شماره‌ 1845‏‎ ‎‏‏،‏‎3 Jun 1999 خرداد 1378 ، ‏‎ پنجشنبه‌ 13‏‎
Front Page
Editorial
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Articles
Last Page
روح‌‏‎" و‏‎ "خدا‏‎ خون‌‏‎" سوك‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ ايران‌‏‎
"خدا‏‎

عاشورا‏‎ واقعه‌‏‎ بر‏‎ عرفاني‌‏‎ تحليلي‌‏‎

كربلا‏‎ بانوي‌‏‎ خطابه‌هاي‌‏‎ از‏‎

حمد‏‎ سوره‌ء‏‎ تفسير‏‎

(ره‌‏‎)‎خميني‌‏‎ امام‌‏‎ شاعرانه‌‏‎ عرفان‌‏‎

عبادت‌‏‎ آداب‏‎ در‏‎ عرفاني‌‏‎ اثري‌‏‎

روح‌‏‎" و‏‎ "خدا‏‎ خون‌‏‎" سوك‌‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎ ايران‌‏‎
"خدا‏‎



سوگواري‌‏‎ ايام‌‏‎ و‏‎ (‎ره‌‏‎)امام‌‏‎ فراق‌‏‎ سالگرد‏‎ دهمين‌‏‎ همزمان‌‏‎ اندوه‌‏‎
را‏‎ "خدا‏‎ روح‌‏‎" و‏‎ "خدا‏‎ خون‌‏‎" شهيدان‌ ، عاشقان‌‏‎ سالار‏‎ اربعين‌‏‎
امام‌‏‎ ملكوتي‌‏‎ ارتحال‌‏‎ سالگرد‏‎ دهمين‌‏‎ فردا‏‎.است‌‏‎ برانگيخته‌‏‎
;كربلاست‌‏‎ شهيدان‌‏‎ سالار‏‎ اربعين‌‏‎ پس‌فردا‏‎ و‏‎ (‎ره‌‏‎)
ديگر‏‎ و‏‎ ايران‌‏‎ سوگوار‏‎ مردم‌‏‎ مختلف‌‏‎ گروههاي‌‏‎ مناسبت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ قيام‌‏‎ اسوه‌هاي‌‏‎ رنج‌‏‎ پاسداشت‌‏‎ براي‌‏‎ جهان‌‏‎ كشورهاي‌‏‎
.شده‌اند‏‎ بسيج‌‏‎ سوگواري‌‏‎ مجالس‌‏‎ و‏‎ عزاداري‌‏‎ هيات‌هاي‌‏‎ قالب‏‎
.بخوانيد‏‎ و 9‏‎ و 8‏‎ صفحات‌ 2‏‎ در‏‎ را‏‎ كامل‌‏‎ گزارش‌‏‎

عاشورا‏‎ واقعه‌‏‎ بر‏‎ عرفاني‌‏‎ تحليلي‌‏‎


او‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎ شهيدان‌‏‎ سالار‏‎ شهادت‌‏‎ اربعين‌‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎

