شماره‌ 2240‏‎ ‎‏‏،‏‎10 Oct 2000 مهر 1379 ، ‏‎ سه‌شنبه‌ 19‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Metropolitan
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Last Page
Advertisements

( ع‌‏‎ )‎ علي‌‏‎ امام‌‏‎ كلام‌‏‎ آيينه‌‏‎ در‏‎ امنيت‌‏‎

قرآن‌‏‎ و‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎

شعر‏‎ و‏‎ ( ع‌‏‎ ) علي‌‏‎

( ع‌‏‎ )‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ كلام‌‏‎ آيينه‌‏‎ در‏‎ امنيت‌‏‎




اجتماعي‌ ، ‏‎ اخلاقي‌ ، ‏‎ عرصه‌هاي‌‏‎ در‏‎ "امنيت‌‏‎" مفهومي‌‏‎ ابعاد‏‎
(ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎..‎و‏‎ قضايي‌‏‎ اقتصادي‌ ، ‏‎
:اشاره‌‏‎
قاموس‌‏‎ در‏‎ وعمل‌‏‎ انديشه‌‏‎ جلوه‌هاي‌‏‎ نابترين‌‏‎ نماينده‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
وي‌ ، ‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎ بشري‌‏‎ ژرف‌‏‎ مفاهيم‌‏‎ ايضاح‌‏‎.‎است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ تمدن‌‏‎
متاسفانه‌‏‎ اما‏‎است‌‏‎ ديني‌‏‎ و‏‎ قرآني‌‏‎ محكمات‌‏‎ بر‏‎ تفسير‏‎ مهمترين‌‏‎
ظرائف‌‏‎ درك‌‏‎ براي‌‏‎ ناب‏‎ سرچشمه‌‏‎ اين‌‏‎ است‌‏‎ بايسته‌‏‎ چنانكه‌‏‎ هنوز‏‎
و‏‎ نشده‌‏‎ گرفته‌‏‎ ديده‌‏‎ به‌‏‎ اسلامي‌‏‎ ارزشهاي‌‏‎ و‏‎ ايماني‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
را‏‎ ما‏‎ منظر‏‎ و‏‎ منظور‏‎ همين‌‏‎ باري‌ ، ‏‎است‌‏‎ نشده‌‏‎ اكتشاف‌‏‎ درواقع‌‏‎
و‏‎ ولايت‌‏‎ ثقل‌‏‎ آن‌‏‎ مبارك‌‏‎ روز‏‎ زاد‏‎ آستانه‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ وامي‌دارد‏‎
امام‌‏‎ كلام‌‏‎ آيينه‌‏‎ در‏‎ را‏‎ امنيت‌‏‎ مفهوم‌‏‎ عدالت‌ ، ‏‎ ترازوي‌‏‎ شاهين‌‏‎
مفهوم‌‏‎ دو‏‎ تقابل‌‏‎دهيم‌‏‎ قرار‏‎ مجدد‏‎ ودرك‌‏‎ بازانديشي‌‏‎ مورد‏‎
سليم‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ آسودگي‌‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎ مخل‌‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ امنيت‌‏‎ و‏‎ وحشت‌‏‎
در‏‎ حيرت‌انگيز‏‎ باجزئياتي‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ مقوم‌‏‎ ديگري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
هر‏‎ چنانكه‌‏‎ شده‌ ، ‏‎ تحليل‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ باز‏‎ (ع‌‏‎)مولاعلي‌‏‎ كلام‌‏‎
اين‌‏‎ اينكه‌ ، ‏‎ آخر‏‎ نكته‌‏‎مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎ زائد‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ تفسيري‌‏‎
در‏‎ والمسلمين‌معاديخواه‌‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎ كوشش‌‏‎ محصول‌‏‎ مطلب‏‎
.است‌‏‎ آفتاب‏‎ فرهنگ‌‏‎ فرهنگنامه‌‏‎
وامنيت‌‏‎ وحشت‌‏‎ فراسوي‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
سابقه‌‏‎ را‏‎ وجودش‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ نيست‌‏‎ پيدايشي‌‏‎ پيشينه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ هستي‌‏‎
در‏‎ و‏‎ هست‌‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ باشد‏‎ چيزي‌‏‎ كنار‏‎ در‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ او‏‎ ;عدمي‌‏‎
.نيست‌‏‎ جدا‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ از‏‎ بودن‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ عين‌‏‎
و‏‎ ودست‌افزار‏‎ وتلاش‌‏‎ جنبش‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ بي‌نياز‏‎ است‌‏‎ سازنده‌اي‌‏‎ او‏‎
او‏‎ آفريده‌هاي‌‏‎ از‏‎ تماشاگهي‌‏‎ گرو‏‎ در‏‎ او‏‎ ديدن‌‏‎ كه‌‏‎ بينايي‌‏‎
هيچ‌‏‎ خودنمايي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چنان‌‏‎ او‏‎ يگانگي‌‏‎ بلنداي‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎
يا‏‎ آورد‏‎ پديد‏‎ انسي‌‏‎ بودش‌‏‎ تا‏‎ نيست‌‏‎ زمينه‌اي‌‏‎ را‏‎ پديده‌اي‌‏‎
.افكند‏‎ هراسي‌‏‎ نبودش‌‏‎
از‏‎ بيم‌‏‎ نه‌‏‎ سلطنت‌ ، ‏‎ پايه‌هاي‌‏‎ تحكيم‌‏‎ نه‌‏‎ آفريدگاريش‌‏‎ فلسفه‌‏‎
افزون‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ رقيبان‌‏‎ شورش‌‏‎ گاه‌‏‎ به‌‏‎ جستن‌‏‎ ياري‌‏‎ نه‌‏‎ زمان‌ ، ‏‎ عواقب‏‎
او‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ دشمنان‌‏‎ كين‌توزي‌‏‎ و‏‎ شريكان‌‏‎ خواهي‌‏‎
.سرافكنده‌اند‏‎ بندگاني‌‏‎ و‏‎ پرورده‌‏‎ آفريدگاني‌‏‎ همگي‌‏‎
بي‌بازگشت‌‏‎ فرمان‌‏‎ و‏‎ پايدار‏‎ علم‌‏‎ استوار ، ‏‎ قضاي‌‏‎ سراسر‏‎ كه‌‏‎.
ودر‏‎ بست‌‏‎ اميد‏‎ مهرش‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ خشم‌ ، ‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همو‏‎.‎است‌‏‎
.بود‏‎ ونگران‌‏‎ ترسان‌‏‎ را‏‎ خشمش‌‏‎ كه‌‏‎ بايد‏‎ نعمت‌‏‎ عين‌‏‎
به‌‏‎ و‏‎ نيافريده‌اي‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ تنهايي‌ ، ‏‎ وحشت‌‏‎ سبب‏‎ به‌‏‎.‎.‎
كني‌ ، ‏‎ راتعقيب‏‎ كه‌‏‎ هر‏‎ ;نگرفته‌اي‌‏‎ كارشان‌‏‎ به‌‏‎ سودجويي‌‏‎ انگيزه‌‏‎
نه‌‏‎.‎نباشد‏‎ گريزيش‌‏‎ كني‌ ، ‏‎ دستگيرش‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ نيفتد‏‎ پيش‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎
نه‌‏‎ كند ، ‏‎ خدشه‌دار‏‎ را‏‎ سلطنت‌‏‎ گناهش‌‏‎ با‏‎ گناهكاري‌‏‎
قضاي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ او‏‎ نه‌‏‎ افزايند ، ‏‎ چيزي‌‏‎ قلمروت‌‏‎ بر‏‎ فرمانبرداران‌‏‎
روي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ ودفاعي‌‏‎ مقاومت‌‏‎ قدرت‌‏‎ نمي‌پسندد ، ‏‎ را‏‎ تو‏‎
.هست‌‏‎ بي‌نيازي‌‏‎ آني‌‏‎ را‏‎ فرمانت‌‏‎ از‏‎ برتافته‌‏‎
چون‌‏‎ انگيزه‌هايي‌‏‎ با‏‎ نمي‌توان‌‏‎ جهان‌‏‎ پيدايش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ او‏‎ اراده‌‏‎
ياري‌‏‎ وكاستي‌ ، ‏‎ نابودي‌‏‎ از‏‎ هراس‌‏‎ قدرت‌ ، ‏‎ پايه‌هاي‌‏‎ تحكيم‌‏‎
دشمني‌‏‎ از‏‎ دوري‌‏‎ و‏‎ طلب‏‎ افزون‌‏‎ رقيبي‌‏‎ برابر‏‎ در‏‎ طلبيدن‌‏‎
جهان‌ ، ‏‎ پديدآوردن‌‏‎ فلسفه‌‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎.‎نمود‏‎ توجيه‌‏‎ شورش‌گري‌‏‎
در‏‎ باشريكي‌‏‎ رقابت‌‏‎ فرمانروايي‌ ، ‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ قلمرو‏‎ بر‏‎ افزودن‌‏‎
آفريدگان‌‏‎ همدمي‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ و‏‎ تنهايي‌‏‎ از‏‎ وحشت‌‏‎ يا‏‎ شراكت‌ ، ‏‎ سهم‌‏‎
پيدايش‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ او‏‎ هم‌‏‎ سرانجام‌ ، ‏‎است‌‏‎ نبوده‌‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ملالي‌‏‎ و‏‎ خستگي‌‏‎ دليل‌‏‎ به‌‏‎ نه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ نابود‏‎
از‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ عارض‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ جهان‌‏‎ تدبير‏‎ و‏‎ دگرگون‌سازيها‏‎
است‌‏‎ گراني‌اي‌‏‎ و‏‎ سنگيني‌‏‎ براي‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ آسودن‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ براي‌‏‎
تا‏‎ نمي‌رنجاندش‌‏‎ جهان‌‏‎ هستي‌‏‎ طول‌‏‎ آري‌ ، ‏‎.‎آورد‏‎ فشار‏‎ او‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎
لطف‌‏‎ با‏‎ تنها‏‎.باشد‏‎ انگيزه‌اي‌‏‎ آلودش‌‏‎ شتاب‏‎ كردن‌‏‎ نابود‏‎ براي‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ نافذش‌‏‎ فرمان‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عهده‌دار‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ تدبير‏‎ خود‏‎
استحكام‌‏‎ را‏‎ جهان‌‏‎ نظام‌‏‎ مطلقش‌‏‎ قدرت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ اداره‌‏‎
مي‌گرداند‏‎ بازش‌‏‎ بار‏‎ ديگر‏‎ نيز‏‎ نابودي‌‏‎ پس‌‏‎ از‏‎مي‌بخشد‏‎
بر‏‎ يا‏‎ ;بخواهد‏‎ كمكي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ باشد ، ‏‎ نيازمند‏‎ بدان‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎
به‌‏‎ كوري‌‏‎ و‏‎ جهل‌‏‎ از‏‎ انسي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ تنهايي‌‏‎ هراس‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ آن‌‏‎
از‏‎ يا‏‎ ثروتي‌ ، ‏‎ و‏‎ مكنت‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ و‏‎ تنگدستي‌‏‎ از‏‎ بينشي‌ ، ‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎
.يابد‏‎ راه‌‏‎ قدرتي‌‏‎ و‏‎ عزت‌‏‎ به‌‏‎ پستي‌‏‎ و‏‎ زبوني‌‏‎
!امنيت‌‏‎ و‏‎ وحشت‌‏‎ مادون‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
دگرگونيهاي‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ ترسي‌ ، ‏‎ انگيز‏‎ هراس‌‏‎ فاجعه‌هاي‌‏‎ از‏‎ بي‌آنكه‌‏‎
مهيب‏‎ زلزله‌هاي‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎.‎كنند‏‎ احساس‌‏‎ غمي‌‏‎ اندوه‌زا ، ‏‎
...نمي‌شنوند‏‎ را‏‎ رعدها‏‎ غرش‌‏‎ و‏‎ نمي‌لرزند‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ مردگان‌‏‎ حال‌‏‎ وصف‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)مولا‏‎ سخنان‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ بخشي‌‏‎
.داشت‌‏‎ تعبيري‌‏‎ چنين‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ قرار‏‎ وضعيتي‌‏‎
امنيت‌‏‎ نعمت‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
دچار‏‎ بيماريم‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ پاس‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ سپاس‌‏‎
و‏‎ بدي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ هستيم‌‏‎ ريشه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نساخته‌‏‎
دستاويز‏‎ را‏‎ كرده‌هايم‌‏‎ زشت‌ترين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نكرده‌‏‎ گرفتار‏‎ بدحالي‌‏‎
موضع‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ نكرده‌‏‎ قطع‌‏‎ را‏‎ نسلم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نداده‌‏‎ قرار‏‎ كيفرم‌‏‎
با‏‎ رابطه‌‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ ننشانده‌‏‎ پروردگارم‌‏‎ انكار‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ ارتداد‏‎
را‏‎ عقلم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نكرده‌‏‎ دچار‏‎ وهراسم‌‏‎ ناآرامي‌‏‎ به‌‏‎ خويش‌‏‎ ايمان‌‏‎
امتهاي‌‏‎ عذابهاي‌‏‎ انواع‌‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هيچ‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ نساخته‌‏‎ مختل‌‏‎
.است‌‏‎ نداده‌‏‎ عذابم‌‏‎ گذشته‌‏‎
امنيت‌‏‎ رمز‏‎ و‏‎ شعار‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
...خواست‌‏‎ امنيت‌‏‎ رمز‏‎ گرويدگانش‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ خداوند‏‎
...و‏‎ زده‌‏‎ رقم‌‏‎ را‏‎ سلام‌‏‎ بيمها ، ‏‎ از‏‎ امنيت‌‏‎ براي‌‏‎.
