‏‎ كاشاني‌ ، ‏‎ عبدالرزاق‌‏‎ و‏‎ عربي‌ ، ‏‎ محيي‌الدين‌‏‎
بين‌‏‎ برآمده‌اند‏‎ صدد‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎.كاشاني‌‏‎ فيض‌‏‎ و‏‎ ثاني‌‏‎
ابي‌نصر‏‎ مانند‏‎ سازند ، ‏‎ برقرار‏‎ آشتي‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎
محمد‏‎ صائن‌الدين‌‏‎ شيخ‌‏‎ و‏‎ اشراق‌‏‎ صاحب‏‎ سهروردي‌‏‎ شيخ‌‏‎ و‏‎ فارابي‌‏‎
ظواهر‏‎" بين‌‏‎ تا‏‎ برآمده‌اند‏‎ مقام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎.‎تركه‌‏‎
و‏‎ سعيد‏‎ قاضي‌‏‎ چون‌‏‎ سازند ، ‏‎ برقرار‏‎ آشتي‌‏‎ "فلسفه‌‏‎" و‏‎ "ديني‌‏‎
توافق‌‏‎ مرام‌‏‎ و‏‎ مشرب‏‎ سه‌‏‎ هر‏‎ بين‌‏‎ خواسته‌اند‏‎ ديگر‏‎ بعضي‌‏‎.‎غيره‌‏‎
و‏‎ دارد ، ‏‎ كتبش‌‏‎ ساير‏‎ و‏‎ تفسيرها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ابن‌سينا‏‎ چون‌‏‎ دهند ، ‏‎
ديگر‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ رساله‌هايش‌‏‎ و‏‎ كتابها‏‎ در‏‎ شيرازي‌‏‎ صدرالمتالهين‌‏‎
سه‌‏‎ اين‌‏‎ اختلاف‌‏‎ احوال‌‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ ولي‌‏‎.‎بودند‏‎ وي‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎
نيز‏‎ بزرگان‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ريشه‌دار‏‎ و‏‎ عميق‌‏‎ آنقدر‏‎ مشرب‏‎
قطع‌‏‎ در‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ بلكه‌‏‎ دهند ، ‏‎ صورت‌‏‎ آن‌‏‎ رفع‌‏‎ در‏‎ كاري‌‏‎ نتوانستند‏‎
و‏‎ كردند‏‎ ريشه‌دارتر‏‎ را‏‎ ريشه‌‏‎ كوشيدند‏‎ بيشتر‏‎ اختلاف‌‏‎ ريشه‌‏‎
اين‌‏‎ دامنه‌‏‎ برآمده‌اند ، ‏‎ اختلاف‌‏‎ كردن‌‏‎ خاموش‌‏‎ درصدد‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎
ص‌‏‎ -‎ج‌ 5‏‎ -فارسي‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ -الميزان‌‏‎)ساختند‏‎ شعله‌ورتر‏‎ را‏‎ آتش‌‏‎
.(‎‏‏460‏‎
.مي‌رسند‏‎ مرحله‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ سه‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌گويد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نظريه‌‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎
مي‌گويند‏‎ -‎شد‏‎ اشاره‌‏‎ كه‌‏‎ همين‌طور‏‎ -‎نيز‏‎ طباطبايي‌‏‎ علامه‌‏‎ و‏‎
نمي‌رسند‏‎ نتيجه‌‏‎ يك‌‏‎ به‌‏‎ كشيده‌اند‏‎ كه‌‏‎ زحماتي‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ اينها‏‎
از‏‎ منظورمان‌‏‎ ما‏‎ اگر‏‎ ‎‏‏،‏‎"اصولا‏‎ اما‏‎.هستند‏‎ برنامه‌‏‎ سه‌‏‎ و‏‎
و‏‎ منطقي‌‏‎ براهين‌‏‎ و‏‎ استدلالات‌‏‎ همين‌‏‎ برهان‌‏‎ و‏‎ استدلال‌‏‎
و‏‎ عرفان‌‏‎ "قطعا‏‎ باشد ، ‏‎ خدا‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ عرفان‌ ، ‏‎ از‏‎ مرادمان‌‏‎
.مي‌كند‏‎ كمك‌‏‎ حقيقت‌‏‎ به‌‏‎ آدمي‌‏‎ نيل‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ داشتن‌‏‎
نيازمند‏‎ استدلال‌ ، ‏‎ و‏‎ برهان‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ انسان‌‏‎ بنابراين‌ ، ‏‎
