شماره‌ 1740‏‎ ‎‏‏،‏‎12 January 1999 دي‌ 1377 ، ‏‎ سه‌شنبه‌ 22‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Accidents
Life
Business
Stocks
Sports
World Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
مي‌شود‏‎ خاموش‌‏‎ فتنه‌‏‎ آتش‌‏‎

فضل‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ تفاوت‌‏‎

تصحيح‌‏‎

مي‌شود‏‎ خاموش‌‏‎ فتنه‌‏‎ آتش‌‏‎

به‌‏‎ نگاهي‌‏‎ جمل‌با‏‎ فتنه‌‏‎ پيامدهاي‌‏‎ و‏‎ انگيزه‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ علل‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ بررسي‌‏‎
(آخر‏‎ بخش‌‏‎) (‎ره‌‏‎) مفيد‏‎ شيخ‌‏‎ نظريات‌‏‎
شدن‌‏‎ آماده‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ چگونگي‌‏‎ به‌‏‎ پيشين‌‏‎ شماره‌‏‎ در‏‎:‎گشايي‌‏‎ جستار‏‎
به‌‏‎ عايشه‌‏‎ پيوستن‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ (‎ع‌‏‎) علي‌‏‎ حضرت‌‏‎ با‏‎ جنگ‌‏‎ براي‌‏‎ مخالفان‌‏‎
مي‌‏‎ پي‌‏‎ را‏‎ نوشتار‏‎ اين‌‏‎ بخش‌‏‎ واپسين‌‏‎.‎شد‏‎ اشاره‌‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎
‎‏‏،‏‎ تاريخي‌‏‎ نكات‌‏‎ ديگر‏‎ درفرصتي‌‏‎ كه‌‏‎ توضيح‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.خوانيم‌‏‎
پي‌‏‎ را‏‎ مفيد‏‎ شيخ‌‏‎ الجمل‌‏‎ كتاب‏‎ فقهي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ ‎‏‏،‏‎ اخلاقي‌‏‎
.گرفت‌‏‎ خواهيم‌‏‎
معارف‌‏‎ گروه‌‏‎
جنگ‌‏‎ گزارش‌‏‎:‎دوم‌‏‎ بخش‌‏‎
عايشه‌‏‎ به‌‏‎ مكه‌‏‎ در‏‎ عمره‌ ، ‏‎ واهي‌‏‎ بهانه‌‏‎ به‌‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎
به‌‏‎ وي‌‏‎ اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ ديار ، ‏‎ آن‌‏‎ مردم‌‏‎ تحريك‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ مي‌پيوندند‏‎
.مي‌كنند‏‎ حركت‌‏‎ بصره‌‏‎ طرف‌‏‎
و‏‎ خليفه‌‏‎ خونخواهي‌‏‎ ادعاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ رفته‌‏‎ مردم‌‏‎ ميان‌‏‎ به‌‏‎ عايشه‌‏‎
اهانت‌آميز‏‎ و‏‎ جنجالي‌‏‎ خطبه‌هاي‌‏‎ خلافت‌ ، ‏‎ شوراگذاشتن‌‏‎ به‌‏‎
جنگ‌‏‎ امام‌ ، ‏‎ والي‌‏‎ و‏‎ جمل‌‏‎ ياران‌‏‎ ميان‌‏‎ بصره‌‏‎ در‏‎.‎مي‌خواند‏‎
و‏‎ اسير‏‎ بصره‌ ، ‏‎ سالخورده‌‏‎ والي‌‏‎ حنيف‌ ، ‏‎ عثمان‌بن‌‏‎.درمي‌گيرد‏‎
آزار‏‎ و‏‎ شكنجه‌‏‎ فجيعي‌‏‎ به‌طرز‏‎ و‏‎ زنداني‌‏‎ عايشه‌‏‎ دستور‏‎ به‌‏‎
بصره‌‏‎ در‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ شيعيان‌‏‎ از‏‎ بي‌شماري‌‏‎ خيل‌‏‎.مي‌شود‏‎
در‏‎ فتنه‌ ، ‏‎ نايره‌‏‎ دامنه‌‏‎ كه‌‏‎ پيداست‌‏‎ چنين‌‏‎.‎مي‌رسند‏‎ شهادت‌‏‎ به‌‏‎
به‌‏‎ اميرالموءمنين‌ ، ‏‎ با‏‎ جنگ‌‏‎ در‏‎ عايشه‌‏‎.‎است‌‏‎ اوج‌گرفتن‌‏‎ حال‌‏‎
همسر‏‎ عنها ، ‏‎ رضي‌الله‌‏‎ ام‌سلمه‌‏‎ نصايح‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شتابزده‌‏‎ قدري‌‏‎
امام‌‏‎ به‌‏‎ بصره‌‏‎ ناگوار‏‎ اخبار‏‎.‎مي‌گيرد‏‎ سخره‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ پيامبر‏‎
را‏‎ محاسنش‌‏‎ و‏‎ ابرو‏‎ موي‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ حنيف‌‏‎ عثمان‌بن‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎
