شماره‌ 2848‏‎ ‎‏‏،‏‎Sep.23 ,2002 مهر 1381 ، ‏‎ دوشنبه‌ 1‏‎
Front Page
Internal Politics
International
Industry
Economy
Oil
Banking and Stocks
World Economy
Business
Thought
Metropolitan
Life
Metropolis
Business
Stocks
Sports
World Sports
Science/Culture
Policy Globe
Art World
Science World
Sport World
Culture World
Internal Politics
Economy World
Last Page
باد‏‎ تو‏‎ بر‏‎ شكفتن‌‏‎ شكوه‌‏‎

انسان‌‏‎ پستي‌‏‎ نكوهش‌‏‎ در‏‎

ادبي‌‏‎ نگاه‌‏‎

باد‏‎ تو‏‎ بر‏‎ شكفتن‌‏‎ شكوه‌‏‎
ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ ياد‏‎ به‌‏‎
صميميت‌‏‎ كه‌‏‎ نو‏‎ هنر‏‎.‎.‎است‌‏‎ همراه‌‏‎ قديم‌‏‎ بت‌هاي‌‏‎ شكستن‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎ با‏‎ نوين‌‏‎ جنبش‌‏‎ هر‏‎ گام‌‏‎ اولين‌‏‎
دارد‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ زندگاني‌‏‎ جهش‌‏‎ و‏‎ جوشش‌‏‎ سراپاي‌‏‎ مي‌داند‏‎ هنري‌‏‎ آفرينش‌‏‎ گذرگاه‌‏‎ را‏‎ درون‌‏‎ با‏‎
نيست‌‏‎ شدني‌‏‎ جدا‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ و‏‎

                                        

قديم‌‏‎ هنر‏‎ مزار‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ صداهايي‌‏‎ خروش‌تمام‌‏‎ زنده‌هاست‌اين‌‏‎ جنگي‌هنر‏‎ خروس‌‏‎ هنر‏‎
كرد‏‎ خواهد‏‎ مي‌كنندخاموش‌‏‎ نوحه‌سرايي‌‏‎
آزرم‌‏‎ محمد‏‎
قرن‌ ، ‏‎ نيم‌‏‎ به‌‏‎ نزديك‌‏‎ شعرش‌‏‎ كه‌‏‎ شاعري‌‏‎ "ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎" ماه‌ 1352 ، ‏‎ شهريور‏‎ روزهاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ در‏‎
"بنفش‌‏‎ جيغ‌‏‎" تركيب‏‎ هم‌‏‎ شما‏‎ شايد‏‎.‎گذشت‌‏‎ در‏‎ مي‌گرفت‌ ، ‏‎ قرار‏‎ قضاوت‌‏‎ مورد‏‎ شود‏‎ خوانده‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ بدون‌‏‎
كه‌‏‎ اين‌‏‎ بدون‌‏‎ و‏‎ باشيد‏‎ داشته‌‏‎ آشنايي‌‏‎ شاعرش‌‏‎ نام‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ بدون‌‏‎ باشد ، ‏‎ آشنا‏‎ گوش‌تان‌‏‎ به‌‏‎
كبود‏‎ غار‏‎.‎باشيد‏‎ خوانده‌‏‎ را‏‎ "ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎" شعرهاي‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ شعر‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ ديگري‌‏‎ سطرهاي‌‏‎ اصلا‏‎
.مي‌كشد‏‎ / بنفش‌‏‎ جيغي‌‏‎ يكسره‌‏‎ / خميده‌‏‎ و‏‎ پلك‌‏‎ فشرده‌‏‎ و‏‎ گوش‌‏‎ به‌‏‎ دست‌‏‎ / مي‌دود‏‎
تند‏‎ بنفش‌‏‎" نام‌‏‎ با‏‎ "ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎" شعر‏‎ كتاب‏‎ اولين‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ "كبود‏‎" شعر‏‎ اين‌‏‎ نام‌‏‎
شعرهاي‌‏‎ كنار‏‎ بود ، ‏‎ شده‌‏‎ چاپ‌‏‎ هم‌‏‎ نسخه‌‏‎ دويست‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ ماه‌ 1330 ، ‏‎ شهريور‏‎ تهران‌ ، ‏‎ چاپ‌‏‎ "برخاكستري‌‏‎
تاريخ‌‏‎ در‏‎ مهمي‌‏‎ بسيار‏‎ كتاب‏‎ خاكستري‌ ، ‏‎ تندبر‏‎ بنفش‌‏‎ كتاب‏‎.مي‌كند‏‎ خودنمايي‌‏‎ ديگري‌‏‎ غيرمتعارف‌‏‎
تركيب‏‎ كتاب ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎.‎است‌‏‎ شعر‏‎ در‏‎ جديدي‌‏‎ گفتمان‌‏‎ آغازگر‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎.‎است‌‏‎ فارسي‌‏‎ شعر‏‎ معاصر‏‎
اين‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ و‏‎ غيرمتعارف‌‏‎ و‏‎ متفاوت‌‏‎ شعر‏‎ هر‏‎ ناميدن‌‏‎ براي‌‏‎ اصطلاحي‌‏‎ به‌‏‎ بدل‌‏‎ "بنفش‌‏‎ جيغ‌‏‎"
.مي‌شود‏‎ نشده‌ ، ‏‎ درك‌‏‎ امر‏‎ هر‏‎ طبقه‌بندي‌‏‎
و‏‎ پوچ‌‏‎ آنان‌‏‎ منطق‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌گيرد‏‎ قرار‏‎ سنتي‌‏‎ شعر‏‎ گفتمان‌‏‎ حمله‌‏‎ مورد‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ شعر‏‎ اگر‏‎
همه‌‏‎ و‏‎ نيفتاده‌‏‎ عجيبي‌‏‎ اتفاق‌‏‎ نمي‌كند ، ‏‎ دريافت‌‏‎ تمسخر‏‎ و‏‎ طعنه‌‏‎ جز‏‎ نقدي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ معرفي‌‏‎ بيهوده‌‏‎
خروس‌‏‎" مجله‌‏‎ در‏‎ دوستان‌اش‌‏‎ و‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ اين‌ ، ‏‎ از‏‎ گذشته‌‏‎.‎مي‌رود‏‎ پيش‌‏‎ آشنا‏‎ قواعد‏‎ طبق‌‏‎ چيز‏‎
به‌‏‎ قديم‌‏‎ هنر‏‎ خودشان‌ ، ‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گفتمان‌‏‎ اين‌‏‎ عليه‌‏‎ را‏‎ لحن‌‏‎ شديدترين‌‏‎ خود ، ‏‎ بيانيه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ "جنگي‌‏‎
:بودند‏‎ برده‌‏‎ كار‏‎
                                                  

قديم‌‏‎ هنر‏‎ مزار‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ صداهايي‌‏‎ تمام‌‏‎ خروش‌ ، ‏‎ اين‌‏‎.‎زنده‌هاست‌‏‎ هنر‏‎ جنگي‌ ، ‏‎ خروس‌‏‎ هنر‏‎ _ "1‏‎
نبرد‏‎ هنري‌ ، ‏‎ نوين‌‏‎ دوره‌‏‎ يك‌‏‎ شروع‌‏‎ نام‌‏‎ به‌‏‎ ما‏‎ - كرد20‏‎ خواهد‏‎ خاموش‌‏‎ مي‌كنند‏‎ نوحه‌سرايي‌‏‎
