شماره‌ 2102‏‎ ‎‏‏،‏‎26 APR 2000 ارديبهشت‌ 1379 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 7‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
نظارت‌‏‎ و‏‎ حمايت‌‏‎ ; ديني‌‏‎ حكومت‌‏‎


دوم‌‏‎ بخش‌‏‎ - اسلام‌‏‎ در‏‎ قانون‌‏‎ كردن‌‏‎ نهادينه‌‏‎
ازعالمان‌ ، ‏‎ آگاهي‌‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ طلب‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ اينگونه‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ اجتماعي‌‏‎ آموزش‌هاي‌‏‎ و‏‎ تعليم‌‏‎ ضرورت‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ امر‏‎
.مي‌رساند‏‎ اثبات‌‏‎
به‌‏‎ همگاني‌‏‎ غفلت‌‏‎ و‏‎ عموم‌‏‎ جهل‌‏‎ از‏‎ همواره‌‏‎ نيز‏‎ اسلام‌‏‎ علماي‌‏‎
تكتازي‌‏‎ براي‌‏‎ مساعد‏‎ شرايط‏‎ كننده‌‏‎ ايجاد‏‎ عامل‌‏‎ يگانه‌‏‎ عنوان‌‏‎
.كرده‌اند‏‎ ياد‏‎ مردم‌‏‎ شدن‌‏‎ كشانيده‌‏‎ ذلت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مستبدان‌‏‎
تنبيه‌‏‎ ارزشمند‏‎ كتاب‏‎ بر‏‎ خود‏‎ شرح‌‏‎ در‏‎ طالقاني‌‏‎ محمود‏‎ سيد‏‎
و‏‎ علت‌‏‎ يگانه‌‏‎ مي‌نويسد ، ‏‎ نائيني‌‏‎ علامه‌‏‎ المله‌‏‎ تنزيه‌‏‎ و‏‎ الامه‌‏‎
است‌ ، ‏‎ استبداد‏‎ نگهدارنده‌‏‎ و‏‎ دهنده‌‏‎ پرورش‌‏‎ كه‌‏‎ سرزمين‌‏‎ تنها‏‎
مردم‌‏‎ توده‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎.مي‌باشد‏‎ همگاني‌‏‎ غفلت‌‏‎ و‏‎ عموم‌‏‎ جهل‌‏‎
خود‏‎ وضع‌‏‎ و‏‎ استبداد‏‎ شوم‌‏‎ آثار‏‎ به‌‏‎ و‏‎ اند‏‎ بسيط‏‎ جهل‌‏‎ به‌‏‎ مبتلا‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانند‏‎ راهمان‌‏‎ زندگي‌‏‎ محيط‏‎ تنها‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ توجه‌‏‎
نماياندن‌‏‎ و‏‎ استبداد‏‎ آثار‏‎ شرح‌‏‎ و‏‎ بيان‌‏‎ با‏‎ پس‌‏‎ مي‌برند ، ‏‎ بسر‏‎
جهل‌‏‎ تاريك‌‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ به‌تدريج‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ عزت‌ ، ‏‎ و‏‎ آزادي‌‏‎ زندگي‌‏‎
زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مردم‌‏‎.‎نمود‏‎ زائل‌‏‎ عقلشان‌‏‎ برابر‏‎ از‏‎ را‏‎ غفلت‌‏‎ و‏‎
مقابله‌‏‎ راه‌‏‎ مركبند‏‎ جهل‌‏‎ گرفتار‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ با‏‎ مختلف‌اند‏‎
تا‏‎ است‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ رويگرداني‌‏‎ و‏‎ اعراض‌‏‎ يعني‌‏‎ انبيا‏‎ سيره‌‏‎ همان‌‏‎
و‏‎ بروند‏‎ تحليل‌‏‎ خودبه‌خود‏‎ عمومي‌ ، ‏‎ بيداري‌‏‎ و‏‎ هوشياري‌‏‎ در‏‎
و‏‎ تعليم‌‏‎ روش‌‏‎ بايد‏‎ هوشمند ، ‏‎ جوانان‌‏‎ و‏‎ مردمان‌‏‎ و‏‎ خواص‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ كلي‌‏‎ علوم‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ گرفت‌‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ عميق‌تري‌‏‎ تربيت‌‏‎
(‎‏‏13‏‎).نمود‏‎ آشنا‏‎ اجتماع‌‏‎ علوم‌‏‎ و‏‎ خلقت‌‏‎ فلسفه‌‏‎
ضعيف‌‏‎ ازاقشار‏‎ حكومت‌‏‎ حمايت‌‏‎ ‎‏‏31‏‎
و‏‎ قانونپذيري‌‏‎ روحيه‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ انضباط‏‎ فرهنگ‌‏‎ گسترش‌‏‎ براي‌‏‎
و‏‎ محروم‌‏‎ اقشار‏‎ از‏‎ بايد‏‎ حكومت‌‏‎ جامعه‌ ، ‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ كردن‌‏‎ نهادينه‌‏‎