مرا‏‎ و‏‎ كن‌‏‎ تجلي‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ چنان‌‏‎ پروردگارا‏‎ :(ع‌‏‎)‎ حسين‌‏‎ امام‌‏‎
بينم‌‏‎ مي‌‏‎ ترا‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ ساز‏‎ خود‏‎ خشيت‌‏‎ دچار‏‎
انشات‌‏‎ للموت‌‏‎ بدان‌‏‎ الا‏‎ تكن‌‏‎ ان‌‏‎ و‏‎
افضل‌‏‎ الله‌‏‎ في‌‏‎ بالسيف‌‏‎ امرء‏‎ فقتل‌‏‎
شده‌اند‏‎ خلق‌‏‎ فنا‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ براي‌‏‎ بدنها‏‎ اگر‏‎
است‌‏‎ برتر‏‎ خدا‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ شمشير‏‎ با‏‎ شدن‌‏‎ كشته‌‏‎ پس‌‏‎
قابل‌‏‎ گوناگون‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ از‏‎ كربلا‏‎ غمبار‏‎ رخداد‏‎ :‎جستارگشايي‌‏‎
تمامي‌‏‎ پيش‌زمينه‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ ديدگاهي‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ بررسي‌‏‎
رسالت‌‏‎ و‏‎ دانسته‌‏‎ اسلام‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ آزاديخواه‌‏‎ نوين‌‏‎ جنبشهاي‌‏‎
اسلام‌‏‎ دين‌‏‎ اثبات‌‏‎ و‏‎ استواري‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ (‎ع‌‏‎)‎امام‌حسين‌‏‎
.برشمرد‏‎
(ع‌‏‎)‎امام‌حسين‌‏‎ شهيدان‌‏‎ سالار‏‎ شهادت‌‏‎ روز‏‎ چهلمين‌‏‎ انگيزه‌‏‎ به‌‏‎
اين‌‏‎ عرفاني‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ آمده‌‏‎ فراهم‌‏‎ مطلبي‌‏‎ وي‌ ، ‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎
چهلمين‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ تسليت‌‏‎ ضمن‌‏‎دارد‏‎ تاكيد‏‎ خونبار‏‎ واقعه‌‏‎
به‌‏‎ را‏‎ گرامي‌‏‎ خوانندگان‌‏‎ شما‏‎ توجه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(ع‌‏‎)امام‌حسين‌‏‎ شهادت‌‏‎ روز‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎ جلب‏‎ جستار‏‎ اين‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
صانع‌پور‏‎ مريم‌‏‎ :‎نوشته‌‏‎
او‏‎ بود ، ‏‎ احسان‌‏‎ و‏‎ حسن‌‏‎ دنياي‌‏‎ بود ، ‏‎ نيكويي‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ نيك‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎
و‏‎ شناخت‌‏‎ ميدان‌‏‎ كه‌‏‎ عرفات‌‏‎ صحراي‌‏‎ در‏‎ ناميدند ، ‏‎ حسينش‌‏‎ كه‌‏‎
:كه‌‏‎ داشت‌‏‎ عرضه‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ دراز‏‎ "هو‏‎" به‌سوي‌‏‎ دست‌طلب‏‎ بود ، ‏‎ معرفت‌‏‎
ساز‏‎ خود‏‎ خشيت‌‏‎ دچار‏‎ مرا‏‎ و‏‎ كن‌‏‎ تجلي‌‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ چنان‌‏‎ پروردگارا‏‎"
يقين‌‏‎ نفسم‌ ، ‏‎ در‏‎ را‏‎ بي‌نيازي‌‏‎ خدايا‏‎.‎.‎.‎مي‌بينم‌‏‎ ترا‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ ديده‌ام‌‏‎ در‏‎ را‏‎ نور‏‎ عملم‌ ، ‏‎ در‏‎ را‏‎ اخلاص‌‏‎ قلبم‌ ، ‏‎ در‏‎ را‏‎
جوارحم‌‏‎ و‏‎ اعضاء‏‎ از‏‎ مرا‏‎ و‏‎ ده‌‏‎ قرار‏‎ دينم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بينايي‌‏‎
اي‌‏‎.‎.‎.قرارده‌‏‎ تحت‌فرمانم‌‏‎ چشمم‌را‏‎ و‏‎ گوش‌‏‎ و‏‎ فرما‏‎ بهره‌مند‏‎
...كن‌‏‎ نصيبم‌‏‎ دنيا‏‎ و‏‎ آخرت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ درجه‌‏‎ بالاترين‌‏‎ من‌‏‎ معبود‏‎
عطا‏‎ من‌‏‎ به‌‏‎ هرچيز‏‎ از‏‎ و‏‎ گرفتي‌‏‎ خود‏‎ كنار‏‎ در‏‎ مرا‏‎ پروردگارا‏‎
فرمودي‌‏‎ بي‌نياز‏‎ مرا‏‎ كردي‌ ، ‏‎ سيرابم‌‏‎ نمودي‌ ، ‏‎ اطعامم‌‏‎ كردي‌ ، ‏‎
پوشش‌‏‎ با‏‎ مرا‏‎ و‏‎ بخشيدي‌‏‎ عزتم‌‏‎ نمودي‌ ، ‏‎ ياريم‌‏‎ كردي‌ ، ‏‎ ومحافظت‌‏‎
"(‎‏‏1‏‎).پوشاندي‌‏‎ مصفايت‌‏‎ و‏‎ صاف‌‏‎
حسين‌‏‎ عرفه‌‏‎ دعاي‌‏‎ اجابت‌‏‎ صحنه‌‏‎ است‌‏‎ مجيبالدعوات‌‏‎ كه‌‏‎ "او‏‎" و‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎.‎داد‏‎ قرار‏‎ كربلا‏‎ ميدان‌‏‎ بود ، ‏‎ عرفان‌‏‎ معناي‌‏‎ كه‌‏‎ را ، ‏‎
تماشاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عشق‌‏‎ حقيقت‌‏‎ يكديگر‏‎ آغوش‌‏‎ در‏‎ دست‌‏‎ معشوق‌‏‎ و‏‎ عاشق‌‏‎
.گذاردند‏‎ افلاكيان‌‏‎ و‏‎ خاكيان‌‏‎
ندا‏‎ درخت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ شنيده‌ايد؟‏‎ را‏‎ موسي‌‏‎ حديث‌‏‎ آيا‏‎"
برهنه‌‏‎ كفش‌‏‎ از‏‎ پا‏‎ پس‌‏‎ توام‌ ، ‏‎ پروردگار‏‎ من‌‏‎ موسي‌‏‎ اي‌‏‎ كه‌‏‎ شنيد‏‎
پس‌‏‎ برگزيدم‌‏‎ ترا‏‎ من‌‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎ طوي‌‏‎ مقدس‌‏‎ وادي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ زيرا‏‎ كن‌‏‎
صاحب‏‎ منم‌الله‌ ، ‏‎ من‌ ، ‏‎ اينكه‌‏‎ بشنو ، ‏‎ مي‌شود‏‎ وحي‌‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ آنچه‌‏‎
عبد‏‎ فقط‏‎ پس‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ من‌‏‎ جز‏‎ معبودي‌‏‎ هيچ‌‏‎ و‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎ اسماء‏‎ جميع‌‏‎
"(‎‏‏2‏‎).به‌پادار‏‎ را‏‎ نماز‏‎ من‌‏‎ ياد‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ باش‌‏‎ من‌‏‎ بنده‌‏‎ و‏‎
سدره‌‏‎ درخت‌‏‎" شد‏‎ گفته‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ درختي‌‏‎ از‏‎ شنيد‏‎ موسي‌‏‎ كه‌‏‎ خدايي‌‏‎
شاخ‌‏‎ و‏‎ افروخته‌‏‎ آتش‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ سرتاپاي‌‏‎ تازه‌ ، ‏‎ و‏‎ سبز‏‎ درختي‌‏‎ بود ، ‏‎
كه‌‏‎ شاخ‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ بي‌دود ، ‏‎ و‏‎ سپيد‏‎ رنگ‌‏‎ به‌‏‎ بود‏‎ آتشي‌‏‎ ناسوخته‌ ، ‏‎ آن‌‏‎
"(‎‏‏3‏‎).مي‌شد‏‎ تازه‌تر‏‎ و‏‎ سبز‏‎ مي‌افتاد‏‎ وي‌‏‎ در‏‎ آتش‌ ، ‏‎
جان‌‏‎ كه‌‏‎ يافت‌‏‎ آتشي‌‏‎ افروزد ، ‏‎ خانه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌جست‌‏‎ آتشي‌‏‎ موسي‌‏‎..‎"
آتش‌‏‎ به‌‏‎ جان‌ ، ‏‎ دوستي‌‏‎ آتش‌‏‎ و‏‎ تن‌سوزد‏‎ آتشها‏‎ همه‌‏‎ سوزد ، ‏‎ دل‌‏‎ و‏‎
آتش‌‏‎ شرم‌ ، ‏‎ آتش‌‏‎:برتفاوتست‌‏‎ آتشها‏‎.‎نتوان‌‏‎ شكيبايي‌‏‎ سوز‏‎ جان‌‏‎
سوزد‏‎ صبر‏‎ شوق‌ ، ‏‎ آتش‌‏‎.‎سوزد‏‎ تفرق‌‏‎ شرم‌ ، ‏‎ آتش‌‏‎.‎مهر‏‎ آتش‌‏‎ و‏‎ شوق‌‏‎
دليل‌‏‎ نماند ، ‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ تاجز‏‎ گيتي‌بسوزد ، ‏‎ دو‏‎ مهر‏‎ آتش‌‏‎ [اما‏‎]
حق‌‏‎ غير‏‎ با‏‎ محقق‌ ، ‏‎ نشان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بسوختن‌‏‎ گيتي‌‏‎ دو‏‎ دوستي‌ ، ‏‎ يافت‌‏‎
كه‌‏‎ باران‌‏‎ است‌ ، ‏‎ برسيدن‌‏‎ درخود ، ‏‎ نيستي‌‏‎ علامت‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نپرداختن‌‏‎
موسي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كس‌‏‎ آن‌‏‎ برسيد‏‎ خود‏‎ در‏‎.‎برسيد‏‎ رسيد ، ‏‎ دريا‏‎ به‌‏‎
انا‏‎ اني‌‏‎ خطاب‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ توحيد‏‎ مشرب‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ موسي‌‏‎ رسيد ، ‏‎
پاي‌‏‎ نه‌ ، ‏‎ تفريد‏‎ عالم‌‏‎ در‏‎ قدم‌‏‎ كه‌‏‎ فرمودند‏‎ را‏‎ او‏‎ شنيد ، ‏‎ ربك‌ ، ‏‎
:آمد‏‎ خطاب‏‎.‎كرد‏‎ يگانه‌‏‎ همت‌‏‎ را‏‎ موسي‌‏‎ و‏‎ نهاد‏‎ گيتي‌‏‎ بردو‏‎
كن‌ ، ‏‎ خالي‌‏‎ آخرت‌‏‎ و‏‎ دنيا‏‎ حديث‌‏‎ از‏‎ را‏‎ قلبت‌‏‎ يعني‌‏‎ نعليك‌ ، ‏‎ فاخلع‌‏‎
اي‌‏‎ كن‌ ، ‏‎ حاصل‌‏‎ تجرد‏‎ ;است‌‏‎ غيرحق‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ افراد ، ‏‎ صفت‌‏‎ با‏‎ و‏‎
در‏‎ آنگاه‌‏‎ قصد ، ‏‎ تجريد‏‎ در‏‎ اول‌‏‎.‎باش‌‏‎ يگانه‌‏‎ را ، ‏‎ يگانه‌‏‎ موسي‌‏‎
صحرا ، ‏‎ از‏‎ انس‌‏‎ نسيم‌‏‎ تا‏‎ شو‏‎ بيزار‏‎ گيتي‌‏‎ دو‏‎ از‏‎ انس‌ ، ‏‎ نسيم‌‏‎
نداي‌‏‎ و‏‎ برخاسته‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎ تقسيم‌‏‎ حجاب‏‎ گيرد ، ‏‎ دميدن‌‏‎ لم‌يزل‌‏‎
موسي‌‏‎ سمع‌‏‎ به‌‏‎ "ربك‌‏‎ انا‏‎ اني‌‏‎" خطاب‏‎ چون‌‏‎..‎رسيده‌‏‎ به‌جان‌‏‎ لطف‌‏‎
افتاد ، ‏‎ دهشت‌‏‎ و‏‎ درحيرت‌‏‎ آورد ، ‏‎ تاختن‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ هيبت‌‏‎ ‎‏‏، سلطان‌‏‎ رسيد‏‎
برتافت‌ ، ‏‎ صبر‏‎ تن‌‏‎ نه‌‏‎.‎نماند‏‎ جاي‌‏‎ را‏‎ آرام‌‏‎ هيبت‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ صولت‌‏‎ از‏‎
تدارك‌‏‎ لطف‌ ، ‏‎ نداي‌‏‎ به‌‏‎ ربالعالمين‌‏‎ تا‏‎ پرداخت‌ ، ‏‎ عقل‌‏‎ با‏‎ دل‌‏‎ نه‌‏‎
تلك‌‏‎ وما‏‎":گفت‌‏‎ و‏‎ آورد‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ عصا‏‎ حديث‌‏‎ كرد ، ‏‎ وي‌‏‎ دل‌‏‎
:گفت‌‏‎ موسي‌؟‏‎ اي‌‏‎ داري‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ اينكه‌‏‎ چيست‌‏‎ "موسي‌‏‎ يا‏‎ بيمينك‌‏‎
"موسي‌‏‎ يا‏‎ القها‏‎":كه‌‏‎ آمد‏‎ فرمان‌‏‎.است‌‏‎ من‌‏‎ عصاي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"عصاي‌‏‎ هي‌‏‎"
‎‏‏، آن‌‏‎ بيفكند‏‎ موسي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ من‌‏‎ عصاي‌‏‎ مي‌گويي‌‏‎ كه‌‏‎ عصا‏‎ اين‌‏‎ بيفكن‌‏‎
كرده‌ ، ‏‎ وي‌‏‎ قصد‏‎ كه‌‏‎ ديد‏‎ مار‏‎ آهنگ‌‏‎ چون‌‏‎ موسي‌‏‎.‎گشت‌‏‎ مار‏‎ عصا‏‎
اي‌‏‎ "تخف‌‏‎ ولا‏‎ خذها‏‎" كه‌‏‎ آمد‏‎ ندا‏‎ شد ، ‏‎ به‌هزيمت‌‏‎ و‏‎ بترسيد‏‎
دعوي‌‏‎ و‏‎ گفتي‌‏‎ تو‏‎ كه‌‏‎ همان‌عصاست‌‏‎ اين‌‏‎ مترس‌ ، ‏‎ و‏‎ برگير‏‎ موسي‌‏‎
بود؟‏‎ چه‌كار‏‎ دعوي‌‏‎ با‏‎ ترا‏‎ موسي‌‏‎ اي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ من‌‏‎ عصاي‌‏‎ كه‌‏‎ كردي‌‏‎
صفت‌‏‎ آن‌‏‎.نكنند‏‎ اضافت‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ هيچ‌چيز‏‎ و‏‎ نكنند‏‎ دعوي‌‏‎ مردان‌‏‎
آورد ، ‏‎ وي‌‏‎ به‌‏‎ روي‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ موسي‌‏‎ آثاردعوي‌‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎
به‌‏‎ شوب‏‎ آن‌‏‎ بود ، ‏‎ مانده‌‏‎ شوبي‌‏‎ او‏‎ فطرت‌‏‎ با‏‎ بشريت‌‏‎ دعوت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ هنوز‏‎ موسي‌‏‎ ‎‏‏، اي‌‏‎ گفتند‏‎ "عصاي‌‏‎" كه‌‏‎ آمد‏‎ پديد‏‎ دعوي‌‏‎ اين‌‏‎
به‌‏‎ جل‌جلاله‌‏‎ حق‌‏‎ از‏‎ بود‏‎ رحمتي‌‏‎.‎است‌‏‎ مانده‌‏‎ تو‏‎ با‏‎ چيزي‌‏‎ انيت‌‏‎
از‏‎ دعوي‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ تا‏‎ "بيمينك‌‏‎ تلك‌‏‎ وما‏‎":‎گفت‌‏‎ كه‌‏‎ عمران‌‏‎ موسي‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ تا‏‎ دادند‏‎ اطلاع‌‏‎ آن‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ موسي‌‏‎ و‏‎ سربرزد‏‎ موسي‌‏‎ نهاد‏‎
"(‎‏‏4‏‎).بيفشاند‏‎ گرد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ خويش‌‏‎ عصمت‌‏‎ دامن‌‏‎ و‏‎ برخاست‌‏‎ دعوت‌‏‎
در‏‎ چنان‌‏‎ را‏‎ الهي‌‏‎ عشق‌‏‎ آتش‌‏‎ كربلا ، ‏‎ ايمن‌‏‎ وادي‌‏‎ در‏‎ حسين‌‏‎ اما‏‎ و‏‎
را‏‎ عشقبازي‌‏‎ ميدان‌‏‎ مصاف‌‏‎ گوي‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ پذيرا‏‎ خويش‌‏‎ جان‌‏‎ دامان‌‏‎
و‏‎ خانه‌‏‎ و‏‎ افتاد‏‎ جانش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آتشي‌‏‎.درربود‏‎ كليم‌الله‌‏‎ از‏‎
سوخت‌‏‎ را‏‎ هويتش‌‏‎ تمام‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ ياران‌ ، ‏‎ و‏‎ اهل‌بيت‌‏‎ و‏‎ كاشانه‌‏‎
هر‏‎ در‏‎ و‏‎ بود‏‎ طاهر‏‎ و‏‎ طهر‏‎ كه‌‏‎ آتشي‌‏‎ چنان‌‏‎.‎كرد‏‎ خاكستر‏‎ و‏‎
و‏‎ مي‌كرد‏‎ تازه‌تر‏‎ و‏‎ سبزتر‏‎ آنرا‏‎ مي‌افتاد‏‎ كه‌‏‎ شاخه‌اي‌‏‎
نزديكتر‏‎ عاشورا‏‎ ظهر‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ آتشي‌‏‎.‎مي‌شد‏‎ رب‏‎ نادي‌‏‎ منادي‌‏‎
نور‏‎ و‏‎ نار‏‎ تجليگاه‌‏‎ وجودش‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ حسين‌‏‎ گونه‌هاي‌‏‎ مي‌شد‏‎
همان‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌نمود‏‎ گلگون‌تر‏‎ و‏‎ سرخ‌تر‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ رباني‌‏‎
پروردگارش‌‏‎ تا‏‎ خواست‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ امام‌حسين‌‏‎ عرفه‌‏‎ دعاي‌‏‎ اجابت‌‏‎
كه‌‏‎ شد‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ مي‌بيند‏‎ را‏‎ او‏‎ گويي‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ تجلي‌‏‎ او‏‎ بر‏‎ چنان‌‏‎
باشد‏‎ بشري‌‏‎ انانيت‌‏‎ و‏‎ دلبستگي‌‏‎ موجب‏‎ مي‌توانست‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎
حق‌ ، ‏‎ غيرمحبت‌‏‎ محبتي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ منزه‌‏‎ و‏‎ مبرا‏‎ را‏‎ حسين‌‏‎ و‏‎ سوزاند‏‎
واقعي‌‏‎ معناي‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ در‏‎ فناي‌‏‎ و‏‎ باقي‌‏‎ معشوق‌‏‎ با‏‎ وحدت‌‏‎ به‌‏‎
"اناربك‌‏‎ اني‌‏‎" نداي‌‏‎ حسين‌‏‎ كه‌‏‎ زمان‌‏‎ آن‌‏‎.ساخت‌‏‎ واصل‌‏‎ است‌‏‎ توحيد‏‎
نه‌‏‎ شنيد‏‎ "نعليك‌‏‎ فاخلع‌‏‎" چون‌‏‎ و‏‎ نشناخت‌‏‎ سرازپاي‌‏‎ شنيد‏‎ را‏‎
از‏‎ پاي‌‏‎ و‏‎ نهاد‏‎ بيرون‌‏‎ داشت‌‏‎ تعلق‌‏‎ رنگ‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ بلكه‌‏‎ تنهاپاپوش‌‏‎
مي‌توانست‌‏‎ كه‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ عباسش‌‏‎ اصغرش‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ اكبرش‌ ، ‏‎ علي‌‏‎ محبت‌‏‎
و‏‎ او‏‎ بين‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ و‏‎ كرد‏‎ برهنه‌‏‎ سازد‏‎ مشغول‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎
تن‌ ، ‏‎ بلكه‌‏‎ پيرهن‌‏‎ تنها‏‎ نه‌‏‎ بود‏‎ وحاجب‏‎ مانع‌‏‎ پيرهن‌ ، ‏‎ معشوق‌‏‎
