شماره‌ 2060‏‎ ‎‏‏،‏‎23 Feb 2000 اسفند 1378 ، ‏‎ چهارشنبه‌ 4‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
ايمان‌‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎

توضيح‌‏‎

اسلام‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ متفكران‌‏‎

معارف‌‏‎ كتابخانه‌‏‎

ايمان‌‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎


بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎ -‎ ايمان‌‏‎ مفهوم‌‏‎ تحريف‌‏‎
تيليش‌‏‎ پل‌‏‎ :نوشته‌‏‎
ثقفي‌‏‎ محمد‏‎ سيد‏‎ دكتر‏‎ :‎ترجمه‌‏‎
ايمان‌‏‎ معني‌‏‎ ارادي‌‏‎ تحريف‌‏‎.‎‎‏‏2‏‎
نوع‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎ انحرافي‌‏‎ توصيف‌‏‎ از‏‎ شكل‌‏‎ اين‌‏‎ مي‌توان‌‏‎
:نمود‏‎ تقسيم‌‏‎ پروتستاني‌ ، ‏‎ و‏‎ كاتوليكي‌‏‎
و‏‎ دارد‏‎ طولاني‌‏‎ سابقه‌‏‎ مسيحيت‌ ، ‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ آن‌ ، ‏‎ كاتوليكي‌‏‎ نوع‌‏‎
تفسير ، ‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎.‎است‌‏‎ برخوردار‏‎ ديرينه‌اي‌‏‎ كلاسيك‌‏‎ سنت‌‏‎ از‏‎
كه‌‏‎ داشت‌‏‎ تاكيد‏‎ او‏‎.‎برمي‌گردد‏‎ "اكويناس‌‏‎ توماس‌‏‎ سنت‌‏‎" به‌‏‎
تكميل‌‏‎ ارادي‌‏‎ عمل‌‏‎ يك‌‏‎ بوسيله‌‏‎ بايد‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ شاهد‏‎ نبود‏‎
.شود‏‎
هستي‌‏‎ ويژگي‌‏‎ با‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ فهم‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎:شديم‌‏‎ يادآور‏‎ ما ، ‏‎
انتقاد‏‎ "اصولا‏‎.‎ندارد‏‎ عادلانه‌‏‎ ملازمه‌‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ گرايانه‌‏‎
را‏‎ تحريف‌‏‎ دوم‌‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ معني‌‏‎ از‏‎ روشنفكرانه‌‏‎ تحريف‌‏‎
دوم‌‏‎ نقد‏‎ اساسي‌‏‎ پايه‌‏‎ و‏‎ نخستين‌‏‎ انتقاد‏‎مي‌شود‏‎ شامل‌‏‎ نيز‏‎
به‌‏‎ اراده‌‏‎ تئوريكي‌ ، ‏‎ منظم‌‏‎ مفهوم‌‏‎ يك‌‏‎ بدون‌‏‎.مي‌باشد‏‎ نيز‏‎
.است‌‏‎ پوچ‌‏‎ و‏‎ موهوم‌‏‎ چيز‏‎ يك‌‏‎ Will to believe داشتن‌‏‎ عقيده‌‏‎
اين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ منظور‏‎ "داشتن‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ اراده‌‏‎" در‏‎ كه‌‏‎ مفهومي‌‏‎ اما‏‎
نسبت‌‏‎ كسي‌‏‎ "مثلا‏‎ مي‌شود‏‎ داده‌‏‎ عقل‌‏‎ بوسيله‌‏‎ "اراده‌‏‎" به‌‏‎ مفهوم‌‏‎
:مي‌فهمد‏‎ چنين‌‏‎ او ، ‏‎.‎دارد‏‎ ترديد‏‎ و‏‎ شك‌‏‎ روح‌ ، ‏‎ جاودانگي‌‏‎ به‌‏‎
بدن‌‏‎ از‏‎ جدايي‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ را‏‎ خود‏‎ زندگي‌‏‎ "روح‌‏‎" كه‌‏‎ بيان‌‏‎ اين‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ شاهد‏‎ با‏‎ نه‌‏‎ (آن‌‏‎ اثبات‌‏‎ كه‌‏‎) است‌‏‎ موضوعي‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ ادامه‌‏‎
.است‌‏‎ اثبات‌‏‎ قابل‌‏‎ مذهبي‌‏‎ قدرتهاي‌‏‎ قول‌‏‎ با‏‎
جامعه‌ ، ‏‎ در‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ تئوريك‌‏‎ سوءال‌‏‎ يك‌‏‎ موضوع‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
عقيده‌‏‎ اين‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ انگيزه‌هايي‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ گرفته‌اند‏‎ تصميم‌‏‎ مردم‌‏‎.‎مي‌دهد‏‎ سوق‌‏‎ (‎روح‌‏‎ جاودانگي‌‏‎)‎
اين‌‏‎ در‏‎ شاهد‏‎ نبود‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ كه‌‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ عقيده‌‏‎ مسئله‌ ، ‏‎
.كرده‌اند‏‎ عادت‌‏‎ نيز‏‎ زمينه‌‏‎
اندازي‌‏‎ غلط‏‎ يك‌‏‎ "قطعا‏‎ ناميده‌شود ، ‏‎ "ايمان‌‏‎" عقيده‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎
زندگي‌‏‎ دوام‌‏‎ براي‌‏‎ زيادي‌‏‎ شواهد‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ -‎است‌‏‎ بدنامگذاري‌‏‎ و‏‎
اراده‌‏‎" رومي‌ ، ‏‎ كاتوليك‌‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎.‎شود‏‎ جمع‌آوري‌‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎
انسان‌ ، ‏‎ كوشش‌‏‎ و‏‎ تلاش‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ عملي‌‏‎ "داشتن‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎
است‌‏‎ فيضي‌‏‎ و‏‎ بركت‌‏‎ (ايمان‌‏‎)‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎ بلكه‌‏‎.باشد‏‎ داشته‌‏‎ ريشه‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ حقيقتي‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ اعطاء‏‎ بشر‏‎ به‌‏‎ خداوند‏‎ بوسيله‌‏‎ كه‌‏‎
چنين‌‏‎ در‏‎.نمايد‏‎ باور‏‎ و‏‎ بپذيرد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ او‏‎ به‌‏‎ كليسا‏‎
مفهومي‌‏‎ چنين‌‏‎ كردن‌‏‎ باور‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آدمي‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ عقل‌‏‎ اين‌‏‎ فرضي‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎.است‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ يك‌‏‎ اين‌‏‎ بلكه‌‏‎ كند ، ‏‎ تشويق‌‏‎
تكميل‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ برساند‏‎ انجام‌‏‎ به‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ تنهايي‌‏‎ به‌‏‎ عقل‌‏‎
.كند‏‎
قدرتهاي‌‏‎ قول‌‏‎ پذيرش‌‏‎" فرضيه‌‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ تفسير‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎
اين‌‏‎ واقع‌ ، ‏‎ در‏‎.‎دارد‏‎ تطابق‌‏‎ "آنها‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ اعتماد‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎
را‏‎ ايمان‌‏‎ مفهوم‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كليسا‏‎ رجال‌‏‎ و‏‎ مذهبي‌‏‎ قدرتهاي‌‏‎
پوشش‌‏‎ تحت‌‏‎ عقل‌‏‎ بوسيله‌‏‎ تلقين‌‏‎ اين‌‏‎ منتها ، ‏‎.‎مي‌كنند‏‎ القاء‏‎
.مي‌شود‏‎ اثبات‌‏‎ اراده‌ ، ‏‎
انگيزه‌‏‎ و‏‎ فيض‌‏‎ بلوغ‌‏‎ در‏‎ كليسا‏‎ بودن‌‏‎ واسطه‌‏‎" انديشه‌‏‎ اگر‏‎
چنين‌‏‎ پراگماتيسم‌‏‎ فلسفه‌‏‎ چنانكه‌‏‎ شود ، ‏‎ شناخته‌‏‎ مردود‏‎ "اراده‌‏‎
"داشتن‌‏‎ عقيده‌‏‎ براي‌‏‎ اراده‌‏‎" آنوقت‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ انجام‌‏‎ را‏‎ كاري‌‏‎
پايه‌اي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ عقيده‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎.‎بود‏‎ خواهد‏‎ خودسرانه‌‏‎
.نيست‌‏‎ ايمان‌‏‎ "قطعا‏‎ "داشتن‌‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ اراده‌‏‎" براي‌‏‎
پروتستاني‌‏‎ نوع‌‏‎
تفسير‏‎ و‏‎ توضيح‌‏‎ با‏‎ داشتن‌ ، ‏‎ عقيده‌‏‎ به‌‏‎ اراده‌‏‎ پروتستاني‌‏‎ شكل‌‏‎
كسي‌‏‎ "مثلا‏‎.دارد‏‎ ارتباط‏‎ پورتستانها‏‎ به‌وسيله‌‏‎ مذهب‏‎ اخلاقي‌‏‎
و‏‎ كند‏‎ دنبال‌‏‎ را‏‎ مقدس‌‏‎ پولس‌‏‎ "عقيده‌‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎" مي‌خواهد‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ متفاوت‌‏‎ معني‌‏‎ دو‏‎ مي‌تواند‏‎ اصطلاح‌‏‎ اين‌‏‎.‎بفهمد‏‎
و‏‎ تعهد‏‎ از‏‎ عنصري‌‏‎:كه‌‏‎ باشد‏‎ معني‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌تواند‏‎ جمله‌‏‎ اين‌‏‎
مدلول‌‏‎ و‏‎ متعاهد‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ فضاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎ التزام‌‏‎
معني‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎.‎مطلق‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ به‌‏‎ التزام‌‏‎ نوعي‌‏‎ يعني‌‏‎.‎است‌‏‎
فضاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بگويد‏‎ مي‌تواند‏‎ سادگي‌‏‎ به‌‏‎ شخص‌‏‎ يك‌‏‎ باشد ، ‏‎ منظور‏‎
سهيم‌‏‎ و‏‎ دخيل‌‏‎ ذهني‌‏‎ عملكردهاي‌‏‎ و‏‎ آثار‏‎ همه‌‏‎ مطلق‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎
.مي‌باشند‏‎ درست‌‏‎ و‏‎ صحيح‌‏‎ "يقينا‏‎ همگي‌‏‎ نتيجه‌‏‎ در‏‎مي‌باشند‏‎
براي‌‏‎ باشد‏‎ موضوعي‌‏‎ مي‌تواند‏‎ "عقيده‌‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎" اصطلاح‌‏‎ يا‏‎
اندرزهاي‌‏‎ و‏‎ پندها‏‎ در‏‎ چنانچه‌‏‎ "شدن‌‏‎ معتقد‏‎" به‌‏‎ درخواست‌‏‎
از‏‎ دستوري‌‏‎ "مثلا‏‎ است‌ ، ‏‎ مرسوم‌‏‎ پيامبرانه‌ ، ‏‎ يا‏‎ روحاني‌‏‎ پدران‌‏‎
ديگري‌‏‎ چيز‏‎ عقيده‌ ، ‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎ صورت‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ خداوند‏‎
و‏‎ شدن‌‏‎ تسليم‌‏‎ خداوند‏‎ پيام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎
داشته‌‏‎ وجود‏‎ ترديد‏‎ و‏‎ شك‌‏‎ مورد‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ اما‏‎است‌‏‎ پذيرفتن‌‏‎
از‏‎ و‏‎ پيامبرانه‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎ كلمات‌‏‎ و‏‎ پيام‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎
(است‌‏‎ همين‌‏‎ پروتستانها‏‎ موضع‌‏‎ چنانچه‌‏‎)‎ نه‌؟‏‎ يا‏‎ است‌‏‎ خداوند‏‎ طرف‌‏‎
دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ معني‌‏‎ "عقيده‌‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎" اصطلاح‌‏‎ آنوقت‌‏‎
به‌‏‎ "داشتن‌‏‎ عقيده‌‏‎ براي‌‏‎ خواستن‌‏‎" جمله‌‏‎ اين‌‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎
و‏‎ اختيار‏‎ با‏‎ شخص‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ در‏‎ ارادي‌‏‎ و‏‎ بخواهي‌‏‎ دل‌‏‎ صورت‌‏‎
است‌‏‎ ممكن‌‏‎ حتي‌‏‎ نمي‌كند؟‏‎ يا‏‎ مي‌كند‏‎ انتخاب‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ خود‏‎ آزادي‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ شرح‌‏‎ واضح‌ ، ‏‎ بسيار‏‎ طريق‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ شخص‌‏‎
چيزها‏‎ بعضي‌‏‎ بوسيله‌‏‎ همواره‌‏‎" ما‏‎ كه‌‏‎ نمايد‏‎ اشاره‌‏‎ حقيقت‌‏‎
."هستيم‌‏‎ عنايت‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ مقدس‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ پيامهاي‌‏‎ "مثلا‏‎
.بيروني‌‏‎ مطلق‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ از‏‎ تبييني‌‏‎
.مي‌باشد‏‎ ما‏‎ حال‌‏‎ شامل‌‏‎ همواره‌‏‎ عنايت‌الهي‌‏‎:‎ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ گرايش‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ داريم‌‏‎ ترديد‏‎ همواره‌‏‎ ما‏‎ اما‏‎
انزوا‏‎ دلايل‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ بپذيريم‌ ، ‏‎ خود‏‎ فطري‌‏‎ و‏‎ دروني‌‏‎ مطلق‌‏‎
در‏‎.‎داريم‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ مشاركتهاي‌‏‎ از‏‎ ممانعت‌‏‎ و‏‎ پذيري‌‏‎
درخواست‌‏‎ و‏‎ پذيرش‌‏‎" كه‌‏‎:‎بگويد‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ كسي‌‏‎ اوضاعي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎
دل‌‏‎ تصميم‌‏‎ يك‌‏‎ براي‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ "است‌‏‎ شده‌‏‎ تثبيت‌‏‎ "اراده‌‏‎"