.مي‌پيوندد‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ به‌‏‎ زده‌اند‏‎ عايشه‌‏‎ دستور‏‎ به‌‏‎
ابي‌بكر ، ‏‎ محمدبن‌‏‎ عباس‌ ، ‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ حضور‏‎ با‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ داده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ جلسه‌اي‌‏‎ حنيف‌‏‎ سهل‌بن‌‏‎ و‏‎ ياسر‏‎ عماربن‌‏‎
سپاه‌‏‎ تعقيب‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌رسند‏‎ نتيجه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مشورت‌ ، ‏‎
تن‌‏‎ هفتصد‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ متقيان‌‏‎ مولاي‌‏‎بپردازند‏‎ پيمان‌شكنان‌‏‎
مي‌شود‏‎ خارج‌‏‎ مدينه‌‏‎ از‏‎ موي‌ ، ‏‎ سرخ‌‏‎ شتري‌‏‎ بر‏‎ سوار‏‎ يارانش‌ ، ‏‎ از‏‎
:برمي‌كشد‏‎ بانگ‌‏‎ پيشاپيش‌‏‎ ارجوزه‌سرا ، ‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎
و‏‎ طلحه‌‏‎ به‌‏‎ تا‏‎ برويد‏‎ شتابان‌‏‎ و‏‎ كنيد‏‎ حركت‌‏‎ !پرستوها‏‎ اي‌‏‎"
نيكي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كردند‏‎ جذب‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ را‏‎ بدي‌‏‎ آنان‌‏‎.‎برسيد‏‎ زبير‏‎
دوزخ‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ رستاخيز ، ‏‎ فرداي‌‏‎ !پروردگارا‏‎ ;جستند‏‎ دوري‌‏‎
و‏‎ جنگ‌‏‎ به‌‏‎ راضي‌‏‎ كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎(‎‏‏10‏‎)‎."درآور‏‎
بصره‌‏‎ به‌‏‎ قاصد‏‎ چند‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ نيست‌ ، ‏‎ مسلمانان‌‏‎ ميان‌‏‎ خونريزي‌‏‎
آرامش‌‏‎ به‌‏‎ دعوت‌‏‎ مهرباني‌‏‎ با‏‎ را‏‎ عايشه‌‏‎ ياران‌‏‎ و‏‎ فرستاده‌‏‎
رسيده‌ ، ‏‎ فرا‏‎ جنگ‌‏‎ زمان‌‏‎ كه‌‏‎ اينك‌‏‎":‎مي‌گويد‏‎ طلحه‌‏‎.‎مي‌نمايد‏‎
تلاش‌‏‎ ".‎مي‌گويد‏‎ سخن‌‏‎ ملاطفت‌ ، ‏‎ با‏‎ و‏‎ گشته‌‏‎ ضعيف‌‏‎ و‏‎ نرم‌‏‎ علي‌‏‎
بي‌نتيجه‌‏‎ شورشيان‌ ، ‏‎ نمودن‌‏‎ منصرف‌‏‎ براي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
.مي‌ماند‏‎
:پرسيد‏‎ حضرت‌‏‎ از‏‎ شيعيان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ بصره‌ ، ‏‎ راه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معروف‌‏‎
چه‌‏‎ نشدند ، ‏‎ راضي‌‏‎ صلح‌‏‎ بر‏‎ تو‏‎ دعوت‌‏‎ به‌‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ اگر‏‎
مرد‏‎ سپاهي‌‏‎ !جنگ‌‏‎:داد‏‎ پاسخ‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ كرد؟‏‎ خواهي‌‏‎
بر‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ مگر‏‎:‎كه‌‏‎ درآمد‏‎ زده‌‏‎ حيرت‌‏‎ شيعي‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎ پاسخي‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ مولا‏‎ آنگاه‌‏‎ باشند؟‏‎ باطل‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ بزرگ‌تر‏‎ سخني‌‏‎ بشري‌ ، ‏‎ كلام‌‏‎ در‏‎ حسين‌ ، ‏‎ طه‌‏‎ دكتر‏‎ قول‌‏‎
حق‌‏‎ يا‏‎ مي‌شناسي‌ ، ‏‎ حق‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ مرد‏‎ تو‏‎ !مرد‏‎":فرمود‏‎ امام‌‏‎ ;نيست‌‏‎