جديد‏‎ هنرمندان‌‏‎ -‎ كرده‌ايم‌30‏‎ آغاز‏‎ گذشته‌‏‎ هنري‌‏‎ قوانين‌‏‎ و‏‎ سنن‌‏‎ ضدتمام‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ خود‏‎ بي‌رحمانه‌‏‎
با‏‎ نوين‌‏‎ جنبش‌‏‎ هر‏‎ گام‌‏‎ اولين‌‏‎ _ است‌40‏‎ پيشروان‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ تنها‏‎ هنري‌‏‎ حيات‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ زمان‌اند‏‎ فرزند‏‎
آفرينش‌‏‎ گذرگاه‌‏‎ را‏‎ درون‌‏‎ با‏‎ صميميت‌‏‎ كه‌‏‎ نو‏‎ هنر‏‎ -‎ است‌6000‏‎ همراه‌‏‎ قديم‌‏‎ بت‌هاي‌‏‎ شكستن‌‏‎ هم‌‏‎ در‏‎
-نيست‌ 7‏‎ شدني‌‏‎ جدا‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ هرگز‏‎ و‏‎ دارد‏‎ خود‏‎ در‏‎ را‏‎ زندگاني‌‏‎ جهش‌‏‎ و‏‎ جوشش‌‏‎ سراپاي‌‏‎ مي‌داند ، ‏‎ هنري‌‏‎
استوار‏‎ و‏‎ سنن‌‏‎ زنجير‏‎ كردن‌‏‎ نابود‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎ آن‌ها‏‎ منحوس‌‏‎ مقلدين‌‏‎ و‏‎ بت‌ها‏‎ گورستان‌‏‎ بر‏‎ هنرنو‏‎
نوين‌‏‎ و‏‎ مي‌گسلد‏‎ را‏‎ گذشته‌‏‎ قراردادهاي‌‏‎ تمام‌‏‎ هنرنو‏‎ -‎ مي‌رود80‏‎ پيش‌‏‎ احساس‌‏‎ بيان‌‏‎ آزادي‌‏‎ ساختن‌‏‎
كه‌‏‎ باشند‏‎ آگاه‌‏‎ هنري‌‏‎ آثار‏‎ آفرينندگان‌‏‎ -‎ مي‌دارد12000‏‎ اعلام‌‏‎ زيبايي‌ها‏‎ جايگاه‌‏‎ را‏‎
_ كرد130‏‎ خواهند‏‎ پيكار‏‎ مبتذل‌‏‎ و‏‎ كهنه‌‏‎ آثار‏‎ نشر‏‎ با‏‎ وجهي‌‏‎ شديدترين‌‏‎ به‌‏‎ جنگي‌‏‎ خروس‌‏‎ هنرمندان‌‏‎
".احمقان‌‏‎ بر‏‎ مرگ‌‏‎
جنگي‌‏‎ خروش‌‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌توان‌‏‎ درستي‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ جنگي‌‏‎ خروس‌‏‎ بيانيه‌‏‎ از‏‎ بخش‌هايي‌‏‎ خواندن‌‏‎ با‏‎ اكنون‌‏‎
هنرنو ، ‏‎ و‏‎ جنگي‌‏‎ خروس‌‏‎ هنر‏‎ عبارت‌هاي‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ كافي‌‏‎ آورد ، ‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ گذشته‌گرايي‌‏‎ عليه‌‏‎
دريابيم‌‏‎ تا‏‎ بخوانيم‌‏‎ ديگر‏‎ بار‏‎ يك‌‏‎ را‏‎ بيانيه‌‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ جايگزين‌‏‎ را‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ شعر‏‎ عبارت‌‏‎
متخاصم‌‏‎ چهره‌اي‌‏‎ او‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ و‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ شعر‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ اگر‏‎ ادبي‌‏‎ سنتي‌‏‎ نهادهاي‌‏‎
و‏‎ ادبي‌‏‎ نو‏‎ نهادهاي‌‏‎ پايه‌گذاران‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ شعرش‌‏‎ و‏‎ او‏‎ به‌‏‎ حمله‌‏‎ اما‏‎.‎بود‏‎ تعجب‏‎ جاي‌‏‎ نمي‌گرفتند ، ‏‎
مدت‌‏‎ به‌‏‎ هم‌‏‎ آن‌‏‎ امروز‏‎ شعر‏‎ فضاي‌‏‎ از‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ شعر‏‎ حذف‌‏‎ به‌‏‎ منجر‏‎ كه‌‏‎ حاضر‏‎ زمان‌‏‎ تا‏‎ آن‌‏‎ ادامه‌‏‎
مي‌كشد‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ تاريخي‌‏‎ پرسش‌‏‎ يك‌‏‎ امروز‏‎ اما‏‎ هست‌ ، ‏‎ و‏‎ بوده‌‏‎ تاسف‌‏‎ مايه‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ قرن‌‏‎ نيم‌‏‎
گرفتن‌‏‎ قدرت‌‏‎ هنگام‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ ادبي‌‏‎ گفتمان‌هاي‌‏‎ وضعيت‌‏‎ روشن‌كننده‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ پاسخ‌‏‎ كه‌‏‎
.است‌‏‎ تاكنون‌‏‎ ادبي‌‏‎ نو‏‎ نهادهاي‌‏‎
بدل‌‏‎ رسمي‌‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎ بعد‏‎ زماني‌‏‎ اندك‌‏‎ كه‌‏‎ ادبي‌‏‎ نو‏‎ نهاد‏‎ او ، ‏‎ شعر‏‎ و‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ چرا‏‎
يك‌‏‎ به‌‏‎ مي‌شد ، ‏‎ محدود‏‎ ادبي‌‏‎ انجمن‌هاي‌‏‎ و‏‎ ادبيات‌‏‎ رشته‌‏‎ به‌‏‎ آرام‌‏‎ آرام‌‏‎ كه‌‏‎ ادبي‌‏‎ سنتي‌‏‎ نهاد‏‎ و‏‎ شد‏‎
هاي‌‏‎ نسل‌‏‎ ارتباط‏‎ كه‌‏‎ دادند‏‎ قرارش‌‏‎ تمسخر‏‎ و‏‎ طعنه‌‏‎ و‏‎ حمله‌‏‎ مورد‏‎ چنان‌‏‎ و‏‎ بودند‏‎ رسيده‌‏‎ عملي‌‏‎ توافق‌‏‎
ديدگاه‌‏‎ در‏‎ افتاد؟‏‎ تاخير‏‎ به‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ مختل‌‏‎ سال‌‏‎ سال‌هاي‌‏‎ يا‏‎ شد‏‎ قطع‌‏‎ يا‏‎ او‏‎ شعر‏‎ با‏‎ شعر‏‎ بعدي‌‏‎
نه‌‏‎ و‏‎ او‏‎ حرف‌هاي‌‏‎ شنيدن‌‏‎ تحمل‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ شده‌‏‎ آشكار‏‎ مسئله‌اي‌‏‎ چه‌‏‎ شعر‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎
اين‌‏‎ بر‏‎ امروز‏‎ بود؟‏‎ دشوار‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ شده‌‏‎ ياد‏‎ ادبي‌‏‎ نهاد‏‎ دو‏‎ براي‌‏‎ آن‌ها ، ‏‎ پذيرفتن‌‏‎ لزوما‏‎
وجوه‌‏‎ و‏‎ مي‌گرفت‌‏‎ قرار‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ نقد‏‎ مورد‏‎ بايد‏‎ هنگام‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎ او‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ كه‌‏‎ باوريم‌‏‎
