شماره‌ 1687‏‎ ‎‏‏،‏‎8 November 1998 آبان‌ 1377 ، ‏‎ يكشنبه‌ 17‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Letters
Women
Business
Stocks
Gold
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
اخلاق‌‏‎ توحيدي‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎

عاشورا‏‎ آور‏‎ پيام‌‏‎

اخلاق‌‏‎ توحيدي‌‏‎ و‏‎ فلسفي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎


آغاز‏‎ از‏‎ معرفت‌شناسي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎:‎جستارگشايي‌‏‎
اخلاق‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ گوناگون‌‏‎ نظرهاي‌‏‎ و‏‎ تعبيرها‏‎ عرصه‌‏‎ تاكنون‌‏‎
از‏‎ جامعه‌شناختي‌ ، ‏‎ روانشناختي‌ ، ‏‎ ديني‌ ، ‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ در‏‎
درباره‌‏‎ ديدگاهها‏‎ بيشتر‏‎است‌‏‎ شده‌‏‎ رسيده‌‏‎ بر‏‎ مختلف‌‏‎ سويه‌هاي‌‏‎
نيز‏‎ و‏‎ اخلاق‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ خاستگاههاي‌‏‎ به‌‏‎ اخلاق‌‏‎
پيوند‏‎ و‏‎ وفاق‌‏‎ تامين‌‏‎ براي‌‏‎ محكمي‌‏‎ و‏‎ استوار‏‎ عامل‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
.داشته‌اند‏‎ اشاره‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
ديدگاههاي‌‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎ نويسنده‌‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ جستاري‌‏‎ در‏‎
دو‏‎ اين‌‏‎ سنجش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ پرداخته‌‏‎ اسلامي‌‏‎ و‏‎ غرب‏‎ فلسفه‌‏‎ در‏‎ اخلاقي‌‏‎
دارد ، ‏‎ جاي‌‏‎ نفس‌‏‎ تهذيب‏‎ برپايه‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ نظرگاه‌‏‎ هم‌ ، ‏‎ با‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ توجه‌‏‎ مي‌نهد ، ‏‎ برتر‏‎ جايگاهي‌‏‎ در‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎ جلب‏‎ مطلب‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
مدرسي‌‏‎ كاظم‌‏‎:نوشته‌‏‎
تاريخي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ فرهنگي‌‏‎ اصل‌‏‎ يك‌‏‎ بعنوان‌‏‎ تنها‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ فلسفه‌‏‎
در‏‎ موءثر‏‎ پديده‌اي‌‏‎ اينكه‌‏‎ جهت‌‏‎ به‌‏‎ بلكه‌‏‎نيست‌‏‎ ملاحظه‌‏‎ قابل‌‏‎
.كرد‏‎ ياد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ بيشتر‏‎ است‌ ، ‏‎ انساني‌‏‎ جامعه‌‏‎ وضع‌‏‎ تثبيت‌‏‎
وانمود‏‎ را‏‎ واقعيت‌‏‎ اين‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ اصلي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ بررسي‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ شعور‏‎ با‏‎ رابطه‌‏‎ در‏‎ اصلي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ هرگاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌سازد‏‎
در‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ تكامل‌‏‎ زمينه‌‏‎ مي‌تواند‏‎ باشد ، ‏‎ موفق‌‏‎ افراد‏‎
.نمايد‏‎ حفظ‏‎ خويش‌‏‎ براي‌‏‎ تاريخي‌‏‎ تكامل‌‏‎ روند‏‎
مطالعه‌‏‎ را‏‎ دروني‌‏‎ نهادهاي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بينشي‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ مفهومي‌ ، ‏‎ به‌‏‎
هم‌‏‎ دربرابر‏‎ را‏‎ جمع‌‏‎ و‏‎ فرد‏‎ رابطه‌اي‌‏‎ سيستم‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎
.مي‌نمايد‏‎ مشخص‌‏‎
انسان‌ ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ شعور‏‎ چهارچوب‏‎ در‏‎ اخلاقي‌‏‎ مسائل‌‏‎ بنابراين‌‏‎
جامعه‌‏‎ واپس‌اندازي‌‏‎ يا‏‎ تكامل‌‏‎ در‏‎ را‏‎ سهم‌‏‎ اساسي‌ترين‌‏‎
بدان‌‏‎ شعور‏‎ از‏‎ عنصر‏‎ اين‌‏‎ اساسي‌‏‎ اهميت‌‏‎.باشد‏‎ داشته‌‏‎ مي‌تواند‏‎
آن‌‏‎ بر‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ افراد‏‎ مناسبات‌‏‎ استخوانبندي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ لحاظ‏‎