و‏‎ آورد‏‎ عمل‌‏‎ به‌‏‎ قانوني‌‏‎ حمايت‌‏‎ موءثر‏‎ و‏‎ جدي‌‏‎ صورتي‌‏‎ به‌‏‎ مستضعف‌‏‎
آنجا‏‎ تا‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ وجود‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مهم‌‏‎ قدر‏‎ آن‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎
تمامي‌‏‎.‎مي‌دانند‏‎ ضروري‌‏‎ است‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ طبقاتي‌‏‎ اختلاف‌‏‎ كه‌‏‎
اختلافات‌‏‎ رفع‌‏‎ در‏‎ حكومت‌‏‎ وجود‏‎ فلسفه‌‏‎ انحصار‏‎ به‌‏‎ انديشمندان‌‏‎
حكومت‌‏‎ تشكيل‌‏‎ دارند‏‎ اعتقاد‏‎ اغلب‏‎ بلكه‌‏‎ نيستند‏‎ معتقد‏‎ طبقاتي‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ الهادي‌‏‎ جعفر‏‎.نيست‌‏‎ جديد‏‎ مبحث‌‏‎ يك‌‏‎ بشري‌‏‎ حيات‌‏‎ در‏‎
فلاسفه‌‏‎ بزرگان‌‏‎ توجه‌‏‎ و‏‎ تاكيد‏‎ مورد‏‎ قديم‌الايام‌‏‎ از‏‎ بحث‌‏‎ اين‌‏‎
تشديد‏‎ را‏‎ حكومت‌‏‎ به‌‏‎ نياز‏‎ جديد‏‎ حيات‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ بوده‌‏‎ متفكران‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏14‏‎).است‌‏‎ نموده‌‏‎
:است‌‏‎ گفته‌‏‎ (‎لطفي‌‏‎ احمد‏‎ ترجمه‌‏‎) السياسه‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ ارسطو‏‎
دارد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ اقتضاي‌‏‎ انسان‌‏‎ فطرت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ نياز‏‎ حكومت‌‏‎
كند ، ‏‎ زندگي‌‏‎ آن‌‏‎ تدبير‏‎ و‏‎ نظام‌‏‎ و‏‎ دولت‌‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ انسان‌‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎
نيز‏‎ افلاطون‌‏‎ (‎‎‏‏15‏‎)‎.باشد‏‎ بشر‏‎ فوق‌‏‎ يا‏‎ متوحش‌‏‎ موجودي‌‏‎ خواه‌‏‎
طريق‌‏‎ از‏‎ جز‏‎ سعادتمندانه‌‏‎ حيات‌‏‎ به‌‏‎ دسترسي‌‏‎ همانا‏‎:‎مي‌گويد‏‎
سوي‌‏‎ به‌‏‎ انسان‌‏‎ طبيعت‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎.نيست‌‏‎ ممكن‌‏‎ دولت‌‏‎ تشكيل‌‏‎
انسان‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ امور‏‎ از‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎ گرايش‌‏‎ سياسي‌‏‎ حيات‌‏‎
(‎‏‏16‏‎).نيست‌‏‎ بي‌نياز‏‎ آن‌‏‎ از‏‎
در‏‎ بدانيم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ روشن‌تر‏‎ زماني‌‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ حمايت‌‏‎ ضرورت‌‏‎
كه‌‏‎ ما‏‎ اسلامي‌‏‎ جامعه‌‏‎ مانند‏‎ جوامعي‌‏‎ بويژه‌‏‎ جوامع‌‏‎ اكثر‏‎
انواع‌‏‎ و‏‎ زيسته‌‏‎ زورمداران‌‏‎ و‏‎ جباران‌‏‎ ستم‌‏‎ تحت‌‏‎ متمادي‌‏‎ سالهاي‌‏‎
است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ نظاره‌گر‏‎ را‏‎ شكني‌ها‏‎ قانون‌‏‎ و‏‎ بي‌حرمتي‌ها‏‎
وظايف‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شوند‏‎ يافت‌‏‎ بي‌شماري‌‏‎ افراد‏‎
گيج‌‏‎ گاه‌‏‎ و‏‎ ظريف‌‏‎ خم‌هاي‌‏‎ و‏‎ پيچ‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بي‌خبرند‏‎ خود‏‎ قانوني‌‏‎
صورت‌‏‎ در‏‎ بلكه‌‏‎ ندارند ، ‏‎ آگاهي‌‏‎ چندان‌‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ ادارات‌‏‎ كننده‌‏‎
در‏‎ خود‏‎ حقوق‌‏‎ احقاق‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎ تمكن‌‏‎ و‏‎ توان‌‏‎ نيز‏‎ آشنايي‌‏‎