امنيت‌‏‎ و‏‎ وحشت‌‏‎ ابعاد‏‎ پيرامون‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
معنوي‌‏‎ امنيت‌‏‎ *
سبب‏‎ را‏‎ هدايتتان‌‏‎ كه‌‏‎ بوديم‌‏‎ ما‏‎ اين‌‏‎ جاهليت‌ ، ‏‎ سياه‌‏‎ جو‏‎ در‏‎
و‏‎ شرف‌‏‎ بلنداي‌‏‎ به‌‏‎ وزبوني‌‏‎ پستي‌‏‎ ازاعماق‌‏‎ فرارفتن‌‏‎ و‏‎ شديم‌‏‎
تاريخ‌‏‎ لحظه‌هاي‌‏‎ سياه‌ترين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كرديم‌‏‎ ممكن‌‏‎ را‏‎ بزرگي‌تان‌‏‎
.داديم‌‏‎ انتقالتان‌‏‎(‎اسلام‌‏‎ شكن‌‏‎ وشب‏‎)‎شگفت‌‏‎ روشناي‌‏‎ و‏‎ فجر‏‎ به‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ !نسپرد‏‎ دل‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بعثت‌‏‎ آگاهي‌بخش‌‏‎ پيام‌‏‎ كه‌‏‎ كربادگوشي‌‏‎
پيام‌‏‎ كه‌‏‎ انتظار‏‎ چه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ ساخته‌‏‎ ناشنوا‏‎ فريادش‌‏‎ آن‌‏‎ طنين‌‏‎ كه‌‏‎
ياد‏‎ به‌‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ دلي‌‏‎ باد‏‎ مستحكم‌‏‎ و‏‎ استوار‏‎ دريابد؟‏‎ مرا‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ نگران‌‏‎ كند ، ‏‎ صادر‏‎ حكمي‌‏‎ صواب‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ تپش‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎
اميدوار‏‎ شود ، ‏‎ گرفتار‏‎ خطا‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ كرده‌‏‎ خطا‏‎ مبادا‏‎
.باشد‏‎ رسيده‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ شايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
ناصالح‌‏‎ رهبران‌‏‎ و‏‎ نمايان‌‏‎ عالم‌‏‎ هميشگي‌‏‎ تزلزل‌‏‎ بر‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
معنوي‌‏‎ ابعاد‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ از‏‎ آنان‌‏‎ محروميت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تاكيد‏‎
.است‌‏‎ تعبير‏‎ قابل‌‏‎ نيز ، ‏‎ امنيت‌‏‎
اويش‌‏‎ جز‏‎ وبه‌‏‎ است‌‏‎ خاشع‌‏‎ او‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ كس‌ ، ‏‎ وهمه‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎
هر‏‎ بي‌نيازي‌ ، ‏‎ را‏‎ نيازمند‏‎ هر‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ تكيه‌گاهي‌‏‎
را‏‎ بيچاره‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ نيرو‏‎ را‏‎ ناتوان‌‏‎ هر‏‎ عزت‌ ، ‏‎ را‏‎ ذلت‌زده‌‏‎
.است‌‏‎ پناهگاه‌‏‎
و‏‎ شود‏‎ بسته‌‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ از‏‎ بنده‌اي‌‏‎ بر‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ آسمانها‏‎ اگر‏‎
پايبند‏‎ الهي‌‏‎ تقواي‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ او‏‎ و‏‎ بفشرد‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ هرسويش‌‏‎ از‏‎
روزنه‌‏‎ وي‌‏‎ براي‌‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ خداوند‏‎ آينه‌‏‎ هر‏‎ بماند ، ‏‎
باطل‌‏‎ از‏‎ جز‏‎ و‏‎ مگير‏‎ انس‌‏‎ حق‌‏‎ با‏‎ جز‏‎ هرگز‏‎ پس‌‏‎.‎بگشايد‏‎ گشايشي‌‏‎
.مهراس‌‏‎
موفق‌‏‎ شود ، ‏‎ پذيرا‏‎ را‏‎ خداوندي‌‏‎ نصايح‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ هر‏‎ مردم‌ ، ‏‎ اي‌‏‎
استوارترين‌‏‎ به‌‏‎ گيرد ، ‏‎ راه‌‏‎ دليل‌‏‎ را‏‎ سخنش‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ هر‏‎ است‌و‏‎
پناه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درامنيت‌‏‎ كسي‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ است‌ ، ‏‎ برده‌‏‎ راه‌‏‎ راستا‏‎
دشمن‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بيم‌‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ خدا‏‎
مي‌كنم‌‏‎ توصيه‌‏‎ خدايي‌‏‎ تقواي‌‏‎ رابه‌‏‎ شما‏‎ پس‌‏‎ بعد ، ‏‎ اما‏‎.مي‌دارد‏‎
.است‌‏‎ او‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ بازگشتتان‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ آغاز‏‎ را‏‎ آفرينشتان‌‏‎ كه‌‏‎
او‏‎ هم‌‏‎ آرزوتان‌‏‎ نهايت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ او‏‎ با‏‎ خواستهاتان‌‏‎ برآوردن‌‏‎
نيز‏‎ گريزگاهتان‌‏‎ و‏‎ پناه‌‏‎ و‏‎ او‏‎ جانب‏‎ به‌‏‎ تعادلتان‌‏‎ راه‌‏‎.است‌‏‎
دارو ، ‏‎ را‏‎ قلبهاتان‌‏‎ درد‏‎ الهي‌‏‎ تقواي‌‏‎ كه‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ او‏‎
درمان‌ ، ‏‎ را‏‎ تنهاتان‌‏‎ بيماري‌‏‎ بينايي‌ ، ‏‎ را‏‎ كوردليهاتان‌‏‎
را‏‎ آلوده‌تان‌‏‎ جانهاي‌‏‎ اصلاح‌گر ، ‏‎ را‏‎ فاسدتان‌‏‎ سينه‌هاي‌‏‎
دلهره‌هاي‌‏‎ و‏‎ ترس‌‏‎ روشنايي‌ ، ‏‎ را‏‎ چشمانتان‌‏‎ تيرگي‌‏‎ پاكيزگي‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ روشني‌‏‎ را‏‎ تاريكنايتان‌‏‎ سياهي‌‏‎ و‏‎ امنيت‌‏‎ را‏‎ درونيتان‌‏‎
نفس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كرده‌‏‎ احيا‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ عقل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كسي‌‏‎ راستين‌‏‎ عارف‌‏‎
و‏‎ خرد‏‎ درشتيهايش‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ ;است‌‏‎ ميرانده‌‏‎ را‏‎ خود‏‎
درخشيدن‌‏‎ او‏‎ براي‌‏‎ پرفروغ‌‏‎ ونوري‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ نرم‌‏‎ خشونتهايش‌‏‎
راه‌‏‎ پرتوش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ روشنگر‏‎ را‏‎ توحيد‏‎ شاهراه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گرفته‌‏‎
را‏‎ او‏‎ ديگري‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ يكي‌‏‎ درها‏‎ ترتيب‏‎ بدين‌‏‎مي‌شود‏‎ پيموده‌‏‎
و‏‎ مي‌راند‏‎ جاويد‏‎ اقامت‌‏‎ سراي‌‏‎ و‏‎ مطلق‌‏‎ سلامت‌‏‎ آستان‌‏‎ به‌‏‎
;مي‌يابد‏‎ ثبات‌‏‎ آسايش‌‏‎ و‏‎ امنيت‌‏‎ جايگاه‌‏‎ در‏‎ استوار‏‎ و‏‎ ثابت‌قدم‌‏‎
خشنود‏‎ را‏‎ پروردگارش‌‏‎ گرفته‌ ، ‏‎ كار‏‎ رابه‌‏‎ خود‏‎ قلب‏‎ او‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎
در‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ همدمي‌‏‎ آشناتر‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ ياران‌‏‎ خود‏‎ تو‏‎ خدايا ، ‏‎ بار‏‎
در‏‎ ;آماده‌ترين‌‏‎ دارند ، ‏‎ تكيه‌‏‎ تو‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ پشتيباني‌‏‎
ميدان‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ آگاه‌‏‎ درونشان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ آناني‌‏‎ گواه‌‏‎ رازهاشان‌‏‎ خلوت‌‏‎
و‏‎ هويدا‏‎ برايت‌‏‎ آنان‌‏‎ اسرار‏‎ بدين‌سان‌ ، ‏‎ !دانا‏‎ ديدشان‌‏‎
به‌‏‎ تنهايي‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ شيوا‏‎ و‏‎ شيفته‌‏‎ پيشگاهت‌‏‎ در‏‎ قلبهاشان‌‏‎
بر‏‎ سو‏‎ هر‏‎ از‏‎ اگر‏‎ و‏‎ گيرند‏‎ انس‌‏‎ تو‏‎ ياد‏‎ با‏‎ افكند ، ‏‎ هراسشان‌‏‎
آگاهي‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎آورند‏‎ پناه‌‏‎ حضرتت‌‏‎ به‌‏‎ ببارد ، ‏‎ بلا‏‎ سرشان‌‏‎
ومجاري‌‏‎ تواست‌‏‎ توانمند‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ جريانها‏‎ تمامي‌‏‎ رشته‌‏‎ كه‌‏‎ كامل‌‏‎
نفس‌‏‎ كه‌‏‎ منم‌‏‎ اينك‌‏‎.‎بود‏‎ نتواند‏‎ تو‏‎ قضاي‌‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ امورشان‌‏‎ صدور‏‎
ترسناك‌ترين‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ مي‌دهم‌‏‎ رياضت‌‏‎ خويشتن‌باني‌‏‎ با‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎
.بماند‏‎ استوار‏‎ لغزشگاهها‏‎ در‏‎ و‏‎ ;كند‏‎ امنيت‌‏‎ احساس‌‏‎ روز ، ‏‎
حفظش‌ ، ‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ باش‌‏‎ داشته‌‏‎ من‌‏‎ از‏‎ را‏‎ چهار‏‎ دو‏‎ عزيزم‌ ، ‏‎ فرزند‏‎
;است‌‏‎ خرد‏‎ بي‌نيازي‌ ، ‏‎ ارزشمندترين‌‏‎:نرساند‏‎ آسيبي‌‏‎ كاريت‌‏‎ هيچ‌‏‎
تنهايي‌ ، ‏‎ هولناك‌ترين‌‏‎ ;است‌‏‎ بيخردي‌‏‎ فقر ، ‏‎ بزرگ‌ترين‌‏‎
مالي‌‏‎ هيچ‌‏‎است‌‏‎ خويي‌‏‎ نيك‌‏‎ مقام‌ ، ‏‎ وگرامي‌ترين‌‏‎ ;است‌‏‎ خودپسندي‌‏‎
از‏‎ وحشتناك‌تر‏‎ تنهايي‌‏‎ نوع‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ از‏‎ سودآورتر‏‎
.نيست‌‏‎ خودشگفتي‌‏‎
اجتماعي‌‏‎ سياسي‌‏‎ امنيت‌‏‎ *
سرزميني‌‏‎ در‏‎ بود ، ‏‎ اشك‌‏‎ چشمشان‌ ، ‏‎ سرمه‌‏‎ و‏‎ بدخوابي‌‏‎ خوابشان‌ ، ‏‎..