ابن‌سينا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مشهور‏‎.‎هست‌‏‎ نيز‏‎ خداوند‏‎ با‏‎ رابطه‌‏‎ برقراري‌‏‎
و‏‎ مي‌رفت‌‏‎ مسجد‏‎ نزديكترين‌‏‎ به‌‏‎ برمي‌خورد ، ‏‎ مشكلي‌‏‎ به‌‏‎ هرگاه‌‏‎
از‏‎ پاره‌اي‌‏‎ پروردگار‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌خواند‏‎ نماز‏‎
راهي‌‏‎ عرفان‌ ، ‏‎ از‏‎ ما‏‎ منظور‏‎ اگر‏‎ حال‌‏‎.‎مي‌كرد‏‎ حل‌‏‎ را‏‎ مشكلاتش‌‏‎
رايج‌‏‎ اصطلاحات‌‏‎ آن‌‏‎ منهاي‌‏‎ -‎شود‏‎ نزديك‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
با‏‎ و‏‎ حديث‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ دعا ، ‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ مي‌تواند‏‎ خب ، ‏‎ -‎عرفاني‌‏‎
اين‌‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎.‎شود‏‎ فراهم‌‏‎ و‏‎ ميسر‏‎ وارسته‌ ، ‏‎ فردي‌‏‎ راهنمايي‌‏‎
انسان‌‏‎ معنويت‌‏‎ موجب‏‎ قلب ، ‏‎ نورانيت‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎
و‏‎ مي‌شود‏‎ آسان‌تر‏‎ استدلالي‌‏‎ و‏‎ برهاني‌‏‎ راههاي‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ نيل‌‏‎ و‏‎
اگر‏‎ حتي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ برسد‏‎ نتيجه‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ رسمي‌‏‎ علوم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎
و‏‎ كامل‌‏‎ عرفانش‌‏‎ اگر‏‎ باشد ، ‏‎ فقيه‌‏‎ يا‏‎ مفسر‏‎ مي‌خواهد‏‎ طلبه‌اي‌‏‎
خدا‏‎ رضاي‌‏‎ براي‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ باشد‏‎ بيشتر‏‎ اخلاصش‌‏‎ و‏‎ معرفت‌الله‌‏‎
تفسيري‌‏‎ مطالب‏‎ همان‌‏‎ شناخت‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بسا‏‎ چه‌‏‎ بردارد ، ‏‎ گام‌‏‎
عرفان‌ ، ‏‎ از‏‎ منظور‏‎ اگر‏‎ پس‌‏‎.‎بگيرد‏‎ نتيجه‌‏‎ بهتر‏‎ هم‌‏‎ فقهي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ كه‌‏‎ -الله‌‏‎ معرفت‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ همان‌‏‎
موجب‏‎ اينها‏‎ باشد ، ‏‎ -‎كند‏‎ نزديك‌‏‎ معنويت‌‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎ائمه‌‏‎
كمك‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ استدلالات‌‏‎ و‏‎ عادي‌‏‎ واسطه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎
.كند‏‎ پيدا‏‎ بهتر‏‎ را‏‎ راه‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎ و‏‎ بگيرد‏‎
است‌ ، ‏‎ مطرح‌‏‎ دانشگاهي‌‏‎ و‏‎ روشنفكري‌‏‎ مجامع‌‏‎ در‏‎ الان‌‏‎ كه‌‏‎ بحثي‌‏‎ *
براي‌‏‎ "صرفا‏‎ دين‌‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ يعني‌‏‎ ;دنياست‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ رابطه‌‏‎
به‌‏‎ ربطي‌‏‎ هيچ‌‏‎ دنيوي‌‏‎ امور‏‎ اينكه‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ وضع‌‏‎ دنيوي‌‏‎ امور‏‎
رابطه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ آخرت‌‏‎ براي‌‏‎ فقط‏‎ دين‌‏‎ و‏‎ ندارد‏‎ اخروي‌‏‎ امور‏‎