و‏‎ شناخت‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ بايد‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كلامي‌‏‎ خود‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ مرد؟‏‎ به‌‏‎ را‏‎
(‎‏‏11‏‎)."سنجيد‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ رجال‌‏‎
:مي‌شود‏‎ آغاز‏‎ جنگ‌‏‎
:مي‌كند‏‎ ترسيم‌‏‎ را‏‎ نبرد‏‎ صحنه‌‏‎ مفيد ، ‏‎ شيخ‌‏‎
طرف‌‏‎ به‌‏‎ جمادي‌الاول‌‏‎ دهم‌‏‎ پنج‌شنبه‌‏‎ روز‏‎ بامداد‏‎ امير‏‎ حضرت‌‏‎
.است‌‏‎ رسيده‌‏‎ شهر‏‎ دروازه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ اينك‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ حركت‌‏‎ بصره‌‏‎
او ، ‏‎ حكومت‌‏‎ سال‌‏‎ نخستين‌‏‎ در‏‎.است‌‏‎ غمگين‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ چهره‌‏‎
و‏‎ بصره‌‏‎ از‏‎ لشكري‌‏‎ كه‌‏‎ شكنان‌‏‎ پيمان‌‏‎.است‌‏‎ سنگين‌‏‎ جنگ‌ ، ‏‎ نخستين‌‏‎
پا‏‎ و‏‎ دست‌‏‎ تميم‌‏‎ بني‌‏‎ بني‌سعد ، ‏‎ حنظله‌ ، ‏‎ ضبه‌ ، ‏‎ بني‌‏‎ ازد ، ‏‎ قبايل‌‏‎
.مي‌گيرند‏‎ موضع‌‏‎ اسلام‌‏‎ سپاه‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ كرده‌اند ، ‏‎
رجز‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ وارد‏‎ جنگ‌‏‎ ميدان‌‏‎ به‌‏‎ نر‏‎ شتري‌‏‎ بر‏‎ سوار‏‎ عايشه‌‏‎
خون‌‏‎ ريختن‌‏‎ قصد‏‎ به‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ ق‌‏‎ - -‎ه‏‎ سال‌ 36‏‎ !مي‌خواند‏‎
عزم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ رغم‌‏‎ علي‌‏‎.‎.‎.آهيخته‌اند‏‎ را‏‎ شمشيرها‏‎ همديگر ، ‏‎
اميرالموءمنين‌‏‎ اما‏‎ ;نيست‌‏‎ ترديدي‌‏‎ جنگ‌‏‎ به‌‏‎ شكنان‌‏‎ پيمان‌‏‎ راسخ‌‏‎
حركت‌‏‎ منتظر‏‎ رو ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ندارند‏‎ جنگ‌‏‎ به‌‏‎ تصميم‌‏‎ انگار‏‎
تير‏‎ چند‏‎ پرتاب‏‎ با‏‎ و‏‎ نمي‌پايد‏‎ ديري‌‏‎ انتظار‏‎.‎مي‌ماند‏‎ حريف‌‏‎
قرآن‌‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ مسلم‌ ، ‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ جواني‌‏‎ بصره‌ ، ‏‎ لشكر‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎
شهادت‌‏‎ به‌‏‎ است‌ ، ‏‎ كرده‌‏‎ بلند‏‎ دست‌‏‎ بر‏‎ حجت‌ ، ‏‎ اتمام‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎
جانب‏‎ از‏‎ تير‏‎ پرتاب‏‎.نمي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ واكنشي‌‏‎ حضرت‌‏‎.‎مي‌رسد‏‎
جمله‌‏‎ از‏‎ مسلمانان‌ ، ‏‎ از‏‎ چند‏‎ تني‌‏‎ و‏‎ مي‌يابد‏‎ ادامه‌‏‎ ناكثان‌‏‎
شده‌ ، ‏‎ لبريز‏‎ اسلام‌‏‎ سپاه‌‏‎ صبر‏‎.‎مي‌شوند‏‎ شهيد‏‎ بديل‌‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎
آن‌‏‎ در‏‎ سنگريزه‌‏‎ چند‏‎ كه‌‏‎ اقيانوسي‌‏‎ همچون‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ اما‏‎
.مي‌انديشد‏‎ دشمنانش‌‏‎ شوم‌‏‎ عاقبت‌‏‎ به‌‏‎ صبور‏‎ و‏‎ آرام‌‏‎ بيندازند ، ‏‎
ناگزير‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ مسلمانان‌ ، ‏‎ فشار‏‎ و‏‎ اصرار‏‎ براثر‏‎ باري‌ ، ‏‎