ترا‏‎ خدامي‌خواهد‏‎" كه‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ گفته‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ زيرا‏‎ وانهاد‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ درجه‌اي‌‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ ببيند‏‎ [تن‌‏‎ از‏‎ ورها‏‎] شده‌‏‎ كشته‌‏‎
آن‌‏‎ به‌‏‎ [خدا‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ بدنت‌‏‎ شدن‌‏‎ قطعه‌‏‎ قطعه‌‏‎] و‏‎ شهادت‌‏‎ با‏‎ جز‏‎
:كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌‏‎ حسين‌‏‎ پاسخ‌‏‎ و‏‎ (‎‎‏‏5‏‎)"نمي‌رسي‌‏‎
انشات‌‏‎ للموت‌‏‎ الابدان‌‏‎ تكن‌‏‎ وان‌‏‎
افضل‌‏‎ في‌الله‌‏‎ بالسيف‌‏‎ امرء‏‎ فقتل‌‏‎
شده‌اند‏‎ خلق‌‏‎ فنا‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ براي‌‏‎ بدنها‏‎ اگر‏‎
است‌‏‎ برتر‏‎ خدا‏‎ درراه‌‏‎ شمشير‏‎ با‏‎ شدن‌‏‎ كشته‌‏‎ پس‌‏‎
خواسته‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ روزعرفه‌‏‎ در‏‎ او‏‎ دعاي‌‏‎ اجابت‌‏‎ معرفتي‌ ، ‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎
در‏‎ اخلاص‌‏‎ قلب ، ‏‎ در‏‎ يقين‌‏‎ نفس‌ ، ‏‎ در‏‎ بي‌نيازي‌‏‎ خدايش‌‏‎ تا‏‎ بود‏‎
و‏‎ جوارح‌‏‎ و‏‎ اعضاء‏‎ و‏‎ كند‏‎ عطا‏‎ او‏‎ به‌‏‎ دردين‌‏‎ بينايي‌‏‎ و‏‎ ديده‌‏‎
پيش‌‏‎ بهره‌مندي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ دهد‏‎ قرار‏‎ او‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ گوش‌‏‎ و‏‎ چشم‌‏‎
تحت‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ الهي‌ ، ‏‎ فرمان‌‏‎ تحت‌‏‎ او‏‎ وجود‏‎ تمامي‌‏‎ اينكه‌‏‎ از‏‎
لذائذ‏‎ كسب‏‎ عوض‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ قرار‏‎ نفسانيت‌ ، ‏‎ سرپرستي‌‏‎
لذتي‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎ است‌ ، ‏‎ فناپذير‏‎ كه‌‏‎ جسماني‌ ، ‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ خودخواهانه‌‏‎
و‏‎ گذشتن‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ و‏‎ حق‌ ، ‏‎ احياي‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شود‏‎ واقع‌‏‎ ابدي‌‏‎
نفوذ‏‎ و‏‎ اعضايش‌‏‎ قطع‌‏‎ با‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ گردد‏‎ صرف‌‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ پيوستن‌‏‎
فناپذيرش‌‏‎ و‏‎ مادي‌‏‎ اعضاي‌‏‎ گردنش‌ ، ‏‎ و‏‎ پا‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ چشم‌‏‎ به‌‏‎ خنجر‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ شود‏‎ تبديل‌‏‎ ابدي‌‏‎ بقاي‌‏‎ به‌‏‎ باقي‌‏‎ و‏‎ روحاني‌‏‎ جوارحي‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ جوارح‌‏‎ و‏‎ اعضاء‏‎ از‏‎ بهره‌مندي‌‏‎ حقيقي‌‏‎ معناي‌‏‎
موسي‌‏‎ چيست‌‏‎ دستت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ خطاب‏‎ موسي‌‏‎ به‌‏‎ ايمن‌‏‎ وادي‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎
موسي‌‏‎ "من‌‏‎" به‌‏‎ عصا‏‎ اضافه‌ء‏‎ واين‌‏‎ "من‌‏‎" عصاي‌‏‎ داشت‌‏‎ عرضه‌‏‎
وادي‌‏‎ در‏‎ حسين‌‏‎ اما‏‎ داشت‌‏‎ انيت‌‏‎ و‏‎ نفس‌‏‎ به‌‏‎ تعلق‌‏‎ از‏‎ شائبه‌اي‌‏‎
دوست‌‏‎ محضر‏‎ در‏‎ بود‏‎ او‏‎ به‌‏‎ منسوب‏‎ را‏‎ هرآنچه‌‏‎ كربلا‏‎ ايمن‌‏‎
زيرا‏‎ نماند‏‎ باقي‌‏‎ انانيت‌‏‎ از‏‎ شائبه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ تا‏‎ كرد‏‎ قربان‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌گردد‏‎ اژدهايي‌‏‎ باشد‏‎ آزاد‏‎ چون‌‏‎ نفس‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانست‌‏‎ خوب‏‎
مركبي‌هموار‏‎ شود‏‎ مهار‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ فرا‏‎ را‏‎ همگان‌‏‎ آتشش‌‏‎
تعلقي‌‏‎ و‏‎ وابستگي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ گذشتن‌‏‎ مهارش‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ وصال‌‏‎ براي‌‏‎
اكبرش‌‏‎ علي‌‏‎ حتي‌ ، ‏‎ حسين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنين‌‏‎ شود ، ‏‎ دوست‌‏‎ حجاب‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
ابراهيم‌‏‎ ماموريت‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ و‏‎ كرد‏‎ قربان‌‏‎ معشوق‌‏‎ محضر‏‎ در‏‎ را‏‎
و‏‎ شد‏‎ بسنده‌‏‎ ابراهيم‌‏‎ رضاي‌‏‎ و‏‎ تسليم‌‏‎ به‌‏‎ فرزند ، ‏‎ ذبح‌‏‎ براي‌‏‎
كوره‌‏‎ چه‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ اما‏‎ درگذشت‌‏‎ اسماعيل‌‏‎ ذبح‌‏‎ از‏‎ خداوند‏‎
معشوق‌‏‎ است‌ ، ‏‎ پررونق‌تر‏‎ دلدادگي‌‏‎ ميدان‌‏‎ باشد‏‎ داغ‌تر‏‎ عاشقي‌‏‎
حتي‌‏‎ تا‏‎ خواست‌‏‎ بود‏‎ حسين‌‏‎ عاشق‌‏‎ نيز‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ حسين‌‏‎ حقيقي‌‏‎
قربان‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ فرزند‏‎ به‌‏‎ پدر‏‎ عاطفه‌‏‎ كه‌‏‎ بشري‌‏‎ عاطفه‌‏‎ پاك‌ترين‌‏‎
است‌‏‎ غيور‏‎ معشوق‌‏‎ كه‌‏‎ گردد‏‎ محو‏‎ الهي‌‏‎ عشق‌‏‎ درياي‌‏‎ در‏‎ فرزند‏‎ شدن‌‏‎
كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ لاغير‏‎ و‏‎ مي‌خواهد‏‎ خود‏‎ جاي‌‏‎ فقط‏‎ را‏‎ عاشق‌‏‎ دل‌‏‎ و‏‎
در‏‎ دشمن‌‏‎ شمشيرهاي‌‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ نهايت‌‏‎ به‌‏‎ اكبر‏‎ علي‌‏‎ تشنگي‌‏‎"
عليه‌‏‎ حسين‌‏‎ وصف‌‏‎ در‏‎ (‎‏‏7‏‎)‎".كردند‏‎ تكه‌اش‌‏‎ تكه‌‏‎ حسين‌‏‎ ديده‌‏‎ مقابل‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ شكسته‌اي‌‏‎ دل‌‏‎ نديدم‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ قسم‌‏‎":‎شده‌‏‎ گفته‌‏‎ السلام‌‏‎
او‏‎ حضور‏‎ در‏‎ را‏‎ بيتش‌‏‎ اهل‌‏‎ كشته‌ ، ‏‎ چشمش‌‏‎ جلو‏‎ را‏‎ فرزندش‌‏‎
و‏‎ باشند‏‎ ساخته‌‏‎ جدا‏‎ بدنهايشان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ سرهايشان‌‏‎ و‏‎ تكه‌تكه‌‏‎
و‏‎ ايمان‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ (‎‏‏8‏‎)‎"باشد‏‎ بردبار‏‎ چنين‌‏‎ اين‌‏‎
اسماء‏‎ تمامي‌‏‎ با‏‎ خداوند‏‎ الوهيت‌‏‎ به‌‏‎ شهادت‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ دلدادگي‌ ، ‏‎
پاي‌‏‎ در‏‎ عاشق‌‏‎ مسلخ‌‏‎ كه‌‏‎ كربلا‏‎ در‏‎ را‏‎ نمازش‌‏‎ آخرين‌‏‎ صفاتش‌‏‎ و‏‎
.نمود‏‎ اقامه‌‏‎ بود‏‎ معشوق‌‏‎
معشوق‌‏‎ وصل‌‏‎ براي‌‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ كه‌‏‎ حسين‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ اين‌گونه‌‏‎ آري‌‏‎
تن‌‏‎ از‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ نمود‏‎ چاك‌‏‎ هزار‏‎ تن‌‏‎ بلكه‌‏‎ كرد ، ‏‎ چاك‌‏‎ پيرهن‌‏‎
و‏‎ فرزند‏‎ به‌‏‎ عشق‌‏‎ چون‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎ تعلقات‌‏‎ تمامي‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ خويش‌ ، ‏‎
به‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ معشوق‌‏‎ رباني‌‏‎ تجلي‌‏‎ جايگاه‌‏‎ شد‏‎ منقطع‌‏‎ خانواده‌‏‎
.شد‏‎ واصل‌‏‎ روءيت‌‏‎ و‏‎ وصال‌‏‎ لذت‌‏‎
راه‌‏‎ ميقات‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ موسي‌‏‎":فرمايد‏‎ مجيد‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ حسين‌‏‎ خداي‌‏‎
او‏‎ كرديد ، ‏‎ تكلم‌‏‎ او‏‎ با‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ خويش‌‏‎ كليم‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ داديم‌‏‎
ديد‏‎ نخواهي‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ هرگز‏‎ كه‌‏‎ آمد‏‎ پاسخ‌‏‎كرد‏‎ رب‏‎ ديدار‏‎ طلب‏‎
و‏‎ ماند‏‎ برقرار‏‎ تجلي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اگر‏‎ كن‌ ، ‏‎ نگاه‌‏‎ كوه‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎
موسي‌‏‎ رب‏‎ هنگاميكه‌‏‎.‎ديد‏‎ خواهي‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ تو‏‎ آنگاه‌‏‎ نشد‏‎ متلاشي‌‏‎
افتاد‏‎ فرو‏‎ بيهوش‌‏‎ موسي‌‏‎ و‏‎ شد‏‎ متلاشي‌‏‎ جبل‌‏‎ كرد ، ‏‎ تجلي‌‏‎ جبل‌‏‎ بر‏‎
باز‏‎ بسويت‌‏‎ و‏‎ منزهي‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ تو‏‎ گفت‌‏‎ آمد‏‎ هوش‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ آنگاه‌‏‎ و‏‎
تو‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ هستم‌‏‎ كسي‌‏‎ اول‌‏‎ خود‏‎ قوم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎.‎مي‌گردم‌‏‎
(‎‏‏9‏‎)".مي‌آورم‌‏‎ ايمان‌‏‎
عرضه‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ رب‏‎ ديدار‏‎ طلب‏‎ عرفات‌‏‎ صحراي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حسين‌‏‎ اما‏‎
نشنيد‏‎ تريني‌‏‎ لن‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"اراك‌‏‎ كاني‌‏‎ اخشاك‌‏‎ اجعلني‌‏‎ اللهم‌‏‎":داشت‌‏‎
بود‏‎ معراجش‌‏‎ كه‌‏‎ كربلا‏‎ ميقات‌‏‎ در‏‎ را‏‎ انانيت‌‏‎ جبل‌‏‎ خود ، ‏‎ زيرا‏‎
نور‏‎ تجليگاه‌‏‎ هزارتكه‌اش‌‏‎ بدن‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ رباني‌‏‎ تجلي‌‏‎ در‏‎ مندك‌‏‎
".شد‏‎ پروردگارش‌‏‎
حسين‌‏‎ جان‌‏‎ شجر‏‎ در‏‎ مهرالهي‌‏‎ آتش‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ايمن‌‏‎ وادي‌‏‎ كربلا‏‎
كربلا‏‎ رساند ، ‏‎ جهانيان‌‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ انالله‌‏‎ اني‌‏‎ نداي‌‏‎ و‏‎ افتاد‏‎
و‏‎ خرد‏‎ را‏‎ حسين‌‏‎ جان‌‏‎ طورسيناي‌‏‎ رباني‌‏‎ تجلي‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ ميقات‌‏‎
معراج‌‏‎ كربلا‏‎.‎چشاند‏‎ او‏‎ به‌‏‎ را‏‎ جانان‌‏‎ روءيت‌‏‎ لذت‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ شكسته‌‏‎
انااليه‌‏‎ و‏‎ انالله‌‏‎ كه‌‏‎ شد‏‎ الله‌‏‎ تا‏‎ حسين‌‏‎ صعود‏‎ نقطه‌‏‎ بود‏‎
و‏‎ بريد‏‎ الله‌‏‎ ماسوي‌‏‎ از‏‎ حسين‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ راجعون‌‏‎
فناي‌‏‎ و‏‎ گردد‏‎ متصل‌‏‎ حسنايش‌‏‎ صفات‌‏‎ و‏‎ اسماء‏‎ جميع‌‏‎ در‏‎ الله‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ رساند‏‎ رباني‌‏‎ بقاي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ وي‌‏‎ الهي‌ ، ‏‎ حسناي‌‏‎ اسماء‏‎ اودر‏‎
راضيه‌‏‎ ربك‌‏‎ الي‌‏‎ ارجعي‌‏‎ المطمئنه‌‏‎ ايتهاالنفس‌‏‎ يا‏‎" آمده‌‏‎ شانش‌‏‎
كه‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ (‎‏‏11‏‎)‎"جنتي‌‏‎ وادخلي‌‏‎ عبادي‌‏‎ في‌‏‎ فادخلي‌‏‎ مرضيه‌‏‎
گودال‌‏‎ در‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ رباني‌‏‎ تجلي‌‏‎ در‏‎ مندك‌‏‎ و‏‎ شكسته‌‏‎ و‏‎ خرد‏‎ حسين‌‏‎
لامرك‌ ، ‏‎ "تسليما‏‎ و‏‎ بقضائك‌‏‎ "رضا‏‎" كه‌‏‎ مي‌كرد‏‎ زمزمه‌‏‎ قتلگاه‌‏‎
و‏‎ رضا‏‎ آهنگ‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ "المستغيثين‌‏‎ غياث‌‏‎ يا‏‎ سواك‌‏‎ لامعبود‏‎
ني‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ حقيقي‌‏‎ معبود‏‎ به‌‏‎ دلدادگي‌‏‎ نداي‌‏‎ و‏‎ تسليم‌ ، ‏‎
ديدار‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ را‏‎ عطشش‌‏‎ كه‌‏‎ او‏‎ برمي‌آيد ، ‏‎ حسين‌‏‎ هويت‌‏‎ شكسته‌‏‎
از‏‎ و‏‎ شد‏‎ اطعام‌‏‎ دوست‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ همو‏‎ نمي‌نشاند ، ‏‎ فرو‏‎ دوست‌‏‎
برهنه‌‏‎ بدن‌‏‎ بر‏‎ نور‏‎ از‏‎ جامه‌اي‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ سيراب‏‎ او‏‎ عرفان‌‏‎ مي‌‏‎
شد‏‎ واصل‌‏‎ جاودانه‌‏‎ عزتي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ پوشاندند‏‎ كربلا‏‎ صحراي‌‏‎ در‏‎ او‏‎
حسين‌‏‎ اگر‏‎درآورد‏‎ زانو‏‎ به‌‏‎ مقابلش‌‏‎ در‏‎ را‏‎ گيتي‌‏‎ دو‏‎ كه‌‏‎ عزتي‌‏‎
مرا‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ عرضه‌‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ خداي‌‏‎ به‌‏‎ عرفات‌‏‎ صحراي‌‏‎ در‏‎
هم‌‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ خداوندش‌‏‎ ببخش‌ ، ‏‎ دنيا‏‎ و‏‎ درآخرت‌‏‎ درجه‌‏‎ بالاترين‌‏‎
كلمتاللهي‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ گفت‌‏‎ است‌لبيكش‌‏‎ حسين‌‏‎ عاشق‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ معشوق‌‏‎
.العليا‏‎ هي‌‏‎ كه‌‏‎ قرارداد‏‎
:پي‌نوشتها‏‎
عرفه‌ ، ‏‎ روز‏‎ در‏‎ حسين‌‏‎ امام‌‏‎ دعاي‌‏‎ از‏‎ برگرفته‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
مفاتيح‌الجنان‌‏‎
طه‌‏‎ سوره‌‏‎ تا 14‏‎ آيات‌ 9‏‎ -‎‏‏2‏‎
منسوب‏‎ كشف‌الاسرار‏‎ تفسير‏‎ ميبدي‌ ، ‏‎.‎.فضل‌ا‏‎ رشيدالدين‌‏‎ -‎‎‏‏3‏‎
طه‌‏‎ سوره‌‏‎ و 12‏‎ آيه‌ 11‏‎ ذيل‌‏‎ ج‌ 6 ، ‏‎ انصاري‌ ، ‏‎ عبدالله‌‏‎ خواجه‌‏‎ به‌‏‎
ص‌ 302‏‎ ج‌ 7 ، ‏‎ همان‌ ، ‏‎ -‎‏‏4‏‎
ص‌ 161‏‎ ج‌ 3 ، ‏‎ حسيني‌ ، ‏‎ حماسه‌‏‎ مطهري‌ ، ‏‎ مرتضي‌‏‎ -‎‎‏‏5‏‎
ص‌ 213‏‎ ج‌ 2 ، ‏‎ مناقب ، ‏‎ آشوب ، ‏‎ شهر‏‎ ابن‌‏‎ -‎‎‏‏6‏‎
"اربا‏‎ بسيوفهم‌‏‎ عسكرالاعداءفقطعره‌‏‎ الي‌‏‎ الفرس‌‏‎ فاحتمله‌‏‎" -‎‎‏‏7‏‎
ص‌ 239‏‎ ارشاد ، ‏‎ مفيد ، ‏‎ شيخ‌‏‎ "اربا‏‎
و‏‎ بيته‌‏‎ واهل‌‏‎ ولده‌‏‎ قدقتل‌‏‎ قسط‏‎ مكثورا‏‎ رايت‌‏‎ ما‏‎ والله‌‏‎" -‎‎‏‏8‏‎
ص‌ 50‏‎ سوف‌ ، ‏‎ "منه‌‏‎ جاتنا‏‎ اربط‏‎ اصحابه‌‏‎
اعراف‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 143‏‎ -‎‎‏‏9‏‎
فجر‏‎ سوره‌‏‎ تا 30‏‎ آيات‌ 27‏‎ -‎‏‏10‏‎
.توبه‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 40‏‎ "العليا‏‎ هي‌‏‎ الله‌‏‎ وكلمه‌‏‎" -‎‏‏11‏‎