واگذار‏‎ شعر‏‎ احتمالي‌‏‎ و‏‎ متكثر‏‎ مخاطب‏‎ به‌‏‎ قضاوت‌‏‎ نهايت‌ ، ‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌شد‏‎ آشكار‏‎ آن‌‏‎ گوناگون‌‏‎
كه‌‏‎ كردند‏‎ تنگ‌‏‎ شعري‌اش‌‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ و‏‎ او‏‎ بر‏‎ را‏‎ عرصه‌‏‎ چنان‌‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎.‎مي‌گرديد‏‎
مي‌تواند‏‎ جنگي‌‏‎ خروس‌‏‎ بيانيه‌‏‎ آخر‏‎ بند‏‎ عملي‌‏‎ رفتار‏‎ كه‌‏‎ خاموشي‌اي‌‏‎.گرديد‏‎ خاموشي‌‏‎ به‌‏‎ ناچار‏‎
:است‌‏‎ بوده‌‏‎ چه‌‏‎ "يوشيج‌‏‎ نيما‏‎" ديدگاه‌‏‎ به‌‏‎ "ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎" انتقاد‏‎ ببينيم‌‏‎ اما‏‎.‎گردد‏‎ تلقي‌‏‎
اندكي‌‏‎ هنرمند‏‎ كه‌‏‎ هنگام‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ درست‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ نابودي‌‏‎ به‌‏‎ محكوم‌‏‎ را‏‎ سكون‌‏‎ هرگونه‌‏‎ زمان‌‏‎ گذشت‌‏‎"
از‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ باشد‏‎ پيشرو‏‎ درازي‌‏‎ زمان‌‏‎ چند‏‎ هر‏‎ _ بازماند‏‎ زمان‌‏‎ دريافت‌‏‎ از‏‎ و‏‎ كند‏‎ درنگ‌‏‎
او‏‎ از‏‎ را‏‎ هنري‌‏‎ حيات‌‏‎ حق‌‏‎ و‏‎ مي‌افكند‏‎ كهنه‌ها‏‎ بيغوله‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ او‏‎ -‎ باشد‏‎ جنبش‌ها‏‎ آغازكنندگان‌‏‎
هم‌‏‎ در‏‎ را‏‎ بندها‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ و‏‎ دريافت‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ زمان‌‏‎ پيش‌‏‎ سال‌‏‎ ده‌ها‏‎ يوشيج‌‏‎ نيما‏‎.‎مي‌زدايد‏‎
اما‏‎.‎آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ زياد‏‎ ارزشي‌‏‎ هنري‌‏‎ داستان‌‏‎ در‏‎ و‏‎ كرد‏‎ زندگي‌‏‎ را‏‎ زمان‌‏‎ دوره‌‏‎ آن‌‏‎ در‏‎ او‏‎.شكست‌‏‎
او‏‎ سالخورده‌‏‎ هنر‏‎ حتي‌‏‎ پيروانش‌‏‎ هم‌‏‎ هنوز‏‎ چند‏‎ هر‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ كهنگي‌‏‎ و‏‎ سكون‌‏‎ او‏‎ هنر‏‎ امروز‏‎
چند‏‎ هر‏‎ - گذشته‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ بازمانده‌‏‎ زمان‌‏‎ دريافت‌‏‎ از‏‎ يوشيج‌‏‎ نيما‏‎ ولي‌‏‎ درنيافته‌اند ، ‏‎ نيز‏‎ را‏‎
".مي‌كند‏‎ زندگي‌‏‎ _ نزديك‌‏‎ بسيار‏‎
و‏‎ مدام‌‏‎ بايد‏‎ شعرش‌‏‎ و‏‎ شاعر‏‎ ايراني‌ ، ‏‎ هوشنگ‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ مي‌يابيم‌‏‎ در‏‎ سطرها‏‎ همين‌‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎ با‏‎
از‏‎.‎است‌‏‎ بودن‌‏‎ پيشرو‏‎ راه‌‏‎ تنها‏‎ ماندن‌‏‎ حال‌‏‎ زمان‌‏‎ در‏‎ همواره‌‏‎.باشند‏‎ شدن‌‏‎ تازه‌‏‎ حال‌‏‎ در‏‎ بي‌وقفه‌‏‎
خاطر‏‎ به‌‏‎ او‏‎ منظر‏‎ از‏‎ نيما‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ نمي‌داند ، ‏‎ يوشيج‌‏‎ نيما‏‎ پيرو‏‎ را‏‎ خود‏‎ ايراني‌ ، ‏‎ هوشنگ‌‏‎ طرفي‌‏‎
نه‌‏‎ باشد‏‎ ايستاده‌‏‎ خاص‌‏‎ موقعيت‌‏‎ يك‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ كسي‌‏‎.شده‌‏‎ متوقف‌‏‎ و‏‎ گرديده‌‏‎ سكون‌‏‎ دچار‏‎ ديدگاه‌هايش‌‏‎
فرقي‌‏‎ و‏‎ ايستاده‌اند‏‎ او‏‎ سر‏‎ پشت‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌هايي‌‏‎ همه‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ كرد‏‎ خواهد‏‎ پيشروي‌‏‎ زمان‌‏‎ جهت‌‏‎ در‏‎ خودش‌‏‎
.نباشد‏‎ يا‏‎ باشد‏‎ نيما‏‎ "او‏‎" اين‌‏‎ نام‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ هم‌‏‎
هوشنگ‌‏‎ گرفته‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ تاريخ‌ 1330‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ يوشيج‌‏‎ نيما‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ از‏‎ انتقاد‏‎ همين‌‏‎ ادامه‌‏‎ در‏‎
در‏‎ و‏‎ خلاصه‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ اشاره‌‏‎ نيما‏‎ با‏‎ خود‏‎ ديدگاه‌‏‎ تفاوت‌‏‎ وجوه‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ به‌‏‎ ايراني‌‏‎
نو‏‎ (‎شعر‏‎) هنر‏‎ دريافت‌‏‎ راه‌‏‎ تنها‏‎ را‏‎ خويشتن‌‏‎ دريافت‌‏‎ شاعر ، ‏‎ براي‌‏‎ ايراني‌‏‎ فشرده‌ ، ‏‎ كاملا‏‎ بياني‌‏‎
.مي‌خواند‏‎ بي‌فايده‌‏‎ چيزي‌‏‎ و‏‎ شاعرانه‌‏‎ رنج‌‏‎ و‏‎ غم‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ نيما ، ‏‎ مقابل‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌داند‏‎ زندگي‌‏‎ جهش‌‏‎ و‏‎
صنف‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ در‏‎ يعني‌‏‎ نيابد ، ‏‎ آن‌جا‏‎ در‏‎ درست‌‏‎ را‏‎ هنرمند‏‎ نيما ، ‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ معتقد‏‎ ايراني‌‏‎
همه‌‏‎ از‏‎ و‏‎ مي‌نماياند‏‎ او‏‎ حيات‌‏‎ را‏‎ هنري‌‏‎ مرگ‌‏‎ آن‌‏‎ اثر‏‎ بر‏‎ و‏‎ هنر‏‎ بودن‌‏‎ سفارشي‌‏‎ و‏‎ مي‌جويد‏‎ اجتماع‌‏‎
آفريننده‌ ، ‏‎ خويشتن‌‏‎ از‏‎ گريز‏‎ و‏‎ خود‏‎ از‏‎ كامل‌‏‎ جدايي‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اشعار‏‎ گوينده‌‏‎ توفيق‌‏‎ وحشت‌آورتر‏‎