امام‌ ، ‏‎ فرزند‏‎ حنفيه‌ ، ‏‎ محمد‏‎.‎مي‌نمايند‏‎ صادر‏‎ را‏‎ جنگ‌‏‎ فرمان‌‏‎
مقاومت‌‏‎.‎مي‌تازد‏‎ پيش‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ برمي‌افرازد‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ رايت‌‏‎
كساني‌‏‎ از‏‎ تن‌‏‎ هفتاد‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎.‎نمي‌پايد‏‎ چندان‌‏‎ بصره‌‏‎ لشكريان‌‏‎
.مي‌شوند‏‎ كشته‌‏‎ دارند ، ‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ عايشه‌‏‎ هودج‌‏‎ شتر‏‎ افسار‏‎ كه‌‏‎
با‏‎ ;بود‏‎ پوشانده‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ كامل‌ ، ‏‎ زرهي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ طلحه‌‏‎
براثر‏‎ -‎مي‌زند‏‎ پايش‌‏‎ شاهرگ‌‏‎ به‌‏‎ حكم‌‏‎ بن‌‏‎ مروان‌‏‎ كه‌‏‎ تيري‌‏‎
دفن‌‏‎ نامناسب ، ‏‎ محلي‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ كشته‌‏‎ -شديد‏‎ خونريزي‌‏‎
مهلكه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ آمده‌‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ نابهنگام‌‏‎ كه‌‏‎ زبير‏‎.‎مي‌گردد‏‎
.مي‌رسد‏‎ قتل‌‏‎ به‌‏‎ جمل‌ ، ‏‎ لشكر‏‎ از‏‎ جرموز ، ‏‎ ابن‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ گريخته‌ ، ‏‎
جدا‏‎ تن‌‏‎ از‏‎ را‏‎ عوام‌‏‎ بن‌‏‎ زبير‏‎ سر‏‎ جرموز‏‎ ابن‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معروف‌‏‎
اميرالموءمنين‌‏‎ خيمه‌گاه‌‏‎ به‌‏‎ شمشيرش‌ ، ‏‎ همراه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎
:مي‌فرمايند‏‎ زبير‏‎ شمشير‏‎ مشاهده‌‏‎ با‏‎ حضرت‌‏‎.‎مي‌فرستد‏‎
و‏‎ الحين‌‏‎ لكن‌‏‎ و‏‎ الله‌‏‎ رسول‌‏‎ وجه‌‏‎ عن‌‏‎ الكرب‏‎ به‌‏‎ ماجلي‌‏‎ طال‌‏‎ سيف‌‏‎"
:مي‌فرمايند‏‎ و‏‎ مي‌نگرند‏‎ زبير‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎!!"السوء‏‎ مصارع‌‏‎
نزديك‌‏‎ ايشان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بود‏‎ پيامبر‏‎ با‏‎ همنشيني‌‏‎ افتخار‏‎ را‏‎ تو‏‎"
به‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ و‏‎ درآمد‏‎ تو‏‎ بيني‌‏‎ به‌‏‎ شيطان‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ افسوس‌‏‎ ولي‌‏‎ ;بودي‌‏‎
لشكر‏‎ سريع‌‏‎ شكست‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎".افكند‏‎ جايگاهي‌‏‎ و‏‎ روزگار‏‎ چنين‌‏‎
احترام‌‏‎ با‏‎ را‏‎ عايشه‌‏‎ زبير ، ‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ شدن‌‏‎ كشته‌‏‎ و‏‎ شكنان‌‏‎ پيمان‌‏‎
دستور‏‎ امير ، ‏‎ حضرت‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ منتقل‌‏‎ خلف‌‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ خانه‌‏‎ به‌‏‎
.كنند‏‎ رفتار‏‎ پيامبر‏‎ همسران‌‏‎ همچون‌‏‎ او‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ فرمود‏‎
!مي‌شود‏‎ خاموش‌‏‎ فتنه‌‏‎ آتش‌‏‎
جمل‌ ، ‏‎ فتنه‌‏‎ خاموشي‌‏‎ دنبال‌‏‎ به‌‏‎ ق‌‏‎ - -‎ه‏‎ سال‌ 36‏‎ الاول‌‏‎ جمادي‌‏‎ در‏‎
عبدالله‌‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ -‎نامه‌اي‌‏‎ عليه‌السلام‌‏‎ علي‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎
ماجراي‌‏‎ از‏‎ و‏‎ نوشت‌‏‎ مدينه‌‏‎ و‏‎ كوفه‌‏‎ مردم‌‏‎ براي‌‏‎ -رافع‌‏‎ ابي‌‏‎ بن‌‏‎
اين‌‏‎.‎گفت‌‏‎ سخن‌‏‎ مردم‌‏‎ با‏‎ آن‌ ، ‏‎ انجام‌‏‎ و‏‎ شروع‌‏‎ چگونگي‌‏‎ و‏‎ جمل‌‏‎
و‏‎ بهترين‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ نوشته‌‏‎ ايجاز‏‎ و‏‎ فصاحت‌‏‎ نهايت‌‏‎ در‏‎ نامه‌‏‎
:است‌‏‎ جمل‌‏‎ جنگ‌‏‎ سند‏‎ گوياترين‌‏‎
!شما‏‎ بر‏‎ سلام‌‏‎ ;كوفه‌‏‎ مردم‌‏‎ به‌‏‎ اميرالموءمنين‌‏‎ علي‌‏‎ از‏‎"
بعد ، ‏‎ و‏‎ مي‌كنم‌‏‎ ستايش‌‏‎ نيست‌‏‎ او‏‎ جز‏‎ خدايي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ خداي‌‏‎ نخست‌‏‎
به‌‏‎ نسبت‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ است‌ ، و‏‎ عدل‌‏‎ فرمانرواي‌‏‎ خداوند ، ‏‎ كه‌‏‎ همانا‏‎
و‏‎ ;سازند‏‎ دگرگون‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ خودشان‌‏‎ تا‏‎ نمي‌سازد ، ‏‎ دگرگون‌‏‎ قومي‌‏‎
عقاب‏‎ كردارشان‌‏‎ بدي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ قومي‌‏‎ كه‌‏‎ كند‏‎ اراده‌‏‎ خداوند‏‎ چون‌‏‎
جز‏‎ آنان‌ ، ‏‎ براي‌‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ آنان‌‏‎ براي‌‏‎ بازدارنده‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ كند ، ‏‎
(‎‏‏12‏‎)."برگرداند‏‎ را‏‎ بلا‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ كسي‌‏‎ خداوند‏‎
و‏‎ قريش‌‏‎ و‏‎ بصره‌‏‎ لشكر‏‎ و‏‎ خويش‌‏‎ كار‏‎ عاقبت‌‏‎ از‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ اينك‌‏‎ "
رفته‌‏‎ شهر‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ زبير‏‎ و‏‎ طلحه‌‏‎ همراه‌‏‎ كه‌‏‎ ديگران‌‏‎
خود‏‎ استوار‏‎ سوگندهاي‌‏‎ و‏‎ من‌‏‎ بيعت‌‏‎ دو ، ‏‎ آن‌‏‎:مي‌دهم‌‏‎ خبر‏‎ بودند‏‎
مدينه‌‏‎ از‏‎ شدم‌ ، ‏‎ آگاه‌‏‎ ايشان‌‏‎ كار‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎ و‏‎ شكستند‏‎ را‏‎
عامل‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ آنچه‌‏‎ از‏‎ رسيدم‌ ، ‏‎ ذوقار‏‎ به‌‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ آمدم‌‏‎ بيرون‌‏‎
حسن‌‏‎ پسرم‌‏‎.شدم‌‏‎ آگاه‌‏‎ بودند‏‎ داده‌‏‎ انجام‌‏‎ حنيف‌‏‎ بن‌‏‎ عثمان‌‏‎ من‌ ، ‏‎
خواستند‏‎ شما‏‎ از‏‎ آنان‌‏‎ و‏‎ فرستادم‌‏‎ شما‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ قيس‌‏‎ و‏‎ عمار‏‎ و‏‎
و‏‎ آئيد‏‎ بيرون‌‏‎ ما‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ (ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎ حق‌‏‎ گرفتن‌‏‎ و‏‎ ياري‌‏‎ براي‌‏‎ كه‌‏‎
و‏‎ آمدند‏‎ من‌‏‎ پيش‌‏‎ و‏‎ پذيرفتند‏‎ مرا‏‎ دعوت‌‏‎ شتابان‌‏‎ شما ، ‏‎ برادران‌‏‎
رسيدم‌‏‎ بصره‌‏‎ كنار‏‎ چون‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ شتاب‏‎ خدا ، ‏‎ فرمان‌‏‎ اطاعت‌‏‎ براي‌‏‎
برهان‌‏‎ و‏‎ دليل‌‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ دعوت‌‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ نخست‌‏‎ آمدم‌ ، ‏‎ فرود‏‎ و‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌بخشم‌‏‎ را‏‎ ديگران‌‏‎ و‏‎ قريش‌‏‎ خطاي‌‏‎ و‏‎ لغزش‌‏‎ گفتم‌‏‎ و‏‎ آوردم‌‏‎