را‏‎ جاهلان‌‏‎ و‏‎ مي‌زنند‏‎ دهان‌‏‎ بر‏‎ لگام‌‏‎ را‏‎ عالمان‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
.مي‌نشانند‏‎ برصدر‏‎ و‏‎ مي‌كنند‏‎ اكرام‌‏‎
معاد‏‎ ياد‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ انگشت‌شماري‌‏‎ گروه‌‏‎ ميان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
وهول‌‏‎ است‌‏‎ فروبسته‌‏‎ چيز‏‎ همه‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ چشمهاشان‌‏‎ بازگشت‌‏‎ وهنگامه‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ افزون‌تر‏‎ و‏‎ افزون‌‏‎ را‏‎ اشكهاشان‌‏‎ ريزش‌‏‎ محشر ، ‏‎
در‏‎ گروهيشان‌‏‎.‎ندارند‏‎ يكسان‌‏‎ جايگاهي‌‏‎ و‏‎ موقعيت‌‏‎ نيز‏‎ اينان‌‏‎
خويش‌‏‎ جان‌‏‎ حفظ‏‎ بر‏‎ جمعي‌‏‎ و‏‎ مي‌زيند‏‎ افتاده‌‏‎ تك‌‏‎ تبعيدگاههاي‌‏‎
مصحلت‌ ، ‏‎ به‌‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ ;مي‌برند‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ گونه‌گون‌‏‎ مخفيگاههايي‌‏‎ در‏‎
و‏‎ مخلص‌اند‏‎ كنندگاني‌‏‎ دعوت‌‏‎ گروهي‌ ، ‏‎ و‏‎ ;مي‌زيند‏‎ سكوت‌‏‎ در‏‎
فرياد‏‎ و‏‎ مي‌نالند‏‎ داغديده‌ ، ‏‎ و‏‎ داغدار‏‎ مادران‌‏‎ چونان‌‏‎ جمعي‌ ، ‏‎
خاكستر‏‎ زير‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ هستند‏‎ آتشهايي‌‏‎ تمامي‌ ، ‏‎ به‌‏‎ اينان‌‏‎.‎مي‌كشند‏‎
و‏‎ خواري‌‏‎ و‏‎ داده‌اند‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ فروغ‌‏‎ درظاهر‏‎ تقيه‌ ، ‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ انسانهايي‌اند‏‎.‎است‌‏‎ افكنده‌‏‎ سايه‌‏‎ وجودشان‌‏‎ بر‏‎ گمنامي‌‏‎
نمك‌‏‎ درياي‌‏‎ در‏‎ پاره‌پاره‌‏‎ قلبهاي‌‏‎ و‏‎ شوره‌زده‌‏‎ لبهاي‌‏‎
.آمده‌اند‏‎ ستوه‌‏‎ به‌‏‎ بي‌حاصل‌‏‎ اندرز‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ فروافتاده‌اند‏‎
قرباني‌‏‎ چندان‌‏‎ گشته‌اندو‏‎ زبون‌‏‎ سركوبي‌‏‎ و‏‎ خشونت‌‏‎ جو‏‎ در‏‎
.شده‌اند‏‎ ناچيز‏‎ و‏‎ اندك‌‏‎ بازمادگي‌‏‎ كه‌‏‎ داده‌اند‏‎
سركوبي‌‏‎ ودشمن‌‏‎ گردآوري‌‏‎ عمومي‌‏‎ اموال‌‏‎ فرمانده‌‏‎ تلاش‌‏‎ با‏‎ و‏‎.‎.‎.‎
گرفته‌‏‎ زورمند‏‎ از‏‎ ناتوان‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ بيابند‏‎ امنيت‌‏‎ راهها ، ‏‎ ;شود‏‎
آزردن‌‏‎ فرصت‌‏‎ بدان‌‏‎ و‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ آسايش‌‏‎ نيكان‌‏‎ تا‏‎ شود ، ‏‎
گشايشي‌‏‎ خداوند‏‎ (‎سرانجام‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎)‎.‎نيابند‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎
كساني‌‏‎ نيروي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حكومتي‌‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ مي‌آورد‏‎ پديد‏‎
فرو‏‎ تنشان‌‏‎ از‏‎ پوست‌‏‎ گوسپندان‌ ، ‏‎ چون‌‏‎ كه‌ ، ‏‎ برمي‌اندازد‏‎
و‏‎ مي‌افكنند‏‎ بيرونشان‌‏‎ صحنه‌‏‎ از‏‎ تمام‌‏‎ خشونتي‌‏‎ با‏‎ مي‌كشند ، ‏‎
جام‌ ، ‏‎ پي‌‏‎ از‏‎ جام‌‏‎ را ، ‏‎ شكست‌‏‎ شرنگ‌‏‎ و‏‎ مي‌نشانند‏‎ سياهشان‌‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎
.مي‌ريزند‏‎ كامشان‌‏‎ به‌‏‎
پوشيشان‌‏‎ تن‌‏‎ ترس‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ نمي‌دهند‏‎ خوراكشان‌‏‎ شمشير‏‎ جز‏‎
.نمي‌بخشند‏‎
را‏‎ ما‏‎ درگيري‌‏‎ و‏‎ جنگ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داني‌‏‎ خوب‏‎ خود‏‎ تو‏‎ بارخدايا ، ‏‎
دست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مقوله‌هايي‌‏‎ و‏‎ ثروت‌‏‎ فزون‌خواهي‌‏‎ و‏‎ قدرت‌‏‎ كشمكش‌‏‎
بازگرداندن‌‏‎ براي‌‏‎ جز‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ ;نبود‏‎ انگيزه‌‏‎
تا‏‎ ;است‌‏‎ نبوده‌‏‎ تو‏‎ سرزمينهاي‌‏‎ واصلاح‌‏‎ تو‏‎ دين‌‏‎ از‏‎ نشانه‌هايي‌‏‎
كشيده‌ات‌ ، ‏‎ تعطيل‌‏‎ به‌‏‎ حدود‏‎ و‏‎ يابند‏‎ امنيت‌‏‎ مظلومت‌ ، ‏‎ بندگان‌‏‎
.درآيند‏‎ اجرا‏‎ به‌‏‎
روزهاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ مبحث‌‏‎ اين‌‏‎ ادامه‌‏‎ محترم‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ از‏‎ پوزش‌‏‎ با‏‎
.فرماييد‏‎ پيگيري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ معارف‌‏‎ صفحه‌‏‎ در‏‎ آينده‌‏‎

قرآن‌‏‎ و‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎




... مانم‌‏‎ را‏‎ بلند‏‎ كوه‌‏‎
مرغ‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ريزان‌‏‎ من‌‏‎ ستيغ‌‏‎ را‏‎ سيلاب‏‎ كه‌‏‎ مانم‌‏‎ را‏‎ بلند‏‎ كوه‌‏‎
(شقشقيه‌‏‎ خطبه‌‏‎ فرازي‌از‏‎).‎گريزان‌‏‎ قله‌ام‌‏‎ به‌‏‎ پريدن‌‏‎ از‏‎
تمام‌‏‎ در‏‎ علي‌‏‎ جز‏‎ كس‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ تابناك‌‏‎ كلام‌‏‎ اين‌‏‎
چهره‌‏‎ كدام‌‏‎ بشريت‌‏‎ درعالم‌‏‎ بود؟‏‎ تواند‏‎ چنين‌‏‎ هستي‌‏‎ عصرهاي‌‏‎
كدام‌‏‎.‎است‌‏‎ بي‌مانند‏‎ و‏‎ يگانه‌‏‎ عرصه‌ها‏‎ تمام‌‏‎ او ، در‏‎ همچون‌‏‎
فكر‏‎ اصالت‌‏‎ به‌‏‎ انديشه‌‏‎ كدام‌‏‎ اوست‌ ، ‏‎ ايمان‌‏‎ صلابت‌‏‎ به‌‏‎ ايماني‌‏‎
به‌‏‎ عطوفت‌‏‎ كدام‌‏‎ او ، ‏‎ خطابه‌‏‎ برندگي‌‏‎ به‌‏‎ زبان‌‏‎ كدام‌‏‎ او ، ‏‎
تمام‌‏‎ در‏‎ براستي‌‏‎ اوست‌؟‏‎ عاطفه‌‏‎ گستردگي‌‏‎
كلامي‌‏‎ نه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎ او‏‎ چون‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎ هستي‌‏‎ عرصه‌‏‎
ودشمن‌‏‎ دوست‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حكايتي‌‏‎ بگوييم‌ ، ‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
تقواي‌‏‎ و‏‎ زهد‏‎ مكرر‏‎ حديث‌‏‎.‎گفته‌اند‏‎ بارها‏‎ پرداخته‌اندو‏‎
ژرف‌‏‎ عواطف‌‏‎ و‏‎ رنجها‏‎ او ، ‏‎ بي‌همتاي‌‏‎ خطابه‌هاي‌‏‎ او ، ‏‎ بي‌مانند‏‎
مواج‌‏‎ و‏‎ بي‌پايان‌‏‎ دانش‌‏‎ و‏‎ او‏‎ عجيب‏‎ بي‌باكي‌‏‎ و‏‎ جنگاوري‌‏‎ او ، ‏‎
و‏‎ عجز‏‎ به‌‏‎ قلم‌‏‎ كه‌‏‎ پرداخته‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎ او‏‎ از‏‎ وهمه‌‏‎ همه‌‏‎.‎.‎.‎او‏‎
او‏‎ آستان‌‏‎ بر‏‎ مي‌تواند‏‎ ستايش‌‏‎ و‏‎ ارادت‌‏‎ سر‏‎ فقط‏‎ وحقارت‌ ، ‏‎ خجلت‌‏‎
.سايد‏‎
او‏‎.‎نيست‌‏‎ وتشيع‌‏‎ اسلام‌‏‎ يگانه‌‏‎ چهره‌‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎
طول‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ يكبار‏‎ فقط‏‎ و‏‎ يكبار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بي‌مانندي‌‏‎ اسوه‌‏‎
گستردگي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انساني‌‏‎ كمال‌‏‎ چهره‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ بشر ، ‏‎ تاريخ‌‏‎
از‏‎ آتش‌‏‎ پاره‌هاي‌‏‎ فتنه‌هاهمچون‌‏‎ كه‌‏‎ روزگاري‌‏‎ در‏‎ و‏‎ داد‏‎ نمايش‌‏‎
و‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ آموخت‌‏‎ انسانها‏‎ به‌‏‎ مي‌باريد ، ‏‎ آسمان‌‏‎ و‏‎ زمين‌‏‎
و‏‎ ستمگران‌‏‎ از‏‎ بي‌هراس‌‏‎ و‏‎ برخاست‌‏‎ حقيقت‌‏‎ پاسداشت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌بايد‏‎
فرمايش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ دوراني‌‏‎ در‏‎افراشت‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ بيرق‌‏‎ شياطين‌ ، ‏‎
و‏‎ سوار‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ حزب‏‎ شيطان‌‏‎" اميرالمومنين‌‏‎
را‏‎ پياده‌اش‌‏‎
بود‏‎ ايمان‌‏‎ راهگشاي‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ حقيقت‌بيني‌‏‎ بود ، ‏‎ "خوانده‌‏‎ فرا‏‎
برافروخت‌‏‎ جهانيان‌‏‎ براي‌‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ حقيقتي‌‏‎ مشعل‌‏‎ و‏‎
غرقاب‏‎ در‏‎ گشود ، ‏‎ علي‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ راهي‌‏‎.‎ساخت‌‏‎ روشن‌‏‎ دوباره‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ متحجران‌‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ بوده‌‏‎ اصولي‌‏‎ اصل‌‏‎ بر‏‎ تكيه‌‏‎ ضلالتها ، ‏‎
ثروت‌اندوزان‌‏‎ و‏‎ ستمگران‌‏‎ و‏‎ نمي‌يافتند‏‎ در‏‎ فريبخوردگان‌‏‎
گمراهي‌‏‎ كمينگاه‌‏‎ راست‌‏‎ و‏‎ چپ‌‏‎ ".‎مي‌ديدند‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خويش‌‏‎ مرگ‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ رسول‌‏‎ آيين‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎.راست‌‏‎ راه‌‏‎ ميانگين‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
".است‌‏‎ جايگاه‌‏‎ بدان‌‏‎ وبازگشت‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ گذرگاه‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گواه‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ بي‌پاياني‌‏‎ پهنه‌‏‎ عظيم‌ ، ‏‎ ميراث‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ اين‌‏‎ اكنون‌‏‎
مي‌گردد ، ‏‎ مسخر‏‎ آدمي‌‏‎ آن‌‏‎ صلابت‌‏‎ و‏‎ زيبايي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ حيرتي‌‏‎ پس‌‏‎ در‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ گرديده‌‏‎ بيان‌‏‎ رستگاري‌‏‎ و‏‎ نجات‌‏‎ رازهاي‌‏‎ و‏‎ رمز‏‎ تمام‌‏‎