انحطاط‏‎ يا‏‎ تكامل‌‏‎ درجه‌‏‎ موءيد‏‎ آن‌‏‎ تركيب‏‎ لذا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مبتني‌‏‎
اخلاقي‌ ، ‏‎ مسائل‌‏‎ توجيه‌‏‎ در‏‎.مي‌آيد‏‎ به‌شمار‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ ساختمان‌‏‎
بعهده‌‏‎ خطيري‌‏‎ مسئوليتهاي‌‏‎ تاريخي‌‏‎ دوره‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ روشنفكران‌‏‎
همين‌‏‎ توجيه‌‏‎ نحوه‌‏‎ در‏‎ روشنفكرانه‌‏‎ پيروزي‌‏‎ يا‏‎ شكست‌‏‎دارند‏‎
هسته‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فردي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ روابط‏‎ منحط‏‎ يا‏‎ مترقي‌‏‎ اصول‌‏‎
يا‏‎ شكست‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ درحقيقت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جامعه‌‏‎ اخلاق‌‏‎ اساسي‌‏‎
اخلاقي‌ ، ‏‎ مفاهيم‌‏‎مي‌باشد‏‎ نيز‏‎ روشنفكري‌‏‎ نهضت‌‏‎ يك‌‏‎ پيروزي‌‏‎
در‏‎ آنچه‌‏‎ اما‏‎ مختلفند ، ‏‎ اجتماعي‌‏‎ يا‏‎ فلسفي‌‏‎ تشخيص‌‏‎ بنابر‏‎
اصلي‌‏‎ درك‌‏‎ درحقيقت‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ آنست‌‏‎ آمده‌‏‎ حاصل‌‏‎ بررسي‌ها‏‎
بيانات‌‏‎ در‏‎ خلق‌‏‎ حسن‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ مكارم‌‏‎ تعبير‏‎.‎است‌‏‎ زيبائي‌‏‎
زيباشناسي‌‏‎ شناخت‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎ ايجاد‏‎ "نهايتا‏‎ توحيدي‌ ، ‏‎ ديني‌‏‎
راستي‌ ، ‏‎.‎گردد‏‎ جايگزين‌‏‎ بايد‏‎ انساني‌‏‎ خصلتهاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خلقي‌‏‎
كه‌‏‎ شايقه‌ ، ‏‎ زيبائي‌‏‎ يعني‌‏‎ حسن‌ ، ‏‎ همه‌‏‎ نيكي‌‏‎ و‏‎ فروتني‌‏‎ درستي‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ آنها‏‎ درك‌‏‎ نيازمند‏‎ انساني‌‏‎ جامعه‌‏‎
اخلاق‌‏‎ كلي‌‏‎ مفاهيم‌‏‎
به‌‏‎ آنرا‏‎ و‏‎ دانسته‌اند‏‎ خلق‌‏‎ جمع‌‏‎ واژه‌شناسان‌ ، ‏‎ را‏‎ اخلاق‌‏‎
.دارند‏‎ درنظر‏‎ خصلتها‏‎ و‏‎ خوي‌‏‎ مفهوم‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ نفس‌‏‎ ملكه‌ايست‌‏‎ خلق‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ عقيده‌اند‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ بعضي‌‏‎
روءيتي‌‏‎ و‏‎ تفكر‏‎ به‌‏‎ بي‌احتياج‌‏‎ او‏‎ از‏‎ فعلي‌‏‎ صدور‏‎ سهولت‌‏‎ مقتضي‌‏‎
و‏‎ است‌‏‎ نفس‌‏‎ تهذيب‏‎ از‏‎ گفتگوها‏‎ اصل‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ دانش‌‏‎ در‏‎ (‎‎‏‏1‏‎)باشد‏‎
و‏‎ جامعه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ خانواده‌‏‎ افراد‏‎ رابطه‌‏‎ چگونگي‌‏‎
.ديگر‏‎ جوامع‌‏‎ با‏‎ افراد‏‎ روابط‏‎
:است‌‏‎ رفته‌‏‎ بكار‏‎ معني‌‏‎ دو‏‎ در‏‎ "اصطلاحا‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎
تدبير‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ تهذيب‏‎ كه‌‏‎ عملي‌‏‎ حكمت‌‏‎ يعني‌‏‎ عام‌ ، ‏‎ معني‌‏‎ -‎يك‌‏‎
.دربرمي‌گيرد‏‎ را‏‎ مدن‌‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ منزل‌‏‎
حكمت‌ ، ‏‎":كه‌‏‎ است‌‏‎ معني‌‏‎ همين‌‏‎ مبني‌بر‏‎ هم‌‏‎ نصير ، ‏‎ خواجه‌‏‎ سخن‌‏‎
از‏‎ است‌‏‎ تعريفي‌‏‎ ".‎.‎.‎بايد‏‎ چنانكه‌‏‎ كارهاست‌‏‎ به‌‏‎ نمودن‌‏‎ قيام‌‏‎
سه‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اخلاق‌‏‎ تهذيب‏‎ دانش‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ خاص‌ ، ‏‎ معني‌‏‎ -دو‏‎
‎‏‏،‏‎(شر‏‎ و‏‎ خير‏‎)‎ بد‏‎ و‏‎ نيك‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عملي‌‏‎ حكمت‌‏‎ شاخه‌‏‎
كرد‏‎ بايد‏‎ چه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ بحث‌‏‎ فردي‌‏‎ رفتارهاي‌‏‎ و‏‎ خويها‏‎ بودن‌‏‎