.مي‌گويد‏‎ تبريك‌‏‎
تقابل‌‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ مي‌توان‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌دانيم‌‏‎ گذشته‌ ، ‏‎ اختلاف‌نظرها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ قرن‌‏‎ نيم‌‏‎ از‏‎ بيش‌‏‎ كه‌‏‎ اكنون‌‏‎
آن‌‏‎ امروز ، ‏‎ شاعران‌‏‎ از‏‎ برخي‌‏‎ كه‌‏‎ همان‌گونه‌‏‎.‎رفت‌‏‎ فراتر‏‎ تعيين‌كننده‌‏‎ و‏‎ حاضر‏‎ هنوز‏‎ اما‏‎ ساختگي‌‏‎
گوناگون‌ ، ‏‎ جهات‌‏‎ در‏‎ خاص‌‏‎ جهت‌هاي‌‏‎ و‏‎ مرزها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ مي‌آيد‏‎ بر‏‎ شعرهايشان‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ طور‏‎
همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎مي‌دهند‏‎ گسترش‌‏‎ را‏‎ شعر‏‎ فضاي‌‏‎ خود‏‎ شعر‏‎ حركت‌‏‎ هر‏‎ با‏‎ حركت‌اندو‏‎ در‏‎ مرزشكنانه‌‏‎
اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ قريب‏‎ اكثريت‌‏‎ بر‏‎ را‏‎ رسمي‌‏‎ شعر‏‎ گفتمان‌‏‎ همه‌جانبه‌‏‎ تسلط‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ساده‌انگاري‌‏‎ بسيار‏‎
و‏‎ او‏‎ ستايش‌گر‏‎ و‏‎ نيما‏‎ پيرو‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ گفتماني‌‏‎.بگيريم‌‏‎ ناديده‌‏‎ ادبي‌ ، ‏‎ مكان‌هاي‌‏‎ و‏‎ نشريه‌ها‏‎
شعرهاي‌‏‎ راندن‌‏‎ بيرون‌‏‎ و‏‎ تخطئه‌‏‎ براي‌‏‎ امكاني‌‏‎ هر‏‎ از‏‎ فقط‏‎ نه‌‏‎ مي‌داند ، ‏‎ او‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ چهره‌‏‎ چند‏‎
تاويل‌‏‎ پشت‌‏‎ را‏‎ معاصر‏‎ شعر‏‎ گذشته‌‏‎ تا‏‎ مي‌كوشد‏‎ بلكه‌‏‎ مي‌كند ، ‏‎ استفاده‌‏‎ امروز‏‎ متمايز‏‎ و‏‎ متفاوت‌‏‎
شاعر‏‎ را‏‎ خود‏‎ كه‌‏‎ نيمايي‌‏‎ شعر‏‎ آشناي‌‏‎ چهره‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎.‎كند‏‎ پنهان‌‏‎ افتاده‌‏‎ اتفاق‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ خود‏‎
نيما‏‎ شعر‏‎ _ مضمون‌‏‎ به‌‏‎ نقل‌‏‎ _ بود‏‎ داشته‌‏‎ اظهار‏‎ هشتاد ، ‏‎ سال‌‏‎ در‏‎ گفت‌وگويي‌‏‎ در‏‎ مي‌نامد‏‎ چهل‌‏‎ دهه‌‏‎
كه‌‏‎ بكنيد‏‎ را‏‎ فكرش‌‏‎ بودند ، ‏‎ شده‌‏‎ مطرح‌‏‎ شعري‌‏‎ مجامع‌‏‎ در‏‎ زمان‌‏‎ هم‌‏‎ طور‏‎ به‌‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ شعر‏‎ و‏‎
از‏‎ و‏‎ مي‌شدند‏‎ ديوانه‌‏‎ همه‌‏‎ و‏‎ مي‌رفتند‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ دنبال‌‏‎ نيما ، ‏‎ از‏‎ پيروي‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ شاعران‌‏‎
.مي‌افتاد‏‎ اتفاقي‌‏‎ چه‌‏‎ شعر‏‎ براي‌‏‎ صورت‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ مي‌آوردند ، ‏‎ در‏‎ غريب‏‎ و‏‎ عجيب‏‎ صداهاي‌‏‎ خودشان‌‏‎
و‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ شعري‌‏‎ سابقه‌‏‎ چه‌‏‎ زبان‌ ، ‏‎ امكانات‌‏‎ همه‌‏‎ از‏‎ بايد‏‎ شعر‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ باوريم‌‏‎ اين‌‏‎ بر‏‎ امروز‏‎
ديدگاه‌‏‎ يك‌‏‎ كامل‌‏‎ نفي‌‏‎ يا‏‎ صرف‌‏‎ پذيرفتن‌‏‎.‎كرد‏‎ استفاده‌‏‎ انتخابي‌‏‎ رويكردي‌‏‎ با‏‎ باشند ، ‏‎ بي‌سابقه‌‏‎ چه‌‏‎
بايد‏‎ زبان‌‏‎ امكانات‌‏‎ همه‌‏‎ به‌‏‎.مي‌شود‏‎ شعر‏‎ عرصه‌‏‎ در‏‎ يكنواختي‌‏‎ آمدن‌‏‎ پديد‏‎ باعث‌‏‎ فقط‏‎ و‏‎ فقط‏‎ خاص‌‏‎
مي‌نامد ، ‏‎ ديوانگي‌‏‎ چهل‌ ، ‏‎ دهه‌‏‎ شاعر‏‎ كه‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎.‎داد‏‎ را‏‎ متفاوت‌‏‎ شعرهاي‌‏‎ در‏‎ شدن‌‏‎ انتخاب‏‎ اجازه‌‏‎
"ايراني‌‏‎" شعر‏‎ در‏‎ غريب‏‎ و‏‎ عجيب‏‎ صداهاي‌‏‎ آن‌‏‎.‎مي‌خواند‏‎ درون‌‏‎ نداي‌‏‎ به‌‏‎ دادن‌‏‎ گوش‌‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎
به‌‏‎ بسته‌‏‎ كدام‌‏‎ هر‏‎ نروي‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ سراغ‌‏‎ به‌‏‎ نفهميدن‌‏‎ و‏‎ انكار‏‎ نيت‌‏‎ با‏‎ و‏‎ باشي‌‏‎ شعرش‌‏‎ خواننده‌‏‎ اگر‏‎ هم‌ ، ‏‎
بود‏‎ خواهد‏‎ متن‌‏‎ در‏‎ منطقي‌‏‎ پيشنهاددهنده‌‏‎ مي‌خواننده‌ ، ‏‎ شماي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ و‏‎ شعر‏‎ متن‌‏‎ در‏‎ خود‏‎ موقعيت‌‏‎
:كه‌‏‎ است‌‏‎ شعري‌‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ شعر‏‎.‎نمايد‏‎ پيروي‌‏‎ بيرون‌‏‎ جهان‌‏‎ منطق‌‏‎ از‏‎ لزوما‏‎ نيست‌‏‎ قرار‏‎ كه‌‏‎
/ مي‌سايد‏‎ هستي‌ها‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نيستي‌ها‏‎ بي‌انگشت‌‏‎ دستي‌‏‎ با‏‎ و‏‎.‎.‎.‎مي‌زند‏‎ نهيب‏‎ مي‌دهد‏‎ دلهره‌‏‎
.شايدها‏‎ سوي‌‏‎ به‌‏‎.‎..مي‌رود‏‎ بي‌نهايت‌ها‏‎ به‌‏‎ / سو‏‎ هر‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ دروازه‌اي‌‏‎
بيانيه‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ گرچه‌‏‎ مي‌گذرد ، ‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ جسماني‌‏‎ خاموشي‌‏‎ از‏‎ سال‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ كه‌‏‎ امروز‏‎