و‏‎ ظلمت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ يافت‌‏‎ نجات‌‏‎ بايد‏‎ او‏‎ المتين‌‏‎ حبل‌‏‎ به‌‏‎ فتن‌‏‎ امواج‌‏‎
.گشود‏‎ راه‌‏‎ او‏‎ نور‏‎ به‌‏‎ تاريكي‌‏‎
جعفري‌‏‎ محمدمهدي‌‏‎ دكتر‏‎
فرهنگ‌‏‎ در‏‎ سخنان‌‏‎ زيباترين‌‏‎ از‏‎ گزيده‌اي‌‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎
كلام‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ ناپذير‏‎ وصف‌‏‎ زيبايي‌‏‎ اما‏‎.‎است‌‏‎ عربي‌‏‎ ادب‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎
را‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ آن‌‏‎ شريف‌‏‎ مضمون‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ بلاغي‌‏‎ حصر‏‎ به‌‏‎ منحصر‏‎
عميق‌ ، ‏‎ و‏‎ ژرف‌‏‎ مضمون‌‏‎ اين‌‏‎.مي‌كند‏‎ ستايش‌‏‎ و‏‎ تكريم‌‏‎ به‌‏‎ وادار‏‎
پايان‌ناپذير‏‎ سرچشمه‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ الهي‌‏‎ وحي‌‏‎ در‏‎ ريشه‌‏‎ البته‌‏‎
اميرالمومنين‌‏‎ گرامي‌‏‎ زادروز‏‎ آستانه‌‏‎ در‏‎.‎معرفت‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حكمت‌‏‎
خامه‌‏‎ به‌‏‎ ذيل‌‏‎ مقاله‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)ابيطالب‏‎ علي‌بن‌‏‎ مولي‌الموحدين‌‏‎ و‏‎
حضور‏‎ به‌‏‎ جعفري‌‏‎ محمدمهدي‌‏‎ دكتر‏‎ معاصر‏‎ پژوه‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎
مقاله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كلام‌‏‎ جان‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ تقديم‌‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎
مكرر‏‎ رجوع‌‏‎ و‏‎ ارجاع‌‏‎ و‏‎ ربوبي‌‏‎ كلام‌‏‎ با‏‎ علي‌‏‎ كلام‌‏‎ وثيق‌‏‎ ارتباط‏‎
كلام‌‏‎ از‏‎ شده‌‏‎ سيراب‏‎ و‏‎ وحياني‌‏‎ گرايش‌‏‎ به‌‏‎ سفارش‌‏‎ و‏‎ وحي‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ رباني‌‏‎
نخستين‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ص‌‏‎)پيامبر‏‎ همسر‏‎ خديجه‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ع‌‏‎)اميرالمومنين‌‏‎
ايمان‌‏‎ (‎ص‌‏‎)اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ به‌‏‎ نوجواني‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ كسي‌‏‎
(نهج‌البلاغه‌‏‎ ط 191‏‎) قاصعه‌‏‎ خطبه‌‏‎ در‏‎ بزرگوار ، ‏‎ آن‌‏‎ خود‏‎آورد‏‎
مي‌شد ، ‏‎ مجاور‏‎ حراء‏‎ غار‏‎ در‏‎ هرسال‌‏‎ اكرم‌‏‎ پيامبر‏‎":‎مي‌گويد‏‎ ‎‏‏،‏‎
روز‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نمي‌ديد‏‎ را‏‎ او‏‎ من‌‏‎ جز‏‎ كسي‌‏‎ و‏‎ مي‌ديدم‌‏‎ را‏‎ او‏‎ من‌‏‎
جز‏‎ (‎باشد‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ مسلماني‌‏‎)‎ كه‌‏‎ نبود‏‎ خانه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ اسلام‌‏‎ در‏‎
و‏‎ وحي‌‏‎ نور‏‎ بودم‌ ، ‏‎ نفرشان‌‏‎ سومين‌‏‎ من‌‏‎ و‏‎ خديجه‌‏‎ و‏‎ (‎ص‌‏‎)‎خدا‏‎ رسول‌‏‎
و‏‎ مي‌كردم‌‏‎ استشمام‌‏‎ را‏‎ نبوت‌‏‎ بوي‌‏‎ و‏‎ مي‌ديدم‌‏‎ را‏‎ رسالت‌‏‎
شيطان‌‏‎ فرياد‏‎ طنين‌‏‎ من‌‏‎ شد‏‎ نازل‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ بر‏‎ وحي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
پايان‌‏‎ تا‏‎ وحي‌‏‎ نزول‌‏‎ آغاز‏‎ از‏‎ او‏‎ اين‌ ، ‏‎ بنابر‏‎.‎".‎.‎شنيدم‌‏‎ را‏‎
كه‌‏‎ دراز‏‎ روزگاري‌‏‎ در‏‎ و‏‎ برد‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ خدمت‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎
خود‏‎ و‏‎ بود‏‎ وحي‌‏‎ كاتبان‌‏‎ از‏‎ نيست‌ ، ‏‎ روشن‌‏‎ آن‌‏‎ آغاز‏‎
رسول‌‏‎ از‏‎ نمي‌دانستم‌‏‎ را‏‎ هرچه‌‏‎":مي‌گويد‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ نمي‌پرسيدم‌‏‎ را‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ مي‌پرسيدم‌‏‎ (ص‌‏‎)خدا‏‎
:مي‌گويد‏‎ نيز‏‎ و‏‎ (‎نهج‌البلاغه‌‏‎ ط 209‏‎)‎.‎"مي‌داد‏‎ توضيح‌‏‎ من‌‏‎
مي‌دانم‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ مگر‏‎ نشد‏‎ نازل‌‏‎ آيه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ سوگند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎"
دشت‌ ، ‏‎ يا‏‎ كوه‌‏‎ روز ، ‏‎ يا‏‎ شب‏‎ در‏‎ چيزي‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ درباره‌‏‎ و‏‎ كجا‏‎ در‏‎
و‏‎ پرگنجايش‌‏‎ قلبي‌‏‎ پروردگارم‌‏‎ بيگمان‌‏‎ گرديد ، ‏‎ نازل‌‏‎
بلاذري‌ ، ‏‎)‎ "است‌‏‎ بخشيده‌‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ پرسشگر‏‎ زباني‌‏‎ و‏‎ نگاهدارنده‌‏‎
.(ص‌ 19‏‎/ج‌ 2‏‎ الاشراف‌‏‎ انساب‏‎
قرآن‌‏‎ كننده‌‏‎ اجرا‏‎ و‏‎ پاسدار‏‎ و‏‎ ناطق‌‏‎ قرآن‌‏‎ او‏‎ روي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
القران‌‏‎ ذلك‌‏‎":مي‌باشد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مردم‌‏‎ آگاه‌كننده‌‏‎ و‏‎ صامت‌‏‎
ط 157‏‎)."عنه‌‏‎ اخبركم‌‏‎ لكن‌‏‎ و‏‎ ينطق‌‏‎ لن‌‏‎ و‏‎ فاستنطقوه‌‏‎
قرآن‌‏‎ رفتارش‌‏‎ و‏‎ گفتار‏‎ و‏‎ انديشه‌‏‎ سراسر‏‎ و‏‎ بود‏‎ (‎نهج‌البلاغه‌‏‎
سخنان‌‏‎ از‏‎ گزيده‌اي‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎.‎بود‏‎
نشان‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌باشد‏‎ (ع‌‏‎)اميرالمومنين‌‏‎
است‌ ، ‏‎ جامعتر‏‎ گوناگون‌‏‎ موضوعات‌‏‎ درباره‌‏‎ امام‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ دادن‌‏‎
درباره‌‏‎ (‎ع‌‏‎)اميرالمومنين‌‏‎ سخنان‌‏‎ از‏‎ نمونه‌اي‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ در‏‎
در‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ آماري‌‏‎ سخنان‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ آورده‌‏‎ قرآن‌‏‎
در 122‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ در‏‎ مي‌آيد ، ‏‎ اجمال‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎
شده‌‏‎ استشهاد‏‎ قرآن‌‏‎ آيات‌‏‎ به‌‏‎ اقتباس‌ ، ‏‎ و‏‎ تضمين‌‏‎ شكل‌‏‎ به‌‏‎ مورد ، ‏‎
آشنايان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بيرون‌‏‎ شماره‌‏‎ از‏‎ اشاره‌‏‎ و‏‎ تلميح‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎
نكته‌‏‎ اين‌‏‎ نگاه‌‏‎ نخستين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آساني‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎ آيات‌‏‎ مضامين‌‏‎ به‌‏‎
.مي‌يابند‏‎ در‏‎ را‏‎
اشباح‌‏‎ خطبه‌‏‎ جز‏‎ ولي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ تفسير‏‎ قرآن‌‏‎ آيات‌‏‎ مورد‏‎ در 11‏‎
(علم‌‏‎ در‏‎ راسخان‌‏‎ و‏‎ متشابه‌‏‎ و‏‎ محكم‌‏‎)‎ عمران‌‏‎ آل‌‏‎ آيه‌ 7‏‎ تفسير‏‎ كه‌‏‎
است‌‏‎ آمده‌‏‎ گزيده‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ تفسيري‌‏‎ خطبه‌هاي‌‏‎ بقيه‌‏‎ مي‌باشد ، ‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ ستايش‌‏‎ و‏‎ وصف‌‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ مورد‏‎ در 96‏‎ و‏‎
به‌‏‎ كردن‌‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ سفارش‌‏‎ يا‏‎ وصفها‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ نمونه‌اي‌‏‎ اينك‌‏‎
:آن‌‏‎ گزارش‌‏‎ يا‏‎ قرآن‌‏‎
شما‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ كه‌‏‎ برافراشته‌اي‌‏‎ پرچم‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ راه‌‏‎"
حرام‌ ، ‏‎ و‏‎ حلال‌‏‎ روشنگر‏‎ ;است‌‏‎ پروردگارتان‌‏‎ كتاب‏‎ گذاشت‌ ، ‏‎
و‏‎ دادن‌‏‎ انجام‌‏‎ در‏‎ مجاز‏‎ منسوخ‌ ، ‏‎ و‏‎ ناسخ‌‏‎ مستحبات‌ ، ‏‎ و‏‎ واجبات‌‏‎
دستوري‌‏‎ يا‏‎ ويژه‌‏‎ فرماني‌‏‎ كردن‌ ، ‏‎ عمل‌‏‎ در‏‎ حتمي‌‏‎ و‏‎ واجب‏‎ و‏‎ ندادن‌‏‎
ضربالمثلهاي‌‏‎ و‏‎ آموزنده‌‏‎ رخدادهاي‌‏‎ همگاني‌ ، ‏‎ و‏‎ فراگير‏‎
و‏‎ مرزمند‏‎ مقيد‏‎ فرمانهاي‌‏‎ و‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ آزاد‏‎ احكام‌‏‎ پنددهنده‌ ، ‏‎
;خود‏‎ درون‌‏‎ همانند‏‎ و‏‎ پهلو‏‎ چند‏‎ مطالب‏‎ و‏‎ استوار‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ حقايق‌‏‎
پيچيده‌‏‎ مطالب‏‎ روشن‌كننده‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ و‏‎ مجمل‌‏‎ آيات‌‏‎ كننده‌‏‎ آشكار‏‎
آنها‏‎ دانستن‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ ميان‌‏‎ آياتش‌‏‎ خود ، ‏‎ سربسته‌‏‎ و‏‎
گستره‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آنهايي‌‏‎ ندانستن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ گرفته‌‏‎ پيمان‌‏‎
تقسيم‌‏‎ شده‌‏‎ گذاشته‌‏‎ خدا‏‎ بندگان‌‏‎ (‎جوي‌‏‎ حقيقت‌‏‎ و‏‎ پويا‏‎ انديشه‌‏‎)
پايدار‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ بايستگي‌‏‎ كه‌‏‎ ديگر‏‎ دسته‌اي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گرديده‌‏‎
سنت‌‏‎ در‏‎ گرفتنش‌‏‎ كه‌‏‎ ديگر‏‎ بخشي‌‏‎ و‏‎ پديدار‏‎ سنت‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ نسخ‌‏‎ و‏‎
