پنجم‌ ، شماره‌ 1234‏‎ آوريل‌ 1997 ، سال‌‏‎ فروردين‌ 1376 ، 19‏‎ شنبه‌ 30‏‎


تهران‌‏‎ نيكوپارس‌‏‎
واردات‌‏‎ -‎ صادرات‌‏‎
ايران‌‏‎ بازرگاني‌‏‎ اطاق‌‏‎ عضو‏‎

به‌‏‎ محكوم‌‏‎ يا‏‎ ماندگار‏‎ پديده‌اي‌‏‎ كوچ‌نشيني‌ ، ‏‎
نابودي‌؟‏‎


بود؟‏‎ خواهد‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎ احياء‏‎ دوره‌‏‎ بيستم‌ ، ‏‎ قرن‌‏‎ آيا‏‎

درست‌‏‎ و‏‎ منطقي‌‏‎ براي‌استفاده‌‏‎ موفق‌‏‎ راهبرد‏‎ نوعي‌‏‎ واقع‌‏‎ به‌‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎
زمين‌است‌‏‎ طبيعي‌‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎

سرنوشت‌‏‎ آينده‌‏‎ نگران‌‏‎ كوچ‌نشينان‌‏‎ اغلب‏‎ بيست‌ويكم‌‏‎ قرن‌‏‎ آستانه‌‏‎ در‏‎ اگرچه‌‏‎
جهان‌‏‎ نقاط‏‎ از‏‎ بسياري‌‏‎ در‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ شواهد‏‎ اما‏‎ هستند ، ‏‎ خود‏‎
شد‏‎ خواهد‏‎ احياء‏‎ دوباره‌‏‎
جمله‌بحث‌‏‎ از‏‎ آينده‌‏‎ جهان‌‏‎ در‏‎ كوچ‌نشينان‌‏‎ سرنوشت‌‏‎:‎درآمد‏‎ پيش‌‏‎
لزوم‌‏‎ به‌‏‎ اعتقاد‏‎ اغلب‏‎ سازمان‌هاي‌اجرايي‌‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ مباحث‌‏‎ انگيزترين‌‏‎
كشور‏‎ اخيردر‏‎ دوره‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ سياستي‌‏‎ دارند ، ‏‎ عشاير‏‎ واسكان‌‏‎ يكجانشيني‌‏‎
هواداران‌‏‎ ويژه‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بسياري‌ازكارشناسان‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ دنبال‌‏‎ نيز‏‎ ما‏‎
در‏‎ و‏‎ مي‌ورزند‏‎ تاكيد‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎ پديده‌‏‎ حفظ‏‎ و‏‎ تقويت‌‏‎ لزوم‌‏‎ محيطزيست‌ ، بر‏‎
تا‏‎ گرفته‌‏‎ اروپا‏‎ از‏‎ كوچ‌نشيني‌ ، ‏‎ سيستم‌‏‎ بقاي‌‏‎ از‏‎ موفقي‌‏‎ نمونه‌هاي‌‏‎ باره‌‏‎ اين‌‏‎
.مي‌كنند‏‎ ذكر‏‎ را‏‎ آسيا‏‎ و‏‎ آفريقا‏‎
يونسكو‏‎ طبيعي‌‏‎ منابع‌‏‎ و‏‎ پژوهش‌هاي‌محيطزيست‌‏‎ فصلنامه‌‏‎ از‏‎ كه‌‏‎ نوشتاري‌‏‎ در‏‎
گيوم‌‏‎ وهانري‌‏‎ برگزيده‌ايم‌ ، پي‌يربونت‌‏‎ (منابع‌‏‎ و‏‎ عنوان‌طبيعت‌‏‎ با‏‎)
اين‌‏‎ در‏‎ يافته‌ها‏‎ تازه‌ترين‌‏‎ توسعه‌ ، ‏‎ و‏‎ مردم‌شناسي‌‏‎ مسائل‌‏‎ جهاني‌‏‎ دوكارشناس‌‏‎