اجراي‌‏‎ "معمولا‏‎ عظيم‌‏‎ قشر‏‎ اين‌‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎.‎ندارند‏‎ اختيار‏‎
نيافتني‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ موهوم‌‏‎ امري‌‏‎ را‏‎ مقررات‌‏‎ حكومت‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎
.مي‌شوند‏‎ مايوس‌‏‎ و‏‎ دلسرد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كلي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ قلمداد‏‎
"حقيقتا‏‎ اقشار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ جدي‌‏‎ و‏‎ قانوني‌‏‎ حمايت‌‏‎ كه‌‏‎ اينجاست‌‏‎
قانونگذار‏‎ قانون‌ ، ‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ اعتمادكلي‌‏‎ موجب‏‎ مستضعف‌‏‎ و‏‎ محروم‌‏‎
علي‌‏‎ كه‌‏‎ روست‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ قانون‌‏‎ مجريان‌‏‎ و‏‎
نخعي‌‏‎ اشتر‏‎ مالك‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ معروف‌‏‎ عهدنامه‌‏‎ در‏‎ عليه‌السلام‌‏‎
:كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ تاكيد‏‎
من‌‏‎ لهم‌ ، ‏‎ لاحيله‌‏‎ من‌الذين‌‏‎ في‌الطبقتالسفلي‌‏‎ الله‌‏‎ ثم‌الله‌‏‎"
فان‌‏‎ الزمني‌ ، ‏‎ و‏‎ البوسي‌‏‎ اهل‌‏‎ و‏‎ والمحتاجين‌‏‎ المساكين‌‏‎
استحفظك‌‏‎ ما‏‎ لله‌‏‎ احفظ‏‎ و‏‎ ‎‏‏،‏‎"معترا‏‎ و‏‎ "قانعا‏‎ في‌هذه‌الطبقه‌‏‎
من‌‏‎ "قسما‏‎ و‏‎ مالك‌ ، ‏‎ بيت‌‏‎ من‌‏‎ "قسما‏‎ لهم‌‏‎ اجعل‌‏‎ و‏‎ فيهم‌‏‎ حقه‌‏‎ من‌‏‎
مثل‌الذي‌‏‎ منهم‌‏‎ للاقصي‌‏‎ فان‌‏‎ بلد ، ‏‎ كل‌‏‎ في‌‏‎ الاسلام‌‏‎ صوافي‌‏‎ غلات‌‏‎
.حقه‌‏‎ استرعيت‌‏‎ قد‏‎ وكل‌‏‎ للادني‌ ، ‏‎
لاحكامك‌‏‎ بتضييعك‌التافه‌‏‎ لاتعذر‏‎ فانك‌‏‎ بطر ، ‏‎ عنهم‌‏‎ فلايشغلنك‌‏‎
لهم‌ ، ‏‎ خدك‌‏‎ ولاتصعر‏‎ عنهم‌ ، ‏‎ همك‌‏‎ تشخص‌‏‎ فلا‏‎المهم‌‏‎ الكثير‏‎
و‏‎ العيون‌ ، ‏‎ تقتحمه‌‏‎ ممن‌‏‎ منهم‌‏‎ اليك‌‏‎ لايصل‌‏‎ من‌‏‎ امور‏‎ وتفقد‏‎
.الرجال‌‏‎ تحقره‌‏‎
اليك‌‏‎ فليرفع‌‏‎ الخشيتوالتواضع‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ من‌‏‎ ثقتك‌‏‎ لالئك‌‏‎ ففرغ‌‏‎
فان‌‏‎ تلقاه‌ ، ‏‎ يوم‌‏‎ الله‌‏‎ الي‌‏‎ بالاعذار‏‎ فيهم‌‏‎ اعمل‌‏‎ ثم‌‏‎ امورهم‌ ، ‏‎
وكل‌‏‎ غيرهم‌ ، ‏‎ من‌‏‎ الانصاف‌‏‎ الي‌‏‎ احوج‌‏‎ بين‌الرعيه‌‏‎ هولاءمن‌‏‎
.حقه‌اليه‌‏‎ تاديه‌‏‎ في‌‏‎ الله‌‏‎ الي‌‏‎ فاعذر‏‎
ولا‏‎ حيلتله‌ ، ‏‎ لا‏‎ ممن‌‏‎ الرقتفي‌السن‌‏‎ ذوي‌‏‎ و‏‎ اليتم‌‏‎ تعهداهل‌‏‎ و‏‎
كله‌‏‎ والحق‌‏‎ ثقيل‌ ، ‏‎ الولاه‌‏‎ علي‌‏‎ ذلك‌‏‎ و‏‎ نفسه‌ ، ‏‎ للمساله‌‏‎ ينصب‏‎
فصبروا‏‎ العاقبه‌‏‎ طلبوا‏‎ اقوام‌‏‎ علي‌‏‎ الله‌‏‎ وقديخففه‌‏‎ ثقيل‌ ، ‏‎
(‎‏‏17‏‎).لهم‌‏‎ موعودالله‌‏‎ بصدق‌‏‎ وثقوا‏‎ و‏‎ انفسهم‌ ، ‏‎
جامعه‌‏‎ محروم‌‏‎ و‏‎ پايين‌‏‎ طبقات‌‏‎ درخصوص‌‏‎ !را‏‎ خدا‏‎ !را‏‎ خدا‏‎ سپس‌‏‎)‎
نيازمندان‌ ، ‏‎ زمين‌گيران‌ ، ‏‎ از‏‎ ندارند ، ‏‎ چاره‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ كه‌‏‎
گروهي‌‏‎ محروم‌‏‎ طبقه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ همانا‏‎ دردمندان‌ ، ‏‎ گرفتاران‌ ، ‏‎
بر‏‎ نياز‏‎ دست‌‏‎ گدايي‌‏‎ به‌‏‎ گروهي‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ خويشتن‌داري‌‏‎