و‏‎ كردم‌‏‎ گله‌گزاري‌‏‎ بيعت‌ ، ‏‎ گسستن‌‏‎ و‏‎ پيمان‌شكني‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ آنان‌‏‎
همراهان‌‏‎ و‏‎ من‌‏‎ با‏‎ جنگ‌‏‎ جز‏‎ چيز‏‎ هيچ‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ وجود‏‎ با‏‎.‎پوشيدم‌‏‎ چشم‌‏‎
از‏‎ ناچار‏‎ و‏‎ نپذيرفتند‏‎ را‏‎ گمراهي‌‏‎ و‏‎ ستم‌‏‎ در‏‎ پافشاري‌‏‎ و‏‎ من‌‏‎
و‏‎ شدند‏‎ كشته‌‏‎ ايشان‌‏‎ از‏‎ گروهي‌‏‎.شدم‌‏‎ آنان‌‏‎ با‏‎ جهاد‏‎ و‏‎ جنگ‌‏‎
كه‌‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ همان‌‏‎ آنگاه‌‏‎.‎گريختند‏‎ خود‏‎ شهر‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ گروهي‌‏‎
را‏‎ جنگ‌‏‎ از‏‎ برداشتن‌‏‎ دست‌‏‎ يعني‌‏‎ بودم‌ ، ‏‎ خواسته‌‏‎ آنان‌‏‎ از‏‎ من‌‏‎
را‏‎ همگان‌‏‎ و‏‎ كردم‌‏‎ نيام‌‏‎ در‏‎ شمشير‏‎ و‏‎ پذيرفتم‌‏‎كردند‏‎ پيشنهاد‏‎
عبدالله‌‏‎ و‏‎ داشتم‌‏‎ معمول‌‏‎ آنان‌‏‎ ميان‌‏‎ را‏‎ سنت‌‏‎ و‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ بخشيدم‌‏‎
كوفه‌‏‎ به‌‏‎ خداوند ، ‏‎ خواست‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گماشتم‌‏‎ بصره‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ عباس‌‏‎ بن‌‏‎
از‏‎ تا‏‎ فرستادم‌‏‎ شما‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ جعفي‌‏‎ قيس‌‏‎ بن‌‏‎ زجر‏‎ اينك‌‏‎ و‏‎ مي‌آيم‌‏‎
كه‌‏‎ داد‏‎ خواهد‏‎ خبر‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ ايشان‌‏‎ و‏‎ ما‏‎ از‏‎ او‏‎ و‏‎ بپرسيد‏‎ او‏‎
رد‏‎ را‏‎ آنان‌‏‎ خداوند ، ‏‎ چگونه‌‏‎ و‏‎ كردند‏‎ رد‏‎ ما‏‎ بر‏‎ را‏‎ حق‌‏‎ چگونه‌‏‎
بركات‌‏‎ و‏‎ رحمت‌‏‎ و‏‎ سلام‌‏‎ و‏‎ ;مي‌داشتند‏‎ ناخوش‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎
."باد‏‎ شما‏‎ بر‏‎ خداوند‏‎
سال‌‏‎ جمادي‌الاول‌‏‎ در‏‎ ابي‌رافع‌‏‎ بن‌‏‎ عبدالله‌‏‎ را‏‎ نامه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
(‎‏‏13‏‎).نوشت‌‏‎ شش‌‏‎ و‏‎ سي‌‏‎
قراگوزلو‏‎ محمد‏‎ دكتر‏‎: نوشته‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎
: پانوشتها‏‎
پاينده‌‏‎ ابوالقاسم‌‏‎ ترجمه‌‏‎ جلد 5 ، ص‌ 186 ، ‏‎ طبري‌‏‎ تاريخ‌‏‎ -‎‏‏10‏‎
"ناكثين‌‏‎ مارقين‌ ، ‏‎ قاسطين‌ ، ‏‎ " ‎‏‏،‏‎ شريعتي‌‏‎ علي‌‏‎ دكتر‏‎ -‎‏‏11‏‎
‎‏‏، آيه‌ 11‏‎ رعد‏‎ سوره‌‏‎ -‎‎‏‏12‏‎
ص‌333334‏‎ الانوار ، جلد32 ، ‏‎ بحار‏‎ مجلسي‌ ، ‏‎ علامه‌‏‎:به‌‏‎ ك‌‏‎.‎ن‌‏‎ -‎‏‏13‏‎

فضل‌‏‎ و‏‎ عدل‌‏‎ تفاوت‌‏‎

(‎‏‏4‏‎) (ره‌‏‎) خاتمي‌‏‎ الله‌‏‎ روح‌‏‎ سيد‏‎ از‏‎ گفتاري‌‏‎ -‎راستين‌‏‎ روزه‌‏‎
لي‌فيه‌‏‎ اللهم‌افتح‌‏‎)‎ دوم‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ روز‏‎ دعاي‌‏‎ اول‌‏‎ جمله‌‏‎ در‏‎
لموجبات‌‏‎ فيه‌‏‎ وفقني‌‏‎ و‏‎ فيه‌بركاتك‌‏‎ علي‌‏‎ وانزل‌‏‎ ابوابفضلك‌‏‎
(المضطرين‌‏‎ دعوه‌‏‎ مجيب‏‎ يا‏‎ جناتك‌‏‎ بحبوحات‌‏‎ فيه‌‏‎ واسكني‌‏‎ مرضاتك‌‏‎
خدا‏‎ از‏‎ يعني‌ ، ‏‎ ;مي‌كنيم‌‏‎ طلب‏‎ را‏‎ خداوند‏‎ فضل‌‏‎ از‏‎ برخورداري‌‏‎