كربلا‏‎ بانوي‌‏‎ خطابه‌هاي‌‏‎ از‏‎


ياران‌‏‎ و‏‎ (ع‌‏‎)حسين‌‏‎ امام‌‏‎ رسيدن‌‏‎ شهادت‌‏‎ به‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ :جستارگشايي‌‏‎
در‏‎ ايثارگريهايش‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ (س‌‏‎)‎زينب‏‎ حضرت‌‏‎ ;كربلا‏‎ بانوي‌‏‎ وي‌ ، ‏‎
خطابه‌هايي‌‏‎ با‏‎ بود ، ‏‎ شهيدان‌‏‎ خون‌‏‎ بزرگ‌‏‎ پيام‌آور‏‎ كربلا‏‎
در‏‎ آتشي‌‏‎ و‏‎ برآشفت‌‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ سنگين‌‏‎ خواب‏‎ آتشين‌ ، ‏‎ و‏‎ رسواگر‏‎
از‏‎ گوشه‌اي‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎.‎برانگيخت‌‏‎ اموي‌‏‎ ظالمان‌‏‎ حكومت‌‏‎ قلب‏‎
نظر‏‎ به‌‏‎ حسيني‌‏‎ اربعين‌‏‎ مناسبت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پرشور‏‎ سخنان‌‏‎ اين‌‏‎
.مي‌رسانيم‌‏‎ گرانقدر‏‎ خوانندگان‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
كوفه‌‏‎ در‏‎ (س‌‏‎)‎زينب‏‎ حضرت‌‏‎ آتشين‌‏‎ خطابه‌‏‎
بر‏‎ و‏‎ محمد‏‎ پدرم‌‏‎ بر‏‎ درود‏‎ و‏‎ خداست‌‏‎ خاص‌‏‎ ستايش‌‏‎ و‏‎ سپاس‌‏‎"
.باد‏‎ برگزيده‌اش‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ خاندان‌‏‎
و‏‎ فريبكار‏‎ و‏‎ پيشه‌‏‎ دغل‌‏‎ مردمان‌‏‎ اي‌‏‎ !كوفه‌‏‎ مردم‌‏‎ اي‌‏‎:بعد‏‎ و‏‎
و‏‎ نشود ، ‏‎ خشك‌‏‎ اشكتان‌‏‎ مي‌گرييد؟‏‎ آيا‏‎ !حيله‌گر‏‎ و‏‎ بي‌حميت‌‏‎
حكايت‌‏‎ شما‏‎ حكايت‌‏‎ كه‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎ !نپذيرد‏‎ پايان‌‏‎ ناله‌هايتان‌‏‎
بود‏‎ بافته‌‏‎ محكم‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ رشته‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ زني‌‏‎ آن‌‏‎
دستاويز‏‎ را‏‎ سوگندهاتان‌‏‎ شما‏‎ مي‌نمود ، ‏‎ باز‏‎ (‎و‏‎ مي‌كرد‏‎ پنبه‌‏‎)‎
!داده‌ايد‏‎ قرار‏‎ فساد‏‎
و‏‎ !دروغ‌‏‎ و‏‎ دشمني‌‏‎ و‏‎ دادن‌‏‎ فريب‏‎ و‏‎ زدن‌‏‎ لاف‌‏‎ جز‏‎ داريد‏‎ چه‌‏‎ شما‏‎
!سخن‌چين‌‏‎ دشمنان‌‏‎ و‏‎ چاپلوس‌‏‎ كنيزان‌‏‎ همچون‌‏‎
همچون‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ رويد‏‎ سرگين‌‏‎ برفراز‏‎ كه‌‏‎ گياهي‌‏‎ و‏‎ سبزه‌‏‎ همانند‏‎ يا‏‎
ظاهري‌‏‎)‎ باشند‏‎ كرده‌‏‎ اندود‏‎ بدان‌‏‎ را‏‎ قبر‏‎ روي‌‏‎ كه‌‏‎ نقره‌اي‌‏‎
!(گنديده‌‏‎ و‏‎ بدبو‏‎ باطني‌‏‎ و‏‎ فريبنده‌‏‎ و‏‎ زيبا‏‎
خشم‌‏‎ كه‌‏‎ فرستاديد‏‎ پيش‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ توشه‌اي‌‏‎ بد‏‎ كه‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎
مي‌گرييد؟‏‎ آيا‏‎ !هستيد‏‎ جاويدان‌‏‎ عذاب‏‎ در‏‎ و‏‎ شماست‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎
بسيار‏‎ هستيد ، ‏‎ گريستن‌‏‎ شايسته‌‏‎ سوگند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ بگرييد‏‎ آري‌‏‎
و‏‎ شد‏‎ شما‏‎ گريبانگير‏‎ آن‌‏‎ ننگ‌‏‎ كه‌‏‎ بخنديد‏‎ اندك‌‏‎ و‏‎ بگرييد‏‎ هم‌‏‎
از‏‎ را‏‎ ننگ‌‏‎ اين‌‏‎ لكه‌‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ برگرفت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ شما‏‎ آن‌‏‎ وبال‌‏‎
!شست‌‏‎ نتوانيد‏‎ خود‏‎ دامان‌‏‎
آقاي‌‏‎ و‏‎ رسالت‌‏‎ معدن‌‏‎ و‏‎ پيمبران‌‏‎ خاتم‌‏‎ فرزند‏‎ كشتن‌‏‎ ننگ‌‏‎ چگونه‌‏‎
!كرد‏‎ خواهيد‏‎ پاك‌‏‎ را‏‎ بهشت‌‏‎ جوانان‌‏‎
در‏‎ و‏‎ !شما‏‎ دسته‌‏‎ و‏‎ حزب‏‎ پناه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ شما‏‎ سنگر‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎
جنگها‏‎ در‏‎ و‏‎ زخمتان‌‏‎ مرهم‌‏‎ و‏‎ دلتان‌‏‎ آرامش‌‏‎ سبب‏‎ صلح‌‏‎ هنگام‌‏‎
!بود‏‎ شما‏‎ هدايت‌‏‎ چراغ‌‏‎ و‏‎ روشن‌‏‎ دليلهاي‌‏‎ بيانگر‏‎ و‏‎ شما‏‎ مرجع‌‏‎
پيش‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ است‌‏‎ بد‏‎ چقدر‏‎ كه‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎
جزا‏‎ روز‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ گناهي‌‏‎ بار‏‎ است‌‏‎ بد‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ فرستاديد‏‎
!نهاديد‏‎ خود‏‎ بردوش‌‏‎
و‏‎ انجاميد‏‎ نوميدي‌‏‎ به‌‏‎ كوششتان‌‏‎ !شما‏‎ بر‏‎ سرنگوني‌‏‎ و‏‎ نابودي‌‏‎
خدا‏‎ خشم‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ !كرد‏‎ زيان‌‏‎ شما‏‎ وسوداگري‌‏‎ شد‏‎ بريده‌‏‎ دستهاتان‌‏‎
قطعي‌‏‎ و‏‎ مسلم‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ بيچارگي‌‏‎ و‏‎ خواري‌‏‎ و‏‎ بازگشتيد‏‎
!كرديد‏‎
پاره‌‏‎ خدا‏‎ رسول‌‏‎ از‏‎ جگري‌‏‎ چه‌‏‎ (‎مي‌دانيد‏‎ هيچ‌‏‎)‎ !برشما‏‎ واي‌‏‎
از‏‎ را‏‎ پردگياني‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ شكستيد؟‏‎ را‏‎ محكمي‌‏‎ پيمان‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ كرديد؟‏‎
هتك‌‏‎ او‏‎ از‏‎ را‏‎ حرمتي‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ افكنديد؟‏‎ بيرون‌‏‎ پرده‌‏‎ از‏‎ او‏‎
شگفتي‌‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ بسيار‏‎ كار‏‎ ريختيد؟‏‎ او‏‎ از‏‎ خوني‌‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ كرديد؟‏‎
هم‌‏‎ از‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ هول‌‏‎ از‏‎ آسمانها‏‎ است‌‏‎ نزديك‌‏‎ كه‌‏‎ داديد‏‎ انجام‌‏‎
!بپاشند‏‎ هم‌‏‎ از‏‎ كوهها‏‎ و‏‎ گردد‏‎ متلاشي‌‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ بشكافد‏‎
راه‌‏‎ كه‌‏‎ شوم‌‏‎ و‏‎ پيچيده‌‏‎ و‏‎ كج‌‏‎ و‏‎ بد‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ و‏‎ دشوار‏‎ بس‌‏‎ مصيبتي‌‏‎
آيا‏‎.‎است‌‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ آسمان‌‏‎ پري‌‏‎ به‌‏‎ عظمت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ بسته‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ چاره‌‏‎
عذاب‏‎ كه‌‏‎ راستي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ !ببارد‏‎ خون‌‏‎ آسمان‌‏‎ اگر‏‎ مي‌كنيد‏‎ تعجب‏‎
.شد‏‎ نخواهيد‏‎ ياري‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ خواهد‏‎ كننده‌تر‏‎ خوار‏‎ آخرت‌‏‎
كه‌‏‎ نكند ، ‏‎ چيره‌‏‎ را‏‎ شما‏‎ الهي‌‏‎ كيفر‏‎ در‏‎ تاخير‏‎ و‏‎ مهلت‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
از‏‎ و‏‎ فوت‌‏‎ از‏‎ ترسي‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎ عجله‌‏‎ انتقام‌‏‎ در‏‎ عزوجل‌‏‎ خداي‌‏‎
كمينگاه‌‏‎ در‏‎ پروردگار‏‎ "حتما‏‎ و‏‎ !ندارد‏‎ خون‌‏‎ انتقام‌‏‎ رفتن‌‏‎ دست‌‏‎
."!شماست‌‏‎
شام‌‏‎ در‏‎ (س‌‏‎)‎كبري‌‏‎ زينب‏‎ افشاگرانه‌‏‎ خطابه‌‏‎ از‏‎
بر‏‎ خدا‏‎ درود‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جهانيان‌‏‎ پروردگار‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ ستايش‌‏‎"
.باد‏‎ خاندانش‌‏‎ و‏‎ محمد‏‎
سرانجام‌‏‎":‎گويد‏‎ كه‌‏‎ فرموده‌‏‎ درست‌‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ كه‌‏‎ براستي‌‏‎
جا‏‎ بدان‌‏‎ كردند‏‎ بد‏‎ كار‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ انجام‌‏‎ زشت‌‏‎ عمل‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎
و‏‎ مسخره‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ و‏‎ شمرده‌‏‎ دروغ‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ آيات‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌انجامد‏‎
(‎‏‏1‏‎)".مي‌كنند‏‎ استهزاء‏‎
را‏‎ زمين‌‏‎ و‏‎ آسمان‌‏‎ فضاي‌‏‎ كه‌‏‎ اينك‌‏‎ پنداري‌ ، ‏‎ چنان‌‏‎ آيا‏‎ !يزيد‏‎ اي‌‏‎
و‏‎ شهر‏‎ هر‏‎ به‌‏‎ اسيران‌‏‎ همانند‏‎ را‏‎ ما‏‎ و‏‎ كرده‌اي‌‏‎ تنگ‌‏‎ ما‏‎ بر‏‎
زبون‌‏‎ و‏‎ خوار‏‎ خدا‏‎ نزد‏‎ ما‏‎ كشانده‌اي‌ ، ‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ سوق‌‏‎ ديار‏‎
هستي‌؟‏‎ عزيز‏‎ و‏‎ گرامي‌‏‎ خدا‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ و‏‎ !هستيم‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مقامي‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ كردي‌‏‎ پيدا‏‎ ما‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ تسلطي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
داري‌؟‏‎ خدا‏‎ پيش‌‏‎
به‌‏‎ نخوت‌‏‎ و‏‎ غرور‏‎ با‏‎ و‏‎ انداخته‌‏‎ دماغ‌‏‎ به‌‏‎ باد‏‎ جهت‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
مي‌بيني‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ شادماني‌‏‎ و‏‎ مسرور‏‎ و‏‎ مي‌نگري‌‏‎ خود‏‎ اطراف‌‏‎
و‏‎ توست‌‏‎ دلخواه‌‏‎ طبق‌‏‎ كارها‏‎ و‏‎ تو‏‎ كام‌‏‎ و‏‎ مراد‏‎ وفق‌‏‎ بر‏‎ دنيا‏‎
!است‌‏‎ گشته‌‏‎ هموار‏‎ و‏‎ توصافي‌‏‎ بر‏‎ ما‏‎ پادشاهي‌‏‎ و‏‎ ملك‌‏‎
!آرام‌تر‏‎ و‏‎ آهسته‌تر‏‎ اندكي‌‏‎
:فرمايد‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اي‌‏‎ فراموش‌‏‎ را‏‎ عزوجل‌‏‎ خداي‌‏‎ گفتار‏‎ مگر‏‎
لانفسهم‌‏‎ "خيرا‏‎ لهم‌‏‎ نملي‌‏‎ انما‏‎ كفروا‏‎ الذين‌‏‎ تحسبن‌‏‎ ولا‏‎"
(‎‏‏2‏‎)."مهين‌‏‎ عذاب‏‎ ولهم‌‏‎ "اثما‏‎ ليزدادوا‏‎ لهم‌‏‎ نملي‌‏‎ انما‏‎
آنها‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ مهلتي‌‏‎ نكنند‏‎ گمان‌‏‎ شدند‏‎ كافر‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎"
(خواهيم‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ خير‏‎ و‏‎)‎ است‌ ، ‏‎ خوب‏‎ ايشان‌‏‎ براي‌‏‎ داده‌ايم‌‏‎
و‏‎ بيفزايند‏‎ خود‏‎ گناه‌‏‎ بر‏‎ تا‏‎ دهيم‌‏‎ مهلت‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ ما‏‎ بلكه‌‏‎
".دارند‏‎ پيش‌‏‎ در‏‎ كننده‌‏‎ خوار‏‎ عذابي‌‏‎
كه‌‏‎ است‌‏‎ انصاف‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ قانون‌‏‎ اين‌‏‎ آيا‏‎ (‎‏‏3‏‎)‎آزادشدگان‌‏‎ پسر‏‎ اي‌‏‎
رسول‌‏‎ دختران‌‏‎ ولي‌‏‎ دهي‌ ، ‏‎ جاي‌‏‎ پرده‌‏‎ پشت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كنيزان‌‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎
پرده‌‏‎ كشاني‌؟‏‎ سوي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ سوي‌‏‎ بدين‌‏‎ اسيران‌‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎
دشمنان‌ ، ‏‎ و‏‎ ;بگشايي‌‏‎ را‏‎ رويشان‌‏‎ و‏‎ سر‏‎ و‏‎ بدري‌‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎ حجاب‏‎
فرومايه‌‏‎ و‏‎ بيگانه‌‏‎ وافراد‏‎ ببرند‏‎ شهري‌‏‎ به‌‏‎ شهري‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ايشان‌‏‎