.مي‌آيد‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ سخن‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قواعدي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ به‌‏‎ يافتن‌‏‎ دست‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ عالم‌‏‎
يك‌‏‎ تنها‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎مي‌شود‏‎ سعادت‌‏‎ و‏‎ خير‏‎ موجب‏‎ آنها‏‎ بستن‌‏‎ كار‏‎
كار‏‎ به‌‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ احكامي‌‏‎ و‏‎ دستورالعمل‌ها‏‎ سلسله‌‏‎
آن‌‏‎ برمبناي‌‏‎ بايد‏‎ كردارها‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بنيادي‌‏‎ اصلي‌‏‎ كشف‌‏‎
سعادت‌‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ بنيادي‌‏‎ اصل‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ في‌المثل‌ ، ‏‎.‎پذيرد‏‎ انجام‌‏‎
كردارهاي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ لذت‌‏‎ نيك‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ برآنند‏‎ مي‌انگارند ، ‏‎ لذت‌‏‎ را‏‎
.برسد‏‎ سعادت‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ باشد‏‎ لذت‌‏‎ كسب‏‎ متوجه‌‏‎ بايد‏‎ انساني‌‏‎
براي‌‏‎ است‌‏‎ كوششي‌‏‎ معلول‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ مكاتب‏‎ تمام‌‏‎:‎گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
:كه‌‏‎ دست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پرسشهايي‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ پاسخ‌‏‎
رفتاري‌‏‎ تا‏‎ كند‏‎ رفتار‏‎ بايد‏‎ چگونه‌‏‎ انسان‌‏‎ چيست‌؟‏‎ انسان‌‏‎
و‏‎ خير‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ رفتار‏‎ اثر‏‎ در‏‎ و‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ نيك‌‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎
برسد؟‏‎ سعادت‌‏‎
اخلاق‌‏‎ موضوع‌‏‎
.مي‌كند‏‎ مطرح‌‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ ناطقه‌‏‎ نفس‌‏‎ موضوع‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ دانش‌‏‎
نفس‌‏‎ در‏‎ خاص‌‏‎ خلقي‌‏‎ رسوخ‌‏‎ با‏‎ و‏‎ اوست‌‏‎ نفس‌‏‎ انسان‌‏‎ حقيقت‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎
بد‏‎ يا‏‎ نيك‌‏‎ ارادي‌‏‎ كردارهاي‌‏‎ گرفتن‌‏‎ انجام‌‏‎ سبب‏‎ نفس‌‏‎ انساني‌ ، ‏‎
نفس‌‏‎ علم‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ موضوع‌‏‎":‎نصير‏‎ خواجه‌‏‎ نظريه‌‏‎ بنابر‏‎شد‏‎ خواهد‏‎
يا‏‎ محمود ، ‏‎ و‏‎ جميل‌‏‎ افعالي‌‏‎ او‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ جهت‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بود ، ‏‎ انساني‌‏‎
همين‌‏‎ به‌‏‎ ".‎او‏‎ ارادت‌‏‎ برحسب‏‎ شد‏‎ تواند‏‎ صادر‏‎ مذموم‌‏‎ و‏‎ قبيح‌‏‎
كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ انساني‌‏‎ نفس‌‏‎ ماهيت‌‏‎ از‏‎ نخست‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ كتب‏‎ در‏‎ سبب‏‎
فضائل‌‏‎ منشا‏‎ كه‌‏‎ نفس‌‏‎ نيروهاي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ چيست‌‏‎ در‏‎ نفس‌‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ غايت‌‏‎
به‌‏‎ نفس‌‏‎ كه‌‏‎ سان‌‏‎ بدان‌‏‎ نيروها‏‎ اين‌‏‎ كاربرد‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ رذايل‌‏‎ و‏‎
از‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ نفس‌‏‎ وصول‌‏‎ موانع‌‏‎ از‏‎ برسد‏‎ مطلوب‏‎ كمال‌‏‎
.مي‌كند‏‎ بحث‌‏‎ نفس‌‏‎ تصفيه‌‏‎ و‏‎ تزكيه‌‏‎
اخلاق‌‏‎ غايت‌‏‎
و‏‎ مي‌گيرد‏‎ صورت‌‏‎ هدف‌‏‎ دو‏‎ با‏‎ اخلاق‌‏‎ تهذيب‏‎ كه‌‏‎ برآنند‏‎ حكماء‏‎
:است‌‏‎ چيز‏‎ دو‏‎ اخلاق‌‏‎ غايت‌‏‎ به‌اصطلاح‌ ، ‏‎ يا‏‎
اخلاق‌ ، ‏‎ غايت‌‏‎ نخستين‌‏‎ عملي‌ ، ‏‎ عقل‌‏‎ بر‏‎ نظري‌‏‎ عقل‌‏‎ سلطه‌‏‎ -‎الف‌‏‎
و‏‎ سلطه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هدف‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كردار‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ بر‏‎ فرد‏‎ چيرگي‌‏‎