انتقادي‌‏‎ چشم‌اندازي‌‏‎ از‏‎ شعرهايش‌‏‎ و‏‎ شعري‌‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ دوستانش‌‏‎ و‏‎ او‏‎ شجاعانه‌‏‎
شعر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ امكاناتي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ (‎شاگردانش‌‏‎ و‏‎ نيما‏‎ ديدگاه‌هاي‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ كه‌‏‎ گونه‌‏‎ همان‌‏‎)‎ مي‌نگريم‌‏‎
فراروي‌‏‎ با‏‎ همراه‌‏‎ انتخابي‌‏‎ رويكردي‌‏‎ مي‌شود ، ‏‎ مشاهده‌‏‎ شعرهايش‌‏‎ در‏‎ بالفعل‌‏‎ يا‏‎ بالقوه‌‏‎ و‏‎ افزوده‌‏‎
:مي‌كنيم‌‏‎ يادآوري‌‏‎ خودش‌‏‎ شعر‏‎ با‏‎ او‏‎ به‌‏‎ خطاب‏‎ داريم‌ ، ‏‎
را‏‎ آتشي‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ / مي‌خراشند‏‎ را‏‎ دنياها‏‎ كه‌‏‎ ناخن‌هايي‌‏‎ خروش‌‏‎ هنوز‏‎ / دوردست‌‏‎ شط‏‎.‎..باش‌‏‎ آرام‌‏‎
.است‌‏‎ نشده‌‏‎ خاموش‌‏‎ / مي‌كنند‏‎ جست‌وجو‏‎ نخرد‏‎ بايد‏‎ تو‏‎ در‏‎ كه‌‏‎
واقعيت‌‏‎ حالا‏‎ كه‌‏‎ چرا‏‎ دهيم‌ ، ‏‎ ارائه‌‏‎ غيرواقعي‌‏‎ تصويري‌‏‎ او‏‎ شعر‏‎ و‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ از‏‎ نداريم‌‏‎ قصد‏‎
شعرها‏‎ اين‌‏‎ "خواندن‌‏‎" با‏‎ احتمالي‌‏‎ مخاطب‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ مي‌توانيم‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ما‏‎ روي‌‏‎ پيش‌‏‎ شعرها‏‎ اين‌‏‎
تاخير‏‎ به‌‏‎ باعث‌‏‎ فقط‏‎ او‏‎ شعر‏‎ انكار‏‎ و‏‎ نفي‌‏‎ كه‌‏‎ نبريم‌‏‎ ياد‏‎ از‏‎ و‏‎ كنيم‌‏‎ اظهارنظر‏‎ آن‌ها‏‎ درباره‌‏‎
امروز‏‎ كه‌‏‎ رمزي‌‏‎" به‌‏‎ شده‌‏‎ بدل‌‏‎ تاخير ، ‏‎ همين‌‏‎ خاطر‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ شعري‌‏‎.شد‏‎ شعر‏‎ امكانات‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ افتادن‌‏‎
كه‌‏‎ بود‏‎ سرگرداني‌‏‎ قطره‌‏‎ شعرش‌ ، ‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎.‎نيست‌‏‎ بيش‌‏‎ افسانه‌اي‌‏‎ امروز‏‎ كه‌‏‎ رمزي‌‏‎ / دوراست‌‏‎ بسيار‏‎
خود‏‎ بر‏‎ را‏‎ او‏‎ عطش‌‏‎ هرگز‏‎ مرده‌‏‎ درياهاي‌‏‎ اين‌‏‎ /.‎..مي‌كرد‏‎ جو‏‎ و‏‎ جست‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ اقيانوس‌‏‎
در‏‎ "خاكستري‌‏‎" نام‌‏‎ با‏‎ ماه‌ ، ‏‎ خرداد‏‎ در‏‎ را‏‎ خود‏‎ كتاب‏‎ دومين‌‏‎ ايراني‌ 1331‏‎ هوشنگ‌‏‎.‎نپذيرفتند‏‎
را‏‎ "ايراني‌‏‎" شعر‏‎ اگر‏‎ _ امروز‏‎ متفاوت‌‏‎ شعرهاي‌‏‎ منتقدان‌‏‎ توجه‌‏‎ قابل‌‏‎ _ كرد‏‎ چاپ‌‏‎ نسخه‌‏‎ صدوده‌‏‎
خود‏‎ به‌‏‎ ديگري‌‏‎ معناهاي‌‏‎ سطرها‏‎ اين‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎ بدانيم‌‏‎ شعرش‌‏‎ و‏‎ او‏‎ خود‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ دروني‌‏‎ خطابي‌‏‎
.نيست‌‏‎ آشنايي‌‏‎ تو‏‎ با‏‎ را‏‎ كهن‌‏‎ خرابهاي‌‏‎ سكوت‌‏‎ / مطرود؟‏‎ سياره‌‏‎ چيستي‌‏‎ پي‌‏‎ در‏‎:‎مي‌گيرند‏‎
من‌‏‎ / گرديد‏‎ بيهوده‌‏‎ پوشش‌ها‏‎ و‏‎ / پذيرفت‌‏‎ نيستي‌‏‎ مرزها‏‎ و‏‎ / شد‏‎ زدوده‌‏‎ رفتارها‏‎ كه‌‏‎ گاه‌‏‎ آن‌‏‎ _
.گشود‏‎ خواهم‌‏‎ را‏‎ درها‏‎ و‏‎ شكست‌‏‎ خواهم‌‏‎ را‏‎ حريم‌‏‎
آبان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ "ايراني‌‏‎" كتاب‏‎ سومين‌‏‎ نام‌‏‎ "آمد‏‎ درون‌‏‎ ابليسي‌‏‎ و‏‎ برگرفت‌‏‎ را‏‎ پرده‌‏‎ شعله‌اي‌‏‎"
خود‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ او‏‎ شعر‏‎ همچنان‌‏‎ نيز‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎ در‏‎شد‏‎ چاپ‌‏‎ نسخه‌‏‎ صدوده‌‏‎ در‏‎ هم‌‏‎ باز‏‎ ماه‌ 1331‏‎
كنار‏‎ در‏‎.‎.‎/ مي‌رود‏‎ خود‏‎ راه‌‏‎ به‌‏‎ رهرو‏‎:شرقي‌‏‎ عرفان‌‏‎ از‏‎ انديشه‌هايي‌‏‎ با‏‎ اما‏‎ مي‌رود‏‎
شده‌‏‎ پيموده‌‏‎ و‏‎ تنها‏‎ / متروك‌‏‎ راه‌‏‎ / نگريست‌‏‎ بيابان‌‏‎ تاريكي‌‏‎ بر‏‎ و‏‎ / كرد‏‎ درنگ‌‏‎ اندكي‌‏‎ تهي‌آخرين‌‏‎
.مي‌فشرد‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ سو‏‎ هر‏‎ از‏‎ / نامحرم‌‏‎ و‏‎ بي‌شكل‌‏‎ ظلمت‌‏‎ و‏‎ / بود‏‎ گسترده‌‏‎ / دور‏‎ ديار‏‎ تا‏‎ /
نسخه‌‏‎ سي‌‏‎ و‏‎ دويست‌‏‎ در‏‎ "مي‌انديشم‌‏‎ توها‏‎ به‌‏‎ مي‌انديشم‌ ، ‏‎ تو‏‎ به‌‏‎ اكنون‌‏‎" كتاب‏‎ ماه‌ 1334‏‎ دي‌‏‎ در‏‎
زمان‌‏‎ تا‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ شده‌‏‎ چاپ‌‏‎ شعرهاي‌‏‎ آخرين‌‏‎ شامل‌‏‎ كتاب‏‎ اين‌‏‎.‎گرديد‏‎ چاپ‌‏‎
اتفاق‌‏‎ كويت‌‏‎ در‏‎ ماه‌ 1352‏‎ شهريور‏‎ در‏‎ ايراني‌‏‎ هوشنگ‌‏‎ مرگ‌‏‎.‎نشد‏‎ منتشر‏‎ ازاو‏‎ ديگري‌‏‎ شعر‏‎ هيچ‌‏‎ مرگ‌‏‎
خفتن‌‏‎ و‏‎ مرگ‌‏‎ هنگام‌‏‎ تا‏‎ او‏‎ غبطه‌برانگيز‏‎ و‏‎ بزرگ‌‏‎ تنهايي‌‏‎ و‏‎ ماند‏‎ نامعلوم‌‏‎ او‏‎ گورستان‌‏‎.افتاد‏‎
براي‌‏‎ است‌‏‎ عجيبي‌‏‎ بيماري‌‏‎.‎بود‏‎ حنجره‌‏‎ سرطان‌‏‎ به‌‏‎ ابتلا‏‎ او‏‎ مرگ‌‏‎ علت‌‏‎.‎كرد‏‎ همراهي‌اش‌‏‎ خاك‌ ، ‏‎ در‏‎