براي‌‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ باش‌‏‎ حقي‌‏‎ پاسدار‏‎ خدا‏‎ براي‌‏‎ پس‌‏‎ مي‌دارند ، ‏‎
از‏‎ بخشي‌‏‎ و‏‎ بيت‌المال‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ فرموده‌‏‎ معين‌‏‎ طبقه‌‏‎ اين‌‏‎
طبقات‌‏‎ به‌‏‎ شهري‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ غنيمتي‌‏‎ زمينهاي‌‏‎ غله‌هاي‌‏‎
همانند‏‎ مسلمانان‌‏‎ دورترين‌‏‎ براي‌‏‎ زيرا‏‎ ده‌ ، ‏‎ اختصاص‌‏‎ پايين‌‏‎
آن‌‏‎ رعايت‌‏‎ مسئول‌‏‎ تو‏‎ و‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ مساوي‌‏‎ سهمي‌‏‎ نزديكترينشان‌‏‎
.مي‌باشي‌‏‎
كه‌‏‎ بازدارد ، ‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ رسيدگي‌‏‎ از‏‎ را‏‎ تو‏‎ حكومت‌‏‎ سرمستي‌‏‎ مبادا‏‎
ترك‌‏‎ براي‌‏‎ عذري‌‏‎ مهم‌‏‎ و‏‎ فراوان‌‏‎ كارهاي‌‏‎ انجام‌‏‎ هرگز‏‎
مشكلات‌‏‎ فكر‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎ بود ، ‏‎ نخواهد‏‎ كوچك‌تر‏‎ مسئوليت‌هاي‌‏‎
را‏‎ كساني‌‏‎ امور‏‎ بويژه‌‏‎ برمگردان‌ ، ‏‎ روي‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ باش‌‏‎ آنان‌‏‎
و‏‎ نمي‌آيند‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ كوچكي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ كن‌‏‎ رسيدگي‌‏‎ بيشتر‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎
دسترسي‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ كمتر‏‎ و‏‎ مي‌شمارند‏‎ كوچك‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ ديگران‌‏‎
.دارند‏‎
و‏‎ ترس‌‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ خود‏‎ اطمينان‌‏‎ مورد‏‎ افراد‏‎ از‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ براي‌‏‎
را‏‎ آنان‌‏‎ مسائل‌‏‎ و‏‎ تحقيق‌‏‎ پيرامونشان‌‏‎ تا‏‎ كن‌ ، ‏‎ انتخاب‏‎ فروتنند‏‎
عمل‌‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ مشكلاتشان‌‏‎ رفع‌‏‎ در‏‎ سپس‌‏‎.كنند‏‎ گزارش‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎
در‏‎ گروه‌‏‎ اين‌‏‎ زيرا‏‎ باشي‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ عذري‌‏‎ خدا‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كن‌‏‎
آنان‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ نيازمندند‏‎ عدالت‌‏‎ به‌‏‎ ديگران‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ رعيت‌‏‎ ميان‌‏‎
باشي‌ ، از‏‎ معذور‏‎ خدا‏‎ نزد‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بپرداز‏‎ به‌گونه‌اي‌‏‎ را‏‎
و‏‎ ندارند‏‎ چاره‌اي‌‏‎ راه‌‏‎ كه‌‏‎ سالخورده‌‏‎ پيران‌‏‎ و‏‎ خردسال‌‏‎ يتيمان‌‏‎
مسئوليتي‌‏‎ كه‌‏‎ كن‌‏‎ دلجويي‌‏‎ پيوسته‌‏‎ برنمي‌دارند ، ‏‎ نياز‏‎ دست‌‏‎
است‌‏‎ سنگين‌‏‎ تمامش‌‏‎ حق‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ زمامداران‌‏‎ دوش‌‏‎ بر‏‎ سنگين‌‏‎
مي‌طلبند ، ‏‎ آخرت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ آسان‌‏‎ مردمي‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ خدا‏‎ اما‏‎
پروردگار‏‎ وعده‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ وامي‌دارند‏‎ شكيبايي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نفس‌‏‎