.نمي‌شود‏‎ كار‏‎ طلب‏‎ بخواهانه‌‏‎
ايمان‌‏‎ ارادي‌ ، ‏‎ عمل‌‏‎ چنين‌‏‎ هرگز ، ‏‎ اما‏‎ است‌‏‎ صحيح‌‏‎ مفهوم‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
.نمي‌آورد‏‎ بوجود‏‎
حاصل‌‏‎ "مطلق‌‏‎" سوي‌‏‎ به‌‏‎ طبيعي‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ ايمان‌ ، ‏‎
خواست‌‏‎" باب‏‎ از‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ ميل‌‏‎ نمونه‌‏‎ از‏‎ ايمان‌‏‎.‎مي‌شود‏‎
مثابه‌‏‎ به‌‏‎ باشد‏‎ "مطيع‌‏‎" آدمي‌‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ خواستن‌‏‎.‎"اراده‌‏‎ و‏‎
.دارد‏‎ وجود‏‎ "قبلا‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ چيزي‌‏‎ درخواست‌‏‎
تلاش‌‏‎ شخص‌‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎
منوال‌‏‎ براين‌‏‎ وضع‌‏‎ اگر‏‎ كند ، ‏‎ فرار‏‎ و‏‎ بگريزد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌كند‏‎
.باشد‏‎ ارادي‌‏‎ و‏‎ خواستني‌‏‎ مي‌تواند‏‎ "عقيده‌‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎" باشد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ "اطاعت‌‏‎ و‏‎ تسليم‌‏‎" اين‌‏‎ از‏‎ مقدم‌‏‎ و‏‎ جلوتر‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ اما‏‎
.نيست‌‏‎ اراده‌‏‎ نتيجه‌‏‎ و‏‎ محصول‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ است‌ ، ‏‎ "ارادي‌‏‎" موضوع‌‏‎
به‌‏‎ اراده‌‏‎" نه‌‏‎ و‏‎ "شدن‌‏‎ معتقد‏‎ به‌‏‎ خواست‌‏‎ و‏‎ دستور‏‎" از‏‎ هيچيك‌‏‎
ايمان‌‏‎.‎نمي‌آورند‏‎ بوجود‏‎ ايمان‌‏‎ هيچكدام‌‏‎ "داشتن‌‏‎ عقيده‌‏‎
است‌‏‎ خداوند‏‎ اعطاي‌‏‎ و‏‎ آفرينشي‌ ، ‏‎ و‏‎ طبيعي‌‏‎ فطري‌ ، ‏‎ است‌‏‎ موضوعي‌‏‎
ايمان‌ ، ‏‎ از‏‎ مفهومي‌‏‎ چنين‌‏‎ فهم‌‏‎ و‏‎ درك‌‏‎.‎حصولي‌‏‎ و‏‎ ارادي‌‏‎ نه‌‏‎
اندرز‏‎ و‏‎ پند‏‎ در‏‎ كردن‌ ، ‏‎ مشورت‌‏‎ در‏‎ مذهبي‌ ، ‏‎ آموزشهاي‌‏‎ در‏‎ "حتما‏‎
مفهومي‌‏‎ چنين‌‏‎ تاثير‏‎ كسي‌‏‎ شايد‏‎دارد‏‎ را‏‎ ضرورت‌‏‎ كمال‌‏‎ دادن‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ اراده‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ يك‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ نكند‏‎ تحمل‌‏‎ و‏‎ نپذيرد‏‎ را‏‎
گرايش‌‏‎ نمي‌تواند‏‎ محدود ، ‏‎ آدم‌‏‎.‎مي‌گذارد‏‎ اثر‏‎ آنها‏‎ روي‌‏‎
نمي‌تواند‏‎ ما ، ‏‎ متزلزل‌‏‎ اراده‌‏‎ هرگز‏‎ كند ، ‏‎ ايجاد‏‎ را‏‎ نامحدود‏‎
.آورد‏‎ بوجود‏‎ دارد‏‎ تعلق‌‏‎ ايمان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ اطميناني‌‏‎ و‏‎ يقين‌‏‎
به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ گفتيم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اساسي‌‏‎ و‏‎ دقيق‌‏‎ تحليل‌‏‎ آن‌‏‎ نكته‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ ناممكن‌‏‎ بشري‌‏‎ قدرتهاي‌‏‎ و‏‎ جدل‌‏‎ و‏‎ بحث‌‏‎ طريق‌‏‎ از‏‎ ايمان‌‏‎ حقيقت‌‏‎
دربهترين‌‏‎ بشري‌‏‎ ضعيف‌‏‎ استدلالات‌‏‎ و‏‎ مباحثات‌‏‎ چنين‌‏‎است‌‏‎ محال‌‏‎
كم‌‏‎ شخصيت‌‏‎ ناپايداراز‏‎ و‏‎ محدود‏‎ معلوماتي‌‏‎ همواره‌‏‎ خود ، ‏‎ شرايط‏‎
ايمان‌‏‎ اما‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ بوجود‏‎ آدمي‌‏‎ احتمال‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ بيش‌‏‎ و‏‎
از‏‎ هيچكدام‌‏‎.‎مي‌آورد‏‎ اطمينان‌‏‎ و‏‎ يقين‌‏‎ استحكام‌ ، ‏‎ انسان‌‏‎ براي‌‏‎
عقيده‌‏‎ به‌‏‎ اراده‌‏‎" نه‌‏‎ و‏‎ "شدن‌‏‎ عقيده‌مند‏‎" براي‌‏‎ بشري‌‏‎ مباحثات‌‏‎
و‏‎ فطري‌‏‎ ذاتي‌ ، ‏‎ موضوعي‌‏‎ ايمان‌‏‎.‎نمي‌كند‏‎ توليد‏‎ ايمان‌‏‎ "داشتن‌‏‎