.كرده‌اند‏‎ ارائه‌‏‎ را‏‎ باره‌‏‎
ديدگاه‌‏‎ مي‌تواند‏‎ آن‌‏‎ اينكه‌مفاد‏‎ نيز‏‎ و‏‎ گزارش‌‏‎ اين‌‏‎ اهميت‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎
اميدوار‏‎ آيد ، ‏‎ شمار‏‎ به‌‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎ پديده‌‏‎ درباره‌‏‎ يونسكو‏‎ جهاني‌‏‎ سازمان‌‏‎
مسئله‌‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ را‏‎ تناقضاتي‌‏‎ و‏‎ داوري‌ها‏‎ كج‌‏‎ برخي‌‏‎ آن‌‏‎ درج‌‏‎ هستيم‌‏‎
.كند‏‎ اصلاح‌‏‎ دارد‏‎ وجود‏‎ ايران‌‏‎ در‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎
جامعه‌اي‌‏‎ هر‏‎ است‌ ، ‏‎ رفته‌‏‎ كار‏‎ به‌‏‎ اينجا‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ آن‌گونه‌‏‎ مفهوم‌كوچ‌نشيني‌ ، ‏‎
ازدرجات‌‏‎ گستره‌اي‌‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ شامل‌‏‎ مي‌كند‏‎ زيست‌‏‎ تحرك‌مكاني‌‏‎ برمبناي‌‏‎ كه‌‏‎ را‏‎
و‏‎ فصلي‌‏‎ منظم‌‏‎ جابه‌جايي‌هاي‌‏‎ با‏‎ شبانكاري‌كوچي‌‏‎ از‏‎ را ، ‏‎ تحرك‌‏‎ اين‌‏‎ مختلف‌‏‎
نوع‌‏‎ گسترده‌ترين‌‏‎ تا‏‎ گرفته‌‏‎ دامپروري‌‏‎ و‏‎ كشاورزي‌‏‎ كننده‌‏‎ نظام‌هاي‌تركيب‏‎
.برمي‌گيرد‏‎ در‏‎ شتر ، ‏‎ يا‏‎ اسب‏‎ به‌‏‎ جوامع‌متكي‌‏‎ به‌‏‎ مربوط‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎
گرفتن‌‏‎ اصل‌‏‎ به‌‏‎ رسد‏‎ چه‌‏‎ چادرنشيني‌نيست‌ ، ‏‎ از‏‎ جديدي‌‏‎ مقوله‌‏‎ ارائه‌‏‎ ما‏‎ هدف‌‏‎
در‏‎ كه‌ ، ‏‎ است‌‏‎ نكته‌‏‎ اين‌‏‎ بيان‌‏‎ بيشتر‏‎ هدف‌ ، ‏‎.كوچ‌نشيني‌‏‎ براي‌‏‎ واحد‏‎ يك‌هويت‌‏‎
چشمگيرشان‌ ، ‏‎ تنوع‌‏‎ از‏‎ گذشته‌‏‎ كوچ‌نشين‌ ، ‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ بيست‌ويكم‌ ، ‏‎ قرن‌‏‎ آستانه‌‏‎
مي‌رسد‏‎ نظر‏‎ كه‌به‌‏‎ آينده‌اي‌‏‎ دارند‏‎ خود‏‎ آينده‌‏‎ مورد‏‎ در‏‎ مشتركي‌‏‎ نگراني‌‏‎
منابع‌‏‎ سنتي‌‏‎ مديريت‌‏‎ حساس‌‏‎ مسئله‌‏‎ سياستگزاران‌به‌‏‎ پاسخهاي‌‏‎ و‏‎ برخوردها‏‎
در‏‎ عمده‌اي‌‏‎ و‏‎ تعيين‌كننده‌‏‎ نقش‌‏‎ چادرنشين‌‏‎ مردمان‌‏‎ پايدار‏‎ وتوسعه‌‏‎ طبيعي‌‏‎
.باشد‏‎ داشته‌‏‎ آن‌‏‎ شكل‌گيري‌‏‎