بنگرند؟‏‎ را‏‎ آنها‏‎ چهره‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ گذارده‌اي‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎ سرپرستي‌‏‎ براي‌‏‎ مردي‌‏‎ نه‌‏‎"
"!دارند‏‎ حمايت‌كننده‌اي‌‏‎
كه‌‏‎ كسي‌‏‎ از‏‎ داشت‌‏‎ دلسوزي‌‏‎ و‏‎ عاطفه‌‏‎ اميد‏‎ مي‌توان‌‏‎ چگونه‌‏‎ آري‌‏‎
از‏‎ گوشتش‌‏‎ و‏‎ افكند؟‏‎ بيرون‌‏‎ دهان‌‏‎ از‏‎ و‏‎ بجود؟‏‎ را‏‎ پاكان‌‏‎ جگر‏‎
عداوت‌‏‎ و‏‎ دشمني‌‏‎ از‏‎ چگونه‌‏‎ و‏‎ شده‌؟‏‎ روييده‌‏‎ اسلام‌‏‎ شهيدان‌‏‎ خون‌‏‎
كينه‌‏‎ و‏‎ بغض‌‏‎ ديد‏‎ با‏‎ همواره‌‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ كند ، ‏‎ كوتاهي‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎
مي‌كند؟‏‎ نگاه‌‏‎ ما‏‎ به‌‏‎
و‏‎ (‎مي‌خواني‌‏‎ پيروزي‌‏‎ اشعار‏‎)‎ گستاخي‌‏‎ كمال‌‏‎ با‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎
خود‏‎ اجداد‏‎ بداني‌‏‎ گران‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ عمل‌‏‎ آنكه‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ بي‌باكانه‌‏‎
:مي‌گويي‌‏‎ و‏‎ يادآوره‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
فرحا‏‎ استهلوا‏‎ و‏‎ لاهلوا‏‎
لاتشل‌‏‎ يزيد‏‎ يا‏‎ قالوا‏‎ ثم‌‏‎
دندان‌‏‎ و‏‎ لب‏‎ بر‏‎ چوب‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اشعار‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
مي‌كني‌؟‏‎ قرائت‌‏‎ مي‌زني‌‏‎ (بهشت‌‏‎ اهل‌‏‎ جوانان‌‏‎ سيد‏‎) ابي‌عبدالله‌‏‎
(ص‌‏‎)‎پيغمبر‏‎ فرزندان‌‏‎ خون‌‏‎ ريختن‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ تويي‌‏‎ نگويي‌؟‏‎ چنين‌‏‎ چرا‏‎
كردي‌ ، ‏‎ جريحه‌دار‏‎ را‏‎ دل‌‏‎ زخم‌‏‎ عبدالمطلب‏‎ خاندان‌‏‎ ستارگان‌‏‎ و‏‎
و‏‎ مي‌زني‌‏‎ صدا‏‎ را‏‎ خود‏‎ بزرگان‌‏‎ اكنون‌‏‎ سوزاندي‌؟‏‎ را‏‎ ريشه‌‏‎ و‏‎
و‏‎ شست‌‏‎ ناز‏‎ آنها‏‎ از‏‎ و‏‎)‎ مي‌خواني‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ مي‌پنداري‌‏‎
.(مي‌خواهي‌؟‏‎ آفرين‌‏‎
و‏‎ مي‌شوي‌‏‎ ملحق‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ خودت‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ غافل‌‏‎
دستت‌‏‎ كاش‌‏‎ اي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كني‌‏‎ آرزو‏‎ آنجا‏‎ در‏‎ وقت‌‏‎ آن‌‏‎ مي‌پيوندي‌‏‎
گفتي‌ ، ‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ گشته‌‏‎ لال‌‏‎ زبانت‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ خشك‌‏‎
!نمي‌دادي‌‏‎ انجام‌‏‎ كردي‌‏‎ را‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ نمي‌گفتي‌‏‎
از‏‎ را‏‎ ما‏‎ انتقام‌‏‎ و‏‎ بستان‌‏‎ اينان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ما‏‎ داد‏‎ !خدايا‏‎ بار‏‎
را‏‎ ما‏‎ خون‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ خشم‌‏‎ و‏‎ بگير‏‎ ستمگران‌‏‎ اين‌‏‎
!فروريز‏‎ كشتند‏‎ را‏‎ ما‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎ ريختند‏‎
(دادي‌‏‎ انجام‌‏‎ كه‌‏‎ جنايتهايي‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎)‎ سوگند‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ يزيد‏‎ اي‌‏‎"
گوشت‌‏‎ مگر‏‎ نكردي‌‏‎ پاره‌‏‎ پاره‌‏‎ و‏‎ را‏‎ خود‏‎ بدن‌‏‎ پوست‌‏‎ مگر‏‎ نشكافتي‌‏‎
كه‌‏‎ درحالي‌‏‎ درآيي‌‏‎ (ص‌‏‎)‎خدا‏‎ رسول‌‏‎ نزد‏‎ به‌‏‎ زودي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ را‏‎ خود‏‎
پاره‌هاي‌‏‎ و‏‎ او‏‎ خاندان‌‏‎ حرمت‌‏‎ هتك‌‏‎ و‏‎ او‏‎ خون‌‏‎ ريختن‌‏‎ سنگين‌‏‎ بار‏‎
"!داري‌‏‎ بگردن‌‏‎ را‏‎ او‏‎ تن‌‏‎
را‏‎ خاندانش‌‏‎ و‏‎ فرزندان‌‏‎ و‏‎ پيغمبر‏‎ خداوند‏‎ كه‌‏‎ روزي‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎
داد‏‎ و‏‎ سازد‏‎ برطرف‌‏‎ را‏‎ پراكندگيشان‌‏‎ و‏‎ كند‏‎ جمع‌‏‎ يكديگر‏‎ كنار‏‎
.بازستاند‏‎ دشمنانشان‌‏‎ از‏‎ را‏‎ آنها‏‎
آنها‏‎ كه‌‏‎ شدند‏‎ كشته‌‏‎ خدا‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ كساني‌‏‎ مبر ، ‏‎ گمان‌‏‎
پروردگارشان‌‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ زنده‌اند‏‎ آنان‌‏‎ بلكه‌‏‎ مرده‌اند‏‎
!مي‌خورند‏‎ روزي‌‏‎
(ص‌‏‎)‎محمد‏‎ دادخواه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خدا‏‎ (قاضي‌‏‎ و‏‎)‎ حاكم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بس‌‏‎ همين‌‏‎
!است‌‏‎ پشتيبان‌‏‎ جبرئيل‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
فراهم‌‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ كساني‌‏‎ آن‌‏‎:‎بدان‌‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ اين‌‏‎
كيفرخود‏‎ به‌‏‎ كردند‏‎ سوار‏‎ مسلمانان‌‏‎ گردن‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ تو‏‎ و‏‎ ساخته‌‏‎
است‌‏‎ درپيش‌‏‎ كيفري‌‏‎ بد‏‎ را‏‎ ستمگران‌‏‎ كه‌‏‎ بدانند‏‎ و‏‎ رسيد ، ‏‎ خواهند‏‎
كداميك‌‏‎ سپاه‌‏‎ و‏‎ بدبخت‌تر‏‎ شما‏‎ از‏‎ يك‌‏‎ كدام‌‏‎ فهميد‏‎ خواهند‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ ضعيف‌تر‏‎
ناچار‏‎ كه‌‏‎ كشانيده‌‏‎ جا‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مرا‏‎ كار‏‎ روزگار‏‎ مصيبتهاي‌‏‎ اگر‏‎
گفتگو‏‎ تويي‌‏‎ چون‌‏‎ با‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ خود‏‎ سخن‌‏‎ طرف‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ شدم‌‏‎
مقام‌‏‎ و‏‎ قدر‏‎ (نيستم‌‏‎ قائل‌‏‎ تو‏‎ براي‌‏‎ وقعي‌‏‎) حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ كنم‌ ، ‏‎
و‏‎ كرده‌‏‎ سرزنش‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ سختي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌دانم‌‏‎ پست‌‏‎ بسيار‏‎ را‏‎ تو‏‎
!دارم‌‏‎ بسيار‏‎ توبيخ‌‏‎ و‏‎ نكوهش‌‏‎
در‏‎)‎ سينه‌ها‏‎ و‏‎ گريان‌‏‎ چشمها‏‎ (‎حال‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎) كنم‌‏‎ چه‌‏‎ اما‏‎
نه‌‏‎ است‌‏‎ خاطر‏‎ بدان‌‏‎ ما‏‎ بي‌تابي‌‏‎ و‏‎) است‌‏‎ سوزان‌‏‎ (‎عزيزان‌‏‎ فراق‌‏‎
!(باشيم‌‏‎ داشته‌‏‎ دل‌‏‎ در‏‎ ترسي‌‏‎ تو‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎
دست‌‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ حزب‏‎ كه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ شگفت‌انگيز‏‎ چقدر‏‎ ماجرا‏‎ اين‌‏‎ !آه‌‏‎
به‌‏‎ شما‏‎ دستهاي‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ كشته‌‏‎ آزادشدگان‌‏‎ و‏‎ شيطان‌‏‎ حزب‏‎
آن‌‏‎ و‏‎ بريزد‏‎ شما‏‎ دهنهاي‌‏‎ از‏‎ ما‏‎ گوشتهاي‌‏‎ و‏‎ آغشته‌شود‏‎ ما‏‎ خون‌‏‎
و‏‎ كنند‏‎ سركشي‌‏‎ بيابان‌‏‎ گرگان‌‏‎ را‏‎ پاكيزه‌‏‎ و‏‎ پاك‌‏‎ بدنهاي‌‏‎
!بغلتانند‏‎ درخاك‌‏‎ كفتارها‏‎
غنيمتي‌‏‎ خود‏‎ براي‌‏‎ امروز‏‎ را‏‎ ما‏‎ اسارت‌‏‎ و‏‎ كشتن‌‏‎ تو‏‎ اگر‏‎ و‏‎
را‏‎ كار‏‎ اين‌‏‎ سنگين‌‏‎ غرامت‌‏‎ بايد‏‎ زودي‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌داني‌‏‎
خود‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ آنچه‌‏‎ جز‏‎ چيزي‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ آن‌‏‎ بپردازي‌ ، ‏‎
ستم‌‏‎ بندگان‌‏‎ به‌‏‎ سبحان‌‏‎ پروردگار‏‎ و‏‎ نيابي‌‏‎ فرستاده‌اي‌‏‎
!نمي‌كند‏‎
!داريم‌‏‎ اعتماد‏‎ او‏‎ بر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎ به‌‏‎ تنها‏‎ ما‏‎ شكوه‌‏‎
ما‏‎ درباره‌‏‎ داري‌‏‎ توطئه‌اي‌‏‎ و‏‎ نقشه‌‏‎ هر‏‎ اكنون‌‏‎ (يزيد‏‎ اي‌‏‎)
به‌‏‎ اما‏‎ مكن‌ ، ‏‎ فروگذار‏‎ اين‌باره‌‏‎ در‏‎ كوششي‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ و‏‎ ده‌‏‎ انجام‌‏‎
محو‏‎ را‏‎ ما‏‎ نشان‌‏‎ و‏‎ نام‌‏‎ نمي‌تواني‌‏‎ (‎كني‌‏‎ هرچه‌‏‎)‎ سوگند‏‎ خدا‏‎
ننگ‌‏‎ و‏‎ رسيد‏‎ نتواني‌‏‎ ما‏‎ حد‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بميراني‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ سروش‌‏‎ و‏‎ كني‌‏‎
.شست‌‏‎ نتواني‌‏‎ را‏‎ ستمها‏‎ و‏‎ ننگين‌‏‎ اعمال‌‏‎ اين‌‏‎
انگشت‌شمار‏‎ و‏‎ اندك‌‏‎ روزگارت‌‏‎ و‏‎ سست‌‏‎ تدبيرت‌‏‎ و‏‎ راي‌‏‎ كه‌‏‎ بدان‌‏‎ و‏‎
خدا‏‎ منادي‌‏‎ كه‌‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ است‌‏‎ پراكندگي‌‏‎ روبه‌‏‎ تو‏‎ جمعيت‌‏‎ و‏‎
:زند‏‎ فرياد‏‎
."علي‌الضالمين‌‏‎ لعنتالله‌‏‎ الا‏‎"
!باد‏‎ ستمكاران‌‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ لعنت‌‏‎ همانا‏‎
را‏‎ ما‏‎ زندگي‌‏‎ آغاز‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنم‌‏‎ ستايش‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ من‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎
رحمت‌‏‎ و‏‎ شهادت‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ پايان‌‏‎ و‏‎ فرمود‏‎ مقرر‏‎ آمرزش‌‏‎ و‏‎ سعادت‌‏‎ به‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ نيك‌‏‎ پاداش‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهيم‌‏‎ تعالي‌‏‎ خداي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ داد‏‎ قرار‏‎
و‏‎ دوست‌‏‎ بهترين‌‏‎ او‏‎ به‌راستي‌‏‎ كه‌‏‎ گرداند ، ‏‎ كامل‌‏‎ ما‏‎ شهيدان‌‏‎ بر‏‎
وكيل‌‏‎ و‏‎ مدافع‌‏‎ بهترين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ كافي‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ او‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مهربان‌‏‎
(‎‏‏4‏‎)."است‌‏‎
:پانوشتها‏‎
آيه‌ 10‏‎ روم‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
آيه‌ 178‏‎ عمران‌ ، ‏‎ آل‌‏‎ سوره‌‏‎ -‎‏‏2‏‎
مردم‌‏‎ به‌‏‎ (ص‌‏‎)‎پيغمبر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مكه‌‏‎ فتح‌‏‎ داستان‌‏‎ به‌‏‎ اشاره‌‏‎ -‎‏‏3‏‎
"الطلقاء‏‎ فانتم‌‏‎ اذهبوا‏‎":‎فرمود‏‎ ابوسفيان‌‏‎ جمله‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مكه‌‏‎
".هستيد‏‎ شده‌‏‎ آزاد‏‎ همه‌تان‌‏‎ كه‌‏‎ برويد‏‎" -
حجت‌الاسلام‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎س‌‏‎)‎كبري‌‏‎ زينب‏‎ زندگي‌‏‎ به‌‏‎ كوتاه‌‏‎ نگاهي‌‏‎:از‏‎ -‎‎‏‏4‏‎
تبليغات‌‏‎ دفتر‏‎ انتشارات‌‏‎ مركز‏‎ محلاتي‌ ، ‏‎ رسولي‌‏‎ والمسلمين‌‏‎
قم‌ ، 1373‏‎ علميه‌‏‎ حوزه‌‏‎ اسلامي‌‏‎