كه‌‏‎ آياتي‌‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎ شايسته‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ فروگذاشتن‌‏‎ و‏‎ بايسته‌‏‎
آنها‏‎ هنگام‌‏‎ كه‌‏‎ آينده‌‏‎ در‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ واجب‏‎ خود‏‎ هنگام‌‏‎ براي‌‏‎
آياتي‌‏‎ دسته‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ زدوده‌‏‎ گذشت‌‏‎
خداي‌‏‎ كه‌‏‎ گرفته‌‏‎ بزرگي‌‏‎ گناه‌‏‎ از‏‎ ;نارواهايش‌‏‎ ميان‌‏‎ شده‌‏‎ جدا‏‎
گناه‌‏‎ تا‏‎ ساخته‌ ، ‏‎ دهنده‌‏‎ انجام‌‏‎ تهديد‏‎ را‏‎ خود‏‎ فروزان‌‏‎ آتش‌‏‎
گذاشته‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ برداشتن‌‏‎ دست‌‏‎ پشتوانه‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ آمرزش‌‏‎ كه‌‏‎ كوچكي‌‏‎
خدا‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ اندازه‌اش‌‏‎ كمترين‌‏‎ كه‌‏‎ كارهايي‌‏‎ ميان‌‏‎ و‏‎
در‏‎ گسترده‌‏‎ راهي‌‏‎ اندازه‌‏‎ بيشترين‌‏‎ انجام‌‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ پذيرفته‌‏‎
.(نهج‌البلاغه‌‏‎ ط 1‏‎) "است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ برابر‏‎
آياتي‌‏‎ يا‏‎ آيه‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ جمله‌هاي‌‏‎ و‏‎ وصفها‏‎ از‏‎ هريك‌‏‎
توضيح‌‏‎ آنها‏‎ درباره‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ شروح‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎
.نيست‌‏‎ آنها‏‎ كردن‌‏‎ روشن‌‏‎ مجال‌‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ داده‌اند‏‎
از‏‎ (‎صالح‌‏‎ صبحي‌‏‎ ترتيب‏‎ به‌‏‎ ‎‏‏198‏‎)‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ خطبه‌ 197‏‎ در‏‎
است‌‏‎ گرديده‌‏‎ نقل‌‏‎ زير‏‎ شرح‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ وصف‌‏‎ در‏‎ مفصل‌‏‎ سخني‌‏‎ امام‌‏‎
:مي‌شود‏‎ بسنده‌‏‎ فارسي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ برگردان‌‏‎ آوردن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
آخر‏‎ الي‌‏‎.‎.‎.‎مصابيحه‌‏‎ لاتطفا‏‎ نورا‏‎:الكتاب‏‎ عليه‌‏‎ انزل‌‏‎ ثم‌‏‎"
پيامبر‏‎" او‏‎ بر‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ "سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎" آنگاه‌‏‎)."الخطبه‌‏‎
خاموشي‌‏‎ به‌‏‎ چراغدانهايش‌‏‎ كه‌‏‎ نوري‌‏‎:فرستاد‏‎ فرو‏‎ "گرامي‌‏‎
كه‌‏‎ دريايي‌‏‎ و‏‎ نمي‌نشيند‏‎ فرو‏‎ فروزندگيش‌‏‎ كه‌‏‎ چراغي‌‏‎ و‏‎ نگرايد ، ‏‎
كسي‌‏‎ پيمودنش‌‏‎ كه‌‏‎ گشاده‌اي‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎ دريافت‌‏‎ آن‌‏‎ ژرفاي‌‏‎
و‏‎ نيفتد‏‎ تيرگي‌‏‎ به‌‏‎ فروغش‌‏‎ كه‌‏‎ پرتوي‌‏‎ و‏‎ نكشاند‏‎ گمراهي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
تاريك‌‏‎ برهانش‌‏‎ روشني‌‏‎ كه‌‏‎ (‎باطل‌‏‎ از‏‎ حق‌‏‎ ي‌‏‎) سازنده‌‏‎ جدا‏‎ معياري‌‏‎
و‏‎ نپذيرد‏‎ ويراني‌‏‎ پايه‌هايش‌‏‎ كه‌‏‎ روشنگري‌‏‎ ميزان‌‏‎ و‏‎ نگردد‏‎
نيرويي‌‏‎ ارجمند‏‎ و‏‎ نمي‌رود‏‎ بيماريهايش‌‏‎ بيم‌‏‎ كه‌‏‎ بهبودي‌‏‎ چنان‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ وحقي‌‏‎ نباشد‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ شكست‌‏‎ بيم‌‏‎ را‏‎ يارانش‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
ميانجاي‌‏‎ و‏‎ كان‌‏‎ قرآن‌‏‎ پس‌‏‎.نمي‌شوند‏‎ گذاشته‌‏‎ فرو‏‎ ياورانش‌‏‎
و‏‎ آبگيرها‏‎ و‏‎ دانش‌‏‎ درياهاي‌‏‎ و‏‎ چشمه‌ساران‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ايمان‌‏‎
و‏‎ دره‌ها‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ بنيادهاي‌‏‎ و‏‎ بنلادها‏‎ و‏‎ دادگري‌‏‎ بركه‌هاي‌‏‎
بردارندگان‌‏‎ آب‏‎ كف‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ دريايي‌‏‎.‎حق‌‏‎ سرسبز‏‎ دشتهاي‌‏‎
كه‌‏‎ چشمه‌سارهايي‌‏‎ و‏‎ رسانيد‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نمي‌توانند‏‎
كه‌‏‎ آبشخورهايي‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ آنها‏‎ خوشانيدن‌‏‎ ياري‌‏‎ را‏‎ آب‏‎ كشندگان‌‏‎
كه‌‏‎ منزلهايي‌‏‎ و‏‎ نتوان‌‏‎ خشكانيدن‌‏‎ را‏‎ آبش‌‏‎ بردارندگان‌‏‎ آب‏‎
پرچمهاي‌‏‎ و‏‎ نمي‌روند‏‎ بيراهه‌‏‎ به‌‏‎ روشنش‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ راهيان‌‏‎
دور‏‎ خود‏‎ ديد‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎ راهپيمايان‌‏‎ كه‌‏‎ برافراشته‌اي‌‏‎
در‏‎ آنها‏‎ از‏‎ آهنگ‌كنندگان‌‏‎ كه‌‏‎ بلندي‌‏‎ پشته‌هاي‌‏‎ و‏‎ ندارند‏‎
تشنگي‌‏‎ فرونشاندن‌‏‎ براي‌‏‎ گوارايي‌‏‎ آب‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ خدا‏‎.‎نمي‌گذرند‏‎
ژرف‌انديشان‌‏‎ دلهاي‌‏‎ براي‌‏‎ خرمي‌‏‎ بهار‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ساخته‌‏‎ دانشمندان‌‏‎
از‏‎ جستن‌‏‎ سود‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ كه‌‏‎ دارويي‌‏‎ و‏‎ شايستگان‌‏‎ براي‌‏‎ مقصدهايي‌‏‎ و‏‎
هيچ‌گونه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ فراگيري‌‏‎ روشنايي‌‏‎ و‏‎ نمي‌ماند‏‎ دردي‌‏‎ آن‌‏‎
و‏‎ استوار‏‎ بس‌‏‎ دستگيره‌اي‌‏‎ با‏‎ ريسماني‌‏‎ و‏‎ نمي‌پايد‏‎ تيرگي‌‏‎
خواستارش‌‏‎ براي‌‏‎ ارجمندي‌‏‎ نيروي‌‏‎ و‏‎ نگاهدار‏‎ چكادي‌‏‎ با‏‎ بارويي‌‏‎
براي‌‏‎ راهنمايي‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ آن‌‏‎ درون‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ براي‌‏‎ آسوده‌جايي‌‏‎ و‏‎
كسي‌‏‎ براي‌‏‎ دليل‌‏‎ و‏‎ عذر‏‎ و‏‎ كنند‏‎ خود‏‎ پيشواي‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ پيرواني‌‏‎
بدان‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ رهنمودي‌‏‎ و‏‎ داند‏‎ وابسته‌‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎
كس‌‏‎ آن‌‏‎ پيروزي‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ دادخواهي‌‏‎ بدان‌‏‎ كو‏‎ آن‌‏‎ گواه‌‏‎ و‏‎ گويد‏‎ سخن‌‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ پرچم‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ برنده‌‏‎ راه‌‏‎ و‏‎ نهد‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ حجت‌‏‎ بدان‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ گيرد‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ رساننده‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ بردوش‌‏‎
جويد‏‎ نشانه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هشياري‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ براي‌‏‎ روشن‌‏‎ نشانه‌اي‌‏‎
آسيبها‏‎ برابر‏‎ در‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ براي‌‏‎ نگهدارنده‌‏‎ سپري‌‏‎ و‏‎
و‏‎ دهد‏‎ جاي‌‏‎ جان‌‏‎ گوش‌‏‎ در‏‎ و‏‎ دريابد‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ براي‌‏‎ دانشي‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎
براي‌‏‎ داوري‌اي‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ گزارش‌‏‎ بخواهد‏‎ آن‌كو‏‎ براي‌‏‎ نوگفتاري‌‏‎
.(نشيند‏‎ داددهي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌كه‌‏‎
:فرمود‏‎ كه‌‏‎ (ص‌‏‎)‎خدا‏‎ رسول‌‏‎ گفته‌‏‎ استناد‏‎ به‌‏‎ (ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎
سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ معتبر‏‎ منابع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ".‎.‎.الثقلين‌‏‎ فيكم‌‏‎ تارك‌‏‎ اني‌‏‎"
‎‏‏،‏‎(او‏‎ مسند‏‎ ج‌ 2/14‏‎ حاشيه‌‏‎) حنبل‌‏‎ احمدبن‌‏‎ الفضائل‌‏‎ كتاب‏‎:مانند‏‎
حاكم‌‏‎ مستدرك‌‏‎ ج‌ 6/307 ، ‏‎ ترمذي‌‏‎ سنن‌‏‎ ج‌ 7/122 ، ‏‎ مسلم‌‏‎ صحيح‌‏‎
دنبال‌‏‎ به‌‏‎ غالبا‏‎ ج‌ 4/8‏‎ سعد‏‎ ابن‌‏‎ طبقات‌‏‎ ج‌ 3/109 ، ‏‎ نيشابوري‌‏‎
سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ "سنتي‌‏‎ و‏‎ الله‌‏‎ كتاب‏‎":‎آن‌‏‎
منابع‌‏‎ بيشتر‏‎ و‏‎ (‎ج‌ 2/111‏‎ بلاذري‌ ، ‏‎ الاشراف‌‏‎ انساب‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎)‎
اكبر‏‎ ثقل‌‏‎ كننده‌‏‎ اجرا‏‎ را‏‎ خود‏‎ ‎‏‏،‏‎"عترتي‌‏‎ و‏‎ الله‌‏‎ كتاب‏‎" شيعه‌‏‎
خوانده‌‏‎ اصغر‏‎ ثقل‌‏‎ را‏‎ امامان‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ خويشتن‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ يعني‌‏‎
كتاب‏‎" (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ دليل‌‏‎ خود‏‎ هم‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
آيا‏‎":‎مي‌گويد‏‎ (ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎.‎است‌‏‎ گفته‌‏‎ "عترتي‌‏‎ و‏‎ الله‌‏‎
گرانسنگ‌‏‎ و‏‎ نكرده‌ام‌‏‎ عمل‌‏‎ بزرگتر‏‎ گرانسنگ‌‏‎ به‌‏‎ شما‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎
در‏‎ و‏‎ (ط 87‏‎) "نگذاشته‌ام‌؟‏‎ باقي‌‏‎ شما‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كوچكتر‏‎
و‏‎ مي‌شمارد‏‎ قرآن‌‏‎ همسنگ‌‏‎ را‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ عترت‌‏‎ خطبه‌ ، ‏‎ همين‌‏‎