"فضل‌‏‎".‎بگشايد‏‎ ما‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ فضلش‌‏‎ درهاي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌خواهيم‌‏‎
چه‌؟‏‎ يعني‌‏‎
زيادي‌‏‎ به‌‏‎ شد ، ‏‎ زياد‏‎ چيزي‌‏‎ اگر‏‎.‎است‌‏‎ زياده‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ فضل‌‏‎ اصل‌‏‎
احساني‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ فضل‌‏‎ ديگر‏‎ تعبيري‌‏‎ به‌‏‎.‎مي‌گويند‏‎ فضل‌‏‎ آن‌‏‎
اينكه‌‏‎ بدون‌‏‎ دارد ، ‏‎ روا‏‎ ديگري‌‏‎ به‌‏‎ "ابتدائا‏‎ كسي‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌گويند‏‎
او‏‎ ;باشد‏‎ كرده‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ واحساني‌‏‎ باشد‏‎ داشته‌‏‎ طلب‏‎ او‏‎ از‏‎ حقي‌‏‎
شما‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ خوبي‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎ "مثلا‏‎ ;كند‏‎ احسان‌‏‎ ابتدا‏‎
خوبي‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎ شما‏‎ ولي‌‏‎ نداشته‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ احساني‌‏‎ هيچ‌‏‎ ;نكرده‌‏‎
در‏‎ كه‌‏‎ خوبي‌اي‌‏‎ يعني‌‏‎ مي‌گويند ، ‏‎ فضل‌‏‎ را‏‎ خوبي‌‏‎ اين‌‏‎ ;مي‌كنيد‏‎
مقابل‌‏‎ در‏‎ مي‌كنيد‏‎ خوبي‌‏‎ شما‏‎ كه‌‏‎ وقتي‌‏‎نباشد‏‎ احسان‌‏‎ مقابل‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌كند‏‎ اقتضا‏‎ عدل‌‏‎.‎فضل‌‏‎ نه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ عدل‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ ديگري‌ ، ‏‎ خوبي‌‏‎
درباره‌‏‎ حالا‏‎بكنيد‏‎ خوبي‌‏‎ او‏‎ با‏‎ كرد ، ‏‎ خوبي‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ كسي‌‏‎ اگر‏‎
ما‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ چيزي‌‏‎ هر‏‎ بكند ، ‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ انعامي‌‏‎ هر‏‎ خدا‏‎ ;خدا‏‎
خداوند‏‎ از‏‎ وقت‌‏‎ هيچ‌‏‎ ما‏‎ اينكه‌‏‎ براي‌‏‎ چرا؟‏‎.‎است‌‏‎ او‏‎ فضل‌‏‎ بدهد ، ‏‎
احسان‌‏‎ خداوند‏‎ به‌‏‎ نمي‌توانيم‌‏‎ ما‏‎ يعني‌ ، ‏‎ ;نمي‌شويم‌‏‎ طلبكار‏‎
با‏‎ ارتباط‏‎ در‏‎.‎نيست‌‏‎ ما‏‎ احسان‌‏‎ به‌‏‎ محتاج‌‏‎ خدا‏‎ زيرا‏‎ ;بكنيم‌‏‎
:شد‏‎ اشاره‌‏‎ شريفه‌‏‎ آيه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ پيش‌‏‎ روز‏‎ دعاي‌‏‎
"عنكم‌‏‎ غني‌‏‎ الله‌‏‎ تكفروافان‌‏‎ ان‌‏‎"
بكنيم‌‏‎ خوبي‌‏‎ ما‏‎ چه‌‏‎ اينكه‌‏‎ يعني‌‏‎.است‌‏‎ شما‏‎ از‏‎ بي‌نياز‏‎ خدا‏‎
حال‌‏‎ به‌‏‎ ;بورزيم‌‏‎ كفران‌‏‎ يا‏‎ بكنيم‌‏‎ را‏‎ خدا‏‎ اطاعت‌‏‎ ;نكنيم‌‏‎ يا‏‎
خوبي‌‏‎ كار‏‎ كه‌‏‎ يابيم‌‏‎ توفيق‌‏‎ اگر‏‎ البته‌‏‎.‎نمي‌كند‏‎ فرقي‌‏‎ خدا‏‎
اگر‏‎ و‏‎ مي‌كنيم‌‏‎ خوبي‌‏‎ ما‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ خداوند‏‎ فضل‌‏‎ از‏‎ اين‌‏‎ بكنيم‌‏‎
است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ ما‏‎ حال‌‏‎ شامل‌‏‎ كه‌‏‎ خداست‌‏‎ فضل‌‏‎ باز‏‎ بكنيم‌‏‎ هم‌‏‎ عبادت‌‏‎
پيدا‏‎ برخدا‏‎ حقي‌‏‎ وقت‌‏‎ هيچ‌‏‎ بنده‌ ، ‏‎ اينكه‌‏‎ با‏‎ حال‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ ولي‌‏‎