.هستند‏‎ كوچ‌نشيني‌‏‎ شكل‌‏‎ گسترده‌ترين‌‏‎ و‏‎ معمولي‌ترين‌‏‎ نماينده‌‏‎ شبانكاران‌‏‎
و‏‎ دارند‏‎ اشتغال‌‏‎ بدان‌‏‎ دنيا‏‎ مردم‌‏‎ از‏‎ نفر‏‎ ميليون‌‏‎ تا 30‏‎ كه‌ 25‏‎ شبانكاري‌ ، ‏‎
و‏‎ كردن‌‏‎ اهلي‌‏‎ به‌‏‎ اساس‌‏‎ مي‌برند ، در‏‎ سر‏‎ به‌‏‎ افريقا‏‎ در‏‎ آنها‏‎ از‏‎ نيمي‌‏‎ حدود‏‎
شتر‏‎ بز ، اسب ، ‏‎ گوسفند ، ‏‎ گاو ، ‏‎ چون‌‏‎ علفخواري‌‏‎ حيوانات‌‏‎ جانبه‌از‏‎ همه‌‏‎ مراقبت‌‏‎
از‏‎ خود‏‎ اطراف‌‏‎ محيط‏‎ با‏‎ انسان‌‏‎ ‎‏‏، رابطه‌‏‎ اساسا‏‎.است‌‏‎ مربوط‏‎ شمال‌‏‎ گوزن‌‏‎ و‏‎
سازمان‌‏‎ مختلف‌‏‎ بااندازه‌هاي‌‏‎ گله‌هايي‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ مي‌شود‏‎ برقرار‏‎ طريق‌حيوان‌ها‏‎
سنتي‌‏‎ يك‌منطقه‌‏‎ چراگاه‌هاي‌‏‎ و‏‎ پرآب‏‎ نقاط‏‎ در‏‎ فصلي‌‏‎ به‌صورت‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ داده‌‏‎
.گردانده‌مي‌شوند‏‎ شده‌‏‎ تعيين‌‏‎ پيش‌‏‎ از‏‎
مي‌گيرند ، ‏‎ شكل‌‏‎ عوامل‌بوم‌شناختي‌‏‎ تاثير‏‎ تحت‌‏‎ هرچيز‏‎ از‏‎ قبل‌‏‎ كه‌‏‎ كوچ‌ها ، ‏‎
.دهند‏‎ روي‌‏‎ بيابان‌نشين‌‏‎ گروه‌هاي‌‏‎ حركات‌‏‎ در‏‎ دقيق‌‏‎ آهنگ‌‏‎ ضرب‏‎ بدون‌‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎
نامنظم‌‏‎ باران‌‏‎ الگوهاي‌‏‎ از‏‎ موريتاني‌‏‎ در‏‎ مائور‏‎ كوچ‌نشينان‌‏‎ و‏‎ بدوي‌‏‎ اعراب‏‎
-شمال‌‏‎ محور‏‎ در‏‎ لاپ‌ها‏‎;(‎مي‌نامند‏‎ ابر‏‎ رافرزندان‌‏‎ خود‏‎ و‏‎)‎ مي‌كنند‏‎ پيروي‌‏‎
تبت‌و‏‎ فلات‌‏‎ ايران‌ ، ‏‎ چادرنشينان‌‏‎ مانند‏‎ ديگر‏‎ وبرخي‌‏‎ ;مي‌كنند‏‎ سفر‏‎ جنوب‏‎
مي‌روند‏‎ پايين‌‏‎ و‏‎ بالا‏‎ مناطق‌كوهستاني‌‏‎ از‏‎ عمودي‌‏‎ محوري‌‏‎ در‏‎ آند‏‎ كوه‌هاي‌‏‎
تقويم‌اجتماعي‌‏‎ معمولااز‏‎ شبانكار‏‎ چادرنشينان‌‏‎ قشلاق‌ ، حركات‌‏‎ و‏‎ ييلاق‌‏‎
نمك‌‏‎ برگزاري‌جشن‌‏‎ مانند‏‎ مي‌كند ، ‏‎ پيروي‌‏‎ دوباره‌‏‎ جمع‌شدن‌‏‎ و‏‎ شدن‌‏‎ پراكنده‌‏‎
فشرده‌‏‎ دوره‌‏‎ يك‌‏‎ طي‌‏‎ باران‌ ، ‏‎ فصل‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ جريان‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ طوارق‌‏‎ چادرنشينان‌‏‎
.مي‌شود‏‎ برپا‏‎ چادر‏‎ چهل‌‏‎ تا‏‎ سي‌‏‎ سرور ، ‏‎ و‏‎ جشن‌‏‎