نهفته‌هايش‌‏‎ عرياني‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ جست‌وجو‏‎ آتش‌‏‎ آن‌‏‎ كه‌‏‎ باشد‏‎"كردند‏‎ خاموش‌اش‌‏‎ اوج‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ فريادي‌‏‎
"...جوشد‏‎ فرا‏‎

انسان‌‏‎ پستي‌‏‎ نكوهش‌‏‎ در‏‎
پيراندللو‏‎ لوئيجي‌‏‎ اثر‏‎ "نوبت‌‏‎ به‌‏‎" رمان‌‏‎ به‌‏‎ نگاهي‌‏‎
ارژنگ‌‏‎ رضا‏‎
يك‌‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ بيشتر‏‎ را‏‎ "پيراندللو‏‎".‎است‌‏‎ "پيراندللو‏‎ لوئيجي‌‏‎" رمان‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ "نوبت‌‏‎ به‌‏‎"
نمايشنامه‌هاي‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ عنوان‌‏‎ "نويسنده‌‏‎ جست‌وجوي‌‏‎ در‏‎ شخصيت‌‏‎ شش‌‏‎".‎مي‌شناسيم‌‏‎ نمايشنامه‌نويس‌‏‎
چند‏‎ فيلم‌‏‎ مدد‏‎ به‌‏‎ ايتاليا‏‎ شهير‏‎ نويسنده‌‏‎ اين‌‏‎ شخصه‌‏‎ به‌‏‎ اما‏‎.مي‌آيد‏‎ يادم‌‏‎ اتفاق‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ اوست‌‏‎
.مي‌شود‏‎ تداعي‌‏‎ ذهنم‌‏‎ در‏‎ _ تاوياني‌‏‎ برادران‌‏‎ ساخته‌‏‎ - "كائوس‌‏‎" اپيزودي‌‏‎
پنج‌‏‎ و‏‎ بيست‌‏‎ آمده‌ ، ‏‎ دنيا‏‎ به‌‏‎ ايتاليا‏‎ سيسيل‌‏‎ در‏‎ نوزدهم‌‏‎ قرن‌‏‎ اواخر‏‎ در‏‎ "پيراندللو‏‎ لوئيجي‌‏‎"
برخي‌‏‎ كه‌‏‎ نوشته‌‏‎ بسياري‌‏‎ نمايشنامه‌هاي‌‏‎ پرداخته‌ ، ‏‎ ادبيات‌‏‎ تدريس‌‏‎ به‌‏‎ رم‌‏‎ ادبيات‌‏‎ دانشكده‌‏‎ در‏‎ سال‌‏‎
.است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ نيز‏‎ سينمايي‌‏‎ فيلم‌‏‎ تهيه‌‏‎ دستمايه‌‏‎ آن‌ها‏‎ از‏‎
دارد‏‎ فراواني‌‏‎ خواستگاران‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ "استلينا‏‎" نام‌‏‎ به‌‏‎ جواني‌‏‎ دختر‏‎ پدر‏‎ "راوي‌‏‎ آنتونيو‏‎ مارك‌‏‎"
دخترش‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ ترجيح‌‏‎ كرده‌‏‎ خودش‌‏‎ با‏‎ كه‌‏‎ كتابهايي‌‏‎ و‏‎ حساب‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ "راوي‌‏‎" آقاي‌‏‎ اما‏‎
.بياورد‏‎ در‏‎ است‌‏‎ خوشگذراني‌‏‎ و‏‎ ثروتمند‏‎ پيرمرد‏‎ كه‌‏‎ "آلكوزر‏‎ ديگو‏‎ دن‌‏‎" عقد‏‎ به‌‏‎ را‏‎ "استلينا‏‎"
و‏‎ بيايد‏‎ پيش‌‏‎ درگيري‌‏‎ عروسي‌‏‎ مراسم‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ باعث‌‏‎ ساده‌ ، ‏‎ اتفاق‌‏‎ يك‌‏‎ اما‏‎ مي‌گيرد‏‎ سر‏‎ عروسي‌‏‎
و‏‎ حال‌‏‎.‎شود‏‎ درگير‏‎ ميهمان‌ها‏‎ از‏‎ ديگر‏‎ يكي‌‏‎ با‏‎ است‌‏‎ استلينا‏‎ شيفتگان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ كه‌‏‎ "پپه‌‏‎ دون‌‏‎"
آدم‌ها‏‎.‎است‌‏‎ چخوف‌‏‎ داستان‌هاي‌‏‎ يادآور‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ پيراندللو‏‎ لوئيجي‌‏‎ اثر‏‎ نوبت‌‏‎ به‌‏‎ رمان‌‏‎ هواي‌‏‎
واقع‌‏‎ در‏‎.دهند‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ واقعي‌‏‎ شخصيت‌‏‎ مجبورند ، ‏‎ كه‌‏‎ مي‌گيرند‏‎ قرار‏‎ موقعيت‌هايي‌‏‎ در‏‎ مدام‌‏‎
وضعيت‌هاي‌‏‎ ولي‌‏‎ نيستند‏‎ كه‌‏‎ مي‌نمايانند‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ مدام‌‏‎ داستان‌‏‎ شخصيت‌هاي‌‏‎
از‏‎ پرده‌هايي‌‏‎.‎مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ آن‌ها‏‎ دروني‌تر‏‎ و‏‎ واقعي‌تر‏‎ لايه‌هاي‌‏‎ نوعي‌‏‎ به‌‏‎ آمده‌‏‎ پديد‏‎
شخصيت‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ برداشته‌‏‎ انساني‌‏‎ رذايل‌‏‎ ديگر‏‎ و‏‎ "شهوت‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"خودخواهي‌‏‎" ‎‏‏،‏‎"طمع‌‏‎ و‏‎ حرص‌‏‎" روي‌‏‎
خيرخواهي‌‏‎ سر‏‎ از‏‎ خودش‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ -‎ "آنتونيو‏‎ مارك‌‏‎"مي‌دهند‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ واقعي‌‏‎ خود‏‎ داستاني‌‏‎
در‏‎ را‏‎ خود‏‎ "طمع‌‏‎" كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ بدهد‏‎ شهر‏‎ ثروتمند‏‎ - "آلكوزر‏‎ ديگو‏‎ دن‌‏‎" به‌‏‎ را‏‎ دخترش‌‏‎ مي‌خواهد‏‎
موقعيت‌‏‎ كه‌‏‎ هم‌‏‎ استلينا‏‎ حتي‌‏‎ ميان‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ پنهان‌‏‎ خيرخواهانه‌‏‎ ژست‌‏‎ اين‌‏‎ پس‌‏‎
كه‌‏‎ نمي‌كند‏‎ فرق‌‏‎ برايش‌‏‎ انگار‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ عمل‌‏‎ منفعلانه‌‏‎ بسيار‏‎ ندارد ، ‏‎ انتخابكننده‌‏‎
!باشد‏‎ كسي‌‏‎ چه‌‏‎ شوهرش‌‏‎
رفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ طنز‏‎.‎مي‌كند‏‎ تبديل‌‏‎ خواندني‌‏‎ و‏‎ جذاب‏‎ كاري‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ نوبت‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌ها‏‎ همه‌‏‎
آن‌‏‎ از‏‎ عاري‌‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌زنند‏‎ را‏‎ چيزي‌‏‎ لاف‌‏‎ قصه‌‏‎ آدم‌هاي‌‏‎.است‌‏‎ موقعيت‌‏‎ طنز‏‎ جنس‌‏‎ از‏‎ رمان‌‏‎ در‏‎
.مي‌شوند‏‎ لايه‌‏‎ چند‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ ندارند‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ چنداني‌‏‎ بهره‌‏‎ كم‌‏‎ دست‌‏‎ و‏‎ هستند‏‎ خصلت‌ها‏‎