نفس‌‏‎ در‏‎ مختلف‌‏‎ كردارهاي‌‏‎ پرتو‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آثاري‌‏‎ كه‌‏‎ آنست‌‏‎ چيرگي‌‏‎
نظري‌‏‎ عقل‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ آمده‌‏‎ به‌بار‏‎ علمي‌‏‎ آثار‏‎ با‏‎ مي‌يابد‏‎ رسوخ‌‏‎
علائق‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ نفس‌‏‎ هماهنگي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ درنتيجه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ هماهنگ‌‏‎
نمي‌گردد ، ‏‎ محروم‌‏‎ عقلي‌‏‎ خالص‌‏‎ سعادت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎ كشيده‌‏‎ مادي‌‏‎
استعلائيه‌‏‎ هيئت‌‏‎ به‌‏‎ عملي‌‏‎ عقل‌‏‎ بر‏‎ نظري‌‏‎ عقل‌‏‎ تسلط‏‎ ملكه‌‏‎ از‏‎
(استعلائيه‌‏‎ هيئت‌‏‎-).‎مي‌شود‏‎ تعبير‏‎
نفس‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ آنست‌‏‎ اخلاق‌‏‎ غايت‌‏‎ دومين‌‏‎ نفس‌ ، ‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ آمادگي‌‏‎ -ب‏‎
خرد‏‎ چيرگي‌‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ تاثير‏‎ همان‌‏‎ كه‌‏‎ نظر‏‎ اعمال‌‏‎ براي‌‏‎ "اولا‏‎
نيروي‌‏‎)‎ نظري‌‏‎ قوه‌‏‎ تكميل‌‏‎ با‏‎ "ثانيا‏‎ يابد ، ‏‎ آمادگي‌‏‎ اوست‌‏‎ بر‏‎
نفس‌ ، ‏‎ وجوه‌‏‎ اصلي‌‏‎ غايت‌‏‎ كه‌‏‎ برسد‏‎ خود‏‎ نهايي‌‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ (انديشه‌‏‎
مرحله‌‏‎ از‏‎ سير‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نظر‏‎ نيروي‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ يافتن‌‏‎ كمال‌‏‎ همانا‏‎
عقل‌‏‎" به‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نظري‌‏‎ دانشهاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كامل‌‏‎ ذهن‌‏‎ حضور‏‎
نيروي‌‏‎ هدفهاي‌‏‎ حصول‌‏‎ براي‌‏‎ "ثالثا‏‎ مي‌شود ، ‏‎ تعبير‏‎ "بالمستفاد‏‎
(‎‏‏2‏‎).گردد‏‎ آماده‌‏‎ است‌‏‎ صواب‏‎
دانشي‌‏‎.‎هست‌‏‎ نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎ دانش‌‏‎ فردي‌ ، ‏‎ دانش‌‏‎ از‏‎ جداي‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎
مي‌داند‏‎ عمليه‌‏‎ فلسفه‌‏‎ بخش‌‏‎ سه‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ را‏‎ خويها‏‎ خوب‏‎ و‏‎ بد‏‎ كه‌‏‎
:معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎
يك‌‏‎ يا‏‎ خاص‌ ، ‏‎ واحد‏‎ يك‌‏‎ يا‏‎ را‏‎ خود‏‎ نفس‌‏‎ است‌‏‎ انسان‌‏‎ تدبير‏‎"
دانش‌‏‎ كه‌‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ اخلاق‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ ".اجتماعي‌‏‎ مجموعه‌‏‎
تهذيب‏‎)‎ -(‎‏‏3‏‎)عمليه‌ ، ‏‎ حكمت‌‏‎ اقسام‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خلق‌‏‎ با‏‎ معاشرت‌‏‎
.هست‌‏‎ نيز‏‎ اجتماعي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ ناميده‌‏‎ خلقيه‌‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ (‎اخلاق‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ اخلاق‌‏‎
جهت‌‏‎ ارزشهاست‌‏‎ مطالعه‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ دانش‌‏‎ جامعه‌شناسان‌ ، ‏‎ نظر‏‎ از‏‎
دانش‌‏‎ اين‌‏‎عمل‌‏‎ يا‏‎ عقيده‌‏‎ انديشه‌ ، ‏‎ نادرستي‌‏‎ يا‏‎ درستي‌‏‎ تعيين‌‏‎
آن‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ مي‌خوانند‏‎ (Normative) هنجارگذار‏‎ يا‏‎ دستوري‌‏‎ را‏‎
:قائلند‏‎ خاصي‌‏‎ فاكتورهاي‌‏‎
جهت‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اعمالي‌‏‎ مظهر‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ اخلاقي‌ ، ‏‎ رفتار‏‎ -‎‏‏1‏‎
اخلاقي‌‏‎ قضاوت‌‏‎ دربرابر‏‎ مي‌كند‏‎ تجويز‏‎ خود‏‎ بقاي‌‏‎ و‏‎ سلامت‌‏‎
توسط‏‎ فرد‏‎ اخلاقي‌‏‎ رفتار‏‎ ذهني‌‏‎ ارزيابي‌‏‎ كه‌‏‎ (Moral Judgment)‎