را‏‎ خود‏‎ مي‌دهد‏‎ اجازه‌‏‎ آنان‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ كسب‏‎ تواناييهايي‌‏‎ شبانكاران‌‏‎
يا‏‎ بوم‌شناسي‌حاشيه‌اي‌‏‎ نظر‏‎ از‏‎ اغلب‏‎ كه‌‏‎ كنند‏‎ زيست‌هايي‌سازگار‏‎ محيط‏‎ با‏‎
سازماندهي‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ در‏‎ وانعطاف‌پذيري‌‏‎ مكاني‌‏‎ تحرك‌‏‎.‎هستند‏‎ شكننده‌‏‎
خانواده‌ها‏‎ ميان‌گله‌ها ، ‏‎ در‏‎ موازي‌‏‎ رشد‏‎ ميزان‌‏‎ ايجاد‏‎ به‌‏‎ واقتصادي‌‏‎ اجتماعي‌‏‎
بدين‌سان‌ ، ‏‎ و ، ‏‎ كرده‌‏‎ كمك‌‏‎ زمين‌‏‎ جمعي‌از‏‎ استفاده‌‏‎ حقوق‌‏‎ تخصيص‌‏‎ و‏‎
منظم‌‏‎ شدن‌‏‎ دست‌‏‎ دست‌به‌‏‎.‎است‌‏‎ كرده‌‏‎ ترغيب‏‎ را‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎ استفاده‌عاقلانه‌‏‎
يافته‌ ، تمركز‏‎ سازمان‌‏‎ دستبردهاي‌‏‎ يا‏‎ مراسم‌‏‎ جريان‌ازدواج‌ها ، ‏‎ در‏‎ حيوانات‌‏‎
دانش‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ بيشتر‏‎ كه‌‏‎ تكنولوژي‌هايي‌‏‎;توليدي‌‏‎ فعاليت‌هاي‌‏‎ انعطاف‌پذير‏‎
شمار‏‎ اينها‏‎ ;پشتوانه‌هاي‌مادي‌‏‎ بر‏‎ تا‏‎ هستند‏‎ سنتي‌‏‎ و‏‎ شناختي‌‏‎ جانور‏‎-‎قومي‌‏‎
فشار‏‎ بودن‌‏‎ پايين‌‏‎ بستر‏‎ بر‏‎ كه‌ ، ‏‎ نظامي‌هستند‏‎ مولفه‌هاي‌‏‎ از‏‎ اندكي‌‏‎
ممكن‌‏‎ بامحيطزيست‌‏‎ را‏‎ حيوان‌‏‎ -‎انسان‌‏‎ همكنشانه‌‏‎ و‏‎ متقابل‌‏‎ جمعيت‌ ، رابطه‌‏‎
.مي‌كند‏‎
مصرف‌ ، ‏‎ وسيله‌‏‎ هم‌‏‎ و‏‎ توليدند‏‎ وسيله‌‏‎ هم‌‏‎ آنكه‌‏‎ عين‌‏‎ در‏‎ حيوانات‌ ، ‏‎ گله‌هاي‌‏‎
حيوان‌‏‎ و‏‎ انسان‌‏‎ مادي‌‏‎ مشترك‌‏‎ فصل‌‏‎ كه‌‏‎ دارند‏‎ مهمي‌‏‎ فرهنگي‌‏‎ -اجتماعي‌‏‎ ارزش‌‏‎
اين‌‏‎.‎هست‌‏‎ نيز‏‎ نمادين‌‏‎ و‏‎ روحاني‌‏‎ آرماني‌ ، ‏‎ كه‌‏‎ بعدي‌‏‎ مي‌آورد ، ‏‎ پديد‏‎ را‏‎
را‏‎ آن‌‏‎ گاه‌‏‎ هم‌‏‎ هنوز‏‎ كه‌‏‎ خود ، ‏‎ حيوانات‌‏‎ با‏‎ گله‌داران‌‏‎ احترام‌آميز‏‎ برخورد‏‎
ضرورت‌‏‎ از‏‎ را‏‎ خود‏‎ مشروعيت‌‏‎ مي‌دانند ، ‏‎ عقلاني‌‏‎ غير‏‎ گاوپرستي‌‏‎ نوعي‌عقده‌‏‎
از‏‎ چشمگيري‌‏‎ تعداد‏‎ بايدشامل‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آورد‏‎ دست‌‏‎ به‌‏‎ بزرگ‌‏‎ گله‌هاي‌‏‎ نگهداري‌‏‎