.باشد‏‎ جدلي‌‏‎ -‎استدلالي‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ است‌‏‎ خدادادي‌‏‎
ايمان‌‏‎ معني‌‏‎ از‏‎ عاطفي‌‏‎ و‏‎ احساسي‌‏‎ تحريف‌‏‎
يا‏‎ عقلاني‌‏‎ موضوع‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ فهم‌‏‎ دشواري‌‏‎ و‏‎ اشكال‌‏‎
نكته‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ دانشمندان‌‏‎ جانبه‌اي‌ ، ‏‎ دو‏‎ يا‏‎ ارادي‌ ، ‏‎ موضوع‌‏‎
تفسير‏‎ "هيجان‌‏‎" و‏‎ "احساس‌‏‎" يك‌‏‎ را‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ كرد‏‎ راهنمايي‌‏‎
مورد‏‎ سكولارها‏‎ و‏‎ مذهبيها‏‎ جانب‏‎ از‏‎ حل‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎.‎نمايند‏‎
.دارد‏‎ ادامه‌‏‎ هم‌‏‎ هنوز‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ تاييد‏‎
از‏‎ آشكار‏‎ عقبنشيني‌‏‎ يك‌‏‎ حل‌‏‎ راه‌‏‎ اين‌‏‎ مذهبي‌ ، ‏‎ طرفداران‌‏‎ براي‌‏‎
نوعي‌‏‎ را‏‎ مذهب‏‎ كه‌‏‎ جنگي‌‏‎ ميدان‌‏‎ از‏‎ مذهب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ امني‌‏‎ موضع‌‏‎
باخته‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ صورت‌‏‎ مي‌كرد ، ‏‎ تفسير‏‎ اراده‌‏‎ يا‏‎ علم‌‏‎
.است‌‏‎
را‏‎ مذهب‏‎ جديد ، ‏‎ عصر‏‎ پروتستان‌‏‎ چهره‌‏‎ معروفترين‌‏‎ "ماخر‏‎ شلاير‏‎"
كرده‌‏‎ تفسير‏‎ مطلق‌‏‎ و‏‎ "نامشروط‏‎ تعلق‌‏‎ از‏‎ احساس‌‏‎ يك‌‏‎" عنوان‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ مذهب ، ‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ شود ، ‏‎ تعريف‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ احساسي‌‏‎ البته‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
معني‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مفهوم‌‏‎ عمومي‌‏‎ روانشناسي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ معنايي‌‏‎ آن‌‏‎
تغييرپذير‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ مبهم‌‏‎ و‏‎ سربسته‌‏‎ معني‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎نمي‌دهد‏‎
.دارد‏‎ مشخص‌‏‎ مفهوم‌‏‎ و‏‎ معني‌‏‎ يك‌‏‎ "قطعا‏‎ اما‏‎.نيست‌‏‎
به‌‏‎ گرايش‌‏‎" را‏‎ آن‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ فرازي‌‏‎ "مطلق‌‏‎ و‏‎ نامشروط‏‎ تعلق‌‏‎"
را‏‎ بسياري‌‏‎ feeling احساس‌‏‎ واژه‌‏‎ اينكه‌‏‎ جز‏‎.‎مي‌ناميم‌‏‎ "مطلق‌‏‎
احساس‌‏‎ يك‌‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ كنند‏‎ استنتاج‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ واداشته‌‏‎
كه‌‏‎ باشد‏‎ مفهومي‌‏‎ بي‌آنكه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎Subjective Emotion.است‌‏‎ دروني‌‏‎
.بگيرد‏‎ قرار‏‎ اطاعت‌‏‎ مورد‏‎ اراده‌اي‌‏‎ يا‏‎ شود‏‎ فهميده‌‏‎
و‏‎ دانشمندان‌‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎ گسترده‌‏‎ بطور‏‎ ايمان‌ ، ‏‎ تفسير‏‎ نوع‌‏‎ اين‌‏‎
دانشمندان‌‏‎ اين‌‏‎ زيرا‏‎ شد‏‎ پذيرفته‌‏‎ اخلاق‌ ، ‏‎ و‏‎ علم‌‏‎ نمايندگان‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ راهي‌‏‎ بهترين‌‏‎ تفسير ، ‏‎ و‏‎ تئوري‌‏‎ اين‌‏‎ باپذيرش‌‏‎
نجات‌‏‎ علمي‌ ، ‏‎ تحقيق‌‏‎ پروسه‌‏‎ در‏‎ مذهب‏‎ جانب‏‎ به‌‏‎ انتقال‌‏‎ از‏‎
اگر‏‎.‎مي‌شدند‏‎ رها‏‎ مذهبي‌‏‎ غير‏‎ تفسيرهاي‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌دادند‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ بي‌ضرري‌‏‎ چيز‏‎ باشد ، ‏‎ خالص‌‏‎ احساس‌‏‎ يك‌‏‎ "كاملا‏‎ مذهب‏‎
فروكش‌‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ و‏‎ مذهب‏‎ ميان‌‏‎ طولاني‌‏‎ كشمكش‌‏‎ و‏‎ نزاع‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎
.كرد‏‎ خواهد‏‎
علمي‌‏‎ معلومات‌‏‎ بوسيله‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ راه‌‏‎ فرهنگ‌‏‎
اختصاص‌‏‎ فردي‌ ، ‏‎ زندگي‌‏‎ قلمرو‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ مذهب‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ هدايت‌‏‎
و‏‎ احساسي‌‏‎ زندگي‌‏‎ از‏‎ شفاف‌‏‎ آئينه‌‏‎ يك‌‏‎ مثابه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎
.مي‌باشد‏‎ فرد‏‎ عاطفي‌‏‎
رقابت‌‏‎ سياست‌‏‎ و‏‎ روانشناسي‌‏‎ تاريخ‌ ، ‏‎ علم‌ ، ‏‎ با‏‎ هرگز‏‎ مذهب ، ‏‎
انسان‌‏‎ دروني‌‏‎ و‏‎ فردي‌‏‎ احساسات‌‏‎ گوشه‌‏‎ در‏‎ بايد‏‎ را‏‎ مذهب‏‎.ندارد‏‎
جانب‏‎ از‏‎ مناقشه‌اي‌‏‎ نوع‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ جايگزين‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ جستجو‏‎
.نمي‌كند‏‎ تهديد‏‎ را‏‎ فرهنگي‌بشر‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ مذهب ، ‏‎
صلح‌‏‎ شده‌‏‎ تعريف‌‏‎ قرارداد‏‎ فرهنگ‌ ، ‏‎ و‏‎ مذهب‏‎:‎طرف‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ هر‏‎
مذهب‏‎.‎نمي‌كنند‏‎ تجاوز‏‎ يكديگر‏‎ حريم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دارند‏‎ نگه‌‏‎ را‏‎
شامل‌‏‎ را‏‎ آدمي‌‏‎ وجود‏‎ همه‌‏‎ مطلق‌ ، ‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ فضاي‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎
تهديد‏‎ و‏‎ محدود‏‎ آدمي‌ ، ‏‎ دروني‌‏‎ احساس‌‏‎ با‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎
در‏‎ و‏‎ مطلق‌‏‎ به‌‏‎ ميل‌‏‎ رابطه‌با‏‎ در‏‎ را‏‎ حقيقتي‌‏‎ مذهب‏‎.‎نمي‌شود‏‎
.مي‌دهد‏‎ قرار‏‎ مدنظر‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎
"خالص‌‏‎ احساس‌‏‎ يك‌‏‎ بودن‌‏‎ گوشه‌‏‎ در‏‎" شرايط‏‎ و‏‎ اوضاع‌‏‎ هرگز‏‎ مذهب ، ‏‎
عنايت‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ آدمي‌‏‎ وجود‏‎ همه‌‏‎ اگر‏‎.ندارد‏‎ قبول‌‏‎ را‏‎
و‏‎ است‌‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ او‏‎ آثار‏‎ و‏‎ عملكردها‏‎ همه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ خداوندي‌‏‎
انكار‏‎ مورد‏‎ مذهب‏‎ ادعاي‌‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎.ندارد‏‎ بخشي‌‏‎ به‌‏‎ اختصاص‌‏‎
اين‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ واقع‌‏‎ انكار‏‎ مورد‏‎ مذهب‏‎ خود‏‎ "قطعا‏‎ گيرد ، ‏‎ قرار‏‎
.نپذيرد‏‎ را‏‎ احساس‌‏‎ به‌‏‎ ايمان‌‏‎ محدوديت‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ مذهب‏‎ تنها‏‎
احساس‌‏‎ گوشه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مذهب‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ طرف‌‏‎ از‏‎ حتي‌‏‎ ادعا ، ‏‎ اين‌‏‎
و‏‎ هنرمندان‌‏‎ دانشمندان‌ ، ‏‎.‎نيست‌‏‎ پذيرش‌‏‎ مورد‏‎ "مي‌كنند‏‎ پرت‌‏‎"
به‌‏‎ گرايش‌‏‎ واضح‌ ، ‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ آنها ، ‏‎ كه‌‏‎ داده‌اند‏‎ نشان‌‏‎ اخلاقيون‌‏‎
و‏‎ آفريده‌ها‏‎ در‏‎ حتي‌‏‎ آنها ، ‏‎ گرايش‌‏‎ و‏‎ ميل‌‏‎ اين‌‏‎.دارند‏‎ مطلق‌‏‎
ديده‌‏‎ انگارند ، ‏‎ ناديده‌‏‎ را‏‎ مذهب‏‎ دارند‏‎ تلاش‌‏‎ كه‌‏‎ آنها‏‎ خلاقيت‌‏‎
.مي‌شود‏‎
نشان‌‏‎ اخلاقي‌ ، ‏‎ علمي‌ ، ‏‎ فلسفي‌ ، ‏‎ سيستمهاي‌‏‎ از‏‎ عميق‌‏‎ تحليل‌‏‎ يك‌‏‎
در‏‎ خداجويي‌ ، ‏‎ و‏‎ "مطلق‌‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎" مقدار‏‎ چه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎
ادعا‏‎ آنها‏‎ اينكه‌‏‎ با‏‎ حتي‌‏‎.دارد‏‎ حضور‏‎.‎..و‏‎ هنري‌‏‎ آفرينشهاي‌‏‎