.است‌‏‎ ديگري‌‏‎
پذيرش‌‏‎ چگونگي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎Moral development) اخلاقي‌‏‎ توسعه‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
.است‌‏‎ انسان‌‏‎ در‏‎ عمل‌‏‎ نادرستي‌‏‎ يا‏‎ درستي‌‏‎ با‏‎ مرتبط‏‎ معيارهاي‌‏‎
ذهن‌‏‎ در‏‎ معيارها‏‎ اين‌‏‎ گسترش‌‏‎ چگونگي‌‏‎ درباب‏‎ بسيار‏‎ مطالعاتي‌‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ انجام‌‏‎ فرد‏‎
فلسفي‌‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎ فلسفه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(Moral Philosophy) اخلاق‌‏‎ فلسفه‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
روابط‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ اخلاقي‌‏‎ هنجارهاي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎
.انسانها‏‎
الگوها ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎(Moral Standard) اخلاقي‌‏‎ استاندارد‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
باشد ، ‏‎ اخلاقي‌‏‎ سنجش‌‏‎ معيار‏‎ هرآنچه‌‏‎ يا‏‎ انگاره‌ها‏‎
عمومي‌‏‎ توافق‌‏‎ يا‏‎ قدرتها‏‎ سنن‌ ، ‏‎ توسط‏‎ اخلاقي‌‏‎ استانداردهاي‌‏‎
.مي‌شوند‏‎ تعيين‌‏‎
معيارهاي‌‏‎ و‏‎ ‎‏‏، الگوها‏‎(Moral Ideals) اخلاقي‌‏‎ آرمانهاي‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
همكاري‌ ، ‏‎ موجبات‌‏‎ كه‌‏‎ انساني‌‏‎ رفتار‏‎ بر‏‎ حاكم‌‏‎ پسنديده‌‏‎ و‏‎ سنجيده‌‏‎
.مي‌سازند‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ جمعي‌‏‎ حيات‌‏‎ تداوم‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ شرايطي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎Moral Lay)‎ اخلاقي‌‏‎ رويكرد‏‎ -‎‏‏6‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ آيد‏‎ پديد‏‎ بي‌سابقه‌‏‎ و‏‎ نو‏‎ چنان‌‏‎ عملي‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ رفتار‏‎ كنش‌ ، ‏‎
.نباشد‏‎ سنجش‌‏‎ قابل‌‏‎ موجود‏‎ اخلاقي‌‏‎ معيارهاي‌‏‎ از‏‎ هيچيك‌‏‎
هدف‌‏‎ كه‌‏‎ اخلاق‌‏‎ از‏‎ ديدي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(Social Ethics) اجتماعي‌‏‎ خوي‌‏‎ -‎‏‏7‏‎
مسائل‌‏‎ با‏‎ مواجهه‌‏‎ در‏‎ انسانهاست‌‏‎ عملي‌‏‎ هدايت‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ آن‌‏‎
(‎‏‏4‏‎).اجتماعي‌‏‎ خاص‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎

عاشورا‏‎ آور‏‎ پيام‌‏‎


(س‌‏‎)‎ زينب‏‎ حضرت‌‏‎ اسلام‌‏‎ بانوي‌‏‎ مهين‌‏‎ وفات‌‏‎ سالروز‏‎ سوگ‌‏‎ در‏‎
(بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎)‎
چشم‌‏‎ (‎س‌‏‎)كبري‌‏‎ زينب‏‎ بيدارگر‏‎ و‏‎ دهنده‌‏‎ تكان‌‏‎ سخنرانيهاي‌‏‎
.نمود‏‎ باز‏‎ حاكمان‌ ، ‏‎ ظلم‌‏‎ شيوع‌‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎ خرابي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ همگان‌‏‎
بسيار‏‎ (‎س‌‏‎)زينب‏‎ پيشين‌ ، ‏‎ آگاهيهاي‌‏‎ تمامي‌‏‎ باوجود‏‎ عاشورا‏‎ شب‏‎
به‌‏‎.‎پرداخت‌‏‎ نمازشب‏‎ و‏‎ نيايش‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎بود‏‎ اندوهگين‌‏‎ و‏‎ افسرده‌‏‎
و‏‎ خلوت‌‏‎ ديدن‌‏‎ با‏‎.‎يافت‌‏‎ تنها‏‎ را‏‎ واو‏‎ رفت‌‏‎ برادر‏‎ eخيمه‌‏‎
داد‏‎ دلداري‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ خواهر‏‎ امام‌‏‎.‎افتاد‏‎ گريه‌‏‎ به‌‏‎ او ، ‏‎ مناجات‌‏‎
آسمان‌‏‎ اهل‌‏‎ و‏‎ مي‌ميرند‏‎ زمين‌‏‎ اهل‌‏‎ !خواهرجان‌‏‎":فرمود‏‎ و‏‎
و‏‎ ازياس‌‏‎ و‏‎ باش‌‏‎ هوشيار‏‎ يگانه‌ ، ‏‎ خداي‌‏‎ وجود‏‎ مگر‏‎ نمي‌مانند‏‎
و‏‎ پدر‏‎ و‏‎ جد‏‎ خواب‏‎ در‏‎.گردد‏‎ دشمن‌‏‎ شماتت‌‏‎ سبب‏‎ كه‌‏‎ بپرهيز‏‎ غصه‌‏‎
زودتر‏‎ !حسين‌‏‎ اي‌‏‎":مي‌گفتند‏‎ كه‌‏‎ ديدم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ وبرادر‏‎ مادر‏‎