يابلاي‌‏‎ بيماري‌‏‎ ادواري‌‏‎ شيوع‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ تا‏‎ باشد‏‎ قوي‌بنيه‌‏‎ و‏‎ كهنسال‌‏‎ حيوانات‌‏‎
.شود‏‎ تسهيل‌‏‎ گله‌‏‎ بعدي‌‏‎ بازپروري‌‏‎ جوي‌‏‎
مديريت‌‏‎ در‏‎ شبانكاران‌‏‎ علت‌اصرار‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ باعث‌‏‎ رايج‌‏‎ فهمي‌هاي‌‏‎ كج‌‏‎
انگ‌‏‎ آنان‌‏‎ نامتحول‌ ، به‌‏‎ ظاهرا‏‎ فنون‌‏‎ كمك‌‏‎ به‌‏‎ مردم‌‏‎ جمعي‌خوراك‌عامه‌‏‎
تغيير‏‎ و‏‎ كردن‌‏‎ محكوم‌‏‎ براي‌‏‎ فراوان‌‏‎ دخالت‌هاي‌نهادي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ بزنند‏‎ شق‌‏‎ كله‌‏‎
اهميت‌‏‎ نكته‌‏‎ تاكيدبراين‌‏‎ رو ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎.‎بخشند‏‎ مشروعيت‌‏‎ آنان‌‏‎ زندگي‌‏‎ شيوه‌‏‎
دورگه‌ ، ‏‎ نسل‌هاي‌‏‎ آزمايشي‌‏‎ ايجاد‏‎ با‏‎ دامپروران‌سنتي‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ دارد‏‎
كنار‏‎ در‏‎ محيطكه‌ ، ‏‎ با‏‎ گوناگون‌‏‎ سازگاري‌هاي‌‏‎ و‏‎ دامپزشكي‌‏‎ اندوختن‌دانش‌‏‎
به‌‏‎ موقت‌‏‎ گريزهاي‌‏‎ نيز‏‎ و‏‎ غذا‏‎ وگردآوري‌‏‎ شكار‏‎ است‌‏‎ ممكن‌‏‎ دام‌ ، ‏‎ پرورش‌‏‎
شود ، نوآوري‌هاي‌‏‎ شامل‌‏‎ را‏‎ بازار‏‎ براي‌‏‎ توليد‏‎ به‌‏‎ گرايش‌‏‎ كشاورزي‌با‏‎
.داده‌اند‏‎ انجام‌‏‎ گسترده‌اي‌‏‎
و‏‎ اجتماعي‌‏‎ محيطي‌ ، اقتصادي‌ ، ‏‎ زيست‌‏‎ نظامهاي‌‏‎ گسترده‌‏‎ تنوع‌‏‎ رغم‌‏‎ به‌‏‎
و‏‎ غذا‏‎ گردآورنده‌‏‎ -‎شكارچي‌‏‎ شبانكار ، ‏‎ جوامع‌كوچ‌نشين‌‏‎ تمام‌‏‎ فرهنگي‌ ، ‏‎
انعطاف‌پذيري‌‏‎ مكاني‌ ، ‏‎ تحرك‌‏‎ نظامهاي‌‏‎:‎دارند‏‎ اساسي‌‏‎ شباهتهايي‌‏‎ ماهيگير‏‎
مناطق‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آنها‏‎ رابطه‌‏‎ كه‌‏‎ زمين‌ ، ‏‎ از‏‎ جمعي‌‏‎ استفاده‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎
كه‌‏‎ منابع‌‏‎ از‏‎ بهره‌برداري‌‏‎ و‏‎ زيستگاه‌‏‎ مديريت‌‏‎ شيوه‌هاي‌‏‎ و‏‎ مي‌كند‏‎ معين‌‏‎ سنتي‌‏‎
.دارد‏‎ گرايش‌‏‎ طبيعي‌‏‎ سرمايه‌‏‎ شونده‌‏‎ بازتوليد‏‎ حفظثروت‌‏‎ به‌‏‎
دارد‏‎ ادامه‌‏‎



.است‌‏‎ همشهري‌‏‎ روزنامه‌‏‎ به‌‏‎ متعلق‌‏‎ و‏‎ محفوظ‏‎ حقوق‌‏‎ تمام‌‏‎