مي‌نامند ، ‏‎ "مذهب‏‎" را‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ ضد‏‎ بر‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎
.مي‌جنگند‏‎
.مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ مذهب‏‎ احساسي‌‏‎ تفسير‏‎ محدوديت‌‏‎ شواهد ، ‏‎ اين‌‏‎
آدمي‌ ، ‏‎ شخصيت‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ كار ، ‏‎ و‏‎ عمل‌‏‎ يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ مذهب‏‎ "قطعا‏‎
.دارد‏‎ خود‏‎ درون‌‏‎ در‏‎ احساس‌ ، ‏‎ از‏‎ را‏‎ نيرومندي‌‏‎ بسيار‏‎ عناصر‏‎
عمل‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ را‏‎ شخصيتها‏‎ همه‌‏‎ اشتغال‌‏‎ همواره‌‏‎ هيجان‌‏‎ و‏‎ احساس‌‏‎
و‏‎ منبع‌‏‎ هرگز‏‎ احساس‌ ، ‏‎ اما‏‎.‎مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ آدمي‌ ، ‏‎ روح‌‏‎ يا‏‎ زندگي‌‏‎
.نيست‌‏‎ مذهب‏‎ سرچشمه‌‏‎
لذا‏‎.‎است‌‏‎ روشن‌‏‎ و‏‎ مشخص‌‏‎ بسيار‏‎ خود ، ‏‎ مفهوم‌‏‎ رهيابي‌‏‎ در‏‎ مذهب‏‎
به‌‏‎ مذهب‏‎.‎مي‌كند‏‎ ادعا‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ با‏‎ ارتباط‏‎ و‏‎ حقيقت‌‏‎ همه‌‏‎ مذهب ، ‏‎
"مطلق‌‏‎ واقعيت‌‏‎" يك‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ روان‌‏‎ "نامشروط‏‎" و‏‎ "مطلق‌‏‎" سوي‌‏‎
.مي‌كند‏‎ اثبات‌‏‎ را‏‎ ارتباطي‌‏‎ و‏‎ خواست‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابد‏‎ ظهور‏‎

توضيح‌‏‎


مقاله‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسانيم‌‏‎ معارف‌‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ استحضار‏‎ به‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ "فرهنگها‏‎ گفت‌وگوي‌‏‎ و‏‎ برهان‌‏‎ آموزگار‏‎ (ع‌‏‎)‎رضا‏‎ امام‌‏‎"
مهندس‌‏‎ آقاي‌‏‎" نوشته‌‏‎ رسيد ، ‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ چهارشنبه‌ 27/11/78‏‎ روز‏‎
.مي‌باشد‏‎ "صنايع‌‏‎ رضا‏‎

اسلام‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ متفكران‌‏‎


امروز‏‎ انديشمندان‌‏‎ با‏‎ گفت‌وگوهايي‌‏‎
اول‌‏‎ چاپ‌‏‎ /روز‏‎ فرزان‌‏‎ پژوهش‌‏‎ و‏‎ نشر‏‎ /رضوي‌‏‎ مسعود‏‎ كوشش‌‏‎ به‌‏‎
تومان‌‏‎ ‎‏‏1200‏‎/صفحه‌‏‎ ‎‏‏230‏‎/رقعي‌‏‎ قطع‌‏‎ /بهمن‌ 1378‏‎
گفت‌وگوهاي‌‏‎ مجموعه‌‏‎ "اسلام‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ متفكران‌‏‎"
مسائل‌‏‎ درباره‌‏‎ متفكران‌معاصر‏‎ از‏‎ چند‏‎ تني‌‏‎ با‏‎ رضوي‌‏‎ مسعود‏‎
در‏‎.‎است‌‏‎ ايران‌‏‎ معاصر‏‎ شيعي‌‏‎ تفكر‏‎ با‏‎ نسبت‌‏‎ در‏‎ سياست‌‏‎ نظري‌‏‎
باب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نوگرايانه‌‏‎ نظرگاه‌‏‎ چند‏‎ تا‏‎ شده‌‏‎ كوشيده‌‏‎ واقع‌‏‎
مند‏‎ علاقه‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ اختيار‏‎ در‏‎ مدون‌‏‎ صورتي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ جمع‌آمده‌‏‎
قرار‏‎ ديني‌‏‎ فكر‏‎ و‏‎ متفكران‌‏‎ منظر‏‎ از‏‎ ايران‌‏‎ سياسي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ سياسي‌‏‎ فكر‏‎ گزينه‌هاي‌‏‎" عنوان‌‏‎ با‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ ديباچه‌‏‎.گيرد‏‎
آن‌‏‎ طي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حاضر‏‎ اثر‏‎ مطلب‏‎ اولين‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"انقلاب‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ ايران‌‏‎
مورد‏‎ گذشته‌‏‎ سالهاي‌‏‎ در‏‎ رايج‌‏‎ نظريه‌هاي‌‏‎ و‏‎ نظرگاهها‏‎ برخي‌‏‎