كهنه‌‏‎ پيراهني‌‏‎ كه‌‏‎ نمود‏‎ سفارش‌‏‎ خواهر‏‎ به‌‏‎ امام‌‏‎."بيا‏‎ ما‏‎ سوي‌‏‎
تا‏‎ نكند ، ‏‎ رغبت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ احدي‌‏‎ كه‌‏‎ ببيند‏‎ تدارك‌‏‎ برايش‌‏‎ پاره‌‏‎ و‏‎
دست‌‏‎ عاشورا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ او‏‎بپوشد‏‎ خود‏‎ لباس‌‏‎ زير‏‎ در‏‎
و‏‎ مي‌كند‏‎ غارت‌‏‎ را‏‎ او‏‎ لباس‌‏‎ و‏‎ اموال‌‏‎ تمام‌‏‎ پليد ، ‏‎ جنايتكاران‌‏‎
تن‌‏‎ بر‏‎ پاره‌اي‌‏‎ لباس‌‏‎ علي‌ ، ‏‎ آل‌‏‎ مظلوميت‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎
(س‌‏‎)‎زينب‏‎.بماند‏‎ باقي‌‏‎ او‏‎ تن‌‏‎ بر‏‎ رويي‌‏‎ لباس‌‏‎ غارت‌‏‎ با‏‎ تا‏‎ كرد‏‎
پيدا‏‎ زيادي‌‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ صبر‏‎ و‏‎ شجاعت‌‏‎ برادر ، ‏‎ سفارشهاي‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎
بي‌سر‏‎ جنازه‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ وقتي‌‏‎ چنانكه‌‏‎ شد ، ‏‎ حق‌‏‎ امر‏‎ تسليم‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎
دعا‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ زاري‌ ، ‏‎ و‏‎ شيون‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ شد ، ‏‎ حاضر‏‎ خود‏‎ برادر‏‎
ما‏‎ از‏‎ را‏‎ قرباني‌‏‎ كمترين‌‏‎ اين‌‏‎ !خدايا‏‎":فرمود‏‎ و‏‎ برداشت‌‏‎
:گفت‌‏‎ كرد ، ‏‎ مشاهده‌‏‎ را‏‎ بي‌سر‏‎ بدنهاي‌‏‎ وقتي‌‏‎ او‏‎."بپذير‏‎
ما‏‎ آرامگاههاي‌‏‎.‎مي‌يابد‏‎ عظمت‌‏‎ ما‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ بشريت‌‏‎ آينده‌‏‎"
خواهد‏‎ جاويدان‌‏‎ هميشه‌‏‎ براي‌‏‎ ما‏‎ آثار‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ جلال‌‏‎ و‏‎ شكوه‌‏‎
نابود‏‎ را‏‎ بيت‌‏‎ اهل‌‏‎ مقام‌‏‎ نمي‌توانند‏‎ هرگز‏‎ كافران‌‏‎.‎ماند‏‎
از‏‎ را‏‎ (ص‌‏‎)‎محمد‏‎ نام‌‏‎ بايد‏‎ ابتدا‏‎ بخواهند‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ سازند ، ‏‎
روز‏‎ در‏‎ كاروان‌اسرا‏‎ ".‎است‌‏‎ نشدني‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ ببرند‏‎ بين‌‏‎
كوفه‌‏‎ در‏‎.شد‏‎ كوفه‌‏‎ وارد‏‎ "سعد‏‎ عمر‏‎"همراه‌‏‎ به‌‏‎ محرم‌‏‎ يازدهم‌‏‎
.بودند‏‎ كرده‌‏‎ سلاح‌‏‎ خلع‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ برپا‏‎ نظامي‌‏‎ حكومت‌‏‎
متعجب‏‎ ابتدا‏‎ مردم‌‏‎شد‏‎ وارد‏‎ شهر‏‎ به‌‏‎ ظهر‏‎ هنگام‌‏‎ كاروان‌‏‎
آنها‏‎ شدند‏‎ متوجه‌‏‎ وقتي‌‏‎ اما‏‎ نشناختند‏‎ را‏‎ كاروان‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎
(س‌‏‎)‎زينب‏‎.گريستند‏‎ بي‌اختيار‏‎ هستند ، ‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ آل‌‏‎ اسيران‌‏‎
چه‌‏‎ بر‏‎ !كوفه‌‏‎ مردم‌‏‎ اي‌‏‎":برآورد‏‎ فرياد‏‎ صحنه‌‏‎ آن‌‏‎ ديدن‌‏‎ با‏‎
.ساختيد‏‎ وارد‏‎ ما‏‎ بر‏‎ را‏‎ مصيبت‌‏‎ اين‌‏‎ خود‏‎ شما‏‎ مي‌گرييد؟‏‎ كساني‌‏‎
بر‏‎ خنده‌‏‎ كه‌‏‎ بخنديد ، ‏‎ كمتر‏‎ نشودو‏‎ قطع‌‏‎ گريه‌هايتان‌‏‎ كاش‌‏‎ اي‌‏‎
كه‌‏‎ شديد‏‎ گرفتار‏‎ رنجي‌‏‎ به‌‏‎ !كوفه‌‏‎ اهل‌‏‎ اي‌‏‎ شما‏‎.‎است‌‏‎ حرام‌‏‎ شما‏‎
ابد‏‎ تا‏‎ كه‌‏‎ بست‌‏‎ نقش‌‏‎ شما‏‎ دامان‌‏‎ بر‏‎ ننگي‌‏‎.‎است‌‏‎ بخشش‌‏‎ غيرقابل‌‏‎
حضرت‌‏‎ كوبنده‌‏‎ سخنان‌‏‎ ".‎.‎.‎و‏‎ داشت‌‏‎ خواهد‏‎ نگه‌‏‎ لكه‌دار‏‎ را‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ منقلب‏‎ مردم‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ ايجاد‏‎ ولوله‌اي‌‏‎ و‏‎ آشوب‏‎ كوفه‌‏‎ بازار‏‎ در‏‎
خطر‏‎ احساس‌‏‎ كه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ دستگاه‌‏‎ لحظه‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎.‎شدند‏‎ حال‌‏‎ آشفته‌‏‎
امام‌‏‎ مبارك‌‏‎ سر‏‎ حضرت‌ ، ‏‎ سخنان‌‏‎ نشاندن‌‏‎ فرو‏‎ براي‌‏‎ مي‌كردند‏‎
ديدگان‌‏‎ جلوي‌‏‎ بود ، ‏‎ واقع‌‏‎ نيزه‌اي‌‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎(‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎
حضرت‌‏‎ اما‏‎ بود‏‎ دلخراش‌‏‎ سخت‌‏‎ صحنه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎دادند‏‎ قرار‏‎ (س‌‏‎)زينب‏‎
برادر‏‎ سر‏‎ براي‌‏‎ اشعاري‌‏‎ سرودن‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرد‏‎ حفظ‏‎ را‏‎ خود‏‎ تعادل‌‏‎
دربار‏‎ در‏‎ساخت‌‏‎ آرام‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ دادنش‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ رثاي‌‏‎ و‏‎ خود‏‎
بين‌‏‎ لفظي‌‏‎ درگيري‌‏‎ بودند ، ‏‎ جمع‌‏‎ كوفه‌‏‎ بزرگان‌‏‎ كه‌‏‎ "ابن‌زياد‏‎"
.گرفت‌‏‎ در‏‎ (س‌‏‎)‎زينب‏‎ حضرت‌‏‎ و‏‎ ابن‌زياد‏‎
آن‌‏‎ خفته‌‏‎ مردان‌‏‎ كوفه‌ ، ‏‎ در‏‎ (س‌‏‎)‎كبري‌‏‎ زينب‏‎ سخنان‌‏‎ شكل‌‏‎ بدين‌‏‎
و‏‎ ساخت‌‏‎ بيدار‏‎ خود ، ‏‎ هولناك‌‏‎ جنايات‌‏‎ و‏‎ پليد‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ديار‏‎
و‏‎ "توابين‌‏‎"‎‏‏،‏‎"علي‌‏‎ زيدبن‌‏‎""ثقفي‌‏‎ مختار‏‎" انقلابهاي‌‏‎ بذر‏‎
را‏‎ كوفه‌‏‎ شهر‏‎ زماني‌‏‎ اسرا‏‎ كاروان‌‏‎.‎پاشيد‏‎ زمين‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎
افشاگرانه‌‏‎ خطبه‌هاي‌‏‎ با‏‎ خلافت‌‏‎ دستگاه‌‏‎ ماهيت‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ ترك‌‏‎
آنها‏‎ "دمشق‌‏‎" راه‌‏‎ در‏‎.‎گرديد‏‎ آشكار‏‎ همگان‌‏‎ بر‏‎ (‎س‌‏‎)‎كبري‌‏‎ زينب‏‎
از‏‎ آگاهي‌‏‎ با‏‎ شهر‏‎ آن‌‏‎ ند ، مردم‌‏‎ مي‌كرد‏‎ عبور‏‎ شهري‌‏‎ هر‏‎ از‏‎
دشنام‌‏‎ و‏‎ لعن‌‏‎ مورد‏‎ را‏‎ حكومتي‌‏‎ ماموران‌‏‎ كربلا ، ‏‎ هولناك‌‏‎ جنايت‌‏‎
نمي‌دادند‏‎ راه‌‏‎ خود‏‎ شهر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ مي‌دادند‏‎ قرار‏‎
وارد‏‎ كاروان‌‏‎ همراه‌‏‎ حكومتي‌‏‎ سپاه‌‏‎ به‌‏‎ تلفاتي‌‏‎ هم‌‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎
مركز‏‎ در‏‎ (س‌‏‎)‎زينبكبري‌‏‎ حضرت‌‏‎ شهامت‌‏‎ و‏‎ شجاعت‌‏‎.مي‌ساختند‏‎
چنان‌‏‎ را‏‎ يزيد‏‎ آتشين‌‏‎ لحني‌‏‎ با‏‎ او‏‎كرد‏‎ تجلي‌‏‎ نيز‏‎ خلافت‌‏‎
نمود‏‎ يادآوري‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ فجيعش‌‏‎ اعمال‌‏‎ قدر‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ سركوب‏‎
آل‌‏‎ با‏‎ رفتار‏‎ نادرستي‌‏‎ و‏‎ كربلا‏‎ جنايت‌‏‎ تسليم‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ يزيد‏‎ كه‌‏‎
"بن‌زياد‏‎.‎.‎.‎عبيدا‏‎" گردن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ پذيرفت‌‏‎ را‏‎ (ص‌‏‎)محمد‏‎
.شد‏‎ خاموش‌‏‎ كربلا‏‎ بانوي‌‏‎ كوبنده‌‏‎ سخنان‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ و‏‎ انداخت‌‏‎
خلافتش‌‏‎ قدرت‌‏‎ سقوط‏‎ و‏‎ آشوب‏‎ و‏‎ همهمه‌‏‎ از‏‎ ترس‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ او‏‎ سكوت‌‏‎
ام‌‏‎" به‌‏‎ طلا‏‎ و‏‎ پول‌‏‎ دادن‌‏‎ با‏‎ كرد‏‎ سعي‌‏‎ تمام‌‏‎ وقاحت‌‏‎ با‏‎ ‎‏‏، او‏‎ بود‏‎
پست‌‏‎ و‏‎ حقير‏‎ مال‌‏‎ با‏‎ را‏‎ يارانش‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ امام‌‏‎ خون‌‏‎ "كلثوم‌‏‎
عمل‌‏‎ متوجه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ (س‌‏‎)‎ زينب‏‎ فرياد‏‎.كند‏‎ عوض‌‏‎ خود‏‎ كثيف‌‏‎ و‏‎
انديشي‌‏‎ چاره‌‏‎ و‏‎ جويي‌‏‎ مصلحت‌‏‎ براي‌‏‎ يزيد‏‎.‎كرد‏‎ بي‌شرمانه‌اش‌‏‎
با‏‎ و‏‎ پرداخت‌‏‎ "حكم‌‏‎ مروان‌‏‎"و‏‎ "بشير‏‎ بن‌‏‎ نعمان‌‏‎"با‏‎ مشورت‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ بازگرداند‏‎ مدينه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ اسرا‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ تصميم‌‏‎ آنها‏‎ مشورت‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ خوبي‌‏‎ رفتار‏‎ آنها‏‎ با‏‎
سرراه‌‏‎ در‏‎.شد‏‎ مدينه‌‏‎ بشيرعازم‌‏‎ نعمان‌بن‌‏‎ همراه‌‏‎ اسرا‏‎ كاروان‌‏‎
آنجا‏‎ در‏‎كردند‏‎ ديدن‌‏‎ شهيدان‌‏‎ مزار‏‎ و‏‎ كربلا‏‎ از‏‎ آنها‏‎