مي‌شويد؟‏‎ سرگشته‌‏‎ چگونه‌‏‎ حتي‌‏‎.‎.‎.‎مي‌رويد‏‎ كجا‏‎ پس‌‏‎":مي‌فرمايد‏‎
آنان‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ شما‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ پيامبرتان‌‏‎ خاندان‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
زبانهاي‌‏‎ و‏‎ دين‌‏‎ برافراشته‌‏‎ پرچمهاي‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ زمامداران‌‏‎
دهيد‏‎ جاي‌‏‎ قرآن‌‏‎ جايگاه‌‏‎ بهترين‌‏‎ در‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ پس‌‏‎ ;راستين‌اند‏‎
روي‌‏‎ آنان‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ روند‏‎ آبشخور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ تشنه‌‏‎ شتران‌‏‎ مانند‏‎ و‏‎
."نهيد‏‎
كلمات‌ 18 ، 86 ، 110 ، 125 ، 133 ، 147 ، 156 ، ‏‎ و‏‎ خطبه‌ها‏‎ در‏‎
و‏‎ روزنامه‌ها‏‎ در‏‎ و‏‎ ;‎‏‏158 ، 167 ، 176 ، 183 ، 198‏‎
و 313‏‎ حكمتهاي‌ 228‏‎ و‏‎ ;وصيتنامه‌هاي‌ 47 ، 69 ، 77‏‎
نيز‏‎ (‎صالح‌‏‎ صبحي‌‏‎ شماره‌هاي‌‏‎ به‌‏‎)‎ نهج‌البلاغه‌‏‎
.است‌‏‎ گفته‌‏‎ سخن‌‏‎ قرآن‌‏‎ درباره‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎
جهانيان‌‏‎ همه‌‏‎ براي‌‏‎ حقايق‌‏‎ سرچشمه‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ (‎ع‌‏‎)‎اميرالمومنين‌‏‎
به‌‏‎ زندگي‌‏‎ لحظات‌‏‎ آخرين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ زمانها‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ و‏‎
كنند‏‎ توجه‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ سفارش‌‏‎ فرزندانش‌‏‎
آموزشهاي‌‏‎ و‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ هشدار‏‎ و‏‎
از‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ غيرمسلمانان‌‏‎ نكنند ، ‏‎ عمل‌‏‎ آن‌‏‎ گرانبهاي‌‏‎
غيرقرآني‌‏‎ مسلمانان‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌گيرند‏‎ پيشي‌‏‎ آنان‌‏‎
لايسبقكم‌‏‎ في‌القران‌ ، ‏‎ الله‌‏‎ الله‌‏‎":شد‏‎ خواهد‏‎ افتاده‌‏‎ عقب‏‎ و‏‎
.(وصيت‌ 47‏‎) ".غيركم‌‏‎ به‌‏‎ بالعمل‌‏‎

شعر‏‎ و‏‎ ( ع‌‏‎ ) علي‌‏‎




منسوب‏‎ ديوان‌‏‎ معرفي‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ شعر‏‎ منزلت‌‏‎ در‏‎ گفتاري‌‏‎
اميرالمومنين‌‏‎ به‌‏‎
سينا‏‎ ابوعلي‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ تمدن‌‏‎ در‏‎ عقل‌‏‎ بزرگ‌‏‎ اعجوبه‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
مثال‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ درباره‌‏‎ شعر ، ‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ كلامي‌‏‎ در‏‎
"محسوسات‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ عقل‌‏‎ مانند‏‎ به‌‏‎ مردمان‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ (‎ع‌‏‎)علي‌‏‎
دريدن‌‏‎ و‏‎ انكشاف‌‏‎ با‏‎" آنكه‌‏‎ زيرا‏‎.است‌‏‎ نگفته‌‏‎ گزاف‌‏‎ به‌‏‎ سخني‌‏‎ ‎‏‏،‏‎
كوه‌‏‎ آن‌‏‎" و‏‎ "نگشته‌‏‎ افزوده‌‏‎ يقينش‌‏‎ بر‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ پرده‌ها ، ‏‎ همه‌‏‎
به‌‏‎ پريدن‌‏‎ از‏‎ مرغ‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ريزان‌‏‎ آن‌‏‎ ستيغ‌‏‎ از‏‎ سيلاب‏‎ كه‌‏‎ بلند‏‎
با‏‎ انطباق‌‏‎ امكان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ موجودي‌‏‎ تنها‏‎ ‎‏‏،‏‎"گريزان‌‏‎ قله‌اش‌‏‎
اين‌رو‏‎ از‏‎.كرد‏‎ حصر‏‎ وي‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ تعاريفي‌‏‎ چنين‌‏‎
و‏‎ دانسته‌اند‏‎ قرآن‌‏‎ آيات‌‏‎ تحت‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ كلام‌‏‎ فوق‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ كلام‌‏‎
حسرت‌‏‎ در‏‎ جلال‌الدين‌ ، ‏‎ مولانا‏‎ فخرالعارفين‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ بيهوده‌‏‎
جمله‌‏‎ كه‌‏‎ اي‌علي‌‏‎":كه‌‏‎ اوست‌‏‎ زبان‌‏‎ از‏‎ خلقت‌‏‎ ژرف‌‏‎ رازهاي‌‏‎ شنيدن‌‏‎
تو‏‎" يا‏‎ و‏‎ "ديده‌اي‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ واگو‏‎ شمه‌اي‌‏‎ /ديده‌اي‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎
..."بوده‌اي‌‏‎ ترازو‏‎ هر‏‎ زبانه‌‏‎ بل‌‏‎ /بوده‌اي‌‏‎ احدخو‏‎ ترازوي‌‏‎
فتوت‌ ، ‏‎ و‏‎ عشق‌‏‎ سرسلسله‌‏‎ و‏‎ ولايت‌‏‎ عالم‌‏‎ قطب‏‎ مقام‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎ باري‌‏‎
از‏‎.‎(‎ع‌‏‎)علي‌‏‎ اميرالمومنين‌‏‎ مولي‌الموحدين‌ ، ‏‎ و‏‎ امام‌العارفين‌‏‎
در‏‎ منتقدان‌‏‎ حديث‌‏‎ و‏‎ حرف‌‏‎ اگرچه‌‏‎ كه‌‏‎ برجاست‌‏‎ شعري‌‏‎ ديوان‌‏‎ امام‌ ، ‏‎
ارج‌‏‎ موجب‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ انتساب‏‎ صرف‌‏‎ اما‏‎ شده‌ ، ‏‎ گفته‌‏‎ بسيار‏‎ آن‌‏‎
سر‏‎ از‏‎ مقال‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ هم‌‏‎.‎است‌‏‎ مي‌بوده‌‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌‏‎
(ع‌‏‎)‎امام‌‏‎ شاعري‌‏‎ درباره‌‏‎ ديوان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كوتاه‌‏‎ نگاهي‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎
.است‌‏‎ رفته‌‏‎ كوتاه‌‏‎ سخني‌‏‎
بازار‏‎ به‌‏‎ پاي‌‏‎ حج‌ ، ‏‎ موسم‌‏‎ هنگامه‌‏‎ در‏‎ ذبياني‌‏‎ نابغه‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
.مي‌افراشتند‏‎ برايش‌‏‎ رنگ‌‏‎ قرمز‏‎ چادري‌‏‎ مي‌نهاد ، ‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ عكاظ‏‎
وي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ قصيده‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌شدند‏‎ جمع‌‏‎ عرب‏‎ شاعران‌‏‎ آنگاه‌‏‎
نقدالشعر‏‎ بحث‌‏‎ وارد‏‎ شاعران‌‏‎ با‏‎ نابغه‌‏‎.مي‌داشتند‏‎ عرضه‌‏‎
يا‏‎ ارزشها‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ تازيان‌‏‎ اديب‏‎ بزرگترين‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎
.مي‌پرداخت‌‏‎ بلاغي‌‏‎ ايرادات‌‏‎
ارجي‌‏‎ شعر‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ ظهور‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎ تا‏‎ تازيان‌‏‎ سرزمين‌‏‎ در‏‎
.بودند‏‎ محترم‌‏‎ و‏‎ مصدرنشين‌‏‎ همواره‌‏‎ شاعران‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ بي‌همال‌‏‎
جنگهاي‌‏‎ قبيله‌ها ، ‏‎ اعتبار‏‎ نژادي‌ ، ‏‎ تفاخرهاي‌‏‎ به‌‏‎ مضامين‌‏‎ اغلب‏‎
تاريخ‌‏‎ و‏‎ زيباروي‌‏‎ شاهدان‌‏‎ بت‌ها ، ‏‎ و‏‎ كعبه‌‏‎ وصف‌‏‎ طوايف‌ ، ‏‎ ميان‌‏‎
بر‏‎ جنگها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ارجوزه‌‏‎ نوعي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ بود‏‎ مربوط‏‎ قبايل‌‏‎ شفاهي‌‏‎
.مي‌افكند‏‎ هراس‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حريف‌‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ جاري‌‏‎ قهرمانان‌‏‎ زبان‌‏‎
سرايشهاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كعبه‌‏‎ بنيانگذاران‌‏‎ و‏‎ ابراهيم‌‏‎ ذكر‏‎ نيز‏‎ گاه‌‏‎
نظير‏‎ "ندارد‏‎ و‏‎" نداشت‌ ، ‏‎ "حماسه‌‏‎" عرب‏‎ البته‌‏‎.‎وارد‏‎ خويش‌‏‎
تمدن‌‏‎ به‌‏‎ شعر‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ "شاهنامه‌‏‎" يا‏‎ "اديسه‌‏‎" و‏‎ "ايلياد‏‎"
نژاد‏‎ براي‌‏‎ شدن‌‏‎ قائل‌‏‎ اعتبار‏‎ و‏‎ سخن‌‏‎ رشد‏‎ تنها‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مربوط‏‎
.نمي‌كند‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تكافوي‌‏‎
را‏‎ ارسطويي‌‏‎ نقد‏‎ مسلمان‌‏‎ فيلسوفان‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ سالهاي‌‏‎ در‏‎
كه‌‏‎ رسيدند‏‎ نظريه‌‏‎ بدين‌‏‎ به‌تدريج‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ عرب‏‎ فرهنگ‌‏‎ وارد‏‎
مقفي‌‏‎ متساوي‌‏‎ موزون‌‏‎ اقوالي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مخيل‌‏‎ است‌‏‎ كلامي‌‏‎ شعر‏‎
است‌‏‎ متناسب‏‎ خيال‌‏‎ با‏‎ چون‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎.است‌‏‎ شده‌‏‎ پرداخته‌‏‎
سخن‌‏‎ زيرا‏‎.‎شود‏‎ داده‌‏‎ نسبت‌‏‎ انبياء‏‎ قول‌‏‎ و‏‎ خدا‏‎ كلام‌‏‎ به‌‏‎ نبايد‏‎
شعر‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ پيامبر‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎است‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ صدق‌‏‎ عين‌‏‎ آنان‌‏‎
مي‌جست‌ ، ‏‎ سود‏‎ شعري‌‏‎ شواهد‏‎ از‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎
.نداشت‌‏‎ تجلي‌‏‎ وي‌‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎ متداوم‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎
خوش‌‏‎ را‏‎ ثابت‌‏‎ حسان‌بن‌‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎ ايشان‌‏‎ كه‌‏‎ گفته‌اند‏‎ ازجمله‌‏‎
:مي‌دانست‌‏‎ عرب‏‎ شعر‏‎ راست‌ترين‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ مي‌داشت‌‏‎
باطل‌‏‎ الله‌‏‎ ماخلا‏‎ شي‌ء‏‎ كل‌‏‎ الا‏‎"