نظر‏‎ از‏‎ ندارد؟‏‎ كارايي‌‏‎ هيچ‌‏‎ دنيايي‌‏‎ اعمال‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎
امور‏‎ با‏‎ "ماهيتا‏‎ مادي‌‏‎ و‏‎ دنيايي‌‏‎ امور‏‎ عرصه‌‏‎ آيا‏‎ حضرتعالي‌‏‎
دارند؟‏‎ تفاوت‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎
روايات‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بحثي‌‏‎ دنيا‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ رابطه‌‏‎ موضوع‌‏‎ *
‎‏‏،‏‎"اصولا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ آنها‏‎ جمع‌بندي‌‏‎ كه‌‏‎ آمده‌‏‎ هم‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ انسانها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خواسته‌‏‎ -تعالي‌‏‎ و‏‎ تبارك‌‏‎ -خداوند‏‎
استفاده‌‏‎ مادي‌‏‎ جهان‌‏‎ و‏‎ دنيوي‌‏‎ بهره‌هاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ زندگي‌‏‎ دنيا‏‎
ضمن‌‏‎ ولي‌‏‎ شود‏‎ اداره‌‏‎ صالحش‌‏‎ بندگان‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ ودنيا‏‎ كنند‏‎
انسانها‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎ تعلق‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ خداوند‏‎ اراده‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎
استفاده‌‏‎ آن‌‏‎ مواهب‏‎ از‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ و‏‎ برسانند‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دنيا‏‎
همه‌‏‎ و‏‎ شوند‏‎ دنيا‏‎ فريفته‌‏‎ آدميان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نخواسته‌‏‎ كنند ، ‏‎
اينها‏‎ امثال‌‏‎ و‏‎ رياست‌‏‎ و‏‎ مقام‌‏‎ مكنت‌ ، ‏‎ و‏‎ مال‌‏‎ دنيا ، ‏‎ هدفشان‌‏‎
به‌‏‎ امكانات‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ خواسته‌‏‎ بلكه‌‏‎ باشد ، ‏‎
سعادت‌‏‎ براي‌‏‎ زمينه‌اي‌‏‎ و‏‎ وسيله‌‏‎ دنيا‏‎ و‏‎ برسند‏‎ بالاتري‌‏‎ اهداف‌‏‎
آخرت‌‏‎ سعادت‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ نعمت‌‏‎ بين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ لذا‏‎.‎باشد‏‎ آخرت‌‏‎ عالم‌‏‎
:جمله‌‏‎ از‏‎ داريم‌ ، ‏‎ تاريخي‌‏‎ شواهد‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ ما‏‎ و‏‎ كرد‏‎ جمع‌‏‎
حضرت‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)سليمان‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌بينيم‌‏‎ الهي‌‏‎ انبياي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
سليمان‌‏‎ حضرت‌‏‎ البته‌‏‎.بودند‏‎ زمين‌‏‎ روي‌‏‎ پادشاه‌‏‎ دو‏‎ هر‏‎ يوسف‌ ، ‏‎
و‏‎ داشت‌‏‎ حكومت‌‏‎ مصر‏‎ سرزمين‌‏‎ بر‏‎ يوسف‌‏‎ حضرت‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎ تمام‌‏‎ بر‏‎
قال‌‏‎" كن‌‏‎ مسلط‏‎ مصر‏‎ خزائن‌‏‎ بر‏‎ مرا‏‎:‎گفت‌‏‎ مصر‏‎ عزيز‏‎ به‌‏‎ يوسف‌‏‎
."عليم‌‏‎ حفيظ‏‎ اني‌‏‎ خزائن‌الارض‌‏‎ علي‌‏‎ اجعلني‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.