.(دارند‏‎ اطمينان‌‏‎
قهريه‌‏‎ قوه‌‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎.‎‏‏41‏‎
كردن‌‏‎ نهادينه‌‏‎ براي‌‏‎ حكومت‌‏‎ وظايف‌‏‎ از‏‎ گذشته‌‏‎ مراحل‌‏‎ شرح‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
.مي‌رسد‏‎ قهريه‌‏‎ قوه‌‏‎ اعمال‌‏‎ يعني‌‏‎ مرحله‌‏‎ آخرين‌‏‎ به‌‏‎ نوبت‌‏‎ قانون‌‏‎
آموزش‌‏‎ و‏‎ نصيحت‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ قانون‌‏‎ به‌‏‎ پايبندي‌‏‎ مشكل‌‏‎ هميشه‌‏‎ زيرا‏‎
با‏‎ كه‌‏‎ لجوجي‌‏‎ و‏‎ عنود‏‎ افراد‏‎ هستند‏‎ و‏‎ نمي‌شود‏‎ حل‌‏‎ نظارت‌‏‎ و‏‎
به‌‏‎ تجاوز‏‎ و‏‎ حرمت‌ها‏‎ حريم‌‏‎ شكستن‌‏‎ به‌‏‎ "عامدا‏‎ كامل‌ ، ‏‎ آگاهي‌‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌نمايند‏‎ مبادرت‌‏‎ ديگران‌‏‎ مشروع‌‏‎ آزادي‌هاي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌‏‎
خود‏‎ ميل‌‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ مجبور‏‎ را‏‎ افراد‏‎ بايد‏‎ موارد‏‎ اين‌‏‎
در‏‎ جبر‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ (‎‏‏18‏‎).‎دهند‏‎ وفق‌‏‎ قانون‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ با‏‎ را‏‎
.نيست‌‏‎ كارگر‏‎ آنها‏‎
خواهيم‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ روايات‌‏‎ و‏‎ الهي‌‏‎ آيات‌‏‎ بررسي‌‏‎ در‏‎
نموده‌‏‎ تجويز‏‎ را‏‎ خشونت‌‏‎ اعمال‌‏‎ اسلام‌‏‎ موارد‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ رسيد‏‎
است‌‏‎ ديگران‌‏‎ بر‏‎ سليقه‌‏‎ تحميل‌‏‎ از‏‎ غير‏‎ خشونت‌‏‎ اين‌‏‎ ولي‌‏‎.‎است‌‏‎
:زيرا‏‎
خاص‌‏‎ اراده‌‏‎ تحميل‌‏‎ از‏‎ ناشي‌‏‎ قهرآميز‏‎ حركت‌‏‎ را‏‎ خشونت‌‏‎ اگر‏‎"
واضح‌‏‎ بدانيم‌‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ قواعد‏‎ و‏‎ حدود‏‎ از‏‎ خارج‌‏‎ حركتي‌‏‎ يعني‌‏‎
اين‌‏‎ اما‏‎ ندارد‏‎ جايي‌‏‎ مدرن‌‏‎ جامعه‌‏‎ كاركرد‏‎ و‏‎ ساختار‏‎ در‏‎ است‌‏‎
قهريه‌‏‎ قوه‌‏‎ فاقد‏‎ مدرن‌‏‎ جامعه‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ معنا‏‎ بدين‌‏‎ سخن‌‏‎
در‏‎ تنها‏‎ قدرتي‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ معناست‌‏‎ بدين‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌‏‎ (Coercive)
غايت‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ گرفته‌‏‎ بكار‏‎ (‎قانون‌‏‎) بازي‌‏‎ قواعد‏‎ اعمال‌‏‎ جهت‌‏‎
(‎‏‏19‏‎)".نيست‌‏‎ خاصي‌‏‎ اراده‌‏‎ هيچ‌‏‎ تحميل‌‏‎ آن‌‏‎
حكومت‌‏‎ اگر‏‎ كه‌‏‎ مي‌خوانيم‌‏‎ اسلامي‌‏‎ روايات‌‏‎ در‏‎ مثال‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎
در‏‎ آنها‏‎ و‏‎ كند‏‎ زكات‌‏‎ مطالبه‌‏‎ اشخاصي‌ ، ‏‎ يا‏‎ شخصي‌‏‎ از‏‎ اسلامي‌‏‎
سود‏‎ آنها‏‎ مورد‏‎ در‏‎ اندرزها‏‎ و‏‎ كنند‏‎ ايستادگي‌‏‎ حكومت‌‏‎ مقابل‌‏‎
نيروي‌‏‎ به‌‏‎ متوسل‌‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ مي‌شوند ، ‏‎ محسوب‏‎ مرتد‏‎ ندهد ، ‏‎
بودند‏‎ گروهي‌‏‎ كه‌‏‎ رده‌‏‎ اصحاب‏‎ داستان‌‏‎ مثل‌‏‎.‎شد‏‎ خواهد‏‎ انتظامي‌‏‎
خودداري‌‏‎ زكات‌‏‎ پرداخت‌‏‎ از‏‎ (‎ص‌‏‎)‎اسلام‌‏‎ پيامبر‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎
حتي‌‏‎ و‏‎ پرداخت‌‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎ مبارزه‌‏‎ به‌‏‎ وقت‌‏‎ خليفه‌‏‎ و‏‎ مي‌كردند‏‎
"شخصا‏‎ و‏‎ كرد‏‎ امضاء‏‎ را‏‎ مبارزه‌‏‎ اين‌‏‎ (ع‌‏‎)‎علي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
(‎‏‏20‏‎).بود‏‎ جنگ‌‏‎ ميدان‌‏‎ در‏‎ پرچمداران‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
قرآن‌‏‎ تاكيد‏‎ مورد‏‎ ضروري‌‏‎ موارد‏‎ در‏‎ خشونت‌‏‎ اعمال‌‏‎ روش‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
:مي‌باشد‏‎ نيز‏‎
فان‌‏‎ بينهما‏‎ فاصلحوا‏‎ اقتتلوا‏‎ من‌الموءمنين‌‏‎ طائفتان‌‏‎ وان‌‏‎"
تفي‌ءالي‌‏‎ حتي‌‏‎ تبغي‌‏‎ التي‌‏‎ فقتلوا‏‎ الاخري‌‏‎ علي‌‏‎ احدهما‏‎ بغت‌‏‎
(‎‏‏21‏‎)"...فاءت‌‏‎ فان‌‏‎ امرالله‌‏‎
دشمني‌‏‎ و‏‎ قتال‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ با‏‎ ايمان‌‏‎ اهل‌‏‎ از‏‎ طايفه‌‏‎ دو‏‎ اگر‏‎ و‏‎)‎
و‏‎ داريد‏‎ برقرار‏‎ صلح‌‏‎ آنها‏‎ بين‌‏‎ موءمنان‌‏‎ شما‏‎ البته‌‏‎ برخيزند ، ‏‎
ظالم‌‏‎ طايفه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ كرد‏‎ ظلم‌‏‎ ديگري‌‏‎ بر‏‎ دو‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ اگر‏‎
.(...آيد‏‎ خدا‏‎ فرمان‌‏‎ بر‏‎ تا‏‎ كنيد‏‎ قتال‌‏‎
:است‌‏‎ همين‌‏‎ نيز‏‎ (ص‌‏‎)پيامبر‏‎ سيره‌‏‎ و‏‎
لايقيم‌الناس‌‏‎ و‏‎ ظل‌السيف‌‏‎ تحت‌‏‎ و‏‎ في‌السيف‌‏‎ كله‌‏‎ الخير‏‎"
(‎‏‏22‏‎)"والنار‏‎ مقاليدالجنه‌‏‎ السيوف‌‏‎ و‏‎ الاالسيف‌‏‎
جز‏‎ چيزي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شمشير‏‎ سايه‌‏‎ زير‏‎ و‏‎ شمشير‏‎ در‏‎ نيكي‌ها‏‎ همه‌‏‎)
كليدهاي‌‏‎ شمشيرها‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ نخواهد‏‎ پاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ شمشير‏‎
.(دوزخند‏‎ و‏‎ بهشت‌‏‎
بايد‏‎ الهي‌‏‎ و‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ بخصوص‌‏‎ حكومت‌ها ، ‏‎ شد‏‎ مشخص‌‏‎ پس‌‏‎
رسيدگي‌‏‎ مي‌گيرد ، ‏‎ صورت‌‏‎ كه‌‏‎ تخلفاتي‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ امور‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
را‏‎ واقعي‌‏‎ كمال‌‏‎ انساني‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ قاطعيت‌‏‎ و‏‎ كند‏‎
اسلامي‌‏‎ و‏‎ اخلاقي‌‏‎ فضايل‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌آورد‏‎ بدست‌‏‎ صورتي‌‏‎ در‏‎
را‏‎ اخلاقي‌‏‎ فضاي‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ محيطهايي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ برخوردار‏‎
نظارت‌‏‎ تحت‌‏‎ در‏‎ قانونمند‏‎ جامعه‌‏‎ مي‌آورد‏‎ بوجود‏‎ انسان‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ قانونمند‏‎ و‏‎ مقتدر‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎
مردم‌‏‎ وظايف‌‏‎ -‎‎‏‏2‏‎
قانون‌‏‎ كردن‌‏‎ نهادينه‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ مردم‌‏‎ حكومت‌‏‎ بر‏‎ علاوه‌‏‎
خود‏‎ وظايف‌‏‎ ايفاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ هستند‏‎ كليدي‌‏‎ و‏‎ اساسي‌‏‎ نقش‌‏‎ داراي‌‏‎