"زائل‌‏‎ لامحاله‌‏‎ نعيم‌‏‎ وكل‌‏‎
نعمتي‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ باطل‌‏‎ خداست‌‏‎ جز‏‎ هرآنچه‌‏‎ كه‌‏‎ باش‌‏‎ آگاه‌‏‎:يعني‌‏‎
.رفت‌‏‎ خواهد‏‎ بين‌‏‎ از‏‎ روزي‌‏‎ ناچار‏‎ به‌‏‎
ولي‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ شعر‏‎ با‏‎ نسبتي‌‏‎ اگرچه‌‏‎ شد ، ‏‎ نازل‌‏‎ كه‌‏‎ قرآن‌‏‎ اما‏‎
در‏‎ چنان‌‏‎ سخن‌سنج‌‏‎ اعراب‏‎.‎برانگيخت‌‏‎ را‏‎ عرب‏‎ اعجاب‏‎ آن‌‏‎ بلاغت‌‏‎
نخستين‌‏‎ شنيدن‌‏‎ با‏‎ عمر‏‎ آورده‌اند‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ مسحور‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎
.آورد‏‎ اسلام‌‏‎ بي‌درنگ‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ مجذوب‏‎ چنان‌‏‎ طه‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌هاي‌‏‎
و‏‎ كنند‏‎ قلمداد‏‎ شعر‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ مي‌كردند‏‎ سعي‌‏‎ ابتدا‏‎ در‏‎ اعراب‏‎
مدثر‏‎ سوره‌‏‎ در‏‎ چنانكه‌‏‎.بنامند‏‎ افسونگر‏‎ شاعري‌‏‎ را‏‎ (‎ص‌‏‎)‎محمد‏‎
هذا‏‎ ان‌‏‎ فقال‌‏‎..‎وقدر‏‎ فكر‏‎ انه‌‏‎" است‌‏‎ آمده‌‏‎ نظر‏‎ اين‌‏‎ درباره‌‏‎
از‏‎ قرآن‌‏‎ تاثير‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ ديده‌‏‎ بنابراين‌‏‎"يوثر‏‎ سحر‏‎ الا‏‎
.مي‌خواندند‏‎ ضميرهايش‌‏‎ جادوگر‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎ بود‏‎ بيشتر‏‎ هم‌‏‎ شعر‏‎
عرب‏‎ و‏‎ بود‏‎ اعجابانگيز‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ قافيه‌‏‎ و‏‎ وزن‌‏‎ و‏‎ موسيقي‌‏‎
بشر‏‎ كار‏‎ نمي‌تواند‏‎ كلمات‌‏‎ اين‌‏‎ ساختن‌‏‎ كه‌‏‎ پذيرفت‌‏‎ سرانجام‌‏‎
.باشد‏‎
در‏‎ بلاغي‌‏‎ ويژگيهاي‌‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ نثر‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ خدا‏‎ سخن‌‏‎ بي‌ترديد‏‎
آن‌‏‎ تاثير‏‎ از‏‎ پيشگيري‌‏‎ براي‌‏‎ عربان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چشمگير‏‎ آن‌چنان‌‏‎
چنانكه‌‏‎ و‏‎ "القرآن‌‏‎ لهذا‏‎ لاتسمعوا‏‎":‎مي‌گفتند‏‎ خود‏‎ ابناء‏‎ به‌‏‎
قرآن‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ گويند‏‎" است‌‏‎ آمده‌‏‎ (آيه‌5‏‎ /انبياء‏‎)‎ قرآن‌‏‎ در‏‎
پس‌‏‎.‎است‌‏‎ شاعر‏‎ خود‏‎ او‏‎ بلكه‌‏‎ !نه‌‏‎ يا‏‎ شده‌ ، ‏‎ بربافده‌‏‎ سخناني‌‏‎
را‏‎ شعر‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ بلاغتي‌‏‎ نداشت‌ ، ‏‎ را‏‎ شعر‏‎ قيدهاي‌‏‎ اگرچه‌‏‎ قرآن‌‏‎
همين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ تجدد‏‎ و‏‎ غرابت‌‏‎ و‏‎ شگفتي‌‏‎ همه‌‏‎.‎داشت‌‏‎ همراه‌‏‎
.است‌‏‎ نهفته‌‏‎ نكته‌‏‎
نظير‏‎ آيات‌‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ موزون‌‏‎ يكسره‌‏‎ تكوير ، ‏‎ نظير‏‎ سوره‌هايي‌‏‎
از‏‎ موزون‌‏‎ مصرعي‌‏‎ "تحبون‌‏‎ مما‏‎ تنفقوا‏‎ حتي‌‏‎ البر‏‎ تنالوا‏‎ لن‌‏‎"
(فاعلن‌‏‎ -‎فاعلاتن‌‏‎ -‎فاعلاتن‌‏‎) بحررمل‌‏‎ مشهور‏‎ و‏‎ زيبا‏‎ وزنهاي‌‏‎
سوره‌‏‎ از‏‎ آيه‌69‏‎ در‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎مي‌كند‏‎ تداعي‌‏‎ را‏‎
:مي‌گويد‏‎ صراحتا‏‎ يس‌‏‎
وقرآن‌‏‎ ذكر‏‎ لا‏‎ هوا‏‎ ان‌‏‎ له‌ ، ‏‎ ينبغي‌‏‎ وما‏‎ الشعر‏‎ علمناه‌‏‎ ما‏‎"
"مبين‌‏‎
سخن‌‏‎ اين‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ نيز‏‎ او‏‎ شايسته‌‏‎ و‏‎ نياموختيم‌‏‎ شعر‏‎ او‏‎ به‌‏‎ ما‏‎
.نيست‌‏‎ روشن‌‏‎ قرآني‌‏‎ و‏‎ ذكر‏‎ جز‏‎
شود ، ‏‎ محو‏‎ كه‌‏‎ نشد‏‎ مزمت‌‏‎ چنان‌‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ شعر‏‎ رو‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
هنر‏‎ بزرگترين‌‏‎ گفت‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ گرفت‌‏‎ قرار‏‎ موردتوجه‌‏‎ بلكه‌‏‎
دستي‌‏‎ قصيده‌‏‎ در‏‎ عربان‌‏‎.‎بود‏‎ ايرانيان‌‏‎ به‌ويژه‌‏‎ مسلمانان‌‏‎
مرزهاي‌‏‎ به‌‏‎ انواع‌‏‎ همه‌‏‎ در‏‎ آنكه‌ايرانيان‌‏‎ حال‌‏‎ داشتند ، ‏‎ بلند‏‎
نيز‏‎ ايشان‌‏‎ مسلماني‌‏‎ با‏‎ تضادي‌‏‎ هيچ‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شدند‏‎ نزديك‌‏‎ نهايي‌‏‎
پيروان‌‏‎ كه‌‏‎ ايرانيان‌‏‎.‎بود‏‎ آن‌‏‎ مكمل‌‏‎ و‏‎ آن‌‏‎ مقوم‌‏‎ بل‌‏‎ نداشت‌‏‎
توجهي‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ ايشان‌‏‎ مقام‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ البته‌‏‎ بودند ، ‏‎ (‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎
را‏‎ امروالقيس‌‏‎ درباره‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ داوري‌‏‎ و‏‎ داشتند‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ تام‌‏‎
امام‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ شعري‌‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌رو‏‎ از‏‎ هم‌‏‎.‎مي‌دانستند‏‎ نيك‌‏‎
ماست‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ مترجم‌‏‎ و‏‎ پيراسته‌‏‎ متن‌‏‎ اينك‌‏‎ كه‌‏‎ آمد‏‎ فراهم‌‏‎
"شعر‏‎ و‏‎ علي‌‏‎" بحث‌‏‎ به‌‏‎ ورود‏‎ براي‌‏‎ مدخلي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ آن‌‏‎ مقدمه‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ داريم‌‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎ رهگذر‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ چنانكه‌‏‎.‎باشد‏‎
مترجم‌‏‎ و‏‎ اصل‌‏‎ چاپ‌‏‎ آخرين‌‏‎ و‏‎ بهترين‌‏‎ مشخصات‌‏‎ نگاه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎
:مي‌كنيم‌‏‎ ارائه‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎
:تاليف‌‏‎ /حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ سروده‌هاي‌‏‎ /(‎ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ ديوان‌‏‎
بيهقي‌‏‎ الحسن‌‏‎ بن‌‏‎ الحسين‌‏‎ محمدبن‌‏‎ ابوالحسن‌‏‎ قطبالدين‌‏‎
ترجمه‌ ، ‏‎ تصحيح‌ ، ‏‎ /(‎هجري‌‏‎ ششم‌‏‎ قرن‌‏‎ علماي‌‏‎ از‏‎)‎ كيدري‌‏‎ نيشابوري‌‏‎
انتشارات‌‏‎ /امام‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ دكتر‏‎:‎تعليقات‌‏‎ و‏‎ اضافات‌‏‎ مقدمه‌ ، ‏‎
.اول‌ 1374‏‎ چاپ‌‏‎ /اسوه‌‏‎
(ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ امام‌‏‎ اشعار‏‎ ديوان‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
اما‏‎ نكرده‌اند ، ‏‎ ذكر‏‎ شاعران‌‏‎ شمار‏‎ در‏‎ را‏‎ (ع‌‏‎)علي‌‏‎ امام‌‏‎ اگرچه‌‏‎
.است‌‏‎ گرديده‌‏‎ نقل‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ شعرهاي‌‏‎ رجز ، ‏‎ جز‏‎
سه‌‏‎ (‎ص‌‏‎)پيامبر‏‎ شاعران‌‏‎":‎گويد‏‎ "العقدالفريد‏‎" در‏‎ ابن‌عبدربه‌‏‎
."رواحه‌‏‎ عبدالله‌‏‎ مالك‌ ، ‏‎ كعب‏‎ ثابت‌ ، ‏‎ حسان‌بن‌‏‎":بوده‌اند‏‎ كس‌‏‎
عمر‏‎ بود ، ‏‎ شاعر‏‎ ابوبكر‏‎" است‌‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ آرد‏‎ مسيب‏‎ سعيد‏‎ از‏‎ سپس‌‏‎
از‏‎ چكامه‌اي‌‏‎ آن‌گاه‌‏‎ ".‎بود‏‎ تن‌‏‎ سه‌‏‎ شاعرترين‌‏‎ علي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ شاعر‏‎
پيشينيان‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎.‎مي‌آورد‏‎ شعر‏‎ نمونه‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ را‏‎ امام‌‏‎
ابوالفرج‌‏‎ سيدرضي‌ ، ‏‎ رازي‌ ، ‏‎ مسكويه‌ ، ‏‎ طبري‌ ، ‏‎ ابن‌قتيبه‌ ، ‏‎ ازجمله‌‏‎
طبرسي‌ ، ‏‎ زمخشري‌ ، ‏‎ طوسي‌ ، ‏‎ شيخ‌‏‎ اصفهاني‌ ، ‏‎ راغب‏‎ اصفهاني‌ ، ‏‎
از‏‎ سروده‌هايي‌‏‎ ديگر ، ‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ مجلسي‌‏‎ سيوطي‌ ، ‏‎ ابن‌عبدربه‌ ، ‏‎
انوارالعقول‌‏‎ ديوان‌‏‎ از‏‎ آنها‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎.‎كرده‌اند‏‎ نقل‌‏‎ امام‌‏‎
به‌‏‎ منسوب‏‎ كهن‌‏‎ ديوان‌‏‎ جامعترين‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ ديواني‌‏‎ بوده‌اند ، ‏‎
و‏‎ حديث‌‏‎ منابع‌‏‎ در‏‎ كاملي‌‏‎ جستجوي‌‏‎ اگر‏‎.‎مي‌رود‏‎ به‌شمار‏‎ امام‌‏‎
از‏‎ شعرهايي‌‏‎ كه‌‏‎ كسان‌‏‎ بسيارند‏‎ دست‌دهد ، ‏‎ تازي‌‏‎ ادب‏‎ و‏‎ تفسير‏‎
در‏‎ هرچند‏‎.‎آورده‌اند‏‎ خود‏‎ كتابهاي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ امام‌‏‎
معيني‌‏‎ شعر‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ روايت‌ها ، ‏‎ و‏‎ نقل‌ها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎
"تمثل‌‏‎" و‏‎ "انشاد‏‎" يا‏‎ است‌‏‎ امام‌‏‎ "انشاء‏‎" و‏‎ "قول‌‏‎" به‌راستي‌‏‎
قول‌ ، ‏‎ جايها ، ‏‎ بيشتر‏‎ در‏‎ و‏‎ انشاء‏‎ چه‌ ، ‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ خلط‏‎ اوست‌ ، ‏‎
و‏‎ شعر‏‎ خواندن‌‏‎ تمثل‌ ، ‏‎ و‏‎ انشاد‏‎ است‌ ، ‏‎ شعر‏‎ گفتن‌‏‎ و‏‎ سروده‌‏‎
همنام‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ اما‏‎.‎ديگران‌‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎
هجري‌؟‏‎ درگذشته‌ 420‏‎)‎ قيرواني‌‏‎ ابيطالب‏‎ علي‌بن‌‏‎ از‏‎ يعني‌‏‎ امام‌ ، ‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ شعرهايي‌‏‎ بيشتر‏‎ زيرا‏‎.‎ندارد‏‎ محكمي‌‏‎ اساس‌‏‎ بدانيم‌ ، ‏‎ (‎