از‏‎ عبارت‌‏‎ كتاب ، ‏‎ مطالب‏‎ برخي‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ معرفي‌‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎
:است‌‏‎ ذيل‌‏‎ ترتيب‏‎ به‌‏‎ گفت‌وگو‏‎ هفت‌‏‎
حضور‏‎ با‏‎ -شيعه‌‏‎ سياسي‌‏‎ نظريه‌‏‎ در‏‎ بحثي‌‏‎ ;ولايت‌‏‎ و‏‎ حكومت‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
.بجنوردي‌‏‎ موسوي‌‏‎ محمد‏‎ سيد‏‎ آيت‌الله‌‏‎ و‏‎ گرجي‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ دكتر‏‎
با‏‎ گفت‌وگو‏‎ -‎دموكراسي‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
.خاتمي‌‏‎ محمد‏‎ سيد‏‎ حجت‌الاسلام‌‏‎
استاد‏‎ با‏‎ گفت‌وگو‏‎ -‎شهروندان‌‏‎ وكالت‌‏‎ مفهوم‌‏‎ در‏‎ حكومت‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
.يزدي‌‏‎ حائري‌‏‎ مهدي‌‏‎
مجتهد‏‎ محمد‏‎ استاد‏‎ با‏‎ گفت‌وگويي‌‏‎ -دينداري‌‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
"اسلام‌‏‎ سياسي‌‏‎ انديشه‌‏‎ و‏‎ معاصر‏‎ متفكران‌‏‎" كتاب‏‎.شبستري‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ ست‌‏‎"تمدنها‏‎ گفتگوي‌‏‎" كتابهاي‌‏‎ مجموعه‌‏‎ از‏‎ مجلد‏‎ نخستين‌‏‎
و‏‎ شده‌‏‎ بحث‌‏‎ وارد‏‎ بنام‌‏‎ انديشوران‌‏‎ با‏‎ مختلف‌‏‎ زمينه‌هاي‌‏‎
.شد‏‎ خواهد‏‎ منتشر‏‎ تدريج‌‏‎ به‌‏‎ پس‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ بعدي‌‏‎ مجلدات‌‏‎

معارف‌‏‎ كتابخانه‌‏‎


اسلام‌‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ تحليلي‌‏‎ تاريخ‌‏‎
‎‏‏560‏‎/‎‏‏1378‏‎/اسلامي‌‏‎ فرهنگ‌‏‎ نشر‏‎ دفتر‏‎ /حسني‌‏‎ اكبر‏‎ علي‌‏‎ :‎تاليف‌‏‎
تومان‌‏‎ ‎‏‏1800‏‎/وزيري‌‏‎ قطع‌‏‎ /صفحه‌‏‎
صدر‏‎ از‏‎ سال‌‏‎ شصت‌‏‎ حدود‏‎ زماني‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ سياسي‌‏‎ و‏‎ تحليلي‌‏‎ تاريخ‌‏‎
امويان‌‏‎ عصر‏‎ تا‏‎ جاهليت‌‏‎ دوران‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دربرمي‌گيرد‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎
نويسندگان‌‏‎ و‏‎ متفكران‌‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ تاكنون‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ شامل‌‏‎ را‏‎
هر‏‎ نموده‌اند ، ‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎ نگارش‌‏‎ به‌‏‎ اقدام‌‏‎ مسلمان‌‏‎ برجسته‌‏‎
آنها‏‎ مي‌توان‌‏‎ "مجموعا‏‎ اما‏‎ دارد ، ‏‎ خاصي‌‏‎ ويژگي‌‏‎ آنها‏‎ از‏‎ يك‌‏‎
كتابهاي‌‏‎.‎كرد‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎ تحليلي‌‏‎ و‏‎ روايتي‌‏‎ دسته‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ را‏‎
.دارند‏‎ تحليلي‌‏‎ خصلت‌‏‎ "عمدتا‏‎ معاصران‌‏‎
و‏‎ پژوهش‌‏‎ كيفيت‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ حاضر ، ‏‎ كتاب‏‎ ارزشهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
قرار‏‎ بررسي‌‏‎ مورد‏‎ تفصيل‌‏‎ به‌‏‎ اول‌‏‎ فصل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ تحليل‌‏‎
شناخت‌‏‎ و‏‎ فهم‌‏‎ براي‌‏‎ قرآن‌‏‎ اهميت‌‏‎ فصل‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎
نگرشي‌‏‎ شده‌‏‎ سعي‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ تاكيد‏‎ مورد‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎
اين‌‏‎ منابع‌‏‎.‎شود‏‎ حادث‌‏‎ تاريخ‌‏‎ مقوله‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ مبنا‏‎ همين‌‏‎ بر‏‎
اساسي‌‏‎ گزينه‌هاي‌‏‎ انتخاب‏‎ در‏‎ موءلف‌‏‎ دقت‌‏‎ و‏‎ چشمگير‏‎ بسيار‏‎ اثر‏‎
.مي‌باشد‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ بسيار‏‎ تاريخي‌‏‎ عمده‌‏‎ و‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.