ديگر‏‎ با‏‎ خدا ، ‏‎ رسول‌‏‎ صحابه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"انصاري‌‏‎.‎.‎.‎عبدا‏‎ جابربن‌‏‎"
.بودند‏‎ آمده‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎حسين‌‏‎ امام‌‏‎ مزار‏‎ زيارت‌‏‎ براي‌‏‎ پيامبر‏‎ ياران‌‏‎
نور‏‎ ماتم‌‏‎ و‏‎ سوگواري‌‏‎ به‌‏‎ (‎س‌‏‎)‎زينب‏‎ حضرت‌‏‎ كاروان‌‏‎ ديدن‌‏‎ با‏‎ آنها‏‎
مدينه‌ ، ‏‎ به‌‏‎ كاروان‌‏‎ ورود‏‎ با‏‎.‎پرداختند‏‎ (ص‌‏‎) خدا‏‎ رسول‌‏‎ چشم‌‏‎
به‌‏‎ راست‌‏‎ يك‌‏‎ (‎س‌‏‎) زينب‏‎.شد‏‎ ماتم‌‏‎ و‏‎ عزا‏‎ يكپارچه‌‏‎ آنجا‏‎
جد‏‎ اي‌‏‎":گفت‌‏‎ او‏‎ حرم‌‏‎ به‌‏‎ رو‏‎ و‏‎ رفت‌‏‎..ا‏‎ رسول‌‏‎ حرم‌جدش‌ ، ‏‎
برايت‌‏‎ را‏‎ حسين‌‏‎ نورچشمت‌ ، ‏‎ شهادت‌‏‎ خبر‏‎ من‌‏‎ بنگر‏‎ !بزرگوار‏‎
اي‌‏‎":‎داد‏‎ ادامه‌‏‎ ملايمي‌‏‎ ناله‌‏‎ با‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ "آورده‌ام‌‏‎
و‏‎ مادر‏‎ و‏‎ پدر‏‎ و‏‎ او‏‎.‎توست‌‏‎ جد‏‎ قبر‏‎ اين‌‏‎ !برادرم‌‏‎ اي‌‏‎ حسين‌‏‎
براي‌‏‎ هميشگي‌‏‎ غمي‌‏‎ و‏‎ رفتي‌‏‎ نيز‏‎ تو‏‎ بودند ، ‏‎ تو‏‎ منتظر‏‎ برادرت‌‏‎
روز‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎ بودم‌‏‎ مرده‌‏‎ من‌‏‎ كاش‌‏‎ اي‌‏‎.‎گذاردي‌‏‎ باقي‌‏‎ تنها‏‎ من‌‏‎
خوشحال‌‏‎ تو‏‎ در‏‎ روزي‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ چه‌‏‎ !مدينه‌‏‎ اي‌‏‎.‎نمي‌ديدم‌‏‎ را‏‎ تلخي‌‏‎
از‏‎ كه‌‏‎ مي‌شويم‌‏‎ وارد‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ حالا‏‎ و‏‎ بوديم‌‏‎ سرمست‌‏‎ و‏‎
حضرت‌‏‎ "!مي‌كنيم‌؟‏‎ سوگواري‌‏‎ مان‌‏‎ رفته‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ عزيزان‌‏‎ غم‌‏‎
تا‏‎ نبيند ، ‏‎ را‏‎ مباركش‌‏‎ چشمان‌‏‎ اشك‌‏‎ كسي‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ (س‌‏‎)زينب‏‎
مجالس‌‏‎ در‏‎ بپردازد ، ‏‎ شده‌ ، ‏‎ ريخته‌‏‎ خونهاي‌‏‎ به‌‏‎ بتواند‏‎ بهتر‏‎
در‏‎.‎نجست‌‏‎ شركت‌‏‎ بود ، ‏‎ داده‌‏‎ ترتيب‏‎ همسرش‌‏‎ كه‌‏‎ سوگواري‌اي‌‏‎
خواست‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ مدينه‌‏‎ حاكم‌‏‎.‎گرفت‌‏‎ بالا‏‎ انقلاب‏‎ شعله‌‏‎ مدينه‌‏‎
(س‌‏‎)‎زينب‏‎.نماند‏‎ مدينه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برود‏‎ است‌‏‎ مايل‌‏‎ كه‌‏‎ كجا‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ تا‏‎
اما‏‎ كند ، ‏‎ مقاومت‌‏‎ جان‌‏‎ سرحد‏‎ تا‏‎ خواست‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ مخالفت‌‏‎ ابتدا‏‎
يزيد ، ‏‎ عمال‌‏‎ بي‌رحمي‌‏‎ از‏‎ بني‌هاشم‌‏‎ زنان‌‏‎ ديگر‏‎ ترس‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎
جنايتهاي‌‏‎ از‏‎ مي‌رسيد‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎ هر‏‎ به‌‏‎.داد‏‎ رضايت‌‏‎ رفتن‌‏‎ به‌‏‎
خاموش‌‏‎ لحظه‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ مي‌گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ عاشورا‏‎ حماسه‌‏‎ و‏‎ بني‌اميه‌‏‎
هجري‌ ، ‏‎ سال‌ 62‏‎ رجب‏‎ يكشنبه‌ 14‏‎ روز‏‎ در‏‎ سرانجام‌‏‎ اينكه‌‏‎ تا‏‎ نبود‏‎
لقاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ وداع‌‏‎ را‏‎ فاني‌‏‎ دار‏‎ سالگي‌‏‎ پنج‌‏‎ و‏‎ پنجاه‌‏‎ در‏‎
اطلاع‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ مدفن‌‏‎ از‏‎.‎شتافت‌‏‎ خود‏‎ رفته‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ عزيزان‌‏‎
مدينه‌ ، ‏‎ در‏‎ بقيع‌‏‎ قبرستان‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ برخي‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ دقيقي‌‏‎
كه‌‏‎ دانسته‌اند ، ‏‎ مصر‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ شام‌‏‎ فعلي‌‏‎ زيارتگاه‌‏‎ برخي‌‏‎
.است‌‏‎ معتبرتر‏‎ آن‌‏‎ آخر‏‎ محل‌‏‎ دو‏‎


© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.