تبديل‌‏‎ شخصيت‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ مي‌آيند‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ امثال‌‏‎ و‏‎ قانون‌دان‌‏‎ ثروتمند ، ‏‎ عاشق‌ ، ‏‎ آدم‌هاي‌‏‎ تيپ‌‏‎ از‏‎
اين‌‏‎ در‏‎ قاعدتا‏‎ و‏‎ است‌‏‎ "رويداد‏‎ رمان‌‏‎" نوع‌‏‎ از‏‎ رمان‌‏‎ كه‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ چند‏‎ هر‏‎.مي‌شوند‏‎
آدم‌هاي‌‏‎ اما‏‎ نمي‌گيرند ، ‏‎ قرار‏‎ نويسنده‌‏‎ بررسي‌‏‎ و‏‎ كنكاش‌‏‎ محور‏‎ چندان‌‏‎ شخصيت‌ها‏‎ رمان‌‏‎ از‏‎ نوع‌‏‎
افتادن‌‏‎ از‏‎ حكايت‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌برند‏‎ پيش‌‏‎ را‏‎ روايتي‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ معرفي‌‏‎ خواننده‌‏‎ به‌‏‎ خوبي‌‏‎ به‌‏‎ داستان‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ بازي‌‏‎ همه‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ پس‌‏‎ در‏‎ تقدير‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ طرفه‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ پلشتي‌‏‎ و‏‎ پستي‌‏‎ سراشيبي‌‏‎ در‏‎ آدمي‌‏‎ روح‌‏‎
!دارد‏‎ بستگي‌‏‎ آدم‌هايي‌‏‎ چنين‌‏‎ نقشه‌‏‎ و‏‎ پيش‌بيني‌‏‎ به‌‏‎ چندان‌‏‎ مي‌دهد ، ‏‎ روي‌‏‎ چه‌‏‎ آن‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎

ادبي‌‏‎ نگاه‌‏‎
ديدي‌‏‎ كي‌‏‎ را‏‎ بارپدرت‌‏‎ آخرين‌‏‎ راستي‌‏‎
غلامي‌‏‎ احمد‏‎
..كرد‏‎ دنبالمون‌‏‎ سياهي‌‏‎ يه‌‏‎ دفعه‌‏‎ يه‌‏‎ مي‌شديم‌‏‎ رد‏‎ اينجا‏‎ از‏‎ داشتيم‌‏‎ بار‏‎ يه‌‏‎ خودمون‌‏‎ مهندس‌‏‎ آقا‏‎ -‎
"ولي‌‏‎" "ولي‌‏‎" مي‌زد‏‎ داد‏‎ هي‌‏‎.‎
.بوده‌‏‎ روستايي‌ها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ شايد‏‎ خوب‏‎ -
.بود‏‎ آمده‌‏‎ بند‏‎ زبونش‌‏‎ عباد‏‎ مش‌‏‎ گرفت‌ ، ‏‎ زور‏‎ به‌‏‎ قاطرشو‏‎ مرده‌ها‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎ مي‌گي‌ ، ‏‎ چي‌‏‎ عبادو‏‎ مش‌‏‎ -‎
"ولي‌‏‎" بوده‌‏‎ دزد‏‎ شايد‏‎ -‎
.پير‏‎ قاطر‏‎ يه‌‏‎ اونم‌‏‎ مي‌خواهد ، ‏‎ چي‌‏‎ واسه‌‏‎ قاطر‏‎ دزد‏‎ مهندس‌‏‎ آقا‏‎ اي‌‏‎ -
به‌‏‎ ".. ولي‌ ، ‏‎ ولي‌ ، ‏‎":مي‌زند‏‎ فرياد‏‎ و‏‎ مي‌دود‏‎ دنبالمان‌‏‎ دود‏‎ حلقه‌هاي‌‏‎ ميان‌‏‎ از‏‎ يكي‌‏‎
"...يجيب‏‎ امن‌‏‎" و‏‎ مي‌دهد‏‎ را‏‎ گاز‏‎ بي‌امان‌‏‎ او‏‎ اما‏‎.دارد‏‎ نگه‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌زنم‌‏‎ سك‌‏‎ ولي‌‏‎ پهلوي‌‏‎
را‏‎ سنگ‌‏‎ هفت‌‏‎ قلعه‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ باز‏‎ جلويمان‌‏‎ كوه‌‏‎ فراخ‌‏‎ سينه‌‏‎ كه‌‏‎ نمي‌گذرد‏‎ چيزي‌‏‎.‎مي‌خواند‏‎
"...شنيدي‌؟‏‎ را‏‎ صدا‏‎":مي‌پرسم‌‏‎ ولي‌‏‎ از‏‎.‎مي‌بينيم‌‏‎
را؟‏‎ صدا‏‎ كدام‌‏‎ مهندس‌‏‎ آقا‏‎ نه‌‏‎ -‎
!هيچي‌‏‎ -‎
مي‌دويد‏‎ ما‏‎ دنبال‌‏‎ كه‌‏‎ آدمي‌‏‎ اين‌‏‎ ببينم‌‏‎ و‏‎ قبرستان‌‏‎ به‌‏‎ برگردم‌‏‎ بايد‏‎ اما‏‎ مي‌گيرم‌‏‎ درز‏‎ را‏‎ قضيه‌‏‎
كيست‌؟‏‎ مي‌زد‏‎ صدايمان‌‏‎ مستاصل‌‏‎ و‏‎
تمام‌‏‎ انگار‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ ريخته‌اي‌‏‎ فرو‏‎ باروي‌‏‎ بلكه‌‏‎.نمي‌ماند‏‎ قلعه‌‏‎ به‌‏‎ دور‏‎ از‏‎ سنگ‌‏‎ هفت‌‏‎ قلعه‌‏‎
جان‌‏‎ باران‌‏‎ و‏‎ باد‏‎ زمان‌‏‎ گذر‏‎ از‏‎ قلعه‌‏‎ ديوارهاي‌‏‎.‎است‌‏‎ جويده‌‏‎ موريانه‌‏‎ را‏‎ كاهگلي‌اش‌‏‎ ديوارهاي‌‏‎
باروي‌‏‎ پايين‌‏‎ اما‏‎.‎پريد‏‎ آن‌‏‎ روي‌‏‎ از‏‎ راحت‌‏‎ مي‌شود‏‎ كه‌‏‎ شده‌اند‏‎ كوتاه‌‏‎ آنقدر‏‎ و‏‎ نبرده‌‏‎ در‏‎ به‌‏‎
.است‌‏‎ لگشر‏‎ اسبهاي‌‏‎ اسطبل‌‏‎ مثل‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بزرگ‌‏‎ كاهگلي‌‏‎ خانه‌‏‎ يك‌‏‎ قلعه‌‏‎
از‏‎ آكنده‌‏‎ دشت‌‏‎ و‏‎ مي‌نشيند‏‎ فرو‏‎ يكباره‌‏‎ به‌‏‎ موتور‏‎ قارقار‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ خاموش‌‏‎ را‏‎ موتور‏‎ "ولي‌‏‎"
.مي‌پيچد‏‎ قلعه‌‏‎ ويرانه‌هاي‌‏‎ توي‌‏‎ باد‏‎ زوزه‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ سكوت‌‏‎
مقام‌‏‎ در‏‎ و‏‎ است‌‏‎ برتر‏‎ الان‌‏‎ او‏‎.‎مي‌دهد‏‎ بروز‏‎ زود‏‎ را‏‎ خودش‌‏‎ برتري‌‏‎ احساس‌‏‎.مي‌افتاد‏‎ جلو‏‎ "ولي‌‏‎"
اين‌‏‎ مردم‌‏‎ خيالات‌‏‎ بافته‌‏‎ چيزها‏‎ اين‌‏‎ اگر‏‎ حتي‌‏‎ نمي‌دانم‌‏‎ من‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌داند‏‎ چيزهايي‌‏‎ راهنما‏‎
وسط‏‎ در‏‎ تراكتور‏‎ چرخ‌‏‎ بزرگي‌‏‎ به‌‏‎ گرد‏‎ بزرگ‌‏‎ سنگ‌‏‎ هفت‌‏‎.مي‌افتم‌‏‎ راه‌‏‎ دنبالش‌‏‎ به‌‏‎.‎باشد‏‎ ويرانه‌ها‏‎
.گذاشته‌اند‏‎ آسياب‏‎
...است‌‏‎ آسياب‏‎ كه‌‏‎ اينجا‏‎ "ولي‌‏‎" -‎
...است‌‏‎ خان‌سالار‏‎ زندان‌‏‎ اينجا‏‎ مهندس‌‏‎ آقاي‌‏‎ نه‌‏‎ -‎
...است‌‏‎ آسياب‏‎ اين‌‏‎ "ولي‌‏‎" مي‌گويي‌‏‎ بيراه‌‏‎ -‎
مي‌داند‏‎ هم‌‏‎ ملك‌‏‎ شيخ‌‏‎ آقا‏‎.مي‌داند‏‎ هم‌‏‎ كدخدا‏‎ مي‌داند ، ‏‎ او‏‎.‎بپرسيد‏‎ پدرتان‌‏‎ از‏‎ مهندس‌‏‎ آقا‏‎ -‎