گفته‌‏‎ خدا‏‎ دارد ، ‏‎ حق‌‏‎ برانسان‌‏‎ خدا‏‎ هميشه‌‏‎ برعكس‌‏‎ و‏‎ نمي‌كند‏‎
و‏‎ مي‌دهم‌‏‎ خير‏‎ جزاي‌‏‎ شما‏‎ به‌‏‎ من‌‏‎ بكنيد ، ‏‎ اطاعت‌‏‎ اگر‏‎":كه‌‏‎ است‌‏‎
بنابراين‌‏‎ ".داشت‌‏‎ خواهيد‏‎ بد‏‎ پاداش‌‏‎ بكنيد ، ‏‎ معصيت‌‏‎ اگر‏‎
ما‏‎ به‌‏‎ عبادت‌‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ ثوابهايي‌‏‎ آن‌‏‎ اسم‌‏‎ خداوند‏‎
مقابل‌‏‎ در‏‎ من‌‏‎:‎مي‌فرمايد‏‎ بلكه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نگذاشته‌‏‎ فضل‌‏‎ مي‌دهد‏‎
.مي‌دهم‌‏‎ ثواب‏‎ عباداتتان‌‏‎
از‏‎ اعم‌‏‎ ما ، ‏‎ به‌‏‎ خدا‏‎ بخشش‌هاي‌‏‎ و‏‎ كرم‌ها‏‎ و‏‎ احسان‌ها‏‎ همه‌‏‎
همه‌‏‎ واخروي‌ ، ‏‎ دنيوي‌‏‎ نعمت‌هاي‌‏‎ اخروي‌ ، ‏‎ و‏‎ دنيوي‌‏‎ ثوابهاي‌‏‎
!خدايا‏‎":‎مي‌گوييم‌‏‎ اينجا‏‎ لذا‏‎.‎است‌‏‎ الهي‌‏‎ فضل‌‏‎ از‏‎ اين‌ها‏‎
بخشش‌‏‎ و‏‎ كرم‌‏‎ درهاي‌‏‎ يعني‌‏‎ ";بگشا‏‎ ما‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ درهاي‌فضلت‌‏‎
خودت‌‏‎ بركات‌‏‎ و‏‎ فضل‌‏‎ مشمول‌‏‎ را‏‎ ما‏‎ و‏‎ بگشا‏‎ ما‏‎ روي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خودت‌‏‎
.بگردان‌‏‎
بركات‌‏‎ ومهبط‏‎ منشا‏‎
است‌‏‎ قبلي‌‏‎ مطلب‏‎ همان‌‏‎ به‌‏‎ برگشتش‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ دعا‏‎ بعدي‌‏‎ فراز‏‎ در‏‎
روز‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ !خدايا‏‎ "بركاتك‌‏‎ فيه‌‏‎ علي‌‏‎ انزل‌‏‎ و‏‎":‎مي‌فرمايد‏‎
:مي‌گويد‏‎ نيز‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بعد‏‎.بفرست‌‏‎ فرو‏‎ من‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خودت‌‏‎ بركات‌‏‎
من‌‏‎ به‌‏‎ روز‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ خدايا‏‎ يعني‌‏‎ "مرضاتك‌‏‎ لموجبات‌‏‎ فيه‌‏‎ وفقني‌‏‎"
;سازم‌‏‎ فراهم‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ رضاي‌‏‎ و‏‎ خشنودي‌‏‎ موجبات‌‏‎ كه‌‏‎ بده‌‏‎ توفيق‌‏‎
بشود ، ‏‎ تو‏‎ خشنودي‌‏‎ و‏‎ رضايت‌‏‎ موجب‏‎ كه‌‏‎ بدهم‌‏‎ انجام‌‏‎ كارهايي‌‏‎ يعني‌‏‎
.نكنم‌‏‎ را‏‎ تو‏‎ معصيت‌‏‎ و‏‎ بكنم‌ ، ‏‎ تو‏‎ از‏‎ اطاعت‌‏‎

تصحيح‌‏‎


حضرت‌‏‎ روانشاد‏‎ گفتارهاي‌‏‎ سلسله‌‏‎ از‏‎ شماره‌‏‎ نخستين‌‏‎ در‏‎
روزنامه‌‏‎ معارف‌‏‎ صفحه‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ خاتمي‌‏‎ سيدروح‌الله‌‏‎ آيت‌الله‌‏‎
و‏‎ جليل‌القدر‏‎ سيد‏‎ آن‌‏‎ ارتحال‌‏‎ تاريخ‌‏‎ رسيد ، ‏‎ چاپ‌‏‎ به‌‏‎ همشهري‌‏‎
از‏‎ فراوان‌‏‎ تشكر‏‎ ضمن‌‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ درج‌‏‎ اشتباه‌‏‎ به‌‏‎ بزرگوار‏‎
چند‏‎ اين‌‏‎ طي‌‏‎ خود‏‎ تماس‌هاي‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ گرامي‌‏‎ و‏‎ عزيز‏‎ خوانندگان‌‏‎
كه‌‏‎ مي‌رسانيم‌‏‎ اطلاع‌‏‎ به‌‏‎ شدند‏‎ يادآور‏‎ را‏‎ موضوع‌‏‎ اين‌‏‎ روز‏‎
پنجم‌‏‎ ايمان‌‏‎ و‏‎ تقوا‏‎ اسوه‌‏‎ مرد‏‎ بزرگ‌‏‎ آن‌‏‎ رحلت‌‏‎ صحيح‌‏‎ تاريخ‌‏‎
.مي‌باشد‏‎ آبان‌ماه‌ 1367‏‎


© 1998 HAMSHAHRI, All rights reserved.
Web design and hosting by Hamshahri Computer Center.