آن‌‏‎ شدن‌‏‎ نهادينه‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ در‏‎ قانون‌‏‎ حاكميت‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توانند‏‎
.مي‌شود‏‎ اشاره‌‏‎ وظايف‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ به‌‏‎ اينك‌‏‎ كه‌‏‎ كنند‏‎ كمك‌‏‎
مردمي‌‏‎ نظارت‌‏‎.‎‎‏‏12‏‎
تاسيس‌‏‎ و‏‎ انتظامي‌‏‎ نيروي‌‏‎ تشكيل‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ وجود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ درست‌‏‎
مهم‌‏‎ پشتوانه‌هاي‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ بازرسي‌‏‎ و‏‎ نظارت‌‏‎ سازمان‌‏‎
نظم‌‏‎ و‏‎ قانونگرايي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ نشر‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎ كردن‌‏‎ نهادينه‌‏‎ براي‌‏‎
نظارت‌‏‎ و‏‎ دخالت‌‏‎ مردم‌‏‎ اگر‏‎ اما‏‎ مي‌آيند‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
اجراي‌‏‎ در‏‎ نمي‌توانند‏‎ شده‌‏‎ ياد‏‎ عوامل‌‏‎ باشند‏‎ نداشته‌‏‎ را‏‎ لازم‌‏‎
و‏‎ حكومت‌‏‎ بازسازي‌‏‎ زيرا‏‎ يابند ، ‏‎ توفيق‌‏‎ نظم‌‏‎ برقراري‌‏‎ و‏‎ قانون‌‏‎
قانون‌ ، ‏‎ اجراي‌‏‎ تضمين‌‏‎ اساسي‌‏‎ عوامل‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ زمامداران‌‏‎ اصلاح‌‏‎
پيامبر‏‎.‎مي‌پذيرد‏‎ تحقق‌‏‎ مردم‌‏‎ مراقبت‌‏‎ و‏‎ حضور‏‎ و‏‎ دخالت‌‏‎ با‏‎
حاكمان‌‏‎ بر‏‎ مردم‌‏‎ عامه‌‏‎ نظارت‌‏‎ و‏‎ دخالت‌‏‎ ضرورت‌‏‎ درباره‌‏‎ (‎ص‌‏‎)‎اكرم‌‏‎
:مي‌فرمايند‏‎ خود‏‎
يروا‏‎ حتي‌‏‎ الخاصه‌ ، ‏‎ بعمل‌‏‎ العامه‌‏‎ يعذب‏‎ لا‏‎ جل‌‏‎ و‏‎ عز‏‎ ان‌الله‌‏‎"
فاذا‏‎ ينكروه‌ ، ‏‎ ان‌‏‎ علي‌‏‎ قادرون‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ انيهم‌‏‎ ظهر‏‎ بين‌‏‎ المنكر‏‎
(‎‏‏23‏‎)".العامه‌‏‎ و‏‎ الخاصه‌‏‎ الله‌‏‎ عذب‏‎ ذالك‌‏‎ فعلوا‏‎
مجازات‌‏‎ خواص‌‏‎ عمل‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ عموم‌‏‎ هرگز‏‎ خداوند‏‎)‎
خلاف‌‏‎ و‏‎)‎ناپسند‏‎ و‏‎ زشت‌‏‎ اعمال‌‏‎ كه‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎ مگر‏‎ نمي‌كند‏‎
(مردم‌‏‎ عامه‌‏‎) آنها‏‎ و‏‎ گردد ، ‏‎ آشكار‏‎ آنها‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ (‎قوانين‌‏‎
از‏‎ نهي‌‏‎ ولي‌‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ انكار‏‎ و‏‎ جلوگيري‌‏‎ توانايي‌‏‎
مورد‏‎ را‏‎ خواص‌‏‎ و‏‎ عوام‌‏‎ خداوند‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نكنند ، ‏‎ منكر‏‎
(.داد‏‎ خواهد‏‎ قرار‏‎ عذاب‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ نبايد‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ استفاده‌‏‎ شريف‌‏‎ حديث‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
عملكرد‏‎ بر‏‎ بايد‏‎ بلكه‌‏‎ باشند ، ‏‎ بي‌تفاوت‌‏‎ خود‏‎ مسئولين‌‏‎ اعمال‌‏‎
.مسئولند‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ همه‌‏‎ زيرا‏‎ باشند ، ‏‎ داشته‌‏‎ نظارت‌‏‎ آنها‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ (‎ص‌‏‎)اسلامي‌‏‎ پيامبر‏‎
عن‌‏‎ مسئول‌‏‎ و‏‎ راع‌‏‎ الامام‌‏‎ رعيه‌ ، ‏‎ عن‌‏‎ مسئول‌‏‎ كلكم‌‏‎ و‏‎ راع‌‏‎ كلكم‌‏‎"
والمراراعيه‌‏‎ رعيته‌ ، ‏‎ عن‌‏‎ مسئول‌‏‎ هو‏‎ و‏‎ في‌اهله‌‏‎ الرجل‌‏‎ و‏‎ رعيه‌‏‎