در‏‎ يا‏‎ است‌ ، ‏‎ منسوب‏‎ قيرواني‌‏‎ جز‏‎ كساني‌‏‎ به‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌‏‎
.است‌‏‎ متاخر‏‎ شاعران‌‏‎ نظم‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ است‌ ، ‏‎ ثبت‌‏‎ معيني‌‏‎ ديوان‌هاي‌‏‎
و‏‎ سخنور‏‎ خود‏‎ و‏‎ مي‌سروده‌‏‎ شعر‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ درست‌‏‎ اين‌‏‎ روي‌ ، ‏‎ هر‏‎ به‌‏‎
و‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ در‏‎ سخن‌‏‎ اوج‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ شعر‏‎ نقاد‏‎ و‏‎ سخن‌سنج‌‏‎
نامدار‏‎ شاعر‏‎ امروالقيس‌‏‎ شعر‏‎ برتري‌‏‎ درباره‌‏‎ امام‌‏‎ داوري‌‏‎ نيز‏‎
خود‏‎ (‎قصار ، 455‏‎ كلمات‌‏‎ شهيدي‌ ، ‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ به‌‏‎ رك‌‏‎) جاهلي‌‏‎
نقش‌‏‎ همه‌‏‎ با‏‎ شاعري‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ ليك‌ ، ‏‎.است‌‏‎ گواه‌‏‎ سخن‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎
با‏‎ و‏‎ داشته‌‏‎ اسلام‌‏‎ آغاز‏‎ پيكارهاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ اهميتي‌‏‎ و‏‎ رسانه‌اي‌‏‎
برخي‌‏‎ و‏‎ مي‌ستوده‌‏‎ را‏‎ نيكو‏‎ شعر‏‎ اسلام‌‏‎ گرامي‌‏‎ پيامبر‏‎ آنكه‌‏‎
به‌ويژه‌‏‎ سخن‌ ، ‏‎ از‏‎ اين‌گونه‌‏‎ باز ، ‏‎ است‌ ، ‏‎ نواخته‌‏‎ را‏‎ سرايندگان‌‏‎
رنگ‌‏‎ آسماني‌ ، ‏‎ آيه‌هاي‌‏‎ درخشش‌‏‎ و‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ نزول‌‏‎ هنگامه‌‏‎ در‏‎
است‌‏‎ نبوده‌‏‎ ارزش‌‏‎ از‏‎ پايه‌اي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ باخته‌‏‎ را‏‎ جاهلي‌اش‌‏‎
كه‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ باشد ، ‏‎ شاعرانه‌‏‎ سرودن‌‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ انگيزه‌‏‎ كه‌‏‎
باشد‏‎ چندان‌‏‎ و‏‎ چنان‌‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ در‏‎ نثرش‌‏‎ همانند‏‎ او‏‎ شعر‏‎
درآورد‏‎ تازي‌‏‎ ادب‏‎ تاريخ‌‏‎ رسمي‌‏‎ سرايندگان‌‏‎ درشمار‏‎ را‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎
تازي‌ ، ‏‎ ادب‏‎ در‏‎ پايه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ ديوان‌‏‎ آن‌‏‎ صاحب‏‎ سيدرضي‌ ، ‏‎ وگرنه‌ ، ‏‎
و‏‎ امام‌‏‎ خصائص‌‏‎ نويسنده‌‏‎ و‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎ گردآورنده‌ ، ‏‎
قرن‌‏‎ سخن‌سنجان‌‏‎ آوردگاه‌‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ سخنوري‌‏‎ پرچم‌‏‎ برافرازنده‌‏‎
ديواني‌‏‎ تدوين‌‏‎ به‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ گرد‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ نثر‏‎ كه‌‏‎ چنان‌‏‎ چهارم‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ مي‌گفته‌‏‎ سخني‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ يا‏‎ مي‌گماشته‌‏‎ همتي‌‏‎ نيز‏‎ او‏‎ از‏‎
با‏‎ و‏‎ راويانش‌‏‎ پايگاه‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ ديوان‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ شعر‏‎ باري‌ ، ‏‎
چندگونه‌‏‎ بر‏‎ شعري‌ ، ‏‎ انگيزه‌هاي‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ و‏‎ ساختارها‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
مانند‏‎ است‌ ، ‏‎ امام‌‏‎ سروده‌هاي‌‏‎ از‏‎ قطع‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎:است‌‏‎
تكرار‏‎ و‏‎ تواتر‏‎ به‌‏‎ معتبر‏‎ منابع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سروده‌هايي‌‏‎ و‏‎ رجزها‏‎
ديگران‌‏‎ از‏‎ لفظ‏‎ آن‌ ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎مي‌شود‏‎ دانسته‌‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎
سرايندگان‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ بدين‌معني‌‏‎است‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ معني‌‏‎ و‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كشيده‌اند ، ‏‎ نظم‌‏‎ رشته‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ نغز‏‎ سخنان‌‏‎
چشم‌‏‎ امام‌‏‎ كلام‌‏‎ با‏‎ را‏‎ شاعران‌‏‎ نظم‌‏‎ همعياري‌‏‎ و‏‎ برابري‌‏‎ صورت‌‏‎
.داشت‌‏‎ نمي‌توان‌‏‎
احوال‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گزارشي‌‏‎ يا‏‎ واقعه‌‏‎ منظوم‌‏‎ شرح‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎
حالي‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ امام‌‏‎ دوستداران‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎.‎آورده‌اند‏‎ حضرت‌‏‎
در‏‎ امام‌‏‎ هماوردان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ رجزي‌‏‎.‎سروده‌اند‏‎ او‏‎ حالات‌‏‎ از‏‎
و‏‎ حريف‌‏‎ رجز‏‎ و‏‎ سروده‌‏‎ پاسخ‌شان‌‏‎ در‏‎ رجزي‌‏‎ امام‌‏‎ كه‌‏‎ جنگهاست‌‏‎
.است‌‏‎ آمده‌‏‎ ديوان‌‏‎ در‏‎ دو‏‎ هر‏‎ امام‌‏‎ پاسخ‌‏‎
ارجي‌‏‎ چه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌‏‎ شعر‏‎ حال‌ ، ‏‎
اين‌؟‏‎ از‏‎ برتر‏‎
كه‌‏‎ صحه‌اي‌‏‎ خود‏‎ اين‌‏‎ خوانده‌ ، ‏‎ ديگر‏‎ سراينده‌اي‌‏‎ از‏‎ امام‌‏‎ اگر‏‎
.است‌‏‎ نهاده‌‏‎ سخن‌‏‎ آن‌‏‎ استواري‌‏‎ و‏‎ درستي‌‏‎ بر‏‎ حضرت‌‏‎
ارج‌‏‎ باز‏‎ آورده‌اند ، ‏‎ نظم‌‏‎ به‌‏‎ ديگران‌‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ منثور‏‎ سخن‌‏‎ اگر‏‎
.است‌‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ محتوا‏‎ به‌‏‎ قالب‏‎ ارزش‌‏‎ و‏‎ معني‌‏‎ به‌‏‎ سخن‌‏‎
مهر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ امام‌‏‎ حال‌‏‎ زبان‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ تاريخي‌‏‎ رخدادي‌‏‎ اگر‏‎
.نيست‌‏‎ ارج‌‏‎ از‏‎ خالي‌‏‎ باز‏‎ است‌ ، ‏‎ جوشيده‌‏‎ امام‌‏‎ دوستداران‌‏‎
برگرفته‌‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ امام‌‏‎ ادب‏‎ از‏‎ خود‏‎ يا‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌‏‎ سخن‌ ، ‏‎ يك‌‏‎ در‏‎
را‏‎ (‎هجري‌‏‎ متوفي‌ 911‏‎)‎ شافعي‌‏‎ ميبدي‌‏‎.‎امام‌‏‎ ادب‏‎ از‏‎ برخاسته‌‏‎ و‏‎
حضرت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اخلاصي‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎.‎امام‌‏‎ ديوان‌‏‎ بر‏‎ معتبر‏‎ است‌‏‎ شرحي‌‏‎
بر‏‎ او‏‎ شرح‌‏‎ و‏‎ ابي‌الحديد‏‎ ابن‌‏‎ يادآور‏‎ مي‌ورزد ، ‏‎ ديوان‌‏‎ و‏‎
درباره‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ سخني‌‏‎ خود ، ‏‎ شرح‌‏‎ آغاز‏‎ در‏‎.است‌‏‎ نهج‌البلاغه‌‏‎
اگرچه‌‏‎:‎معني‌‏‎ بدين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ استوار‏‎ و‏‎ دلپذير‏‎ سخني‌‏‎ امام‌‏‎ ديوان‌‏‎
اگر‏‎ ولي‌‏‎ باشد ، ‏‎ علي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ شعرها‏‎ اين‌‏‎ همه‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ دانسته‌‏‎
آن‌سو‏‎ از‏‎.است‌‏‎ بسنده‌‏‎ من‌‏‎ براي‌‏‎ باشد ، ‏‎ او‏‎ از‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بيتي‌‏‎
.مي‌دانند‏‎ امام‌‏‎ از‏‎ سراسر‏‎ را‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ هستند‏‎
شريف‌‏‎ محمد‏‎ قطبالدين‌‏‎ ميبدي‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ همين‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ مثلا‏‎
از‏‎ بيتي‌‏‎ اگر‏‎" گفته‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ميبدي‌‏‎ سخن‌‏‎ فرض‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ حاشيه‌اي‌‏‎
شعرها‏‎ همه‌‏‎ نسبت‌‏‎ درستي‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ رد‏‎ ".‎.‎باشد‏‎ او‏‎ از‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎
ميبدي‌‏‎ معاصر‏‎ مولفي‌‏‎ از‏‎ نصرآبادي‌‏‎.‎مي‌كند‏‎ تاكيد‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ به‌‏‎
قاضي‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎ نوشته‌هاي‌‏‎ همه‌‏‎ كاش‌‏‎":‎است‌‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ آورده‌‏‎
نشان‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎.‎"من‌‏‎ از‏‎ او‏‎ ديوان‌‏‎ شرح‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ ميبدي‌‏‎ ميرحسين‌‏‎
با‏‎ حال‌ ، ‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ عليه‌السلام‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ ديوان‌‏‎ مي‌دهد‏‎
چشم‌‏‎ ديرباز‏‎ از‏‎ گفته‌ايم‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ ناسرگي‌‏‎ همين‌‏‎ و‏‎ ويژگيها‏‎ همين‌‏‎
.است‌‏‎ مي‌داشته‌‏‎ خود‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عام‌‏‎ و‏‎ خاص‌‏‎ از‏‎ همگان‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎
رضوي‌‏‎ مسعود‏‎


Copyright 1996-2000 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.