حمد‏‎ سوره‌ء‏‎ تفسير‏‎



(ره‌‏‎)‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎ سال‌‏‎
راحل‌‏‎ امام‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ انقلاب‏‎ پيروزي‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ :‎جستارگشايي‌‏‎
در‏‎ سياسي‌‏‎ عظيم‌‏‎ فعاليتهاي‌‏‎ درگير‏‎ يكسره‌‏‎ عليه‌ ، ‏‎ سلام‌الله‌‏‎
و‏‎ امام‌‏‎ جهاني‌‏‎ شخصيت‌‏‎.‎بودند‏‎ ايران‌‏‎ ملت‌‏‎ محبوب‏‎ رهبر‏‎ مقام‌‏‎
بود‏‎ گرديده‌‏‎ سبب‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ مسئوليتهاي‌‏‎ و‏‎ فعاليتها‏‎ عظيم‌‏‎ حجم‌‏‎
ويژه‌‏‎ به‌‏‎.ماند‏‎ پنهان‌‏‎ ديده‌‏‎ از‏‎ ايشان‌‏‎ وجودي‌‏‎ ابعاد‏‎ برخي‌‏‎ تا‏‎
درگير‏‎ و‏‎ سياسي‌‏‎ شور‏‎ مغروق‌‏‎ يكسره‌‏‎ كه‌‏‎ انقلاب‏‎ جوان‌‏‎ نسل‌‏‎ براي‌‏‎
همان‌‏‎ در‏‎ اما‏‎.‎بود‏‎ اسلامي‌‏‎ انقلاب‏‎ آرمانهاي‌‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ رهيابي‌‏‎
برنامه‌اي‌‏‎ در‏‎ تا‏‎ آمد‏‎ پديد‏‎ فرصتي‌‏‎ يكباره‌‏‎ عجيب ، ‏‎ ايام‌‏‎
مبناي‌‏‎ بر‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"صحنه‌‏‎ در‏‎ قرآن‌‏‎ با‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ تلويزيوني‌‏‎
تاويلهايي‌‏‎ و‏‎ تفسيرها‏‎ با‏‎ و‏‎ خويش‌‏‎ عارفانه‌‏‎ اصيل‌‏‎ نگرش‌‏‎
بطون‌‏‎ و‏‎ خويش‌‏‎ عرفاني‌‏‎ منظر‏‎ به‌‏‎ را‏‎ همگان‌‏‎ توجه‌‏‎ حيرت‌انگيز ، ‏‎
به‌‏‎ داريم‌‏‎ نگاهي‌‏‎ زير ، ‏‎ در‏‎.سازند‏‎ معطوف‌‏‎ مجيد‏‎ كلام‌الله‌‏‎ ژرف‌‏‎
.اصيل‌‏‎ و‏‎ پرمغز‏‎ بسيار‏‎ اما‏‎ كوچك‌‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
حنيف‌‏‎ محمد‏‎ نوشته‌‏‎
تفسير‏‎ جلسه‌‏‎ پنج‌‏‎ برگيرنده‌‏‎ در‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ حمد ، ‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎
سال‌ 1358 ، ايراد‏‎ اواخر‏‎ در‏‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ قرآن‌‏‎
پخش‌‏‎ ايران‌‏‎ اسلامي‌‏‎ جمهوري‌‏‎ سيماي‌‏‎ از‏‎ زمان‌‏‎ همان‌‏‎ و‏‎ فرمودند‏‎
(‎‏‏1‏‎).گرديد‏‎
در‏‎ ايشان‌‏‎ فرمايشات‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آمده‌‏‎ ناشر‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎
در‏‎ و‏‎ چاپ‌‏‎ گوناگون‌‏‎ انتشاراتي‌‏‎ مراكز‏‎ از‏‎ "قبلا‏‎ جلسات‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
اسلامي‌ ، ‏‎ انتشارات‌‏‎ دفتر‏‎ اما‏‎ بود ، ‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ عموم‌‏‎ دسترس‌‏‎
را‏‎ مربوطه‌‏‎ نوارهاي‌‏‎ تحريف‌ ، ‏‎ از‏‎ امام‌‏‎ كلام‌‏‎ ماندن‌‏‎ مصون‌‏‎ براي‌‏‎
كه‌‏‎ مواردي‌‏‎ در‏‎ البته‌‏‎.‎رساند‏‎ طبع‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ پياده‌‏‎ "دقيقا‏‎
صورت‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ انعقاد‏‎ و‏‎ درس‌‏‎ جلسه‌‏‎ در‏‎ ارائه‌‏‎ علت‌‏‎ به‌‏‎ كلام‌ ، ‏‎
است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ كلمه‌اي‌‏‎ نمودن‌‏‎ اضافه‌‏‎ به‌‏‎ احتياج‌‏‎ شفاهي‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ گنجانده‌‏‎ پرانتز‏‎ داخل‌‏‎ نظر‏‎ مورد‏‎ واژه‌هاي‌‏‎
تاريخ‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ جلسه‌‏‎ اولين‌‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ امام‌‏‎
ايراد‏‎ هشت‌ ، ‏‎ و‏‎ پنجاه‌‏‎ و‏‎ سيصد‏‎ و‏‎ هزار‏‎ آذرماه‌‏‎ ششم‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎
دو‏‎ يكي‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ تقاضا‏‎":‎مي‌گويند‏‎ چنين‌‏‎ فرموده‌اند ، ‏‎
را‏‎ مطالبي‌‏‎ قرآن‌‏‎ شريفه‌‏‎ آيات‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ تفسير‏‎ راجع‌به‌‏‎ مرتبه‌‏‎
ما‏‎ امثال‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ مساله‌اي‌‏‎ يك‌‏‎ قرآن‌‏‎ تفسير‏‎.كنم‌‏‎ عرض‌‏‎
كه‌‏‎ هم‌‏‎ اول‌‏‎ طراز‏‎ علماي‌‏‎ بلكه‌‏‎ برآيند ، ‏‎ آن‌‏‎ عهده‌‏‎ از‏‎ بتوانند‏‎
باب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خاصه‌‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ و‏‎ عامه‌‏‎ از‏‎ چه‌‏‎ اسلام‌‏‎ تاريخ‌‏‎ طول‌‏‎ در‏‎
است‌ ، ‏‎ مشكور‏‎ آنان‌‏‎ مساعي‌‏‎ البته‌‏‎ و‏‎ نوشته‌اند‏‎ زياد‏‎ كتابهاي‌‏‎
يك‌‏‎ داشته‌اند ، ‏‎ كه‌‏‎ فني‌‏‎ و‏‎ تخصص‌‏‎ آن‌‏‎ روي‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ ليكن‌‏‎
هم‌‏‎ آن‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ تفسير‏‎ را‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ از‏‎ پرده‌اي‌‏‎
طول‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ عرفايي‌‏‎ "مثلا‏‎ (‎باشد‏‎) كامل‌‏‎ بطور‏‎ نيست‌‏‎ معلوم‌‏‎
كرده‌اند ، ‏‎ تفسير‏‎ (را‏‎ قرآن‌‏‎) و‏‎ آمده‌اند‏‎ (گذشته‌‏‎) قرن‌‏‎ چندين‌‏‎
عبدالرزاق‌‏‎ كتابهايش‌ ، ‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ در‏‎ (‎اعرابي‌‏‎)‎ محي‌الدين‌‏‎ نظير‏‎
(بقيه‌‏‎)‎ و‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ سلطانعلي‌‏‎ ملا‏‎ تاويلات‌ ، ‏‎ در‏‎ كاشاني‌‏‎
تفسيرهائي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ بوده‌‏‎ معارف‌‏‎ طريقه‌‏‎ طريقه‌شان‌‏‎ كه‌‏‎ آنهائي‌‏‎
خوب‏‎ داشته‌اند‏‎ كه‌‏‎ فني‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ بعضيشان‌‏‎ نوشته‌اند ، ‏‎
نوشته‌اند‏‎ آنها‏‎ كه‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ عبارت‌‏‎ قرآن‌‏‎ ليكن‌‏‎ نوشته‌اند ، ‏‎
يا‏‎ است‌ ، ‏‎ قرآن‌‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ و‏‎ اوراق‌‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ آنها‏‎ (‎بلكه‌‏‎) نيست‌‏‎
يك‌‏‎ به‌‏‎ (را‏‎ قرآن‌‏‎)‎آنها‏‎ امثال‌‏‎ و‏‎ قطب‏‎ همينطور‏‎ و‏‎ طنطاوي‌‏‎ "مثلا‏‎
همه‌‏‎ به‌‏‎ قرآن‌‏‎ غيرتفسير‏‎ باز‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ تفسير‏‎ ديگري‌‏‎ ترتيب‏‎
(قرآن‌‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ از‏‎)‎ پرده‌اي‌‏‎ يك‌‏‎ باز‏‎ هم‌‏‎ آنها‏‎ است‌ ، ‏‎ معاني‌‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خودش‌‏‎ راي‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ برگردانده‌‏‎ است‌‏‎
.دارند‏‎ تفاسيري‌‏‎ نبوده‌اند‏‎ طايفه‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ مفسرين‌‏‎
جامع‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ خوبي‌‏‎ تفسير‏‎ كه‌‏‎ ما‏‎ مجمع‌البيان‌‏‎ (تفسير‏‎) مثل‌‏‎
كه‌‏‎ تفسيرهائي‌‏‎ ساير‏‎ (نيز‏‎)‎ و‏‎ است‌‏‎ خاصه‌‏‎ و‏‎ عامه‌‏‎ اقوال‌‏‎ بين‌‏‎
".است‌‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎
كسي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ بيان‌‏‎ مقدمه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ امام‌ ، ‏‎ حضرت‌‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎
اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ قرآن‌‏‎ علوم‌‏‎ سزاوار‏‎ و‏‎ جامع‌‏‎ تفسير‏‎ به‌‏‎ قادر‏‎
قرآن‌‏‎ معاني‌‏‎ كه‌‏‎ پرده‌اي‌‏‎ زدن‌‏‎ كنار‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ بشري‌‏‎ تلاش‌‏‎ كلام‌ ، ‏‎
به‌‏‎ اينگونه‌‏‎ امام‌‏‎.مي‌دانند‏‎ بيهوده‌‏‎ تلاشي‌‏‎ پوشانده‌ ، ‏‎ را‏‎
تفسير‏‎ كامل‌ترين‌‏‎ و‏‎ بهترين‌‏‎ انتخاب‏‎ سر‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ مجادله‌اي‌‏‎
هيچ‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايند‏‎ عنوان‌‏‎ و‏‎ مي‌دهند‏‎ پايان‌‏‎ است‌ ، ‏‎ موجود‏‎ قرآن‌‏‎
غيرمعصوم‌‏‎ انسان‌‏‎ فهم‌‏‎ ماوراي‌‏‎ تفسيري‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نتوانسته‌‏‎ مفسري‌‏‎
.نمايد‏‎ ارائه‌‏‎ ازقرآن‌‏‎
يك‌‏‎ ما‏‎":مي‌فرمايند‏‎ جهان‌‏‎ شيعيان‌‏‎ مراد‏‎ و‏‎ مرشد‏‎ كه‌‏‎ آنگونه‌‏‎
باقي‌‏‎ و‏‎ مي‌فهميم‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ كتاب‏‎ پرده‌هاي‌‏‎ از‏‎ پرده‌اي‌‏‎ و‏‎ صورت‌‏‎
تعليمات‌‏‎ به‌‏‎ معلم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عصمت‌‏‎ اهل‌‏‎ تفسير‏‎ به‌‏‎ محتاج‌‏‎ آن‌‏‎
".بوده‌اند‏‎ رسول‌الله‌‏‎
و‏‎ چپي‌ها‏‎ از‏‎ طايفه‌اي‌‏‎ يك‌‏‎ حتي‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ اضافه‌‏‎ سپس‌‏‎ امام‌‏‎
تمسك‌‏‎ قرآن‌‏‎ به‌‏‎ دارند‏‎ كه‌‏‎ مقصدي‌‏‎ همان‌‏‎ براي‌‏‎ هم‌‏‎ كمونيستها‏‎
ندارند ، ‏‎ كار‏‎ قرآن‌‏‎ و‏‎ تفسير‏‎ به‌‏‎ "اصلا‏‎ آنها‏‎ (ولي‌‏‎) !مي‌كنند‏‎
خورد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خودشان‌‏‎ مقصد‏‎ مي‌خواهند‏‎ اسلام‌‏‎ اسم‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎
".بدهند‏‎ ما‏‎ جوان‌هاي‌‏‎
افراد‏‎ توسط‏‎ كه‌‏‎ تفاسيري‌‏‎ مطالعه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ جوانان‌‏‎ امام‌ ، ‏‎ حضرت‌‏‎
و‏‎ مي‌كنند‏‎ منع‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ نگاشته‌‏‎ مغرض‌‏‎ يا‏‎ و‏‎ اطلاع‌‏‎ كم‌‏‎
است‌‏‎ مقدمات‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ رد‏‎ را‏‎ راي‌‏‎ به‌‏‎ تفسير‏‎ همينطور‏‎
.مي‌نمايند‏‎ شروع‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎ تفسير‏‎ با‏‎ را‏‎ خود‏‎ اصلي‌‏‎ درس‌‏‎ كه‌‏‎
متعلق‌‏‎ (‎بسم‌الله‌‏‎)‎ قرآن‌‏‎ سوره‌هاي‌‏‎ تمام‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ محتمل‌‏‎"
است‌‏‎ شده‌‏‎ گفته‌‏‎ گرچه‌‏‎.‎مي‌آيد‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎ كه‌‏‎ آيه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ باشند‏‎
به‌‏‎ بيشتر‏‎ ليكن‌‏‎ مقدري‌ ، ‏‎ جمله‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ متعلق‌‏‎ "بسم‌الله‌‏‎" كه‌‏‎
به‌‏‎ باشد‏‎ متعلق‌‏‎ ها‏‎"بسم‌الله‌‏‎" كه‌‏‎ مي‌آيد‏‎ انسان‌‏‎ نظر‏‎
".سوره‌‏‎ خود‏‎ (از‏‎ جمله‌اي‌‏‎)
گذشته‌‏‎ مفسرين‌‏‎ نظريات‌‏‎ اوليه‌‏‎ طرح‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ امام‌ ، ‏‎ تفسير‏‎ روش‌‏‎
.است‌‏‎ خود‏‎ شخصي‌‏‎ نظر‏‎ ابراز‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎
جلسه‌‏‎:‎است‌‏‎ قرار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ كتاب‏‎ مطالب‏‎ فهرست‌‏‎
ذات‌‏‎ آن‌‏‎ علائم‌‏‎ اسماءالله‌‏‎ /چيست‌؟‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ بسم‌الله‌‏‎ اول‌‏‎
فرق‌‏‎ /هستند‏‎ خدا‏‎ نشانه‌هاي‌‏‎ عالم‌‏‎ موجودات‌‏‎ تمام‌‏‎ /مقدس‌اند‏‎
تمام‌‏‎ /مي‌گويند‏‎ خدا‏‎ تسبيح‌‏‎ موجودات‌‏‎ همه‌‏‎ /ممكن‌‏‎ و‏‎ واجب‏‎ ميان‌‏‎
حق‌‏‎ تجلي‌‏‎ به‌‏‎ عالم‌‏‎ همه‌‏‎ /الله‌اند‏‎ اسم‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ زنده‌‏‎ عالم‌‏‎
واسعه‌‏‎ رحمت‌‏‎ پوشش‌‏‎ زير‏‎ موجودات‌‏‎ همه‌‏‎ /شده‌اند‏‎ موجود‏‎ تعالي‌‏‎
خدا‏‎ كمال‌‏‎ جز‏‎ /.است‌‏‎ خدا‏‎ براي‌‏‎ ثنائي‌‏‎ و‏‎ حمد‏‎ هر‏‎ /هستند‏‎ او‏‎
عبارت‌‏‎ ايمان‌‏‎ /است‌‏‎ باور‏‎ دنباله‌‏‎ انبياء‏‎ عصمت‌‏‎ /.نيست‌‏‎ كمالي‌‏‎
/.شناخت‌‏‎ خواهد‏‎ را‏‎ خدا‏‎ بشناسد‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎ /.است‌‏‎ باور‏‎ از‏‎
چوبين‌‏‎ استدلاليان‌‏‎ پاي‌‏‎ /.است‌‏‎ لغزش‌ها‏‎ همه‌‏‎ منشا‏‎ نفس‌‏‎ حب‏‎
/.است‌‏‎ آمده‌‏‎ انسان‌‏‎ ساختن‌‏‎ براي‌‏‎ قرآن‌‏‎ /.بود‏‎
الحمد‏‎ /دارد‏‎ خاصي‌‏‎ معني‌‏‎ سوره‌‏‎ هر‏‎ در‏‎ بسم‌الله‌‏‎:دوم‌‏‎ جلسه‌‏‎
حمد‏‎ /طبيعي‌‏‎ فاعل‌‏‎ با‏‎ الهي‌‏‎ فاعل‌‏‎ فرق‌‏‎ /حمد‏‎ مصاديق‌‏‎ تمام‌‏‎ يعني‌‏‎
/بسم‌الله‌‏‎ متعلق‌‏‎ درباره‌‏‎ ديگر‏‎ احتمالات‌‏‎ /خداست‌‏‎ براي‌‏‎ مطلق‌‏‎
شما‏‎ نفس‌‏‎ بت‌‏‎ بتها‏‎ مادر‏‎ /.‎كنيم‌‏‎ هجرت‌‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ از‏‎ بايد‏‎
بالاترين‌‏‎ /.‎مي‌شود‏‎ ناشي‌‏‎ نفس‌‏‎ انانيت‌‏‎ از‏‎ جنگها‏‎ تمام‌‏‎ /است‌‏‎
را‏‎ تاانسان‌‏‎ آمده‌اند‏‎ انبياء‏‎ /است‌‏‎ انانيت‌‏‎ ظلمت‌‏‎ ظلمت‌ها‏‎
اقامه‌‏‎ /.است‌‏‎ عبادت‌‏‎ روح‌‏‎ اخلاص‌‏‎ /بخشند‏‎ نجات‌‏‎ نفس‌‏‎ سلطه‌‏‎ از‏‎
آمال‌‏‎ همان‌‏‎ هركس‌‏‎ دنياي‌‏‎ /است‌‏‎ انسان‌ها‏‎ ساختن‌‏‎ اسلامي‌‏‎ عدل‌‏‎
/.اوست‌‏‎
درك‌‏‎ سطح‌‏‎ تا‏‎ قرآن‌‏‎ خالق‌؟‏‎ و‏‎ خلق‌‏‎ ميان‌‏‎ رابطه‌‏‎ كيفيت‌‏‎:‎سوم‌‏‎ جلسه‌‏‎
/مي‌فهميد‏‎ بود‏‎ مخاطبش‌‏‎ آنكه‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ /.است‌‏‎ شده‌‏‎ منزل‌‏‎ ما‏‎
.است‌‏‎ غرورآور‏‎ غيرمهذب‏‎ افراد‏‎ براي‌‏‎ علم‌‏‎ /است‌‏‎ اكبر‏‎ حجاب‏‎ علم‌‏‎
مقدمه‌‏‎ لله‌‏‎ قيام‌‏‎ /است‌‏‎ ظلمت‌ها‏‎ از‏‎ شدن‌‏‎ بيرون‌‏‎ وسيله‌‏‎ علوم‌‏‎ /
/ است‌‏‎ او‏‎ علاقه‌‏‎ مورد‏‎ اشياء‏‎ هركس‌‏‎ دنياي‌‏‎ /.است‌‏‎ الله‌‏‎ الي‌‏‎ سير‏‎
مخالفين‌‏‎ /.است‌‏‎ خودسازي‌‏‎ عامل‌‏‎ دعا‏‎ /.‎باشيم‌‏‎ جندالله‌‏‎ بايد‏‎
از‏‎ دعا ، ‏‎ با‏‎ مخالفت‌‏‎ /بي‌اطلاعند‏‎ دعا‏‎ تاثير‏‎ از‏‎ دعا‏‎
خدا‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ دعا‏‎ با‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ بايد‏‎ /.‎است‌‏‎ شيطان‌‏‎ وسوسه‌هاي‌‏‎
.مي‌شود‏‎ ساخته‌‏‎ ادعيه‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ جامعه‌‏‎ /.داد‏‎
معني‌‏‎ /.نيست‌‏‎ سببيت‌‏‎ باء‏‎ بسم‌الله‌‏‎ باء‏‎:چهارم‌‏‎ جلسه‌‏‎
مراتبي‌‏‎ حق‌‏‎ جلوه‌‏‎ / است‌‏‎ اعظم‌‏‎ اسم‌‏‎ الله‌‏‎ /.‎الباء‏‎ اناالنقطه‌‏‎
تعالي‌‏‎ حق‌‏‎ اسماء‏‎ /نيست‌‏‎ رسا‏‎ مقام‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مثالي‌‏‎ هيچ‌‏‎دارد‏‎
قرآن‌‏‎.‎ /است‌‏‎ قلبي‌‏‎ دريافت‌‏‎ ايمان‌‏‎ /.‎وجودند‏‎ كمال‌‏‎ تمام‌‏‎ واجد‏‎
/.است‌‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ غيب‏‎ داراي‌‏‎ هم‌‏‎ طبيعت‌‏‎ عالم‌‏‎ /.‎است‌‏‎ مستتر‏‎ سر‏‎
زبان‌‏‎ قرآن‌‏‎ زبان‌‏‎ /واقعياتند‏‎ بعضي‌‏‎ منكر‏‎ محجوب‏‎ قلبهاي‌‏‎
/.بسازد‏‎ آدم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آمده‌‏‎ قرآن‌‏‎ /است‌‏‎ خاصي‌‏‎
عرفان‌‏‎ اهل‌‏‎ /.‎است‌‏‎ اصطلاحاتي‌‏‎ علمي‌‏‎ هر‏‎ براي‌‏‎:پنجم‌‏‎ جلسه‌‏‎
و‏‎ اثر‏‎ /.‎معلول‌‏‎ و‏‎ علت‌‏‎ /.دارند‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ مخصوص‌‏‎ تعبيراتي‌‏‎
و‏‎ احاديث‌‏‎ /.‎عليم‌السلام‌‏‎ ائمه‌‏‎ دعاهاي‌‏‎ در‏‎ تعبيرات‌‏‎ /موءثر‏‎
.كرد‏‎ جدا‏‎ قرآن‌‏‎ از‏‎ نمي‌توان‌‏‎ را‏‎ ادعيه‌‏‎
زحمات‌‏‎ حاصل‌‏‎ كه‌‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ كتاب‏‎ مثبت‌‏‎ خصوصيات‌‏‎ از‏‎
حضرت‌‏‎ توسط‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ موضوعات‌‏‎ عناوين‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ گردآورنده‌‏‎
گاه‌‏‎ بحث‌‏‎ از‏‎ خلاصه‌اي‌‏‎ عنوان‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎.‎مي‌باشد‏‎ امام‌‏‎
.دارد‏‎ مكرر‏‎ مطالعه‌‏‎ به‌‏‎ احتياج‌‏‎ آن‌‏‎ فهم‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ پيچيده‌اي‌‏‎
از‏‎ سرشار‏‎ امام‌ ، ‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ پرمحتواي‌‏‎ اما‏‎ حجم‌‏‎ كم‌‏‎ كتاب‏‎
براي‌‏‎ تنها‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ مختلفي‌‏‎ احاديث‌‏‎ و‏‎ روايات‌‏‎ و‏‎ آيات‌‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ رفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ از‏‎ كلمه‌اي‌‏‎ تفسير‏‎
كهنسالي‌‏‎ در‏‎ وي‌‏‎ حافظه‌‏‎ قدرت‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ بينش‌‏‎ عمق‌‏‎ نشان‌دهنده‌‏‎
.است‌‏‎
با‏‎ "خصوصا‏‎ كه‌‏‎ تخصصي‌ ، ‏‎ "كاملا‏‎ است‌ ، ‏‎ كتابي‌‏‎ حمد ، ‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎
توسط‏‎ آن‌‏‎ ويرايش‌‏‎ عدم‌‏‎ و‏‎ شفاهي‌‏‎ جلسات‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ بيان‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
علوم‌‏‎ دانشمندان‌‏‎ و‏‎ علما‏‎ استفاده‌‏‎ مورد‏‎ مي‌تواند‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎
.بگيرد‏‎ قرار‏‎ ديني‌‏‎
:پانوشت‌ها‏‎
:است‌‏‎ يافته‌‏‎ انتشار‏‎ زير‏‎ مشخصات‌‏‎ با‏‎ اثر‏‎ اين‌‏‎ -‎‏‏1‏‎
/ (مدظله‌العالي‌‏‎)‎خميني‌‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ تاليف‌‏‎ /حمد‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎
تيراژ5000‏‎ (س‌‏‎)خميني‌‏‎ امام‌‏‎ آثار‏‎ نشر‏‎ و‏‎ تنظيم‌‏‎ موءسسه‌‏‎:ناشر‏‎
.صفحه‌‏‎ ‎‏‏282‏‎/رقعي‌‏‎ قطع‌‏‎ /دوم‌ 1375‏‎ چاپ‌‏‎ /نسخه‌‏‎