مال‌‏‎ في‌‏‎ راع‌‏‎ الخادم‌‏‎ و‏‎ رعيتها‏‎ عن‌‏‎ مسئوله‌‏‎ و‏‎ زوجها‏‎ بيت‌‏‎ في‌‏‎
والرجل‌‏‎:‎قال‌‏‎ قد‏‎ ان‌‏‎ حسبت‌‏‎ و‏‎ قال‌‏‎:رعيته‌‏‎ عن‌‏‎ مسئول‌‏‎ و‏‎ سيده‌‏‎
عن‌‏‎ مسئول‌‏‎ و‏‎ راع‌‏‎ كلكم‌‏‎ و‏‎ رعيته‌‏‎ عن‌‏‎ مسئول‌‏‎ و‏‎ ابيه‌‏‎ مال‌‏‎ في‌‏‎ راع‌‏‎
(‎‏‏24‏‎)"رعيته‌‏‎
راعي‌‏‎ پيشوا‏‎ ;مي‌شويد‏‎ واقع‌‏‎ سوءال‌‏‎ مورد‏‎ و‏‎ چوپانيد‏‎ شما‏‎ تمام‌‏‎)‎
مسئوليتش‌‏‎ از‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ مرد‏‎ ;مسئول‌‏‎ رعيت‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎
رعيتش‌‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مسئول‌‏‎ همسر ، ‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ زن‌‏‎ ;مي‌شود‏‎ سوءال‌‏‎
.دارد‏‎ مسئوليت‌‏‎ اربابش‌‏‎ خانه‌‏‎ در‏‎ خدمتگزار‏‎ ;مي‌شود‏‎ سوءال‌‏‎
مسئوليت‌‏‎ پدرش‌‏‎ مال‌‏‎ در‏‎ مرد‏‎:‎فرمود‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ گمان‌‏‎ مي‌گويد‏‎
مورد‏‎ خود‏‎ مسئوليت‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ و‏‎ مسئول‌‏‎ شما‏‎ تمام‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎
(.گيرد‏‎ قرار‏‎ سوءال‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
:پانوشتها‏‎
يا‏‎ المله‌‏‎ تنزيه‌‏‎ و‏‎ الامه‌‏‎ تنبيه‌‏‎" محمدحسين‌ ، ‏‎ نائيني‌ ، ‏‎ -‎‏‏13‏‎
سيدمحمود‏‎ توضيحات‌‏‎ و‏‎ پاصفحه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎" اسلام‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ حكومت‌‏‎
صفحات‌‏‎ هشتم‌ 1361 ، ‏‎ چ‌‏‎ انتشار ، ‏‎ سهامي‌‏‎ شركت‌‏‎ بي‌جا ، ‏‎ طالقاني‌ ، ‏‎
تلخيص‌‏‎ با‏‎ -و 138‏‎ ‎‏‏137‏‎
ص‌ 14‏‎ پيشين‌ ، ‏‎ جعفر ، ‏‎ الهادي‌ ، ‏‎ -‎‏‏14‏‎
ص‌ 96‏‎ لطفي‌ ، ‏‎ احمد‏‎ ترجمه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ السياسه‌‏‎ -‎‎‏‏15‏‎
اطلاع‌‏‎ براي‌‏‎ و 42 ، ‏‎ ص‌ 41‏‎ خلدون‌ ، ‏‎ ابن‌‏‎ مقدمه‌‏‎ از‏‎ نقل‌‏‎ به‌‏‎ -‎‏‏16‏‎
ج‌‏‎ منتظري‌ ، ‏‎ حسينعلي‌‏‎ آيت‌الله‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"فقيه‌‏‎ ولايت‌‏‎ ":رك‌به‌‏‎ بيشتر‏‎
يك‌ ، ‏‎ ج‌‏‎ قمي‌ ، ‏‎ آذري‌‏‎ احمد‏‎ ‎‏‏،‏‎"فقيه‌‏‎ ولايت‌‏‎" و‏‎ و 84 ، ‏‎ صفحات‌ 83‏‎ يك‌ ، ‏‎
ص‌ 50‏‎
نامه‌ 53‏‎ نهج‌البلاغه‌ ، ‏‎ -‎‎‏‏17‏‎
ص‌ 80‏‎ پيشين‌ ، ‏‎ ژاك‌ ، ‏‎ ژان‌‏‎ روسو ، ‏‎ -‎‏‏18‏‎
مجله‌‏‎ تهران‌ ، ‏‎ "هدف‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ قانون‌‏‎" موسي‌ ، ‏‎ نژاد ، ‏‎ غني‌‏‎ -‎‎‏‏19‏‎
ص‌ 136‏‎ اسفند 1378 ، ‏‎ و‏‎ بهمن‌‏‎ ش‌ 45 ، ‏‎ كيان‌ ، ‏‎
;قم‌‏‎ ج‌ 8 ، ‏‎ ‎‏‏،‏‎"نمونه‌‏‎ تفسير‏‎" ناصر ، ‏‎ شيرازي‌ ، ‏‎ مكارم‌‏‎ -‎‎‏‏20‏‎
.ص‌ 11‏‎ هجدهم‌ 1362 ، ‏‎ چ‌‏‎ الاسلاميه‌ ، ‏‎ دارالكتب‏‎
آيه‌ 9‏‎ حجرات‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ -‎‏‏21‏‎
پيشين‌‏‎ حسن‌ ، ‏‎ محمدبن‌‏‎ عاملي‌ ، ‏‎ حر‏‎ -‎‏‏22‏‎
ص‌ 638‏‎ ج‌ 9 ، ‏‎ المنار ، ‏‎ تفسير‏‎ -‎‎‏‏23‏‎
مصردارالمعارف‌ 1369 ، ‏‎ ج‌ 2‏‎ ‎‏‏،‏‎"مسند‏‎" احمد ، ‏‎ حنبل‌ ، ‏‎ ابن‌‏‎ -‎‏‏24‏‎
ص‌ 111‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.