.بوده‌‏‎ چه‌‏‎ اينجا‏‎ مي‌دانند‏‎ شيانكوه‌‏‎ و‏‎ سودانكوه‌‏‎ ده‌‏‎ همه‌‏‎
.مي‌گي‌‏‎ درست‌‏‎ تو‏‎ ولي‌‏‎ خوب‏‎ خيلي‌‏‎ -‎
خاطرش‌‏‎ به‌‏‎ توماني‌‏‎ هزار‏‎ يك‌‏‎ كه‌‏‎ جايي‌‏‎.خوف‌‏‎ چاه‌‏‎ سراغ‌‏‎ برويم‌‏‎ زود‏‎ بكنم‌‏‎ را‏‎ قضيه‌‏‎ قال‌‏‎ مي‌خواهم‌‏‎
كه‌‏‎ كودني‌‏‎ كودك‌‏‎ مثل‌‏‎ او‏‎.‎كند‏‎ ثابت‌‏‎ را‏‎ برتريش‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ و‏‎ نيست‌‏‎ كن‌‏‎ ول‌‏‎ ولي‌‏‎ اما‏‎.‎داده‌ام‌‏‎ رشوه‌‏‎
...بكشد‏‎ رخ‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ مي‌خواهد‏‎ شده‌ ، ‏‎ حفظ‏‎ حسابي‌‏‎ و‏‎ خوانده‌‏‎ بار‏‎ صد‏‎ را‏‎ درس‌‏‎ يك‌‏‎
مي‌كردند ، ‏‎ در‏‎ به‌‏‎ راه‌‏‎ از‏‎ را‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ آدم‌هايي‌‏‎ خان‌سالار‏‎.‎است‌‏‎ اول‌‏‎ چرخ‌‏‎ اين‌‏‎ آقا‏‎ -
گندم‌‏‎ اما‏‎ مي‌كشيدند‏‎ روز‏‎ و‏‎ شب‏‎شود‏‎ آرد‏‎ گندم‌ها ، ‏‎ تا‏‎ بكشيد‏‎ مي‌گفت‌‏‎ و‏‎ سنگ‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ مي‌بست‌‏‎
...نمي‌شد‏‎ آرد‏‎
چرا؟‏‎ -
هي‌‏‎ و‏‎ مي‌بست‌‏‎ را‏‎ آنها‏‎ چشم‌هاي‌‏‎ خان‌سالار‏‎.نداشت‌‏‎ گندم‌‏‎ اول‌ ، ‏‎ سنگ‌‏‎ اصلا‏‎ مهندس‌‏‎ آقاي‌‏‎ خوب‏‎ -
...مي‌كردند‏‎ آسياب‏‎ "باد‏‎"ديدند‏‎ اونا‏‎ ديديد‏‎ آرد‏‎ شما‏‎ اما‏‎.مي‌كشيدند‏‎ بيچاره‌ها‏‎
به‌‏‎ خودش‌‏‎ قول‌‏‎ به‌‏‎ دارد‏‎ او‏‎ فهميد‏‎ چشم‌هايش‌‏‎ برق‌‏‎ از‏‎ مي‌شود‏‎ را‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ شعف‌‏‎ احساس‌‏‎ "ولي‌‏‎"
.مي‌دهد‏‎ درس‌‏‎ مهندس‌‏‎ يك‌‏‎
كيسه‌‏‎.‎مي‌كردند‏‎ آرد‏‎ گندم‌‏‎ و‏‎ داشت‌‏‎ گندم‌‏‎ آنجا‏‎ دوم‌‏‎ سنگ‌‏‎ مي‌رفتند‏‎ شدند ، ‏‎ مجنون‌‏‎ وقتي‌‏‎ آنها‏‎ -‎
خستگي‌ ، ‏‎ از‏‎ تا‏‎ مي‌كردند‏‎ آرد ، ‏‎ گوني‌‏‎ مي‌كشيدند ، ‏‎ سنگ‌‏‎ آنقدر‏‎بيرون‌‏‎ مي‌بردند‏‎ آرد‏‎ كيسه‌‏‎
.مي‌مردند‏‎
.كشيدي‌‏‎ سنگ‌ها‏‎ اين‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ تو‏‎ كنم‌‏‎ فكر‏‎ "ولي‌‏‎" -‎
...مي‌گه‌‏‎ همينو‏‎ هم‌‏‎ وكيل‌‏‎ مهندس‌ ، ‏‎.‎.‎.‎ها‏‎ -
.مي‌ايستم‌‏‎ سوم‌‏‎ سنگ‌‏‎ جلوي‌‏‎ مي‌روم‌‏‎
:مي‌گويد‏‎ و‏‎ جلو‏‎ مي‌آيد‏‎ خودش‌‏‎ اما‏‎.‎نمي‌پرسم‌‏‎ چيزي‌‏‎ "ولي‌‏‎" از‏‎
...بود‏‎ اونا‏‎ زن‌‏‎ دنبال‌‏‎ چشمش‌‏‎ خان‌سالار‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ مردهايي‌‏‎ سنگ‌‏‎ اين‌‏‎ -
...مي‌كردند‏‎ چكار‏‎ اونا‏‎ خوب‏‎ -‎
دوباره‌‏‎ نشده‌‏‎ جدا‏‎ پوسته‌اش‌‏‎ نكرده‌‏‎ آسياب‏‎ خوب‏‎ گندم‌هارو‏‎ اول‌‏‎ سنگ‌‏‎ مي‌گفتند ، ‏‎ مامورها‏‎ -‎
...كنيد‏‎ آسياب‏‎
مجنون‌‏‎ وقتي‌‏‎ مي‌شدند‏‎ مجنون‌‏‎ تا‏‎ مي‌كردند‏‎ آسياب‏‎ را‏‎ هيچي‌ها‏‎ آنها‏‎.‎است‌‏‎ معلوم‌‏‎ داستان‌‏‎ بقيه‌‏‎
دايره‌‏‎ اين‌‏‎ دور‏‎ همه‌چي‌‏‎ و‏‎ هيچي‌‏‎ بين‌‏‎ آنها‏‎.مي‌كردند‏‎ آسياب‏‎ را‏‎ نشده‌‏‎ خورده‌‏‎ گندم‌‏‎ مي‌شدند ، ‏‎
.درمي‌آمدند‏‎ پا‏‎ از‏‎ تا‏‎ مي‌زدند‏‎ چرخ‌‏‎ و‏‎ مي‌زدند‏‎ چرخ‌‏‎ آنقدر‏‎ سنگي‌‏‎
باباي‌‏‎ سنگ‌‏‎ اين‌‏‎":مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌كشد‏‎ آن‌‏‎ روي‌‏‎ دست‌‏‎ غرور‏‎ با‏‎ و‏‎ پنجم‌‏‎ سنگ‌‏‎ سراغ‌‏‎ مي‌رود‏‎ "ولي‌‏‎"
".بوده‌‏‎ من‌‏‎ بابابزرگ‌‏‎
؟‏‎"ولي‌‏‎" ميگي‌‏‎ راس‌‏‎ -‎
خان‌سالار‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ مردم‌‏‎ كه‌‏‎ بود‏‎ آدم‌هايي‌‏‎ سنگ‌‏‎ اين‌‏‎ گفته‌‏‎ بزرگمان‌‏‎ بابا‏‎ آقا ، ‏‎ والله‌‏‎ -‎
:مي‌گويد‏‎ و‏‎ مي‌دود‏‎ ولي‌‏‎.‎آخر‏‎ سنگ‌‏‎ سر‏‎ بالاي‌‏‎ مي‌روم‌‏‎ آخر ، ‏‎ سنگ‌‏‎ مي‌ماند‏‎..داشتند‏‎ دوستشان‌‏‎
".مي‌كرده‌اند‏‎ چكار‏‎ او‏‎ با‏‎ نمي‌داند‏‎ هيچ‌كس‌‏‎.‎است‌‏‎ هفتم‌‏‎ سنگ‌‏‎ اين‌‏‎"
...بوده‌؟‏‎ خان‌سالار‏‎ خود‏‎ سنگ‌‏‎ اين‌‏‎ شايد‏‎ -
چيست‌؟‏‎ هفتم‌‏‎ سنگ‌‏‎ بداند‏‎ وكيل‌‏‎ شايد‏‎.‎بيرون‌‏‎ مي‌آيم‌‏‎ سنگ‌‏‎ هفت‌‏‎ قلعه‌‏‎ از‏‎
...خوف‌‏‎ چاه‌‏‎ برويم‌‏‎ ولي‌‏‎ -‎
...آقاي‌‏‎ والله‌‏‎ نه‌‏‎ -‎
...نگرفتي‌‏‎ تومان‌‏‎ هزار‏‎ مگر‏‎ "ولي‌‏‎" -‎
...اگر‏‎.‎.‎.ولي‌‏‎ آقا‏‎ چرا‏‎ -
...برويم‌‏‎ بيفت‌‏‎ راه‌‏‎ ندارد‏‎ اگر‏‎ -
سفيد‏‎ ريش‌‏‎ و‏‎ موسفيد‏‎ مرد‏‎ صدها‏‎.برمي‌دارد‏‎ را‏‎ قلعه‌‏‎ موتور‏‎ قارقار‏‎.مي‌كند‏‎ روشن‌‏‎ را‏‎ موتور‏‎
گاز‏‎ "ولي‌‏‎".‎مي‌خواهند‏‎ كمك‌‏‎ ما‏‎ از‏‎ خونين‌‏‎ پنجه‌هاي‌‏‎ با‏‎ و‏‎ مي‌آيند‏‎ بيرون‌‏‎ قلعه‌‏‎ از‏‎ همزمان‌‏‎
.نرود‏‎ يادت‌‏‎ قرارمان‌‏‎ ولي‌‏‎":‎مي‌گويم‌‏‎ و‏‎ مي‌زنم‌‏‎ سك‌‏‎ او‏‎ به‌‏‎نمي‌رود‏‎ را‏‎ خوف‌‏‎ چاه‌‏‎ راه‌‏‎ اما‏‎ مي‌دهد‏‎
"..
يك‌‏‎ مي‌كند‏‎ كار‏‎ من‌‏‎ از‏‎ بيشتر‏‎ مخ‌اش‌‏‎ "ولي‌‏‎".‎بعد‏‎ قهوه‌خانه‌‏‎ برويم‌‏‎ اول‌‏‎.است‌‏‎ راه‌‏‎ خيلي‌‏‎ آقا‏‎ -
...مي‌شود‏‎ خراب‏‎ سرم‌‏‎ هم‌‏‎ ناهار‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎


Copyright 1996-2002 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.