(ره‌‏‎)‎خميني‌‏‎ امام‌‏‎ شاعرانه‌‏‎ عرفان‌‏‎


از‏‎ پس‌‏‎ (ره‌‏‎)خميني‌‏‎ امام‌‏‎ اشعار‏‎ نخستين‌‏‎ وقتي‌‏‎ :‎جستارگشايي‌‏‎
از‏‎ بسياري‌‏‎ شد ، ‏‎ منتشر‏‎ روزگار‏‎ يگانه‌‏‎ آن‌‏‎ جانسوز‏‎ رحلت‌‏‎
عظيم‌‏‎ ظرفيت‌‏‎ و‏‎ خلاقيتها‏‎ از‏‎ تازه‌‏‎ جلوه‌اي‌‏‎ با‏‎ وي‌‏‎ مشتاقان‌‏‎
ذوق‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانستند‏‎ خواص‌‏‎ و‏‎ آشنايان‌‏‎.‎شدند‏‎ آشنا‏‎ ايشان‌‏‎
است‌ ، ‏‎ داشته‌‏‎ تجليهايي‌‏‎ همواره‌‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ وجود‏‎ در‏‎ شاعرانه‌‏‎
چنين‌‏‎ را‏‎ تجلي‌‏‎ اين‌‏‎ نمي‌توانستند‏‎ نيز‏‎ آنان‌‏‎ غالب‏‎ حتي‌‏‎ اما‏‎
حضرت‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ سالي‌‏‎ در‏‎ اينك‌‏‎كنند‏‎ ارزيابي‌‏‎ گسترده‌‏‎
جانسوز‏‎ سالگرد‏‎ نيز‏‎ نزديك‌‏‎ روزهاي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ متبرك‌‏‎ (‎ره‌‏‎)امام‌‏‎
تقويم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ خرداد‏‎ پانزدهم‌‏‎ خيزش‌‏‎ واقعه‌‏‎ و‏‎ امام‌‏‎ وفات‌‏‎
ياد‏‎ گراميداشت‌‏‎ ضمن‌‏‎ مي‌كنيم‌ ، ‏‎ مرور‏‎ سرزمين‌‏‎ اين‌‏‎ بزرگ‌‏‎ خاطرات‌‏‎
خوانندگان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ حاضر‏‎ مطلب‏‎ خميني‌ ، ‏‎ امام‌‏‎ آرمانهاي‌‏‎ و‏‎
.مي‌نماييم‌‏‎ تقديم‌‏‎ ارجمند‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
شو‏‎ بيرون‌‏‎ قفس‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ !چمن‌‏‎ مرغ‌‏‎ اي‌‏‎
شو‏‎ مفتون‌‏‎ مي‌طلبد ، ‏‎ را‏‎ تو‏‎ فردوس‌‏‎
آمده‌اي‌‏‎ يار‏‎ ديار‏‎ از‏‎ و‏‎ طاووسي‌‏‎
شو‏‎ مجنون‌‏‎ شو ، ‏‎ دوست‌‏‎ روي‌‏‎ يادآور‏‎
از‏‎ خرداد 68‏‎ در‏‎ تشيع‌ ، ‏‎ جهان‌‏‎ مقتداي‌‏‎ و‏‎ پيشوا‏‎ روح‌‏‎ مرغ‌‏‎ وقتي‌‏‎
جز‏‎ هنوز‏‎ پيوست‌ ، ‏‎ اعلي‌‏‎ ملكوت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كشيد‏‎ پر‏‎ فاني‌‏‎ جهان‌‏‎ اين‌‏‎
نيز‏‎ شعر‏‎ سرايش‌‏‎ آسمان‌‏‎ در‏‎ امامشان‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌دانستند‏‎ چند‏‎ تني‌‏‎
:معروف‌‏‎ غزل‌‏‎ شنيدن‌‏‎ با‏‎ جهان‌‏‎ اما‏‎.‎بي‌بديل‌‏‎ عنقايي‌ست‌‏‎
ترا‏‎ بيمار‏‎ چشم‌‏‎/شدم‌‏‎ گرفتار‏‎ دوست‌‏‎ اي‌‏‎ لبت‌‏‎ خال‌‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎
...شدم‌‏‎ بيمار‏‎ و‏‎ ديدم‌‏‎
نوراني‌‏‎ شعاع‌‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ پرتوي‌‏‎ تماشاي‌‏‎ محو‏‎ دهان‌ ، ‏‎ به‌‏‎ انگشت‌‏‎
ديد ، ‏‎ رفته‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ بيايد‏‎ بخود‏‎ تا‏‎ و‏‎ نشست‌‏‎ امام‌‏‎ وجود‏‎
قلب‏‎ بر‏‎ را‏‎ نگاهشان‌‏‎ و‏‎ روحشان‌‏‎ كه‌‏‎ آنان‌‏‎ را ، ‏‎ خدا‏‎ مردان‌‏‎ اما‏‎
.خواند‏‎ توان‌‏‎ مرده‌‏‎ كجا‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ حك‌‏‎ ما‏‎ چشمان‌‏‎ و‏‎
قصايد ، ‏‎ رباعيات‌ ، ‏‎ غزليات‌ ، ‏‎ از‏‎ است‌‏‎ مجموعه‌اي‌‏‎ امام‌‏‎ ديوان‌‏‎
اشعار‏‎ و‏‎ قطعه‌ها‏‎ غزل‌گونه‌ها ، ‏‎ ترجيع‌بندها ، ‏‎ ها ، ‏‎ مسمط‏‎
(‎‏‏1‏‎).خميني‌‏‎ امام‌‏‎ پراكنده‌‏‎
از‏‎ پيشگفتاري‌‏‎ و‏‎ رشاد‏‎ علي‌اكبر‏‎ از‏‎ ديباچه‌اي‌‏‎ با‏‎ ديوان‌‏‎ اين‌‏‎
همچنين‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ احمدآقامزين‌‏‎ حاج‌‏‎ همسر‏‎ طباطبايي‌ ، ‏‎ فاطمه‌‏‎
اصطلاحات‌‏‎ مختصر‏‎ فرهنگ‌‏‎ اشعار ، ‏‎ شناسنامه‌‏‎ كتاب ، ‏‎ خاتمه‌‏‎ در‏‎
و‏‎ استقبال‌ها‏‎ نظائر‏‎ فهرست‌‏‎ آيات‌ ، ‏‎ فهرست‌‏‎ مصرع‌نما ، ‏‎ عرفاني‌ ، ‏‎
.است‌‏‎ شده‌‏‎ گنجانده‌‏‎ اعلام‌ ، ‏‎ و‏‎ تضمين‌ها‏‎
را‏‎ خواننده‌‏‎ افزوده‌ ، ‏‎ ديوان‌‏‎ بر‏‎ رشاد‏‎ علي‌اكبر‏‎ كه‌‏‎ تعليقاتي‌‏‎
.مي‌دهد‏‎ ياري‌‏‎ امام‌‏‎ كلام‌‏‎ عميق‌تر‏‎ درك‌‏‎ و‏‎ اشعار‏‎ بهتر‏‎ فهم‌‏‎ در‏‎
در‏‎ تا‏‎ آموخت‌‏‎ بايد‏‎ غواصي‌‏‎:‎مي‌گويد‏‎ رشاد‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎ و‏‎
كني‌‏‎ شنا‏‎ خردمند‏‎ پير‏‎ اين‌‏‎ واژه‌هاي‌‏‎ معاني‌‏‎ اقيانوس‌‏‎ بيكرانگي‌‏‎
ديرين‌‏‎ درد‏‎ از‏‎ بشر‏‎ روحگداز‏‎ مويه‌‏‎ (‎س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ شعر‏‎:كه‌‏‎ چرا‏‎
حيرت‌‏‎ و‏‎ هول‌‏‎ در‏‎ تبعيدي‌‏‎ انسان‌‏‎ شقشقه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ هبوط‏‎ فراق‌ ، ‏‎
.طبيعت‌‏‎ ظلمات‌‏‎
مدار‏‎ مسلك‌‏‎ مدعيان‌‏‎ بر‏‎ بي‌باكانه‌‏‎ است‌‏‎ تازشي‌‏‎ بزرگوار‏‎ آن‌‏‎ شعر‏‎
وادي‌‏‎ غفلت‌زدگان‌‏‎ گرده‌‏‎ بر‏‎ بيدارگرانه‌‏‎ است‌‏‎ تازيانه‌اي‌‏‎ و‏‎
و‏‎ معرفت‌‏‎ بيراهه‌هاي‌‏‎ بر‏‎ بي‌پروا‏‎ است‌‏‎ نقدي‌‏‎ و‏‎ ضلالت‌‏‎
به‌‏‎ بي‌پيرايه‌‏‎ است‌‏‎ نقبي‌‏‎ و‏‎ هستي‌شناسي‌‏‎ كژراهه‌هاي‌‏‎
.عرفاني‌‏‎ سلوك‌‏‎ و‏‎ انسان‌شناسي‌‏‎ و‏‎ شهودي‌‏‎ جهان‌بيني‌‏‎
مطالب‏‎ كرده‌ ، ‏‎ نقل‌‏‎ (س‌‏‎)امام‌‏‎ ديوان‌‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ ديباچه‌اي‌‏‎ در‏‎ رشاد‏‎
اگرچه‌‏‎":‎مي‌نويسد‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ شرح‌‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ شعر‏‎ مضامين‌‏‎ و‏‎
بيان‌‏‎ براي‌‏‎ لسانهاست‌ ، ‏‎ بالاترين‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ شعر‏‎ لسان‌‏‎ (س‌‏‎)‎امام‌‏‎
است‌ ، ‏‎ گرفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ شده‌‏‎ ياد‏‎ مضامين‌‏‎ بي‌پيرايه‌‏‎ و‏‎ بي‌پرده‌‏‎
زبان‌‏‎ به‌‏‎ خود‏‎ امام‌‏‎ چنانچه‌‏‎ ;نمي‌انگارد‏‎ شاعر‏‎ را‏‎ خود‏‎ اما‏‎
:فرموده‌اند‏‎ طنز‏‎
است‌‏‎ شيرازي‌‏‎ سعدي‌‏‎ اگر‏‎ شاعر‏‎
است‌‏‎ بازي‌‏‎ تو‏‎ و‏‎ من‌‏‎ بافته‌هاي‌‏‎
بهره‌‏‎ خويش‌‏‎ مقاصد‏‎ بازگويي‌‏‎ براي‌‏‎ امكان‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ بزرگوار‏‎ آن‌‏‎
زمره‌‏‎ در‏‎ (س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ شعر‏‎ همين‌رو ، ‏‎ از‏‎ ;است‌‏‎ گرفته‌‏‎
:مي‌آيد‏‎ به‌شمار‏‎ معرفتي‌‏‎ شعر‏‎ سنخ‌‏‎ از‏‎ و‏‎ عرفاني‌‏‎ سروده‌هاي‌‏‎
خرد‏‎ اهل‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ گفتار‏‎ ز‏‎ عاجز‏‎ دل‌‏‎ اهل‌‏‎
نيست‌‏‎ سخن‌پرداز‏‎ هرگز‏‎ بيدلان‌‏‎ با‏‎ بي‌زبان‌‏‎
:مي‌نويسد‏‎ امام‌‏‎ اشعار‏‎ استناد‏‎ به‌‏‎ سپس‌‏‎ رشاد‏‎ اكبر‏‎ علي‌‏‎
است‌ ، ‏‎ شهودي‌‏‎ و‏‎ اشراقي‌‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ (‎س‌‏‎)امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ جهان‌بيني‌‏‎
است‌ ، ‏‎ شيدايي‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ و‏‎ عاشقانه‌‏‎ هستي‌شناسي‌اي‌‏‎ او‏‎ هستي‌شناسي‌‏‎
و‏‎ آفات‌‏‎ ساختن‌‏‎ آشكار‏‎ در‏‎ بزرگوار‏‎ آن‌‏‎ سوز‏‎ و‏‎ سعي‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎
:است‌‏‎ هستي‌شناسي‌اي‌‏‎ چنين‌‏‎ به‌‏‎ حصول‌‏‎ موانع‌‏‎
حجاب‏‎ و‏‎ حجابيم‌‏‎ و‏‎ حجابيم‌‏‎ و‏‎ حجابيم‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ من‌‏‎ معماي‌‏‎ راز‏‎ خود ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ حجاب‏‎ اين‌‏‎
...
نشد‏‎ حاصلي‌‏‎ مدرسه‌ام‌‏‎ بحث‌‏‎ و‏‎ درس‌‏‎ از‏‎
سراب‏‎ ازين‌‏‎ دريا‏‎ به‌‏‎ رسيد‏‎ مي‌توان‌‏‎ كي‌‏‎
زدم‌‏‎ ورق‌‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ فراگرفتم‌‏‎ هرچه‌‏‎
حجاب‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ غيرحجابي‌‏‎ نبود‏‎ چيزي‌‏‎
...
نشد‏‎ حاصلي‌‏‎ مدرسه‌ام‌‏‎ قال‌‏‎ و‏‎ قيل‌‏‎ از‏‎
خروش‌‏‎ همه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ دلخراش‌‏‎ حرف‌‏‎ جز‏‎
و‏‎ فلسفه‌‏‎ مسلم‌‏‎ استادان‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ اينكه‌‏‎ با‏‎ (س‌‏‎)‎امام‌‏‎ حضرت‌‏‎
به‌‏‎ خود‏‎ اشعار‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ در‏‎بودند‏‎ كلام‌‏‎ و‏‎ فقه‌‏‎ و‏‎ عرفان‌‏‎
گزين‌‏‎ مسند‏‎ كوردلان‌‏‎ و‏‎ مدرس‌نشين‌‏‎ عالمان‌‏‎" تخطئه‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ نقد‏‎
":است‌‏‎ پرداخته‌‏‎
مي‌نازند‏‎ فلسفه‌‏‎ علم‌‏‎ به‌‏‎ آنانكه‌‏‎
تازند‏‎ آشكارا‏‎ به‌‏‎ دگر‏‎ علم‌‏‎ بر‏‎
آخر‏‎ اكبر‏‎ حجاب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ترسم‌‏‎
.بازند‏‎ را‏‎ خويشتن‌‏‎ و‏‎ شوند‏‎ سرگرم‌‏‎
...
يافت‌‏‎ نتوان‌‏‎ او‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ ره‌‏‎ فلسفه‌‏‎ با‏‎
يافت‌‏‎ نتوان‌‏‎ او‏‎ كوي‌‏‎ عليل‌‏‎ چشم‌‏‎ با‏‎
عشق‌‏‎ بي‌شهپر‏‎ كه‌‏‎ بهل‌‏‎ را‏‎ فلسفه‌‏‎ اين‌‏‎
يافت‌‏‎ نتوان‌‏‎ او‏‎ روي‌‏‎ جميل‌‏‎ اشراق‌‏‎
سه‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ سرايي‌‏‎ شعر‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ رشاد‏‎ علي‌اكبر‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ تقسيم‌بندي‌‏‎ اين‌‏‎ كرده‌اند ، ‏‎ تقسيم‌‏‎ مقطع‌‏‎
قرار‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ گرفته‌‏‎ انجام‌‏‎ خاص‌‏‎ سياق‌‏‎ و‏‎ سبك‌‏‎ و‏‎ متمايز‏‎ فضاهاي‌‏‎
:است‌‏‎
قصائدي‌‏‎ است‌ ، ‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ اندكي‌‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ نخست‌‏‎ دوره‌‏‎"
مشروطيت‌‏‎ عصر‏‎ سياق‌‏‎ به‌‏‎ تصنيفهايي‌‏‎ و‏‎ سروده‌‏‎ گونه‌‏‎ خراساني‌‏‎
تخلص‌‏‎ نيز‏‎ "هندي‌‏‎" به‌‏‎ آنها‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دوم‌‏‎ دوره‌‏‎ شعر‏‎ ;ساخته‌اند‏‎
در‏‎ است‌ ، ‏‎ برخوردار‏‎ چشمگيري‌‏‎ سلاست‌‏‎ و‏‎ رواني‌‏‎ از‏‎ مي‌فرموده‌‏‎
آن‌‏‎ غزلهاي‌‏‎ از‏‎ تعدادي‌‏‎ شده‌اند ، ‏‎ نزديك‌‏‎ اصفهاني‌‏‎ سبك‌‏‎ به‌‏‎ آنها‏‎
در‏‎ ;است‌‏‎ گرديده‌‏‎ درج‌‏‎ امام‌‏‎ ديوان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ دوره‌‏‎
آن‌‏‎ عرفاني‌‏‎ ارتحال‌‏‎ با‏‎ و‏‎ آغاز‏‎ سال‌ 1363‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ سوم‌‏‎ دوره‌‏‎
.سروده‌اند‏‎ عراقي‌‏‎ سبك‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ حافظانه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ يافته‌‏‎ پايان‌‏‎ عزيز‏‎
محمدرضا‏‎ دژخيمان‌‏‎ يورش‌‏‎ در‏‎ دوم‌ ، ‏‎ و‏‎ نخست‌‏‎ دوره‌هاي‌‏‎ اشعار‏‎
در‏‎ آنها‏‎ از‏‎ چيزي‌‏‎ معدود‏‎ قطعاتي‌‏‎ جز‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ تاراج‌‏‎ به‌‏‎ خاني‌‏‎
آنگونه‌‏‎ رسيده‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ اكنون‌‏‎ كه‌‏‎ امام‌‏‎ ديوان‌‏‎ اما‏‎نيست‌‏‎ دست‌‏‎
در‏‎ سيداحمدآقا‏‎ حاج‌‏‎ مرحوم‌‏‎ همسر‏‎ طباطبائي‌‏‎ فاطمه‌‏‎ خانم‌‏‎ كه‌‏‎
تا 1368‏‎ سالهاي‌ 1363‏‎ فاصله‌‏‎ در‏‎ نوشته‌اند ، ‏‎ ديوان‌‏‎ پيشگفتار‏‎
تجديد‏‎ اين‌‏‎ داستان‌‏‎ ;شده‌اند‏‎ سروده‌‏‎ ايشان‌‏‎ تقاضاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎
طباطبايي‌‏‎ فاطمه‌‏‎ خانم‌‏‎ سركار‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ شعرسرايي‌‏‎
:مي‌دهند‏‎ شرح‌‏‎ اينگونه‌‏‎
را‏‎ فلسفي‌‏‎ متون‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ تحصيلي‌ ، ‏‎ رشته‌‏‎ اقتضاي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ زماني‌‏‎"
مواقع‌‏‎ در‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ مبهم‌‏‎ و‏‎ دشوار‏‎ عبارات‌‏‎ بعضي‌‏‎ مي‌خواندم‌ ، ‏‎
اين‌‏‎.‎مي‌گذاشتم‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ (قدس‌سره‌‏‎) امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ با‏‎ مناسب‏‎
يك‌‏‎ تا‏‎ شد ، ‏‎ تبديل‌‏‎ دقيقه‌اي‌‏‎ بيست‌‏‎ درس‌‏‎ جلسه‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ و‏‎ پرسش‌‏‎
كه‌‏‎ دريافتم‌‏‎ رسيدم‌‏‎ ايشان‌‏‎ خدمت‌‏‎ درس‌‏‎ شروع‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎ صبح‌‏‎ روز‏‎
:داده‌اند‏‎ هشدارم‌‏‎ طنز‏‎ به‌‏‎ رباعي‌‏‎ يك‌‏‎ با‏‎ ايشان‌‏‎
مي‌خواند‏‎ فلسفه‌‏‎ فنون‌‏‎ كه‌‏‎ فاطي‌‏‎
مي‌داند‏‎ "سين‌‏‎ و‏‎ لام‌‏‎ و‏‎ فاء‏‎" فلسفه‌‏‎ از‏‎
خدا‏‎ نور‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ من‌‏‎ اميد‏‎
برهاند‏‎ فلسفه‌‏‎ حجاب‏‎ ز‏‎ را‏‎ خود‏‎
و‏‎ شد‏‎ آغاز‏‎ من‌‏‎ مجدانه‌‏‎ اصرار‏‎ رباعي‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ دريافت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
:بعد‏‎ روز‏‎ چند‏‎ و‏‎.كردم‌‏‎ ديگري‌‏‎ ابيات‌‏‎ درخواست‌‏‎
كرد‏‎ بايد‏‎ سفر‏‎ دوست‌‏‎ بسوي‌‏‎ !فاطي‌‏‎
كرد‏‎ بايد‏‎ گذر‏‎ خويش‌‏‎ خويشتن‌‏‎ از‏‎
داد‏‎ تو‏‎ هستي‌‏‎ بوي‌‏‎ كه‌‏‎ معرفتي‌‏‎ هر‏‎
.كرد‏‎ بايد‏‎ حذر‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ ره‌ ، ‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ ديوي‌‏‎
دريافتم‌‏‎ ناگاه‌‏‎.‎.‎.‎:‎كه‌‏‎ مي‌كنند‏‎ اضافه‌‏‎ سپس‌‏‎ طباطبايي‌‏‎ خانم‌‏‎
ناگفته‌‏‎ است‌‏‎ دريغ‌‏‎ معرفت‌ ، ‏‎ درباب‏‎ پيامهايي‌‏‎ چنين‌‏‎ نظير‏‎ كه‌‏‎
خواستم‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ بسيار‏‎ سماجت‌‏‎ با‏‎ لذا‏‎.‎گردد‏‎ نهفته‌‏‎ و‏‎ ماند‏‎
كه‌‏‎ آنجا‏‎ تا‏‎.‎.‎.نكنند‏‎ رها‏‎ را‏‎ پيام‌‏‎ سرودن‌‏‎ و‏‎ كلام‌‏‎ سررشته‌‏‎ كه‌‏‎
من‌‏‎ مگر‏‎":كه‌‏‎ كردند‏‎ عتاب‏‎ ايشان‌‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ غزل‌‏‎ سرودن‌‏‎ درخواست‌‏‎
و‏‎ مي‌ورزيدم‌‏‎ اصرار‏‎ خود‏‎ مراد‏‎ به‌‏‎ همچنان‌‏‎ من‌‏‎ ولي‌‏‎ "!شاعرم‌؟‏‎
:شنيدم‌‏‎ چنين‌‏‎ روز‏‎ چند‏‎ از‏‎ پس‌‏‎
نبود‏‎ گزندي‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ بود ، ‏‎ دوست‌‏‎ تا‏‎
نبود‏‎ چندي‌‏‎ و‏‎ چون‌‏‎ غبار‏‎ اوست‌ ، ‏‎ تا‏‎
بگزين‌‏‎ را‏‎ او‏‎ و‏‎ هست‌‏‎ آنچه‌‏‎ هر‏‎ بگذار‏‎
.نبود‏‎ پندي‌‏‎ حرف‌‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ نيكوتر‏‎
".كرد‏‎ اجابت‌‏‎ مرا‏‎ درخواست‌‏‎ كريم‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ چنين‌‏‎ و‏‎.‎.‎.‎
بزرگوار‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ غزلي‌‏‎ با‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ ديوان‌‏‎ معرفي‌‏‎ نيز‏‎ ما‏‎ اينك‌‏‎
:مي‌دهيم‌‏‎ خاتمه‌‏‎
گدازيم‌‏‎ و‏‎ سوز‏‎ در‏‎ تو ، ‏‎ ماه‌‏‎ رخ‌‏‎ هجر‏‎ غم‌‏‎ در‏‎
بسازيم‌؟‏‎ و‏‎ بسوزيم‌‏‎ جانكاه‌ ، ‏‎ غم‌‏‎ زين‌‏‎ كي‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎
ننمايي‌‏‎ رخ‌‏‎ نشود ، ‏‎ آخر‏‎ تو‏‎ هجران‌‏‎ شب‏‎
نيازيم‌‏‎ گرد‏‎ ما‏‎ و‏‎ نازي‌‏‎ در‏‎ تو‏‎ دهر ، ‏‎ همه‌‏‎ در‏‎
گشايي‌‏‎ پرده‌‏‎ كني‌ ، ‏‎ باز‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ روز‏‎ آن‌‏‎ آيد‏‎
ببازيم‌؟‏‎ خويش‌‏‎ سر‏‎ و‏‎ جان‌‏‎ قدمت‌ ، ‏‎ خاك‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎
يار‏‎ دهد‏‎ ديدار‏‎ وعده‌‏‎ اگرم‌ ، ‏‎ اشارت‌‏‎ به‌‏‎
نوازيم‌‏‎ و‏‎ ساز‏‎ در‏‎ آمده‌‏‎ وجد‏‎ به‌‏‎ مرگ‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ تا‏‎
كويت‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ پناهي‌‏‎:‎كه‌‏‎ بيايد‏‎ انديشه‌‏‎ به‌‏‎ گر‏‎
حجازيم‌‏‎ راهي‌‏‎ نه‌‏‎ كرده‌ ، ‏‎ رو‏‎ بتكده‌‏‎ سوي‌‏‎ نه‌‏‎
است‌‏‎ نهان‌‏‎ بيگانه‌‏‎ ز‏‎ كه‌‏‎ پنهان‌ ، ‏‎ خم‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ !ساقي‌‏‎
.رازيم‌‏‎ محرم‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ !ريز‏‎ ما‏‎ ساغر‏‎ در‏‎ باده‌‏‎
:نويس‌‏‎ زير‏‎
:است‌‏‎ رسيده‌‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ زير‏‎ مشخصات‌‏‎ با‏‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎ ديوان‌‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
/"عليه‌‏‎ سلام‌الله‌‏‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎ اشعار‏‎ مجموعه‌‏‎" امام‌‏‎ ديوان‌‏‎
اول‌‏‎ چاپ‌‏‎ /عروج‌‏‎ نشر‏‎ و‏‎ چاپ‌‏‎ موءسسه‌‏‎ /رشاد‏‎ علي‌اكبر‏‎:‎تعليقات‌‏‎
.تومان‌‏‎ ‎‏‏1250‏‎/روكش‌‏‎ با‏‎ زركوب‏‎ /بهار 1377‏‎

عبادت‌‏‎ آداب‏‎ در‏‎ عرفاني‌‏‎ اثري‌‏‎


امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ اثر‏‎(‎نماز‏‎ آداب‏‎) كتابآدابالصلوه‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
(عليه‌‏‎ سلام‌الله‌‏‎)‎ خميني‌‏‎
دوم‌‏‎ شنبه‌‏‎ تاريخ‌‏‎ در‏‎ (‎س‌‏‎)‎خميني‌‏‎ امام‌‏‎ را‏‎ الصلوه‌‏‎ آداب‏‎ كتاب‏‎
ش‌ ، ‏‎.‎-ه‏‎ فروردين‌ 1321‏‎ سي‌ام‌‏‎ با‏‎ مطابق‌‏‎ ق‌‏‎.‎هـ‏‎ ربيع‌الثاني‌ 1361‏‎
آمده‌ ، ‏‎ كتاب‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همانگونه‌‏‎ و‏‎ رسانده‌اند‏‎ پايان‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ (‎س‌‏‎)امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ گرانقدر‏‎ تصانيف‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎ اين‌ ، ‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎
خواص‌‏‎ زبان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ موجز‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ معاني‌‏‎ همين‌‏‎ سرالصلوه‌ ، ‏‎ نام‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ حضرت‌‏‎ آن‌‏‎ ليكن‌‏‎.بود‏‎ درآمده‌‏‎ نگارش‌‏‎ به‌‏‎ عرفان‌‏‎ اهل‌‏‎
به‌‏‎ برند‏‎ فايده‌‏‎ كتاب‏‎ آن‌‏‎ مطالب‏‎ از‏‎ بيشتري‌‏‎ عده‌‏‎ كه‌‏‎ منظور‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ امام‌‏‎.پرداختند‏‎ ساده‌تر‏‎ زباني‌‏‎ به‌‏‎ حاضر‏‎ كتاب‏‎ تاليف‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ آوردم‌‏‎ فراهم‌‏‎ رساله‌اي‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پيش‌‏‎:‎مي‌نويسند‏‎ باره‌‏‎
با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎.گنجانيدم‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ صلوه‌‏‎ اسرار‏‎ از‏‎ ميسور‏‎ قدر‏‎
آداب‏‎ از‏‎ سطري‌‏‎ كه‌‏‎ گرفتم‌‏‎ نظر‏‎ در‏‎ نيست‌ ، ‏‎ تناسبي‌‏‎ عامه‌‏‎ حال‌‏‎
شايد‏‎ درآورم‌ ، ‏‎ تحرير‏‎ سلك‌‏‎ در‏‎ را‏‎ روحاني‌‏‎ معراج‌‏‎ اين‌‏‎ قلبيه‌‏‎
تاثري‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ قاسي‌‏‎ قلب‏‎ و‏‎ تذكري‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ ايماني‌‏‎ برادران‌‏‎
.آيد‏‎ حاصل‌‏‎
عزيز ، ‏‎ آن‌‏‎ حمد‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ همچون‌‏‎ نيز‏‎ آدابالصلوه‌‏‎ كتاب‏‎
در‏‎ پرواز‏‎" عنوان‌‏‎ با‏‎ تصرفات‌ ، ‏‎ و‏‎ توضيحات‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ "قبلا‏‎
آثار‏‎ نشر‏‎ و‏‎ تنظيم‌‏‎ موءسسه‌‏‎ اما‏‎ بود‏‎ رسيده‌‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ "ملكوت‌‏‎
كه‌‏‎ -‎كتاب‏‎ خطي‌‏‎ نسخه‌‏‎ داشتن‌‏‎ دست‌‏‎ در‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎(ره‌‏‎)‎ خميني‌‏‎ امام‌‏‎
چاپ‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ را‏‎ امام‌‏‎ مبارك‌‏‎ دستخط‏‎ از‏‎ صفحه‌اي‌‏‎ چند‏‎
اشتباه‌ ، ‏‎ و‏‎ تحريف‌‏‎ از‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ داشتن‌‏‎ نگه‌‏‎ دور‏‎ و‏‎ -رسانده‌اند‏‎
همت‌‏‎ چاپ‌‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ نسخه‌‏‎ با‏‎ تطبيق‌‏‎ و‏‎ نسخه‌ها‏‎ مجدد‏‎ بررسي‌‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ گمارده‌‏‎
به‌‏‎ خطاب‏‎ ش‌‏‎.‎-‎ه‏‎ سال‌ 1363‏‎ در‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ را‏‎ كتاب‏‎ مقدمه‌‏‎ دو‏‎
فاطمه‌‏‎ خانم‌‏‎ سركار‏‎ و‏‎ گراميشان‌‏‎ فرزند‏‎ احمدآقا ، ‏‎ حاج‌‏‎
اين‌‏‎ به‌‏‎ كتاب‏‎ حقيقت‌‏‎ در‏‎ و‏‎ نگاشته‌اند‏‎ ايشان‌ ، ‏‎ همسر‏‎ طباطبايي‌‏‎
:است‌‏‎ شده‌‏‎ اهدا‏‎ بزرگوار‏‎ دو‏‎
جز‏‎ نبردم‌ ، ‏‎ بهره‌اي‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ را ، ‏‎ آدابالصلوه‌‏‎ كتاب‏‎"
توانائي‌‏‎ كه‌‏‎ گذشته‌‏‎ ايام‌‏‎ بر‏‎ تقصير‏‎ و‏‎ قصور‏‎ بر‏‎ تاسف‌‏‎
دستم‌‏‎ كه‌‏‎ پيري‌‏‎ روزگار‏‎ در‏‎ ندامت‌‏‎ و‏‎ حسرت‌‏‎ و‏‎ داشتم‌‏‎ برخودسازي‌‏‎
رحيل‌‏‎ آواي‌‏‎ و‏‎ لنگ‌‏‎ پايم‌‏‎ و‏‎ دراز‏‎ بس‌‏‎ راهي‌‏‎ و‏‎ سنگين‌‏‎ بارم‌‏‎ و‏‎ تهي‌‏‎
قدرت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ "احمد‏‎" عزيزم‌‏‎ فرزند‏‎ به‌‏‎ كردم‌‏‎ هديه‌‏‎ است‌‏‎ گوش‌‏‎ در‏‎
آن‌ ، ‏‎ محتويات‌‏‎ از‏‎ تعالي‌‏‎ انشاءالله‌‏‎ او‏‎ شايد‏‎ است‌‏‎ كامياب‏‎ جواني‌‏‎
شده‌‏‎ فراهم‌‏‎ بزرگان‌‏‎ افادات‌‏‎ و‏‎ شريف‌‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ كريم‌‏‎ كتاب‏‎ از‏‎ كه‌‏‎
"...و‏‎ شود‏‎ بهره‌مند‏‎ است‌ ، ‏‎
آدمي‌ ، ‏‎ غفلت‌‏‎ و‏‎ عمر‏‎ پرشتاب‏‎ گذر‏‎ از‏‎ مفيد‏‎ و‏‎ موجز‏‎ شرح‌‏‎ اين‌‏‎
بزرگواري‌‏‎.‎است‌‏‎ بزرگوار‏‎ آن‌‏‎ عرفاني‌‏‎ هواي‌‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ بيان‌كننده‌‏‎
آه‌‏‎ خاضعانه‌‏‎ پربها ، ‏‎ عمر‏‎ رفتن‌‏‎ دست‌‏‎ از‏‎ حسرت‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎
:برمي‌آورد‏‎ سينه‌‏‎ از‏‎ ندامت‌‏‎
بگذشت‌‏‎ بطالت‌‏‎ در‏‎ عمر‏‎ كه‌‏‎ افسوس‌‏‎
بگذشت‌‏‎ طاعت‌‏‎ بدون‌‏‎ گنه‌‏‎ بابار‏‎
روم‌‏‎ مجازات‌‏‎ صحنه‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ فردا‏‎
بگذشت‌‏‎ ندامت‌‏‎ هنگام‌‏‎ كه‌‏‎ گويند‏‎
چنين‌‏‎ مردي‌‏‎ خردمند‏‎ از‏‎ دل‌ ، ‏‎ سخن‌‏‎ نيوشيدن‌‏‎ زيباست‌ ، ‏‎ چه‌‏‎ و‏‎
چنين‌‏‎ و‏‎ طاغي‌‏‎ خصم‌‏‎ با‏‎ پيكار‏‎ در‏‎ دلير‏‎ چنان‌‏‎ مردي‌‏‎ فروتن‌ ، ‏‎
پديد‏‎ مقاله‌‏‎ سه‌‏‎ از‏‎ الصلوه‌‏‎ آداب‏‎.‎حق‌‏‎ حضرت‌‏‎ پيشگاه‌‏‎ در‏‎ خوفناك‌‏‎
.بابي‌‏‎ و‏‎ مقصدي‌‏‎ را‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ فصلي‌ست‌‏‎ را‏‎ مقاله‌‏‎ هر‏‎ كه‌‏‎ آمده‌‏‎
وظايف‌‏‎ و‏‎ قلبيه‌‏‎ آداب‏‎ در‏‎:است‌‏‎ چنين‌‏‎ مقاله‌‏‎ اولين‌‏‎ عنوان‌‏‎
از‏‎ مقاله‌‏‎ اين‌‏‎.مناسك‌‏‎ و‏‎ عبادات‌‏‎ تمام‌‏‎ بلكه‌‏‎ نماز ، ‏‎ باطنيه‌‏‎
هجرت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بحثي‌‏‎ فصل‌‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ فصل‌‏‎ دوازده‌‏‎
قلب ، ‏‎ حضور‏‎ سلوك‌ ، ‏‎ اهل‌‏‎ مقامات‌‏‎ عرش‌ ، ‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ نقش‌‏‎ از‏‎ معنوي‌‏‎
.است‌‏‎ كرده‌‏‎ بيان‌‏‎..و‏‎ خشوع‌‏‎ طمانينه‌ ، ‏‎
آن‌‏‎ قلبيه‌‏‎ آداب‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ نماز‏‎ مقدمات‌‏‎ در‏‎:مقاله‌‏‎ دومين‌‏‎ عنوان‌‏‎
مقامي‌‏‎ و‏‎ فصلي‌‏‎ را‏‎ مقصد‏‎ هر‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ مقصد‏‎ پنج‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎
باطنيه‌ ، ‏‎ و‏‎ ظاهريه‌‏‎ طهارت‌‏‎ با‏‎ خواننده‌‏‎ مقاله‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎
غسل‌‏‎ از‏‎ مراد‏‎ و‏‎ جنابت‌‏‎ معناي‌‏‎ قلب ، ‏‎ و‏‎ باطن‌‏‎ حسب‏‎ وضوبه‌‏‎ آداب‏‎
نمازگزار ، ‏‎ لباس‌‏‎ آداب‏‎ غسل‌ ، ‏‎ قلبيه‌‏‎ آداب‏‎ و‏‎ معرفت‌‏‎ اهل‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎
استقبال‌ ، ‏‎ آداب‏‎ و‏‎ وقت‌‏‎ قلبيه‌‏‎ آداب‏‎ نمازگزار ، ‏‎ مكان‌‏‎ معرفت‌‏‎
.مي‌شود‏‎ آشنا‏‎
هفت‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كتاب‏‎ مقاله‌‏‎ سومين‌‏‎ عنوان‌‏‎ نماز ، ‏‎ مقارنات‌‏‎ در‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ فصلهايي‌‏‎ را‏‎ باب‏‎ هر‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ پديد‏‎ باب‏‎
:از‏‎ عبارتند‏‎ شده‌ ، ‏‎ بحث‌‏‎ مفصل‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ سوم‌ ، ‏‎ مقاله‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ نكاتي‌‏‎
سالك‌‏‎ تكبير‏‎ چهار‏‎ معناي‌‏‎ حضور ، ‏‎ آداب‏‎ اقامه‌ ، ‏‎ و‏‎ اذان‌‏‎ آداب‏‎
قد‏‎ آداب‏‎ بعضي‌‏‎ و‏‎ معني‌‏‎ شهادت‌ ، ‏‎ مراتب‏‎ از‏‎ مقصود‏‎ اذان‌ ، ‏‎ اول‌‏‎ در‏‎
بعضي‌‏‎ وسواس‌ ، ‏‎ به‌‏‎ مبتلايان‌‏‎ نكوهش‌‏‎ قيام‌ ، ‏‎ آداب‏‎ الصلوه‌ ، ‏‎ قامت‌‏‎
حمد ، ‏‎ مباركه‌‏‎ سوره‌‏‎ تفسير‏‎ در‏‎ اخلاص‌ ، ‏‎ درجات‌‏‎ نيت‌ ، ‏‎ اخلاص‌‏‎ مراتب‏‎
و‏‎ موانع‌‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ راه‌‏‎ تعظيم‌ ، ‏‎ ادب‏‎ قدر ، ‏‎ و‏‎ توحيد‏‎
تفكر‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ قرائت‌‏‎ در‏‎ تفكر‏‎ ادب‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ از‏‎ استفاده‌‏‎ حجب‏‎
قرآن‌ ، ‏‎ فضيلت‌‏‎ در‏‎ آيات‌ ، ‏‎ در‏‎ تفكر‏‎ آثار‏‎ قرآن‌ ، ‏‎ در‏‎ ممدوح‌‏‎
اركان‌‏‎ و‏‎ آداب‏‎ بعضي‌‏‎ نماز ، ‏‎ در‏‎ قرائت‌‏‎ آداب‏‎ از‏‎ شمه‌اي‌‏‎
و‏‎ قرآن‌‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ عرفان‌‏‎ و‏‎ حكمت‌‏‎ و‏‎ منشاء‏‎ تسميه‌ ، ‏‎ استعاذه‌ ، ‏‎
ركوع‌ ، ‏‎ اسرار‏‎ و‏‎ آداب‏‎ از‏‎ شمه‌اي‌‏‎ يونان‌ ، ‏‎ حكمت‌‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ حديث‌‏‎
سجود ، ‏‎ اسرار‏‎ آن‌ ، ‏‎ ادب‏‎ و‏‎ ركوع‌‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ تكبير‏‎ اشارات‌‏‎ و‏‎ مفاد‏‎
.سلام‌‏‎ آداب‏‎ در‏‎ و‏‎ سجود‏‎ وقت‌‏‎ در‏‎ ساجد‏‎ احوال‌‏‎
و‏‎ داخله‌‏‎ امور‏‎ از‏‎ بعضي‌‏‎ آداب‏‎ در‏‎" ;نيز‏‎ كتاب‏‎ خاتمه‌‏‎ عنوان‌‏‎
اين‌‏‎ عناوين‌‏‎.‎است‌‏‎ گردآمده‌‏‎ فصل‌‏‎ سه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ نماز‏‎ خارجه‌‏‎
و‏‎ اربعه‌‏‎ تسبيحات‌‏‎ قلبيه‌‏‎ آداب‏‎ و‏‎ اسرار‏‎:از‏‎ عبارتند‏‎ فصلها‏‎
آداب‏‎ ‎‏‏،‏‎(تكبير‏‎ تهليل‌ ، ‏‎ تحميد ، ‏‎ تسبيح‌ ، ‏‎) آن‌‏‎ چهارگانه‌‏‎ اركان‌‏‎
مقام‌‏‎ و‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ قنوت‌ ، ‏‎ در‏‎ وارده‌‏‎ ادعيه‌‏‎ فضيلت‌‏‎ قنوت‌ ، ‏‎ قلبيه‌‏‎
تعقيبات‌‏‎ برخي‌‏‎ نماز ، ‏‎ تعقيب‏‎ فضيلت‌‏‎ قنوت‌ ، ‏‎ در‏‎ نمازگزار‏‎
هر‏‎ خاص‌‏‎ ادعيه‌‏‎ صبح‌ ، ‏‎ هنگام‌‏‎ "خصوصا‏‎ تعقيبات‌ ، ‏‎ آداب‏‎ ماثوره‌ ، ‏‎
.دعا‏‎ و‏‎ ختم‌‏‎ و‏‎ روز‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آياتي‌‏‎ از‏‎ است‌‏‎ گنجينه‌اي‌‏‎ نماز‏‎ آداب‏‎ كتاب‏‎
روايات‌‏‎ و‏‎ احاديث‌‏‎ امام‌ ، ‏‎ حضرت‌‏‎ همچنين‌‏‎ ;شده‌اند‏‎ نازل‌‏‎ نماز‏‎
هريك‌‏‎ كه‌‏‎ نموده‌اند‏‎ بيان‌‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ نيز‏‎ را‏‎ متعددي‌‏‎
.الهي‌‏‎ فريضه‌‏‎ اين‌‏‎ ابعاد‏‎ ساختن‌‏‎ روشنتر‏‎ براي‌‏‎ چراغي‌ست‌‏‎
نوشته‌اند‏‎ كتاب‏‎ مقدمه‌‏‎ در‏‎ (‎ره‌‏‎)خميني‌‏‎ امام‌‏‎ حضرت‌‏‎ اينكه‌‏‎ با‏‎
نماز ، ‏‎ آداب‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ سرالصلوه‌‏‎ عمومي‌ ، ‏‎ فهم‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎
كتاب‏‎ اين‌‏‎ كلمات‌‏‎ و‏‎ معاني‌‏‎ درك‌‏‎ ولي‌‏‎ نموده‌اند ، ‏‎ بيان‌‏‎ ساده‌تر‏‎
و‏‎ واژگان‌‏‎ اقيانوس‌‏‎ در‏‎ كردن‌‏‎ شنا‏‎ و‏‎ والاست‌‏‎ دانشي‌‏‎ محتاج‌‏‎ نيز‏‎
;نيست‌‏‎ توشه‌اي‌‏‎ كم‌‏‎ علاقه‌مند‏‎ هر‏‎ كار‏‎ عرفاني‌ ، ‏‎ اصطلاحات‌‏‎ درك‌‏‎
يكي‌‏‎":‎مي‌خوانيم‌‏‎ چنين‌‏‎ اول‌‏‎ مقاله‌‏‎ صفحه‌‏‎ آغازين‌‏‎ در‏‎ چنانچه‌‏‎
آخرت‌ ، ‏‎ طريق‌‏‎ سالك‌‏‎ باطنيه‌‏‎ وظايف‌‏‎ و‏‎ عبادات‌‏‎ در‏‎ قلبيه‌‏‎ آداب‏‎ از‏‎
منازل‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ عبوديت‌‏‎ ذل‌‏‎ و‏‎ ربوبيت‌‏‎ عز‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎
نظر‏‎ اين‌‏‎ قوت‌‏‎ مقدار‏‎ به‌‏‎ هركس‌‏‎ سلوك‌‏‎ قوت‌‏‎ كه‌‏‎ ;است‌‏‎ سالك‌‏‎ مهمه‌‏‎
امر‏‎ اين‌‏‎ نقص‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ تابع‌‏‎ انسانيت‌‏‎ نقص‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ بلكه‌‏‎.‎است‌‏‎
در‏‎ خودخواهي‌‏‎ و‏‎ خودبيني‌‏‎ و‏‎ انانيت‌‏‎ و‏‎ انيت‌‏‎ نظر‏‎ هرچه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
قرب‏‎ مقام‌‏‎ از‏‎ و‏‎ دور‏‎ انسانيت‌‏‎ كمال‌‏‎ از‏‎ باشد ، ‏‎ غالب‏‎ انسان‌‏‎
حجب‏‎ جميع‌‏‎ از‏‎ خودپرستي‌‏‎ و‏‎ خودبيني‌‏‎ حجاب‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مهجور‏‎ ربوبيت‌‏‎
حجب‏‎ تمام‌‏‎ از‏‎ حجاب‏‎ اين‌‏‎ خرق‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ظلماني‌تر‏‎ و‏‎ ضخيم‌تر‏‎
مفاتيح‌‏‎ مفتاح‌‏‎ بلكه‌‏‎.است‌‏‎ مقدمه‌‏‎ را‏‎ حجب‏‎ همه‌‏‎ خرق‌‏‎ و‏‎ مشكل‌تر‏‎
اين‌‏‎ خرق‌‏‎ روحانيت‌‏‎ كمال‌‏‎ به‌‏‎ عروج‌‏‎ بابالابواب‏‎ و‏‎ شهادت‌‏‎ و‏‎ غيب‏‎
متوهم‌‏‎ جمال‌‏‎ و‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ خويشتن‌‏‎ به‌‏‎ نظر‏‎ را‏‎ انسان‌‏‎ تا‏‎ است‌‏‎ حجاب‏‎
و‏‎ ;است‌‏‎ مهجور‏‎ و‏‎ محجوب‏‎ صرف‌‏‎ كمال‌‏‎ و‏‎ مطلق‌‏‎ جمال‌‏‎ از‏‎ است‌ ، ‏‎ خود‏‎
ميزان‌‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ منزل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ خروج‌‏‎ الي‌الله‌‏‎ سلوك‌‏‎ شرط‏‎ اول‌‏‎
قدم‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ سالك‌‏‎ هر‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎ همين‌‏‎ باطل‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ رياضت‌‏‎ در‏‎
منزل‌‏‎ طي‌‏‎ خودخواهي‌‏‎ و‏‎ انيت‌‏‎ حجاب‏‎ در‏‎ و‏‎ خودبيني‌‏‎ و‏‎ انانيت‌‏‎
بلكه‌‏‎ نيست‌ ، ‏‎ الي‌الله‌‏‎ سلوكش‌‏‎ و‏‎ باطل‌‏‎ رياضتش‌‏‎ كند ، ‏‎ سلوك‌‏‎
".است‌‏‎ شما‏‎ نفس‌‏‎ بت‌‏‎ بتها ، ‏‎ مادر‏‎":است‌‏‎ الي‌النفس‌‏‎
فهرست‌‏‎ و‏‎ اشعار‏‎ ادعيه‌ ، ‏‎ و‏‎ روايات‌‏‎ آيات‌ ، ‏‎ كتب ، ‏‎ اعلام‌ ، ‏‎ فهرست‌‏‎
گرديده‌اند ، ‏‎ ذكر‏‎ كتاب‏‎ انتهاي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ پاورقيها‏‎ منابع‌‏‎
.تحقيق‌‏‎ اهل‌‏‎ براي‌‏‎ مناسبي‌ست‌‏‎ راهنماي‌‏‎
عبادت‌‏‎ راه‌‏‎ روشنتر‏‎ شناخت‌‏‎ راهنماي‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ نماز‏‎ آداب‏‎ كتاب‏‎
به‌‏‎ رسيدن‌‏‎ و‏‎ ظلمتكده‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ رفتن‌‏‎ و‏‎ حقيقي‌‏‎ معراج‌‏‎ و‏‎ بندگي‌‏‎ و‏‎
.است‌‏‎ انسانيت‌‏‎ اصلي‌‏‎ مقصد‏‎
:پانوشت‌‏‎
چاپ‌‏‎ /(س‌‏‎)خميني‌‏‎ امام‌‏‎ آثار‏‎ نشر‏‎ و‏‎ تنظيم‌‏‎ موسسه‌‏‎:‎اثر‏‎ ناشر‏‎ -‎‎‏‏1‏‎
/صفحه‌‏‎ وزيري‌ 423‏‎ قطع‌‏‎ /نسخه‌‏‎ تيراژ 20000‏‎ /بهار 1370‏‎ /اول‌‏‎
جلد‏‎ با‏‎ تومان‌‏‎ ‎‏‏150‏‎/روكش‌‏‎ و‏‎ گالينگور‏‎ جلد‏‎ با‏‎ /تومان‌‏‎ ‎‏‏230‏‎
.شميز‏‎


Copyright 1996-1999 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.